|
هـزمنا غـانا في كرة القدم 1963، فاذاقتنا المرارة والهزيمة الثقيلة في اديس ابابا 2007!!
|
هـزمناغـانا في كرة القدم 1963، فاذاقتنا المرارة والهزيمة الثقيلة في اديس ابابا 2007!! في سنوات الستينيات كانت غانا تملك اقوي فريق كرة قدم في افريقيا وبعدها تاتي اثيوبيا في المكانة الثانية، وكانت كل دول القاررة الافريقية تـتمني وقتهـا الا تقع دولها فـي "القرعة" مع الفريق الغاني فـي منافسات كـاس افريقيا، وشـاء حـظ السودان العاثر وان يقع في نفس مجـموعة الفرق التي تلعب فيها غانا، ورغم ان السودان وقتها كان يملك فريق قومي قومي يضـم لاعبيـن دولييـن مثل سـبت دودو، ابراهيم كبيـر، الهادي صيام، النقر، جكـسا، ماجد،امين زكـي، الاان الناس كانوا مقتنعييـن تمامآ ان الفريق الغاني او الاثيـوبي سيكون هـو صاحـب الكاس والـحظوة-
وشاءت الاقـدار وان نهـزم غانا في عـقر دارنا، وهـزمنا غـانا التي وقتهـا ماهـزمها فريق اخـر فقـد كـان فريقآ مرعبآ تـخافة كـل الفـرق الافريقيـة الاخـري، وخـرجت الـجماهيـر يومها للشـوارع وهـي ترقص وتـردد " بـرانا بـرانا بنغلـب غـانا"غانا غـانا ويـن مع سـودانا" "غانا غـانا فـي السودان خـربانة"ـ
كتبت الصحـف العالمية يومها كثيـرآ عن السـودان من خـلال هـذا الانتصار الكبيـر والذي دخل تاريـخ "الفيــفا"-
والان وبعـد 44 من هـذة الهـزيمة التي لاتنساها غـانا، جاءت الاخبار اخيـرآ لتقول ان غـانا قـد سـحـبت البسـاط من تـحـت قـدمي البشـير الذي " تـدردق "بعـيـدآ عـن رئاسة الاتـحـاد الافريقـي،وان الذي سيـكون رئيـسآ هـو جـون كـوفور وليس الـمشـيـر الـجـنرال الاسـلامي الانقاذي عـمر البشـير، وان سـب هـزيمـة السـودان في هـذة الـمباراة ترجع الي ضـعف الفريق السـوداني و "خـيابتـة" في ادارة شـئون بلادة ولانة ايضـآ ولايعقل وان عمـر البشـير يـخاف من زيارة منطقة دافـور وحـلايب ومناطق الازمات ويلتزم قصـرة يـدير جـمهـورية الفسـاد ويزيد بلادة جـوعآ فـوق جـوع غيـر عـابي بالامراض الفتاكة والايـذر والسفلس وامراض مادخلت قاموس الطب زحفت علي السودان وهـو واقف يتـفرج عليهـا كـ "تـور اللة فـي بـرسيـمة"، ولانة ايضـآ قـد دخل كل الموسوعات السيـاسيـة بصـفتة اتفـة وافشـل وافسـد رئيـس جـمهـورية فـي العالـم، فانة ولهـذة الاسـباب كـان لابـد من "زحـلقتة" ليعـود الي الـخرطوم تـمامآ وكـما عـاد الفريق القومي الغاني الي بـلادة عام 1963 منكـس الرأس خجـلآ من الهـزيـمة الـمرة والعار الازلـي،
اتـخيل الان الـجماهـير في غانا وقـد خرجت بالاف في الشـوارع تغـني وتـردد " بـرة بـرة يابشـيـر ياعــرة" "اخـدنا التار، وعـمركم حـمار" اللـهـم لاشـماتة في عـمـرالبشـير، ولكنة لـو يسـتقيـل!!!
|
|
|
|
|
|