|
Re: ينجوووز السياسة السودانية !!!! (Re: SAMIR IBRAHIM)
|
بعد ان انتفضنا مع المنتفضين ... واعتقدنا مثل الكثير من الشباب الذين اعتقدوا انه واخيرا .., يا لفرحتنا .. الديمقراطية في السودان!!
وفي نفس الليله التي استلم فيها المشير سوار .. الحكومه واعلنها انها حكومة انتقالية .. وفي مسجد بانت العتيق كنا نجلس خلف العم المرحوم ابراهيم عبد المولي بعد صلاة العشاء ....... وبلكنته الدنقلاويه .. قال.. خوفي باكر يسلموها للعساكر مره تانيه زي المره الاولي
وكان هذا هو السؤال الاول الذي ابحث عن اجابة له .... من هم الذين سلموا الحكم للعساكر .. وحا يسلموه مره تانيه ؟؟؟؟؟
كانت الاجابة من عم من اعمامنا في المسجد قائلا ..... مايو بدأت شيوعية حمراء وانتهت اسلامية ....
وكان لينا عم من الحله ... ما قصر .. وقال ... السودان مهيأ للديمقراطية ... والفرصه متاحه لحكومة ديمقراطية .. يشاركوا فيها الجنوبيين والشماليين والبجة والفور .. .... ولو ما كان عيب نتدخل في كلام الناس الكبااار .. كنت عايز اقول لعمنا .. انتو العنصريه عليكم شنو .... وليه ما عملتو حساب النوبه والحلبة ؟؟؟؟؟؟؟
وكان في واحد من الحضور .. ما قصر وقال شهادة جميله في حق البلد .... وبالحرف قال ليهم.. وفي الفترة من عام 1875م حتى 1969 السودان ما اتقدم ولا خطوه واحده ... لا تنمية ... ولا بناء ... ولا تعمير .... واصبروا لي النعدد ليكم ... النميري قطع اللبخ وبني مكانو مكاتب الجمعية ... وقطع اللبخ وبني مكانو قصر للشباب والاطفال وعمل ... وبني ليكم قصر الصداقة .. وبني ليكم ويني ليكم ...
وفي الحقيقة الراجل كان حا يواصل للصباح .... لولا من اخر الصف في المسجد نط ليهو واحد وقال ليهو ... يا زول علي الطلاق انت من السدنة ...
وقامت الشمطه ...واين ..؟؟؟؟ داخل المسجد ؟؟؟؟؟؟
انا شخصيا .. خرجت اضحك علي اعمامنا .... نسوا الدرس بعد الصلاة .. ونسوا التلاوة بعد الصلاه ... ووقعوا شمطه في بعض !!!!!!
وتسألت ... يا ربي اي انسان حا يتكلم كلام جميل علي البلد .. او يعدد انجازات انجزها المواطن السوداني ... حا يقولوا عليهو سادن وتابع لمايو ؟؟؟ وطبعا .. نحن اتعودنا علي امن الدولة .... فقلت لنفسي .. الموضوع ده مافي حتي اناقشوا لانو اكيد الاحزاب حا يكون ليهم جهاز امن الاحزاب زي جهاز امن الدولة !!!! ويا ربي كل يوم الامام بعد الصلاة حا ينسي الدروس ويتكلم لينا في السياسة .. وبعد الصلاة تقوم شمطه تانيه .... واعمامنا الشمطوا في بعض ديل ... باكر حا ينشبكوا تاني في صلاة الفجر ....؟؟؟؟؟
وانصرف الجميع ليكملوا منقسمين الي مجموعات ..ومن خارج المسجد ... وكل مجموعه حا تمشي تعسكر ليها امام منزل من منازل الاعمام ... وكل مجموعه .. تخرج عيوب بعض .. وتسخر من المجموعة الثانية .... ووصل الامر الي ان يتهم احد اعمامنا مجموعه اخري .. ان الكافتيرا الكل يوم بيختوها في الشارع مليانه .. عرقي وواهمين الناس انها شاي ....
بالنسبة لي .. كان هذا اول يوم اعيش في عهد الديمقراطية ... وبصراحه ... حزنت علي الدرس .. ولم اتمالك نفسي وانا اغني .. يا حارسنا ويا فارسنا ويا بيتنا ومدارسنا ....... ..... بداية قرار عشان المصلي العنصري القرر الجميع يحكم السودان ولم يذكر النوبة او الحلبة ... ان انضم الي حزب نباوي او حلبي .......
تخريمة ... بعد عدة سنيين اكتشفت ان للاحزاب جهاز امن .... اعضاءه وجنوده مجموعه من المناتلين ... والبيظنطيين ....يمارسوا حربا نفسيه واعلامية ومحاولة قتل الشخصيه ... وكل من يختلف معهم ... يطلعوه اما سادن .. او كوز .... او انقاذي ... او عميل ... ده لو لم يتعرضوا لاسرته ... وسبوه وسبوه كل من يعرفه .. ويصل الحد حتي لسب معتقادته الدينيه
| |
|
|
|
|
|
|
|