|
|
 العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان
|
الأخوة/الأخوات
لكم أفضل التحايا والأمنيات
طلب مني الأخ العميد(م) محمد أحمد الريح
نشر هذا المقال.
أتمني أن ينال اهتمامكم وتعليقكم.
جمال الدين بلال
ردا على مقال الدكتور على حمد
لقد ذكر الامام العارف بالله ابن القيم فى شرحه للآية الكريمة الاولى من سورة القلم "ن والقلم و ما يسطرون" أن عدة الأقلام عند الله عشرة اولها قلم العرش الذى سطر به الله القضاء و القدر والأرزاق الخ ... وسابع هذه الأقلام هو " قلم الحق الذى اعطاه الله لعباده الصالحين ليدافعوا به عن الحق وعن أعراض الناس ومصالحهم وأن يجابهوا به الظلم والعدوان ويسخرونه لقولة الحق لايخشون لومة لائم ".
هذا هو قلم الكتاب والصحافيون والمثقفون ضمائر الآمة الذين أعطاهم الله العلم لينيروا به طرق الحق والعدل وأن يسخروه لخدمة الضعفاء والمظلومين والدفاع عنهم وأن يستخدموه فيما ينفع الناس وان لايستغلوه فى القذف والتجريح وشتم الناس
يأتى هذا المقال ردآ على مقال سعادة السفير الدكتور على حمد ابراهيم بعنوان "هذا أو الطوفان" والمنشور بصحيفة سودانايل الالكترونيه بتاريخ 18/9/2006 والذى افرد فيه الدكتور فصلآ للهجوم على التجمع الوطنى الديمقراطى وعلى القيادة الشرعية قيادة وضباطآ و اختصر كل ما قامت به خلال ستة عشر عامآ بالمنفى بأنهم ضباط تجمعوا فى القاهرة بلا قدرات عسكرية او خطط ميدانية ثم تفرقوا أيدى سبأ حتى وصل بعضهم قعر الدنيا فى استراليا وكندا و أمريكا
لقد اتضح أن سعادة السفير الدكتور على جهل تام ببداية تكوين التجمع الوطنى و القيادة الشرعية اذ أن سيادته فى ذلك الوقت كان يمثل نظام الانقاذ سفيرآ بدولة جيبوتى ويتمتع بكل مميزات السفراء بينما كان رئيس حزب الآمة الذى جاء به مستشارآ الى مجلس الوزراء يقبع داخل سجون الانقاذ
أين كان السيد السفير حينما نفذت الانقاذ مذبحة رمضان التى راح ضحيتها ثمان وعشرون ضابطآ من القوات المسلحة
أين كان السيد السفير حينما فتحت الانقاذ بيوت الاشباح لمعارضيها و اعملت فيهم سيوفها قتلآ وتعذيبآ وانتهاكآ للحرمات
أين كان السيد السفير حينما ذاق رئيس حزبه الآمرين على ايدى زبانية الانقاذ
أين كان السيد السفير الدكتور حينما شردت الانقاذ آلاف الموظفين و العمال وضباط القوات المسلحة و الشرطة والدبلوماسيون
أين كان السيد السفير الدكتور حينما قدمت الانقاذ العشرات من الضباط والمدنيين الى محاكم وهمية وزجت بهم فى سجون شالا وسواكن وبورتسودان, بما فيهم رجالآ اشاوس من حزب الأمة امثال الامير عبدالله عبد الرحمن نقد الله وعبد اللطيف الجميعابى وعمر محمد عمر وآخرون
أين كان السيد السفير حينما ترك الرجال القامات أسرهم و أموالهم وانضموا للتجمع الوطنى امثال مهدى داؤد و حسن أحمد الحسن , وكثيرون غيرهم ممن ذاقوا الويل بالمنفى هل كانوا هم ايضا فى الشقق الفاخرة والفنادق ذات الخمس نجوم؟
هل دافع السيد السفير عن كل هؤلاء او عن رجال حزب الامة على وجه الخصوص؟ ألم يجعل الاسلام الدفاع عن حقوق الناس واجبآ شرعيآ بما أجمع عليه الفقهاء من اقوال خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم "من رأى سلطانأ جائرآ, مستحلآ لحرمات الله ناكثآ لعهد الله مخالفآ لسنة رسول الله يعمل فى عباده بالاثم والعدوان فلم يغير عمله بفعل او قول كان على الله ان يدخله مدخله" اى فعل او قول قام به السفير الذى يتشدق فى كل مناسبةبان اجداده قد حاربوا لنصرة الدين مع الامام المهدى عليه السلام وخليفته . 0
لقد كنت يا سيدى السفير الدكتور فى ذلك الوقت سفيرآ ترفرف اعلامك مهرولآ لاستقبال رجال الجبهة الذين كانوا يتوافدون على القرن الافريقى مبشرين بأكذوبة المشروع الحضارى من الخليج الى المحيط .0
لقد ظللت فى موقعك سفيرآ الى ان اكملت مدتك القانونية وتحصلت على اعفاءات الدبلوماسيين من عربة ومتاع, معادآ للخارجية مديرآ للشئون الآفريقية و حينما رأيت بعض زملاؤك يتربعون فى المجلس الوطنى وآخرون أحيلوا للمعاش طبقت المثل الذى يقول "اذا رأس اخوك حلقوه, بل راسك"0
فطلبت اجازة مرضية وغادرت جيبوتى الى القاهرة بدون عودة وهذه المعلومة نشرت بواسطة وزارة الخارجية0
وفى القاهرة اود أن اسأل السيد السفير هل وجد أيآ من الفريق فتحى او الفريق عبد الرحمن سعيد او السيد مهدى داؤود أو حسن أحمد ألحسن وغيرهم من رموز المعارضة يسكنون فى الشقق الفاخرة او الفنادق ذات النجوم الخمسة.0
ولماذا لم يبقى سيادته بالقاهرة لكى ينعم بهذا النعيم ولماذا هرول الى أمريكا والتى كان لجوءه اليها من نتيجة عمل التجمع ومجهودات الاستاذ فاروق ابو عيسىشخصيآ.0
ماهو النضال الذى قام به السفير على حمد طيلة حياته وماذا قدم للسودان ؟ لقد قضيت الشهر المنصرم فى السؤال عن الدكتور على حمد فى السودان ,فلم اجد احدا يعرفه زومن ذكره لم يذكره بخير0
انا لا اكتب لأدافع عن القياد الشرعية, فالقيادة الشرعية تدافع عنها مواقفها ويكفى ان قائدها الشهيد الفريق اول فتحى احمد على قد استجاب لنداء القوى الوطنية تاركآ السودان وضاربآ بمخصصات القائد العام عرض الحائط وكان يمكنه العيش فى نعيم الى ان يقضى الله امرا كان مفعولآ. ويكفيه فخرآ انه استشهد بعد عودته مباشرة من زيارة اسرى القوات المسلحة لدى الجيش الشعبى فى ادغال الجنوب بعد ان رتب لاطلاقهم من الاسر
هل يعلم السيد السفير ان الفريق فتحى عندما استشهد كان فى جيبه مبلغ اربعون جنيها مصريا وليس له اى حساب باى بنك.0
أما الفريق عبدالرحمن سعيد والذى شن عليه السيد السفير هجوما باسلحة التدمير الشامل وهذه من تعبراته فى كتاباته الاخيره فهو رجل مشهود له بالكفاءة العلمية و العسكرية وقد تلقى تدريبه فى أرقى المعاهد والكليات فى مختلف دول العالم وقد خرج من السودان بعد اعتقال دام لعامين وهو من مؤسسى التجمع الوطنى الديمقراطى وقد ابلى فيما كلف به بلاء~ حسنآ وهو من الرجال المشهود لهم بمواقفهم الثابته وانحيازهم التام للحكم الديمقراطى ناهيك عن ما يتمتع به الرجل من ادب جم واخلاق فاضلة وكرم فياض.0
لقد ظل السفير ينتقد فى كل كتاباته التجمع الوطنى والقيادة الشرعيةواتفاق القاهرة الذى الزم التجمع بالمشاركة فى حكومة الوحدة الوطنية ولكننا لم نقرأ للسيد السفير اى نقد لاتفاقبة جيبوتى التى دخل بموجبها حزب الامة السودان ولا باتفاق السيد مبارك الفاضل ودخوله فى حكومة الجبهة وانسلاخه عن الحزب علما بان حزب الامة من مؤسسى التجمع الوطنى .0
الا يعلم السيد السفير ان هنالك شيئا يسمى بالامانة الصحفية؟ ام انه غض الطرف طمعا فى منصب المستشارية الذى تقلده ابان الحكم الديمقراطى.0
اما الضباط الذين وصفهم سعادة السفير بأنهم قد تجمعوا بالقاهرة بلا قدرات وتفرقوا ايدى سبأ فارجو ان يعلم السيد السفير ان هؤلاء الضباط قد خرجو من السودان للانضمام للعمل المعارض و كانوا يمنون انفسهم بالقيام بعمل عسكرى موحد بعضهم شارك فى تأسيس التجمع وبعضهم انضم لاحقا لكنهم وجدوا ان القيادة الشرعية قد وضعت امامها المتاريس من قبل القيادات السياسية وقام كل حزب بتكوين فصيل عسكرى رافضين العمل الموحد فبقى بعضهم مع القيادة الشرعبة وذهب اخرون مع فصائل الاحزاب وبعد ان انشأوا هذه الفصائل ودربوها قامت هذه الاحزاب باحضار قيادات من كوادرها تنقصهم الخبرة و الكفاءة فتفرق الضباط الاصليين ايدى سبأ.0
وكانت النتيجة أن صالح حزب الآمة النظام وادخل مليشياته للسودان وصالح التحالف النظام وادخل مليشياته للسودان وصالح التجمع فدخلت قوات الفتح التابعة للحزب الاتحادى السودان وكذالك الحزب الشيوعى.0
ولا يخفى على السيد السفير ما تقوم به هذه الفصائل منذ دخولها فى الشكوى من قياداتها ومن نكث العهود حتى وصل بعضها الى مرحلة العراك والضرب والشتائم وكل ذلك منشور على صفحات الجرائد اليومية .0
ونرجو ان نستفسر السيد السفير الدكتور عن الضباط الذين يعنيهم فى مقاله هل هم هؤلاء الضباط المذكورين بعد أم ان هنالك ضباطا غيرهم وهم :-0
عميد الرشيد عبدالله خرج من السودان هاربآ بعد اعتقالات 1991 وهاجر الى استراليا.0
عميد عبد الرحمن خوجلى خرج من السودان ماشيآ على الاقدام بعد اعتقال قارب لعامين وهاجر الى امريكا.0
عميد محمد أحمد الريح خرج من السودان بعد سجن دام خمسة اعوام وهاجر الى امريكا.0
عميد هاشم الخير هاشم خرج من السودان بعد سجن دام اربعة سنوات وهاجر الى امريكا.0
عقيد أحمد خالد فضل الله خرج من السودان بعد سجن دام اربعة اعوام وقام بتكوين فصيل حزب الامة وقيادته وبعد خروج السيد الصادق من السودان وتعيين ابنه عبد الرحمن اميرا على هذه القوة آثر أحمد خالد صون كرامته وهاجر الى استراليا.0
عقيد مصطفى أحمد التاى خرج من السودان بعد اعتقال وتعذيب لاكثر من عامين قاد قوات الفتح وتركها بعد تدخل متنفذين من الحزب فى قيادته وهاجر الى امريكا.0
عقيد محمد المجاهد حسن طه خرج من السودان بعد ملاحقات ومضايقات وانضم لقوات التحالف وعاش واسرته بالقاهرة ظروفآ عصيبه وهاجر الى امريكا .0
عقيد مصطفى التنى خرج من السودان بعد سجن لمدة عام وهاجر الى امريكا.0
مقدم طيار عادل عبد اللطيف خرج من السودان بعد سجن دام اربعة سنوات وهاجر الى كندا.0
عقيد عبد العظيم عوض سرور خرج من السودان مشيا على الاقدام بعد اعتقال دام اكثر من عام .0
هل رأى السيد السفير الضباط المذكورون اعلاه يسكنون الشقق الفاخرة ويرتادون الفنادق الفاخرة.0
نحن نعترف باننا قد حاولنا واخفقنا فلماذا لم يبقى السيد السفير ليناضل مع حزبه فى الخارج وفضل الهجرة الى امريكا وهو اول المستفيدين منها.0
لا تخلو كتابات السيد السفير وتعليقاته عن التجمع الوطنى ورئيسه السيد محمد عثمان المرغنى من تهكم وتندر سواء~ بالجهر او غمزا ولمزآ, وكل ذلك على عكس ما يكتبه سيادته عن زعيم حزب الامة السيد الصادق المهدى ففى كتابات سابقه له فقد كان السيد السفير كالمتنبىْء مع سيف الدولة.0
انا شخصيا اكن كل الاحترام والتقدير للسيد الصادق المهدى دافعى فى ذلك ما يتمتع به سيادته من سمو الخلق والبعد عن المهاترات واحترامه للانسان.0
لا نريد للسيد السفير ان ينزلق فى مدحه وذمه الى اساليب الحكامات فيرفع من يشاء الى العلا ويخسف بالاخرين الحضيض منطلقا~ من دوافع ورغبات شخصية.
ألا يعلم السيد السفير ان الثقافة الذكورية السودانية تعيب على الرجل شكير الرجال الى حد الوله ولكننا قد وجدنا العذر للسيد السفير بعد قراءة مقالته فى صحيفة سودانايل بانه يمتدح السيد الصادق لانه يحبه والحب اعمى كما يقولون.0
لقد اطلعت على مقاله بعنوان "ياكبرياء الجرح" كتبها السيد السفير قبل ثلاثين عاما يرثى فيها المرحوم العميد عمر الحاج موسى وزير الاعلام فى حقبة مايو بعد وفاته.
وقد نشرت هذه المقالة فى كتيب اصدرته وزارة الثقافة والاعلام فى اربعينية المرحوم نقتطف منها ما يلى : “ ان لى عليك حزنان . حزن عام و حزن خاص. اما الحزن العام فهو نصيبى من حزن بلادى كلها عليك بوصفى مواطنا من هذا البلد . راى مناقبك فأحبك وأما حزنى الخاص فله قصة طويلة"0
اننا لا نعجب فى مدحك للسيد الصادق فهو رئيس حزبك و طائفتك وهو الذى جاء بك مستشارا فى مجلس الوزاء مفوض للاغاثة والتعمير حينما كانت الاغاثة تباع فى الاسواق " على عينك ياتاجر"0
لقد مدحت الرجل وانت فى العقد السادس من عمرك وانت قريب من عمره ولكننا نعجب فى مدحك للمرحوم عمر الذى كان رمزا من رموز مايو وقد كانت مايو ديكتاتورية متسلطة كما تقول وقد كان رئيسها لايذكر اسم السيد الصادق الا مقرونآ بالكاذب الضليل.0
وقد كنت انت فى عمر لا يقارن بعمر العميد عمر وقد كان المرحوم ايضا عسكريا كالفريق عبدالرحمن سعيد.0
هل مدحته لانك ايضا تحبه.؟
اننى اكاد ان اجزم بان ما كتبته وادعيت فيه معرفتك بالرجل لا ينم عن معرفة وانما ركوب للموجة وتلميع لنفسك . انكم معظم المثقفين لا تستشهدون الا بالموتى!0
لم يحالف التوفيق السيد السفير على حمد فى المقارنة بين وزارة الثقافة فى السودان والثقافة فى امريكا ولا وجه للتأمل فى ذلك.0
وبما ان السيد الدكتور السفير قد ذكر بانه يعيش فى واشنطن ويجد متسعا من المقارنة والتأمل فانى اود ان اسأل سيادته هل رأى اى من الامريكان حملة الدكتوراة يسبقون اسمائهم بهذاء اللقب ومنهم الملايين ودكتوراتهم "مش لعب" ولاوجه للمقارنة بين درجاتهم العلميه والدكتوراة التى صار يحملها كل شخص فى السودان ابتداءا من ائمة المساجد.
واخيرا نود ان نسأل السيد السفير عن موضوع الدكتوراة التى يحملها وفى اى جامعة نوقشت و أجيزت؟ "ويا عينى على الدكتوراة"
ونواصل
عميد ( م) محمد أحمد الريح الفكى
عن وحدة الرصد و التصدى لضباط القوات المسلحة بالمعاش
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: ELTOM)
|
نحي نضالات العميد ود الريح و رفاق سلاحه ووطنيتهم التي لن تطالها اقلام الهدم و معاول الخواء
ما يقوم به سعادة سفير الانقاذ لا يخفي علي احد
و شتان ما بين مواقف السفير و مواقف رصفائه المرحوم السفير عبدالله محجوب و السفير عبدالمجيد علي حسن والسفسر ابراهيم طه ايوب و بقية وطنيي الخارجية.
تجربة التجمع الوطني ليست بقرة مقدسة لا يمكن انتقادها و لكن شتان ما بين النقد و التشفي.
عاشت ذكري شهداء التجمع الوطني
عاشت ذكري شهداء القوات المسلحة - القيادة الشرعية
عاشت ذكري الشهيد البطل فتحي احمد علي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: ELTOM)
|
التحية والاجلال للدكتور علي حمد وهو يعري الانتهازيين كنت اتوقع من العميد الهمام ان يفند دعاوي الدكتور بالحجة والمنطق وليس بالخوض في تفاصيل شخصية من شاكلة اين حصلت علي شهادة الدكتوراة عشنا رجبالنري عجبا دي ياسعادتو مادرجة بترقوا ليها لكنها اجازة علمية توجد نسخة عامة بمكتبة الحامعة التي تخرج منها الدكتور والاطلاع عليها لايحتاج لوساطة اوسؤال انما بحث وتقصي انا هنا لاادافع عن الدكتور فهو قادر للدفاع عن نفسه وماخطت يداه لكن حز على التجني لشخصه ومؤهلاته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: ELTOM)
|
التحية الى كل الشرفاء من بني وطني الذين غرسوا غرسا
في طريق الحرية والديموقراطية ومنهم العميد ود الربح
سعادة السفير علي حمد رجل نجله ونقدره نحن الاتحاديين بمنطقة
واشنطن الكبرى ضمن كوكبة من كوادر حزب الامة ضمنا عملا و نضال مشتركا
و ما زلنا من اجل هدف واحد الا وهو استعادة عافية الوطن و المواطن
و قد فوجئنا بما خطه قلمه في المقال المذكور وشدة الهجوم على التجمع
الوطني الديمقراطي وقادته وعلى رأسهم مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
ناسيا او متناسيا الدور السلبي الذي لعبته بعض عناصر الامة انذاك وكيف مثلت
دور المعول الهادم للعمل الوطني و أقعدت مسيرة التجمع من النهوض فترة من الزمن
وقد نبه السيد الميرغني بالدور الذي يلعبه مبارك الفاضل و احاط السيد الامام الصادق
علما مرارا و تكرارا الى أن صدقت توقعاته و قراءته فأنقلب مبارك الفاضل من معول يهدم
عمل التجمع الوطني الى معول تسلط على امامه وحزبه بالهدم ونكران الجميل .
كوادر حزب الامة بمنطقة واشنطن كوادر تعاملنا معها و عهدنا فيهم الصدق و قولة الحق
و احترام الاخر و جلهم ان لم يكن جميعهم يؤمنون بدور الاخاء والتكامل بين الحزب الاتحادي الديموقراطي و حزب الامة و الشاهد غلى ذلك اللقاءات و المشاورات والتي ما زالت
مستمرة بين قيادة الحزبيين العريقيين فسعادة السفير قد جفا المنطق و عرج عن جادة الصواب و مازلنا نتعشم عودته الى الحق .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: ELTOM)
|
رد قصير للغاية على العميد ود الريح:
د. على حمد ابراهيم
[email protected]
قرأت الشتائم الشخصية التى كالها لى سعادة العميد ود الريح.وأنا هنا لست فى معرض الرد على تلك الشتائم بل اترك ذلك لتقدير القراء .ولكنى اود أن أصحح أو أعلق على بعض النقاط لمعلومية الاخ ود الريح ، وليبق الود رغم كل شئ.
أولا: مجئ شخصى الضعيف الى الولايات المتحدة لم يتم بمساعدة التجمع ، ولا حتى بعلمه او بعلم السيد فاروق ابوعيسى الذى طوال وجودى فى القاهرة لم أقابله الا مرة واحدة ولمدة ربع ساعة قضيتها معه فى للتحية والمجاملة وكان مشغولا ولم امكث اكثر وكان ذلك هو اللقاء الاول والاخير .مجئ شخصى الضعيف الى الولايات بدأ التمهيد له فى السفارة الامريكية فى جيبوتى واكملته السفارة الامريكية فى القاهرة ولن ازيد على هذا .
ثانيا :لم يأت بى السيد الصادق مستشارا ، انما رشحتنى الخارجية فى اجراء روتينى لشغل مكتب التنسيق التابع للوزارة فى الامانة العامة لمجلس الوزراء وكنت عائدا للتو من دولة الامارت فكلفت بشغل الموقع بعد أن نقل السفير الذى كان يشغله. السيد الصادق رآنى لأول مرة فى مكتبه بعد حوالى الشهر من استلامى لعملى وكنت احضر مقابلة بينه وبين سفير دولة الامارات عقب الازمة المشهورة التى حدثت بين البلدين بسبب محاولة اعتداء تعرض لها سفير الامارات و اغضبت دولته. واذكر اننى قمت بمحاولة ما لتلطيف الاجواء بحكم عملى الطويل فى سفارة السودان فى الامارات . وتلك هى اعمالنا من أجل السودان وليس من أجل هذا المسؤل اوذاك.
لم أكن سفيرا للانقاذ . بل كنت سفيرا للسودان ودخلت الخارجية قبل مجئ الانقاذ بعشرين سنة. اما اين كنت وماذا كنت افعل ، فبعض الذين قرأوا سؤالك يعرفون ماذا كنت افعل . ولكن ليس بوسعى او وسعهم أن أقول او يقولون ماذا كنت افعل . ربما يقال ذلك عندما تدون الاشياء . واقول للعميد ود الريح لقد كان لكل شخص دور وكان لى دور مثلى مثل الآخرين.
ثالثا : هل صحيح أننى لا انتقد السيد الصادق .ربما لم يقرأ الأخ العميد مقالى الحاد الذى نشرته اكثر من صحيفة وكذلك نشرته صحف الانترنت اعتراضا على اتفاق جيبوتى وعلى خروج حزب الامة من التجمع ووصفى لما حدث بأنه ( تدجين للأنصار) والطريف أن السفير عبد المجيد على حسن كان يقوم بتوزيع ذلك المقال على اصدقائه وكنت اقول له مازحا أنه يفعل ذلك تشفيا من حزب الأمة وليس تأييدا لموقفى .فى احدى زيارات السيد الصادق لواشنطن كان لى سجال معه حول العلاقة مع الاانقاذ واشرت له على كتابه المسمى( الفراق والطلاق مع الجبهة القومية) وقلت له أن هذا الفراق والطلاق البائن بات ادعى الآن وطالبته بالعودة الى المعارضة( بخشم الباب ) واذكر ان سيادته رد على سائلا عما اذا كان رأيى ذلك هو من ( الحكمة فى شئ ) ومازال الاخ المشاغب احمد الدابى كلما حزبنا النقاش ذكرنى بقول السيد الصادق مداعبا ليقول لى من طرف خفى أننى غير حكيم.أننى لا أنتقد السيد الصادق! هل لم يقرأ العميد المقالين الاوليين اللذين بدأت بهما هذه السلسلة وفيهما من نقد السيد الصادق ما جعل بريدى ينؤ بحمله من مقالات المحنجين ليس ضدى ولكن لأننى نقلت كل ما جاء فى الكتاب ضد السيد الصادق وزدت عليه من عندى كانى ابارك ما جاء من نقد .ويمكن للعميد أن يراجع هذه المقالات.
ثالثا : اشكر العميد على نقله لتلك الفقرة الاثيرة عندى من مقال لى عن المرحوم عمر حاج موسى . لقد كان المرحوم عمر من المعجبين بكتاباتى وكان يرسل لى كل كتاب تصدره وزارته وذات مرة ارسل لى كرتونة مليئة بالكتب مع السيد بونا ملوال الذى كان نائب لوزير الارشاد عندما جاءنا فى بلغراد التى كنت قائما بالاعما ل فيها. وكان المرحوم يمازحنى ويناقشنى كثيرا فيما اكتب واذكر أننى انتقدت قرارا له بعدم اذاعة اسماء الوفيات فى الاذاعة فى مقال لى فى جريدة الصحافة .فوجه مدير مكتبه السيد عزيز التوم بان يطلبنى لمقابلته فى مكتبه. وعندما رآنى قال : ياهو ده الزول النكش الموضوع . وابلغنى بأنه الغى ذلك القرار . ثم سألنى ضاحكا : ايكما يتأثر بالآخر وينقل منه ، انت وعبد الله على ابراهيم ، فقلت على الفور: بالغت ياسيادة الوزير دى عاوزة سؤال ورد . اذا كان هناك تشابه فى اسلوبينا ، فلابد أننى فلابد أننى الناقل من القمة العلمية المسماة عبد الله على ابراهيم.وضحكنا معا .لقد كان المرحوم يعتقد بأننى ساكون كاتبا كبيرا فى المستقبل . وكان يتعهدنى بالرعاية الادبية. و لم يدرى أننى سوف أخذله .
رابعا : كل هذا الغضب المضرى من الاخ العميد لأن شخصا غير مؤهل مثلى ومدعى قال شيئا لم يعجبه عن القيادة الشرعية. فمن طبيعة الاشياء أن الناس لا يلقون بالا لما يقوله مثل هؤلاء. لماذا اذن اهتم سعادة الاخ العميد بقول انسان نكرة مثلى وذهب يضرب فى البرية يسأل عنه فلم يجد من يعرفه أو من يذكره بخير. اننى اصدق رواية الاخ العميد ، فشخصى المضمحل ليس مصطفى العقاد فى الكتابة ، ولم تتعد شهرته ارنبة أذنه الأيسر .لقد اضاع العميد وقته الثمين فى السودان بالسؤال عن نكرة حيزبون مثلى رغم حاجته لكل دقيقة من اجازته لكى يعوض بها الدقائق الكثيرة التى قضاها فى الاغتراب.
خامسا : اقول للأخ العميد وللأخوة الاتحاديين أننى لم اهاحم السيد الميرغنى انا استعرضت ما جاء عنه فى كتاب الاستاذ فتحى الضو وقلت فى اكثر من موقع أن ناقل الكفر ليس بكافر .ان احترامى للسيد الميرغنى يعرفه مستشاره السيد عاصم عطا ، فقد درجت على محاولة ايصاله رسائل غير مباشرة تؤكد على ضرورة دعم تحالف الحزبين التاريخيين . صحيح أنه قد حزّ فى نفسى وفى نفوس الكثيرين من الاتحاديين أن يستبدل السيد الميرغنى تحالف الحزبين بتحالف استراتيجى مع الحزب الذى هدد ذات يوم باقتلاع نظامه من الجزور . ان استراتيجية حزب المؤتمر هى غمض حقوق القوى السياسية الأخرى وتسيير الدولة والشعب بالقبضة الامنية والاستحواز على القوة المالية والاقتصادية باعتبار المال هو عصب السياسة . وولضح أن هذه استراتيجية مختلفة من استراتيجية الحزب الاتحادى الذى تموج صفوفه بعناصر معارضة صلبة وترفض استراتيجية المؤتمر هذه وتعارضها بقوة . من هنا يصعب علىاى مراقب أن يفهم كيف تنعقد هذه العلاقة الاستراتيجية الجديدة بين الحزبين النقيضين فى كل شئ . ولكن ذاك لم يغير من احترامى وتقديرى للسيد الميرغنى .ولست أدرى كيف يغيب على أى قارئ متمهل ملاحظة الفرق بين استعراض كاتب لمادة منقولة من كتاب وبين رأى مجانب للكاتب.
سادسا :لقد تعرضت للقيادة الشرعية ردا على تصريح السيد عبد الرحمن سعيد الغريب الذى نصح فيه الفريق البشير بما نصح والذى من سوئه أن السيد عبد الرحمن سعيد حاول التنصل منه . وكنت اعنى بالقيادة الشرعية مجموعة الضباط المشتركين فى هيئة قيادة المعارضة بهذه الصفة ولم اكن اعنى مطلق من هو ضابط . وضباط القيادة الشرعية بتلك الصفة كان عددهم بعدد اصابع اليد ولم يكن العميد ود الريح واحدا منهم .فان اصابه بعض ما كتبت فله العتبى حتى يرضى . ولكن عزاء العميد أن القيادة الشرعية لم تدرج اسمه الكريم فى قائمتها وكذلك لم تدرجه قيادة التجمع. وارجو ان يكون هذا العذر مقبولا ان ليس من العميد ، فمن الذين سبنى لهم العميد ، وان كنت انسانا تخين الجلد ، لا يحركنى السب طالما انه لم يقتلنى بضربة سيف او رمية رمح او برصاصة غادرة .
سادسا : جميل أن يذكر الاخ العميد بعض رجالات حزب الأمة المعارضين. فهذا يعنى ان جزءا من الحزب كان موجودا .والكفاح هو فرض كفاية اذا قام به البعض سقط عن الباقين الذين لا يستطيعون ضربا فى الارض ، ولا اكتراء المسافات ووعثاء الطريق.
اخيرا : لا عودة لى الى هذا الموضوع مرة اخرى.تقديرا لأن الاخ العميد رجل مشغول بقضايا اكبر واهم . فقد استمعت اليه ذ1ات يوم وهو يحكى عن نقاشاته وجدله مع كولن باول وزير الخارجية الامريكية ، فانخلع قلبى من العنف الذى تحدث به مع الوزير الجنرال . وخشيت أن يعود ذلك علينا بالوبال فى البلد المضيف الذى لا تغيب الشمس عن وزير خارجيتها ابدا.
ومرة اخرى معذرة للاخ العميد ، فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية كما قال الاقدمون
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: Mahadi)
|
| Quote: التحية والاجلال للدكتور علي حمد وهو يعري الانتهازيين |
بالله عليك الله انت مابتخجل وتستحي هسع عليك الله الانتهازي منو ناس العميد ودالريح ورفاقه من رجالات القيادة الشرعيه ولا امثال هذا السفير الحربائي علي حمد
واضيف ليك عن مواقف العلي حمد هذا في واشنطون فبعد قدوم سيادته الي واشنطون وحصوله علي اللجؤ استطاب له العيش واصبح في حالة صمت لم نسمع له صوت معارضة للنظام ولم نراه متظاهرا ولاهاتفا بسقوط هذا الكابوس واقتصر نشاطه السياسي علي الحضور الجسدي للندوات والجلوس بهدوء ولايدلي برائه حتي ولو فتحت الفرصة للنقاش.. وامثال هذا السفير كثيرين ممن يمارسون ديبلوماسية الصمت وشعارهم اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
واصبح هذا السفير يمارس ديبلوماسيه السيرك او البهلوانيه وهي تتطلب مهارات عاليه في القفز والانحناء والالتواء والذوغان وعادة تمارس هذه الديبلوماسيه في اجواء الضبابيه (uncertainity) كأجوا هذه الايام وهنا يجب ذكر مهارة اخري لهذا السفير وهي امكانباته العاليه في التكهن واستقراء حالة الطقس في مقدرة عالية يحسده عليها رجال الطقس والفضاء والاطفاء.
ففي الصيف المنصرم فؤجي هذا العلي حمد وزمرة من الانتهازيين فوجئوا بمجموعة من المتظاهرين تتظاهر في مدخل بوابة بيت السفير ضد المجرم علي كرتي المسئول الاول عن جرائم الانقاذ في دارفور وكان علي حمد من المدعوون لاستفبال هذا المجرم وكان من اول الملبين لهذا الدعوة وخانته حاسته الاستقرائيه للاحداث هذه المرة اذ لم يكن يتوقع ان تكون هناك مظاهرة معارضة امام بيت السفير (يوجد فيديو).
علي حمد شعاره لابد من صنعاء وان طال السفر او اختلفت الطرق فصنعائه المفقودة مكتب وثير في رئاسة الوزارة وعربة يرفرف فيها العلم وهو جالس ركن او مكتب فاخر في احد السفارات بالخارج سفيرا ولايهم سفير ياتو نظام المهم الامتيازات.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: wesamm)
|
Quote: ين كان السيد السفير حينما نفذت الانقاذ مذبحة رمضان التى راح ضحيتها ثمان وعشرون ضابطآ من القوات المسلحة
أين كان السيد السفير حينما فتحت الانقاذ بيوت الاشباح لمعارضيها و اعملت فيهم سيوفها قتلآ وتعذيبآ وانتهاكآ للحرمات
أين كان السيد السفير حينما ذاق رئيس حزبه الآمرين على ايدى زبانية الانقاذ
أين كان السيد السفير الدكتور حينما شردت الانقاذ آلاف الموظفين و العمال وضباط القوات المسلحة و الشرطة والدبلوماسيون
|
طيب لو ماكنت سفير النظام ماسمعت بهذه الجرائم واذا سمعت بيها كان موقفك شنو واذا معارض هذه السياسات وضدها ما استقلت لي؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العميد(م) محمد أحمد الريح يرد على مقال د/علي حمد إبراهيم: هذا أو الطوفان (Re: wesamm)
|
Quote: بالله عليك الله انت مابتخجل وتستحي هسع عليك الله الانتهازي منو ناس العميد ودالريح ورفاقه من رجالات القيادة الشرعيه ولا امثال هذا السفير الحربائي علي حمد
واضيف ليك عن مواقف العلي حمد هذا في واشنطون فبعد قدوم سيادته الي واشنطون وحصوله علي اللجؤ استطاب له العيش واصبح في حالة صمت لم نسمع له صوت معارضة للنظام ولم نراه متظاهرا ولاهاتفا بسقوط هذا الكابوس واقتصر نشاطه السياسي علي الحضور الجسدي للندوات والجلوس بهدوء ولايدلي برائه حتي ولو فتحت الفرصة للنقاش.. وامثال هذا السفير كثيرين ممن يمارسون ديبلوماسية الصمت وشعارهم اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب.
واصبح هذا السفير يمارس ديبلوماسيه السيرك او البهلوانيه وهي تتطلب مهارات عاليه في القفز والانحناء والالتواء والذوغان وعادة تمارس هذه الديبلوماسيه في اجواء الضبابيه (uncertainity) كأجوا هذه الايام وهنا يجب ذكر مهارة اخري لهذا السفير وهي امكانباته العاليه في التكهن واستقراء حالة الطقس في مقدرة عالية يحسده عليها رجال الطقس والفضاء والاطفاء.
ففي الصيف المنصرم فؤجي هذا العلي حمد وزمرة من الانتهازيين فوجئوا بمجموعة من المتظاهرين تتظاهر في مدخل بوابة بيت السفير ضد المجرم علي كرتي المسئول الاول عن جرائم الانقاذ في دارفور وكان علي حمد من المدعوون لاستفبال هذا المجرم وكان من اول الملبين لهذا الدعوة وخانته حاسته الاستقرائيه للاحداث هذه المرة اذ لم يكن يتوقع ان تكون هناك مظاهرة معارضة امام بيت السفير (يوجد فيديو).
علي حمد شعاره لابد من صنعاء وان طال السفر او اختلفت الطرق فصنعائه المفقودة مكتب وثير في رئاسة الوزارة وعربة يرفرف فيها العلم وهو جالس ركن او مكتب فاخر في احد السفارات بالخارج سفيرا ولايهم سفير ياتو نظام المهم الامتيازات. |
الاخ وسام
الظاهر عليك ما ساكن منطقه واشنطون ولم تدرى طبيعه النشاط السياسى فى المنطقه والا كيف يتسنى لك القول بان الاخ على حمد قد استطاب له العيش وركن عن معارضه الانقاذ وهو الذى يراس حزب الامه بامريكا قاطبه وتشهد له كل المحافل ذات العلاقه بالشان السودانى نشاطه وقدرته على تعريه نظام الانقاذ
ا لم يحط على حمد لاجئا بواشمطون بل حضر لواشنطون من منطقه دالاس بتكساس
لقد ترك على حمد السفاره وانضم للمعارضه بقناعه تامه ولقد اكد على مبدئيته بعدم العمل سفيرا للانقاذ عندما رفض العوده مجددا للخارجيه مع ابناء دفعته من السفراء (سفير درجه اولى) مع صرف كل مستحقاته سنه 2002
اقتيال الشخصيه اسلوب العاجز (لقد اتبع نظام الانقاذ نفس الاسلوب مع قاده حزب الامه ومن ضمنهم السفير على حمد ولكنه فشل )
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ELTOM
ابراهيم عدلان
Elbagir Osman
حيدر حسن ميرغني
Mahadi
Ahmed Abdallah
wesamm
Mohamed Doudi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست