|
رسالة الى صحيفة الخرطوم ( د.الباقر) و المغتربين بالرياض
|
بما ان صحيفة الخرطوم من الاول الصحف وصولا للمغتربين و استقرارا للاصدار اليومى و التوزيع معها حاليا ( السودانى ) ولانها تحمل رسائل المغتربين للمجتمع , ولكن حسب راى الشخصى وليس بناقد او صحفى و لكن قارئ يومى لها دون انقطاع انحرفت عن المسار و صارت تدعو للعنصرية و الجهوية وذلك بكثرت الصفحات لكل كيان و مجموعة لينشر فيها ما ينشر . لماذا لاتوكل الجريدة صفحة خاصة للمغتربين و تكلف بها احد كتابها الذين يحملون المؤهلات المناسبة لذلك من ناحية خبرة و علم بالاعلام.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى صحيفة الخرطوم ( د.الباقر) و المغتربين بالرياض (Re: حاتم تاج السر المبارك)
|
على الرغم من ان الصحفيين في السعودية موجودين في كافة الصحف والمجلات والمطبوعات الصحفية وهم من يديرون الصحافة في السعودية والخليج العربي الا انني حينما اقف في المكتبة واطلع على صحيفة الخرطوم من بين عدد لا حصر له من الصحف السعودية والعربية اصاب بالاحباط فهي ضعيفة في كافة النواحي ( التحريرية والاخراجية والموضوعية ) واشعر انها تفتقد للكادر الصحفي المحترف لذا نجدها تؤكل لكل كيان قبلي صفحة اسبوعية وما اكثر الكيانات القبلية في السودان . وعلى الرغم من عدد صفحاتها المحدود جداً الا ان القائمين عليها يشعرونك بانهم لايستطيعون حتى اعداد مواد تكفى عدد الصفحات فتاتي الصور بحجم اكبر من مما تتخيل وتصميم متواضع وطباعة باهته . الصحف السودانية اليوميةالحالية نسفت تاريخ الصحافة السودانية تمام. وجعلتنا نتراجع عشرات السنوات الى الخلف . كذلك المطلع على الصحف السودانية عبر الانترنت يجدها متواضعة جدا وكانها صحف يديرها شخص واحد وليس بمؤسسة اعلامية . نحتاج مزيد من الجهد والاحترافية والاهتمام في مجال الصحافة والاعلام السوداني وما علينا البدء به هو ان لا نفتح المجال لكل مغترب ان يصنع من نفسه صحفي وصحفي كبير فقط لان جريدة الخرطوم او غيرها سمحت له بصفحةاسبوعية يحررهافاصبح في يوم وليله من كبار الصحفيين السودانيين بالخارج وعضو لاتحاد الصحفيين وما الى ذلك من روابط ومؤسسات. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة الى صحيفة الخرطوم ( د.الباقر) و المغتربين بالرياض (Re: عبد العظيم أرباب)
|
الاخوة حاتم تاج السر ... و.. عبد العظيم أرباب
نعم اتفق معكما تماما في عدم وجود ذاك المعيار الحقيقي ..
Quote: على الرغم من ان الصحفيين في السعودية موجودين في كافة الصحف والمجلات والمطبوعات الصحفية |
للأسف الشديد هنالك ظاهرة سيئة (بل كادت ان تكون قرينة) فبرغم تواجدنا في كثير من ساحات العمل والمجالات والتخصصات ... اعتادت كوادرنا اصباغ ما يخصهم من اعمال بالاهمال وعدم المبالاة.. رغم عطائهم للغير وبدون حدود .. وربما لطبيعة وعادات الشعوب تدخل في هذه الجزئية .. فالسوداني بطبيعتة المتواضعة لايكترث كثيرا الى اشياء كثيرة!!!! فيرى انها مكملة او ليست ذات ضروره!! فيكون نتاج ذاك التساهل ..والتواضع تلك النتائج المتواضعة في الشكل والمضمون!!! ورغم قدرتهم على العطاء يحتاجون دوما الى عوامل مساعدة..او مساندة..او زاجرة!! كبعض المعادن النفيسة لاتبرق من ذاتها ..
| |
|
|
|
|
|
|
|