|
Re: ادراك الحقائق كلها في بداية الطريق ليس ممكنا .. يا فرانكلى !! فيا خسارة .. ويا الف خساره!! (Re: Frankly)
|
الأخ/ فرانكلى كيف اطرح على ذلك البوست ما طرحته هنا وهو خطأ من عنوانه ؟؟ الم تدرك بعد أن موضوع الحديث عن (صلاة الأصاله) ليس أمر صعب حتى على الذين لا يربطهم بالفكرة الجمهورية سوى العشق والمحبه، دعك من أن يكن جمهورى تربى وتتلميذ على يدى استاذه وبعيونه على شكل يومى؟
لقد التزمت معك بأدب الحوار وبالموضوع المطروح حيث لا يجوز أن اتحدث عما اعرفه عن صلاة الأصاله أو الفكرة الجمهورية والموضوع المطرح من عنوانه على ذلك القدر من الخطأ وعندنا فى المثل (الجواب يكفيك عنوانو)، بل اتضح اخيرا أن القصد منه التشويش المتعمد لأفساد ذكرى أستشهاد سيد الشهداء وأعظمهم.
ولو كنت موضوعيا تهتم بالنهج السليم فى البحث العلمى وامانة الفكر لأدركت ما وقع فيه الأخ / ابو بكر من خطأ فادح فهو يعلم أكثر من غيره أن الجمهوريين حينما يحاورون شخصا آخر يأتون بالنصوص التى ذكرها ذلك الشخص ثم يعرضون وجه نظره كامله دون نقصان فالهدف هو (الحق) لا (الأنتصار) بأى ثمن! ومن بعد يتفقون مع وجهة نظره تلك او يرفضونها بالحجة والدليل.
فرأى الأخ/ ابو بكر القاضى، الخاص به لا يمكن أن يكون حجة على الفكرة الجمهوريه. اعنى ما خرج به من فهم حول (الفكرة الجمهوريه) أو حول ظنه الذى فنده الأخ/ ياسر الشريف، حينما قال ان الشريعة الأسلاميه قد طبقت فى السودان، لذلك هو يرى أن الفكرة الجمهورية هزمت بذلك (التشويه) الذى ظنه ابوبكر القاضى بأنه (شريعة قد طبقت فى السودان)، وقد سخر غلاة الداعين لتطبيق الشريعه من ازهريين وغيرهم من شريعة نميرى خاصة رجل مثل المرحوم (الشعراوى) الذى تهكم وسخر على بند (الشروع فى الزنا) وسمها بعض الأسلاميين فى السودان شريعة القطع والجلد!! ولو علم الأسلاميون أنه وبمجرد أن يدعى حاكم ب، (الشريعه قد طبقت فى السودان) سوف تجعل الجمهوريين كلهم يتخلون عن فكرتهم، لأعلنوا ذلك فى كل صباح يوم جديد، فالأخ القاضى يعلم أن الجمهوريين لم يتخلوا عن فكرهم بعد كل اصناف العنف اللفظى واليدوى الذى تعرضوا له وبعد الغربة التى عاشوا فيها وأرتضوها لأنفسهم حتى بين اهلهم لأنهم يفهمون جيدا معنى الحديث:- (بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء).
ويتضح لى من طلبك لى أن احاوك فى بوست الأخ / القاضى وسعادتك به انك لا تعرف الفكرة الجمهورية التى تعارض اطروحتها معرفة جيده. فالجمهوريون اعتادوا عدم الرضاء عن انفسهم اولا وانتقاد انفسهم نقدا ذاتيا على اعلى درجة قبل أن ينتقدوا غيرهم متآسين بقول المسيح (يا عيسى عظ نفسك فان اتعظت فعظ الآخرين). لكن معصية الأخ لأخيه تتم (بفكر) لا بتعال وتطاول أو من خلال الظن السئ او التهويم والسباحة عكس التيار من أجل تحقيق انتصر شخصى. هذا ما لاحظته من متابعاتى لجلسات الأخوان الجمهوريين. كلها حوار فكرى يتفق الأخ مع اخيه أو يختلف. وصدق من قال (اذا ساء فعل المروء ساءت ظنونه).
| |
|
|
|
|
|
|
|