رشحت رابطة الاعلاميين بدولة قطر محمد طه محمد احمد (شهيد الصحافة السودانية) ورئيس تحرير (الوفاق) وسامي الحاج مصور الجزيرة (سجين الحرية) لجائزة الصحافة العربية فئة (شخصة العام الاعلامية) للعام 2007 والتي ينظمها نادي دبي للصحافة والترشيح ممثل في اسرة الاول في السودان واسرة الثاني المقيمة في دولة قطر : ..................
الفاضلة : حصة الرشيد مدير الفعاليات – نادي دبي للصحافة تحية طيبة وبعد ،،،
الموضوع : ترشيح شخصية العام الإعلامية 1- محمد طه محمد احمد (شهيد الصحافة السودانية) 2- سامي الحاج ( سجين الحرية في معتقل جونتانامو)
تهدي رابطة الإعلاميين السودانيين بدولة قطر أطيب تحياتها للزملاء بنادي دبي للصحافة ، وتنتهز هذا السانحة لتعرب عن عظيم تقديرها للجهود المخلصة في تنظيم جائزة الصحافة العربية ، وهي مبادرة تعكس حرص صاحبها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع لدولة الإمارات العربية المتحدة . ومنذ إطلاقها في نوفمبر 1999 حققت الجائزة هدفها من حيث المساهمة في تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد ، وتكريم الفائزين سنويا يعتبر أيضا مبادرة طيبة تستحق التقدير .
وفي إطار التعاون القائم بيننا نرجو كريم تفضلكم بقبول ترشيح كل من :
1- محمد طه محمد احمد – رئيس تحرير جريدة الوفاق السودانية. (لأسرته في السودان). 2- سامي الحاج – مصور قناة الجزيرة – المعتقل في جونتانامو (لأسرته المقيمة في قطر)
وفي المحصلة ، نرى أن الترشيح يتوافق مع معايير شخصية العام ، ويرد في تقديركم .
وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير
د/ عبد المطلب الصديق الأمين العام
.......................... محمد طه محمد احمد (سيرة ذاتية ( اغتيل في 6سبتمر 2006 الاسم :محمد طه محمد أحمد (شهيد الصحافة السودانية) تاريخ الميلاد :1956م الجنسية : سوداني الحالة الاجتماعية : متزوج وله 4أبناء المؤهل العلمي : بكالوريوس قانون - جامعة الخرطوم 1981 النشاط السياسي والصحافي : انضم للحركة الإسلامية منذ المرحلة المتوسطة وكان اصغر أعضاء المكتب السياسي للجبهة الإسلامية القومية اصدر صحيفة حائطية باسم «أشواك» عندما كان طالبا بجامعة الخرطوم . عمل مديرا لتحرير صحيفة "الراية" الناطقة بلسان حزب الجبهة الإسلامية القومية1985. أسس صحيفة الوفاق 1996 وشغل منصب رئيس تحريرها . ويعد محمد طه أحد أكثر الصحافيين إثارة للجدل في السودان، وكان قد تعرض للمحاكمة نهاية العام الماضي بتهمة الردة عندما نشرت صحيفته مقالا لكاتب مجهول فيه مساس بشخص الرسول محمد عليه السلام، وتعرض حينها لضغوط واحتجاجات شديدة من الجماعات السلفية. غير أن المحكمة برأته في نهاية الأمر، وحكمت بالغرامة على الصحيفة قبل أن تعاود صدورها بعد إيقاف دام ثلاثة أشهر. عارض حكومة الرئيس جعفر نميري، وتم فصله من وظيفته بديوان النائب العام ليغادر طه من بعد الى دولة قطر ويعمل فيها مدة قبل أن يعود مرة اخرى قبيل انتفاضة أبريل عام 1985 التي اطاحت بنظام نميري . وطه معروف بالتقشف والانتماء الى طائفة الفقراء في كتاباته الصحافية، آخرها الهجوم العنيف الذي وجهه لحكومة الرئيس البشير لفرضها زيادات على أسعار الوقود والسكر. ..............................
سامي الحاج (سيرة ذاتية)
الاسم الكامل: سامي محي الدين محمد الحاج الحاج الاسم المهني : سامي الحاج الجنسية: سوداني الوظيفة: مصور/صحفي العمر: 35 الحالة العائلية: متزوج وله ولد واحد عمل سامي الحاج صحفياُ لدى قناة "الجزيرة" الفضائية. وكان في زيارته لأخيه وأخته في دمشق عندما استدعته القناة لتطلب منه الذهاب في مهمته الثانية خلال فترة عمله معها. وكان الموعد قريباً من 22 سبتمبر/أيلول 2001، أي بعد أقل من أسبوعين على الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول، وطُلب منه تغطية النـزاع الدولي في أفغانستان. وسافر سامي الحاج مع فريق تصوير إلى أفغانستان عبر باكستان. وبعد 18 يوماً من التغطية، عاد إلى باكستان معتقداً أن المهمة قد انتهت. وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، طلبت منه الفضائية التلفزيونية العودة إلى أفغاتنستان لتغطية تدشين الحكومة الجديدة فيها. وقبل أن يتمكن هو وفريقه من الوصول إلى الحدود، أوقفتهم الشرطة الباكستانية. وكان سامي الحاج هو عضو الفريق الوحيد الذي قامت الشرطة باحتجازه. احتُجز سامي الحاج في باكستان من 15 ديسمبر/كانون الأول 2001 حتى 7 يناير/كانون الثاني 2002. وصودر جواز سفره منه، كما صودرت فيزا السفر إلى أفغانستان وبطاقته الصحفية. وفي 7 يناير/كانون الثاني سُفِّر إلى حجز الولايات المتحدة ونُقل إلى قاعدة باغرام الجوية في أفغانستان. ثم نُقل إلى قندهار، حيث استمرت الإساءات. ويقول سامي الحاج ما يلي: • أنه تعرض للإساءة الجنسية من قبل جنود الولايات المتحدة، بما في ذلك تهديده بالاغتصاب؛ • أنه أُجبر على البقاء في أوضاع مؤلمة، حيث أجبر على الركوع لفترات طويلة فوق الأرضية الإسمنتية؛ • أنه ضُرب من قبل الحراس بصورة منتظمة؛ تم ترحيل سامي الحاج إلى خليج غوانتنامو في 13 يونيو/حزيران 2002. • واستخدمت الكلاب البوليسية لترويعه لدى وصوله إلى غوانتانامو؛ • وتعرض للإساءة العنصرية بينما سمح له بوقت أقل خارج الزنزانة بسبب لونه الأسود؛ • وجرى تكبيله ورشه برذاذ الفلفل، بحسب ما يزعم، قبل أن يُسمح له بالالتقاء بعملاء الاستخبارات السودانية الذين قدموا إلى غوانتنامو لمقابلته. • الاحتياجات الطبية لسامي الحاج عديدة، ويزعم أن سلطات غوانتنامو قد حرمته بصورة دائمة ومنهجية من الحصول على الرعاية الطبية التي يحتاج إليها. • أصيب بسرطان الحنجرة في 1998، حيث كان يتعالج منذ ذلك الوقت بصورة منتظمة بحسب وصفة ينبغي أن تستمر لبقية حياته. ولم يزود بهذه العلاجات منذ أن وضع في حجز الولايات المتحدة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Faisal Al Zubeir
حيدر حسن ميرغني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست