إعدام صدام: براءة من بيان النقابة (صافي ناز كاظم)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-23-2024, 01:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 04:33 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعدام صدام: براءة من بيان النقابة (صافي ناز كاظم)

    أكتب بعد صلاة فجر عيد الأضحى 10/12/1427 هـ، الموافق 30/12/2006، وقد صحوت على خبر تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت في صدام حسين، إحقاقا لحق الشعب العراقي في أن يشفي الله صدره ويذهب غيظ قلبه، الذي تم كبته ما يزيد عن ربع قرن كامل.

    سجل جرائم صدام حسين تحت سمع وبصر العالم، ولسنا في حاجة إلى سرده، فهي جرائم من بشاعتها أنها لا تعد ولا تحصى، أكبرها هروبه يوم زحف قوات الغزو لاحتلال العراق، وعجزه عن مواجهتها ومقاومتها إلا بكلمات غثة فارغة كان بوقه فيها وزير إعلامه «الصحاف»، يهدد ويتوعد في دائرة من الخواء والخلاء أمام فضائيات ينتظر جمهور مشاهديها مقاومة ملموسة فعالة بقوات الجيش النظامي والشعبي والحزبي والعلني والمخفي، من دون أي جدوى، فالسيد الرئيس مشغول بما هو أهم من تحريك مقاومة «الأشاوس» المنتظرة والمأمولة، والتي كانت قد أبلت بلاءها الفاحش في سحق الشعب العراقي بنجاح ليس له أي نظير في تاريخ البشرية، سوى سجلات المتوحشين الذين، وإن سحقوا بشرا وخربوا ديارا، فهم من غير أهلهم وذويهم.

    كان صدام حسين والعراق يستذل بجنود الأعداء وبغداد تلتهم وتستباح بقوات الاحتلال الأمريكي والدولي، كان فخامته مشغولا بتبليغ رسائله إلى زوجته وبناته أن: «اهربوا»! ومشغول بسحب أرصدة الشعب العراقي من البنك المركزي ووضعها، ملايين الدولارات، في حاويات وقعت في أيدي قوات الاحتلال الأمريكي التي صارت تنفق منها جوائز لمن يسهل لهم القبض على صدام وأعوانه، تجسيدا للمثل المصري القائل: «من دقنه وافتل له».

    لم تكن هناك «خصومة» بين قيادة جنود الاحتلال الأمريكي وصدام وأعوانه، لكنها كانت «مخاصمة» بين حليفين فاجأ أحدهما الآخر بالتخلي عنه.

    هذا يوم يجب أن تعيد القنوات الفضائية المنصفة عرض أفلام صدام حسين التي تسجل، في جزء منها، مؤتمر غدره بزملائه يوليو 1979 وإعلانه عن خيانتهم وقراره إعدامهم من دون إحم أو دستور لأنه قرار «سياسي»، والتي تسجل لقطات إذلاله للشعب العراقي بالركل والرفس، والتي تسجل لقطات ترفه ولهوه هو وعائلته في قصوره ومزارعه وحدائقه، ومصافحاته مع دونالد رامسفيلد، وبقية أصدقائه من الأمريكيين، الذين زينوا له قتل جيرانه وتلويث النخل والضرع والنهرين حتى يجوع العراقي فلا يجد بلحا ولا سمكا ولا ماشية في مراعيه الفسيحة يمكن أن يشرب لبنها أطفاله ويأكل لحمها، ذلك لأنها مسمومة، بدلا من عرضه المخجل لأطفال العراق الجوعى والمرضى يتسول لهم الطعام والدواء، بدعوى مأزق «الحصار الدولي» على العراق، أنعشوا ذاكرة الأجيال العربية بجرائم هذا المأسوف عليه من عملائه ومرتزقته وكلاب صيده الذين تقاعسوا لحظة سقوط بغداد ويهددون اليوم بإسالة أنهار الدم بالعراق تنفيذا لتعليمات صدرت عن مقر قيادة المخابرات العراقية تقول: «في حالة سقوط الزعيم الحبيب صدام حسين ـ لا قدر الله ـ يتعين على كل خلية محلية من حزب البعث وكل فرقة خاصة من الفدائيين وكل عميل للمخابرات أن يقوموا بتصفية المتعاونين وأن يحرقوا المباني الحكومية والوثائق والقيام بأعمال السلب والنهب وكل ما يمكن أن يؤدي للفوضى العامة.... إن الأمر متروك لكل عضو مستقل بحزب البعث ليجد الوسيلة المناسبة لفتح بوابات الجحيم إذا ما سقطت حكومة صدام». ـ نقلا عن مجلة المصور المصرية 17/11/2006 ص 28.

    من حكمة الله عز وجل أن يعدم صدام حسين بمباركة أمريكية، فهكذا يهلك الله الظالمين بالظالمين والحمد لله رب العالمين.

    أنعشوا الذاكرة التي ترى لحظة إعدام السفاح فتتأسف وتدين ولا تستعيد لحظات الموت الجماعي للشعب العراقي الذي لم يجد في لحظات محنته من يتفهم وجعه ويمد له يد المساندة.

    والغريب أن تسارع نقابة الصحفيين المصريين في هذا الصباح المبكر في يوم إجازة العيد، ببث بيان يدين «إعدام صدام حسين» عبر قناة الجزيرة.

    متى اجتمعنا يا نقيب الصحفيين لكي نصوغ هذا البيان ونصوت عليه؟ كيف تتجرأ بتزوير إرادة الصحفيين المصريين، وأنا واحدة منهم، وتفرض عليهم انتماءك الناصري الموالي للجرائم الصدامية؟ كيف؟ وأين كانت إدانتك أنت وغيرك يوم كان العراق يذبح ويشنق ويعدم بالمئات والآلاف كل دقيقة على مدار ربع قرن؟

    اللهم يا شاهد غير غائب: أشهدك أني بريئة من هذا التزوير والخداع الذي يجب ألا يمر من دون حساب.
                  

01-14-2007, 04:49 AM

Wasil Ali
<aWasil Ali
تاريخ التسجيل: 01-29-2005
مجموع المشاركات: 9415

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعدام صدام: براءة من بيان النقابة (صافي ناز كاظم) (Re: Wasil Ali)

    التعليــقــــات
    ناديه محمد، «كندا»، 01/01/2007
    بارك الله فيك يا أخت صافيناز.. أنا عراقية وأشهد أن ما قلته هو الحق .. أنت صاحبة قلم نزيه وشريف .. و ليخسإ الظالمون.

    دكتور ياسر، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/01/2007
    الله أكبر على هذا المقال الرائع بارك الله فيك يا صافية يا نزيهة يا كاظمة.

    عبد السلام علي ناصر، «كندا»، 01/01/2007
    صدام كان بطلا وسيظل بطلا جيلا بعد جيل. صدام حفر اسمه في صخر التاريخ الذي لا يتعرى ولا يحرف. رحمك الله يا سيد الشهداء ولتعلم أنك صنعت تاريخا وقدوة لجيل بعد جيل وسنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق ما كنت تأمل في تحقيقه!

    احمد العمير، «المملكة العربية السعودية»، 01/01/2007
    نحن لا ننكر جرائم صدام لكن اكبر شرف له أن يقتل على يد المحتل الذي جاء الى العراق بحجة التفتيش عن اسلحة الدمار الشامل ولما خاب ظنه قتل هو وأعوانه من الحاقدين على الحضارة الإسلامية أكثر من مليون عراقي خلال ثلاث سنوات بسبب الحقد الدفين منذ زمن بعيد بالإضافة الى أن الله اكرمه بالشهادة قبل موته وأقول أخيرا من سيحاكم المحتل ومن جاء على دباباته على قتلهم لأكثر من مليون قتيل خلال ثلاث سنوات وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم.

    سامر الدليمي، «كندا»، 01/01/2007
    بارك الله فيك. الحقيقة نحن بأمس الحاجة لصوت نقي وشريف سواء كان صاحبه ذكرا او انثى، لان الحق فوق الجميع، و انا احب ان اذكر نقيب صحافيي مصر ان من اطلق لقب هدام العراق على الطاغية كان المصريين بعد الخلاف المعروف الذي راح ضحيته خمسة آلاف مواطن مصري في العراق، ولكنه كان هداما لانهم كانوا مصريين، ولكن مع ضحايا العراق المساكين فانه بطل الامة المغوار. وأنا هنا اكرر استغرابي من آراء المثقفين وليس البسطاء من ابناء امة العرب. فمتى تصحو الضمائر متى؟

    خليل الطائي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 01/01/2007
    تحية الى الكاتبة على هذا الموقف الانساني النبيل الذي يرى الحق والعدالة وينتصر للمظلوم بعيدا عن التعصب والانحياز ... لقد أشعرتنا السيدة صافي ناز كاظم ان مصر مازالت بخير وفيها ضمائر شريفة نقية.

    مازن مالك احمد، «المملكة المتحدة»، 01/01/2007
    لم أصدق نفسي وانا اقرأ هذه المقالة المنصفة في حق ضحايا صدام. فجأة تحولت جميع الفضائيات العربية الى دور للعزاء، لبس فيه المقدمون والمقدمات السواد وانهمرت من عيونهم الدموع على اعدام مدان بقتل نفس بغير نفس او فساد في الارض طبق فيه شرع الله. عجيب والله تبكون المجرم ولا تفرحون للضحية؟ بارك الله فيك اخت صافيناز والله قد صدق من قال لو خليت قلبت.

    علي الناصري، «استراليا»، 01/01/2007
    سيدتي المنصفة والحكيمة والرائعة، انتظرتُ على أحر من الجمر صدور مقالٍ لك تتناولين فيه الحدث الأبرز في تاريخ العراق الجديد وهو إعدام فرعونه. كنتُ على يقين بأنك ستضعين الحق في نصابه وتلجمين أفواه المنافقين. سيدتي الفاضلة: تعلمين ويعلم الجميع أنَّ من أحبَّ عملَ قومٍ حشرهُ الله سبحانه معهم، فنسأل الله أن يحشر كل من تباكى على الطاغية معه يوم الدين وسيعلم الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون.

    mohaned mohaned، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/01/2007
    كما عهدناك اكثر من رائعة. في اخلاقك او كتاباتك. انت النموذج الصافي النقي للمرأة العربية، ونموذج مثالي للشعب المصري البسيط. بصراحة اعتبرك من اعظم كتاب مصر وجريدة الشرق الاوسط التي تزداد جمالا وبهاءا بكتاباتك الرائعة.
    الف تحية لك من الشعب العراقي والمظلومين في جميع انحاء العالم، ونتمنى لك التوفيق والنجاح وطول العمر والصحة بإذن الله تعالى.

    حنان العلي- سدني، «استراليا»، 01/01/2007
    ايتها المنصفة العادلة: لقد تخيّلت البارحة لكثرة ما رأيت وسمعت وقرأت ما كتبه العرب، أن الأرض قد خلت من العدل ومن صاحب قلم حر يكتب كلمة انصاف، الى أن قرأت كلماتك المنصفة فعادت لي الثقة بأن الارض لن تخلو من الناس العادلين..ليتك ياسيدتي تخبرينني لم تظهر انسانية العرب ورحمتهم عندما يُعدم قاتل ولا تظهر تلك الانسانية لتلك الطفولة المُغتالة على الأرض ولا لتلك العظام المستخرجة من المقابر الجماعية؟ ليتني أجد لديك جوابا. بوركت وبورك قلمك الحر.

    فاضل البصري، «كندا»، 01/01/2007
    سيدتي الكريمة.. انا والله سعدت لكل كلمة حق حملتها ثنايا مقالك بكل ما تحمله من صدق كنا احوج إليه نحن العراقيون في وقت لم ينصفنا فيه الا الاشراف القلائل ممن لم يبيعوا ضمائرهم. كثر الله من امثالك ونسأل الله تعالى ان يستعيد وطننا الغالي كرامته وعافيته كاملة.

    محسن محمد، «البحرين»، 01/01/2007
    اثابك الله على الصدق في الموضوع قي زمن كثر فيه المنافقون. وشكرا للقلم الصادق.

    عدنان العزي، «نيوزلانده»، 01/01/2007
    ابكيت دموعنا بكلمات الحق التي قلتها واثلجت صدورنا بعد ان تنكر لنا اغلب اخواننا العرب وقالوا ما قالوا في مدح صدام ونسوا ان مأساتنا هي منه ومأساة كل المنطقة هي بسبب تصرفاته الحمقاء وشكرا لك على كتاباتك التي دائما تكونين فيها إلى جانب الشعب العراقي المظلوم الذي اكلت معه الزاد وشربت معه من ماء دجلة والفرات، والحمد لله ان بقي من العراب بقية خير نتوسم فيها.

    رامي راضي، «جورجيا»، 01/01/2007
    صدام كان دكتاتورا نعم، لكنه كاغلب زعماء العرب والعالم الثالث. ترى لماذا لا نقرأ مقالات للسيدة صافي ناز ضد بقية الحكام بنفس القوة. وما هو رأيها بالسيد حسن نصر الله والسيد هنية؟ الا ترى أن نتائج افعالهما تضحية بشعوبهما البريئة كما كان يفعل المرحوم صدام.

    احمد العلي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 01/01/2007
    احيي مع بالغ التقدير الدكتورة صافيناز على هذا المقال المتوازن. حبذا لو قرأ هذه الكلمات الذهبية كل من اعلن الحداد والحزن على صدام وكذلك الذين نصبوا مجالس العزاء والذين خرجوا بمظاهرات متباكين على الطاغية غير ابهين بمشاعر واحاسيس ومعاناة ضحاياه .اننا لازلنا بخير طالما فينا من ذوي الضمائر الحية والاقلام الشريفة التي تقول الحق ككاتبتنا القديرة .المؤلم حقا ان نرى هذه الاستهانة الصارخة بمآسي شعوب نالت الويلات على ايدي الجلاد من قبل جهات اعلامية وقنوات فضائية ومنظمات تدعي الوطنية .كلما اعيد قراءة هذا المقال تتجلى حقيقة جديدة تفضح كل المنافقين والانتهازيين.

    حسن سباع، «الولايات المتحدة الامريكية»، 01/01/2007
    بارك الله فيكِ يا امرأة بألف رجل والله.

    بارق الجبوري، «استراليا»، 01/01/2007
    يسلم فمك يا رائعة يا صاحبة القلم الشريف ينصرك الله دائما وكل عام وانت بالف خير .

    حسين الصافي، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/01/2007
    والله ما أنصف مقال العراق والعراقيين مثل ما أنصف مقال السيدة صافيناز کاظم. هذا جزاک الله عن الإسلام وأهله أفضل الجزاء، نعم ليصحو المطبّلون من القومجيين ويتذکروا کيف غزا صدام الکويت وخرّب العراق، إلى متى هذه الشعارات الفارغة؟

    عبد الودود محمد الاكوع، «اليمن»، 01/01/2007
    صدام رمز لكل العرب والمسلمين الشرفاء انا لا اتفق مع الكاتبة بأن صدام كان دكتاتورا، لقد كان ضد تقسيم العراق وضد الاقتتال الطائفي رحمك الله يا صدام واسكنك جنة الخلد مع النبيين والشهداء والله على كل شيء قدير وعزائي لأسرته المظلومة ولجميع العراقيين الاحرار وللعرب والمسلمين قاطبة..

    خالد أعراقي -ألبصـــره، «اليونان»، 01/01/2007
    بارك الله في كلمــة حق وسط هذه الغابة العربيـة المظلمـة و المليئة بالدجــل والنفاق.


    علي الناصري، «استراليا»، 01/01/2007
    السيدة الفاضلة صافيناز كاظم اشكرك الشكر الجزيل لما ابديته من تعاطف كنت قد افتقدته من الصحافة العربية التي كانت قد نسيت كل جرائم صدام وراحت تمارس البكاء عليه واتمنى ان ينصتوا اليك هذه المرة وينصفونا.

    جعفر منرو، «فرنسا ميتروبولتان»، 01/01/2007
    الاستاذة كاظم، التهاني بالعيد السعيد، اتفق معك في ان تحويل صدام بطلا للامتين العربية والاسلامية وتنصيبه سيدا لشهداء العصر وحاميا للبواية الشرقية فيه تجن لا يضاهي واسفاف يرتقي الى عبادة الطاغوت.

    عاطف الأنصاري، «النمسا»، 01/01/2007
    لا أقول شيئا فوق ما قلته فأنت التي عشت ردحا من الزمن في ظل حكم الطاغية بالعراق...ولكن اتمنى من بعض العرب أن يلبسوا نظارتك النقية ويروا ما يدور ويحكموا عقولهم المتجردة لا عواطفهم الملتبسة المتأثرة بالشعارات الطائفية والقوموية التي تخفي مصالح أنوية خالية من البعد الإنساني وحتى الإسلامي بحكم السطوة الإعلامية والخلل المركب في الثقافة الجمعية العربية.

    ابراهيم التركي، «مصر»، 01/01/2007
    السيده الفاضله صافيناز نشكرك على مقالتك الواقعية.

    مصطفى فتحي، «تركيا»، 01/01/2007
    اذا كنت تستنكرين على نقابة الصحافيين المصريين البيان الذي صدر باسم الصحافيين المصريين الذي يدين اعدام صدام حسين وتعلنين انه لا يمثل رأيك الشخصي فانا كعراقي ايضا اعلن لك بان ما كتبته لا يمثل رأيي ولا وجهة نظري عندما تقولين في مقالتك ان اعدام صدام هو احقاق لحق الشعب العراقي في ان يشفي الله صدره ويذهب الله غيظ قلبه. فوالله لقد احزنني اعدام صدام حسين وأرجو ان لا تعطي لنفسك الحق وتتكلمي باسم جميع العراقيين في حين انك في نهاية مقالتك اتهمت الآخرين بالتزوير والخداع لانهم اصدروا بيانا لم يستشيروك فيه ولم يأخذوا رايك عند اصداره. فهل استشرت العراقيين واخذت رايهم جميعا عندما تكلمت بمقالتك باسمهم جميعا وادعيت انهم جميعا فرحوا لموت صدام حسين؟

    ابراهيم خليل كرسوع - نابلس - فلسطين، «المانيا»، 01/01/2007
    الهمام صدام بطل عربي صاحب مشروع نهضة عربية رحمه الله ، سيظل حيا في قلوب العرب والاحرار، يكفيه فخرا انه وقف سدا منيعا امام التمدد الصفوي الفارسي الذي نراه اليوم بدا يرفع راسه بعد ان الحق به صدام هزائم نكراء، يا اخت صافيناز صدام اعز العرب ورفع رؤوسهم حيا و ميتا.

    عبد المالك المومني، «المملكة المغربية»، 01/01/2007
    سيدتي الفاضلة: من حقك التبرؤ من بيان يصاغ بطريقة أحادية دون استشارة من يتكلم باسمهم جميعا، فهذا من بلاءاتنا المزمنة التي يعود اصلها إلى الاستبداد بالرأي والادعاء باننا نتحدث باسم المجموع ونتصرف باسمه، وهذا ما كان يمارسه صدام ويمارسه ولاة أمرنا ونحن من معظم ما يقولون ويفعلون براء. لكنني فوجئت بأنك بصفتك الشخصية وأنت المبدعة والمفكرة المسلمة لم تديني طريقة إعدام صدام ولا توقيته لأنه شبيه بالمثلة التي نهانا عنها رسول الله ( ص).في حديث صحيح. فما أجدر بنا جميعا أن نتسامى بعواطفنا في هذه الأيام المباركة، وندعو الله أن يفرغ علينا نفسا من سكينته مما تصلاه أمتنا من ولاتها وأعدائها.

    أسامة مصطفى، «المملكة العربية السعودية»، 01/01/2007
    بارك الله فيك وبرأك الله مما تكرهين بإذنه سبحانه، تحية لصدقك ونزاهتك ولرفضك المساومة على مبادئك، وتحية أخرى لقلمك الذي سطر الحقيقة ناصعة لا تشوبها شائبة، لعل ذوي العقول يفهمون، ولعل أصحاب الهوى يهتدون، جزاك الله خيرا.

    جاسم الاسدي، «المانيا»، 01/01/2007
    لا املك الا ان اقول جزاك الله خيرا يا حرة.

    علاء صاحب البهبهاني، «ايران»، 01/01/2007
    اقبل الارض التي تسيرين عليها سيدتي فقد و الله العظيم اصبت كبد الحقيقة، كنت لنا دوما عونا و سندا في اعلام تملؤه الالغام حفظك الله و رعاك من كل مكروه امين يارب العالمين.

    مصطفى الخندقاوي - الرباط المغرب، «المملكة المغربية»، 01/01/2007
    لأول مرة أجد نفسي غير متفق معك أيتها الكاتبة العظيمة في بعض تفاصيل ما كتبته عن إعدام صدام . أنا شخصيا كنت أجاهر برأيي المخالف لعدوانه على إيران ، و على ثورتها الإسلامية الوليدة ، ووقفت على جرائمه وشاهدتها بأم عيني متمثلة في عشرات المدن و القرى المدمرة في نواحي عبادان و خرمشهر والمحمرة وغيرها ..التي دمرها على بشرها ودوابها وأشجارها و أحجارها بالأسلحة الأميركية والفرنسية ، وبالبترودولارات العربية ، وقبل ذلك كله بالدعم والتأييد و التغاضي عن جبروته وتسلطه حتى ظن نفسه إلها أو نصف إله ، ينصب تماثيله ويطاف حولها ( حقيقة وليس مجازا !!!). أما أن يحاكم اليوم هذه المحاكمة المهزلة..تحت رايات الاحتلال الأميركي وفي ظل هذه الحكومة الطائفية التي لم تستطع إخفاء توجهاتها الطائفية حتى أثناء تنفيذ الحكم وما صاحبه من شعارات تكرس الحقد الطائفي ..ناهيك عن توقيت التنفيذ وما يحمله من دلالات رمزية عالية ..فلا وألف لا.

    الطيب سالم، «الاردن»، 01/01/2007
    كنت دائما اعتز بمقالاتك الجميلة وان كانت هذه المرة عدائية فارجو لك من الله المغفرة سيدتي.
    اولا اي نقابة منتخبة تكون ادارتها تمثل كل اعضاء الهيئة العامة فيها ولا داعي للرجوع لها في مثل هذه القرارت وخذي على ذلك مجلس النواب والرئيس وغيره.
    اما موضوع صدام وشعبه فهل تستطيعي سيدتي ان تنتقدي بنفس الطريقة الرئيس المصري الذي تعيشين تحت حكمه او الرئيس عبد الناصر الذي اعدم سيد قطب وغيره.
    ارجوك سيدتي كوني واقعية فكل ما فعله صدام لا يقارن بما تفعله حكومة العراق الحالية التي تاخذ اوامرها من ايران وأميركا وكوني واقعية ارجوك سيدتي فنحن في كل انحاء العالم نحترمك ونحترم قراراتك. ودمتي.

    جيولوجي /محمد شاكر محمد صالح، «مصر»، 01/01/2007
    استاذة صافي ناز كاظم اذا كان صدام قتل من الشعب العراقي الكثير وفعل ما لايفعله احد من العالمين كما يقولون والتي ننكرها نحن كعرب جميعا فإن الاحتلال الأميركي الصهيوني للعراق تم بدون شرعية دولية وسرق مقدرات العراق من بترول وغاز وآثار تاريخية ووطن اليهود والصهاينة في ارض العراق والغى الشرعية وثبت الفوضى والطائفية الكريهة و قتل مايقرب من 3/4 مليون شخص منهم خيرة العلماء والشباب وايضا شرد مايقرب من المليونان واكثر في سوريا والأردن ومصر وجعل العراق قنبلة مؤقتة في دول الخليج والدول العربية ايضا ونحن نتساءل الآن أليست العراق ايام صدام ارحم من العراق اليوم ؟؟؟

    حسن سالم، «قطر»، 01/01/2007
    للاسف ان ما اقدم عليه الصفويون في العراق بإعدام الشهيد البطل القائد الفذ صدام حسين انما هو عمل جبان، كان من الواجب عليهم مواجهته ولكن خوفا منه قاموا باعدامه واعتبر ذلك تصفية طائفية، وهذا هو حال الشيعة في العالم الانتقام فقط وليس المواجهة، كلهم خونة في العراق ولن يهدأ العراق وسوف تستمر المعارك ان شاء الله ضد الطغيان الحالي في العراق.

    مهند محمد ( العراق) 1/1/2007، «المملكة المتحدة»، 01/01/2007
    بارك الله فيك يا اخت صافي ناز كاظم . وجعلك من اهل الجنة ياالله.نحن بأشد الحاجة الى هذه الاصوات والاقلام الشريفة في زمن الاقلام الطائفية والمرتزقة والمرتشية . ونحن نعرف ان امثالك محاربون من قبل القنوات الفضائية المسمومة ولكن هذا قدر الشرفاء واصحاب الكلمة الشريفة وانك والله ازحت الالم في نفوسنا نحن العراقيين من بعض الكتاب والصحفيين المصريين المستمرين الى الان في الظهور بشكل دائمي في القنوات الفضاية المسمومة لسب الشعب العراقي واثارة الفتن الطائفية فيه والرقص على دماء شعبه وابادته بحجة الجهاد ومحاربة الاحتلال، واخيرا نقول شكرا لصحيفة الشرق الاوسط التي تمكننا من قراءة مقالاة السيدة صافي ناز كاظم المحترمة .

    رولا حامد، «ايران»، 01/01/2007
    كثر الله من امثالك وبارك الله فيك وفي كل كلمة تنحري فيها قلوب الكافرين ، انا باسم العراق والعراقيين اجمع ما عدى الظالمين والصداميين الذين شاركوا الظالم في ظلمه اقول لك دمتم لقول الحق ونصرته.

    saheb alsami، «ليبيا»، 01/01/2007
    جزاك الله خير الجزاء ، قلت الحق ورب الكعبة ، في وقت انحنى أنصاف الرجال للاستهجان والتنكر لجرائمه التي فاقت أعتى الطواغيت في التاريخ . سيشهد التاريخ على كلمتك هذه لتنور الظلام الدامس الذي يعيشه الانسان العربي.

    منال الإزيرجاوي-الإمارات، «اليمن»، 01/01/2007
    ماذا اقول فيما قلت ايتها السيدة الجليلة انجبت وستنجب مصر الحبيبة الشرفاء الباحثين عن الحق ليل نهار
    اشكرك على حقيقتك ونحن صراحة لايهمنا رأي الشعوب العربية ويهمنا الشعب العراقي شعبنا فقط ونهتم بمن لديه عقلية وفكر سوي لإنصافنا ولايسعني سوى ذكر الحديث النبوي الشريف: من أحب قوما حشر معهم ومن احب فعل قوم اشرك معهم فيه فهنيئا لكل محبي صدام الاجرام موقعهم المحجوز من الآن في صقر.

    سعيد الحفاظي، «المانيا»، 01/01/2007
    فليعلو صوت الحرية فليعلو صوت الاحرار في العالم فليعلو صوت الحق الذي كان مخنوقا . تحية اكبار واجلال الى الصحفية صافيناز كاظم ، فلتكن محاكمة الطاغية صدام ثورة على كل الطغاة ونحن متأكدين ان الملايين من الشعوب العربية هم مضطهدين ويطمحون الى الحرية والخلاص من هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه الشعوب العربية .

    خالد صادق، «مصر»، 01/01/2007
    المقال يتجاهل ما وصلنا إليه الان من نفوذ ايران في المنطقة العربية ومن التحذير من الهلال الشيعي .
    اين كان كل هذا النفوذ في ضل وجود الشهيد صدام حسين طيب الله ثراة.
    وقد اختير يوم عيدنا ليكون استهتارا واستخفافا بالامة الاسلامية والعربية.


    محمد حسن سلامة ـ مصر، «مصر»، 01/01/2007
    أشاطرك الرأي ان صدام كان دكتاتورا وله جرائم كثيرة في حق العراقيين وغيرهم ولكن بنفس المنظور والمقياس ألا يحق ان يعدم رؤساء عرب اخرون فى المنطقة مارسوا البطش والاجرام والتنكيل بحق شعوبهم ، كنت اتمنى ان تستكملى مقالك بذكر الاخر ولكن لكل مقام مقال .

    عامر العتوم - الاردن، «الاردن»، 01/01/2007
    وددت لو اشرتَ ولو بكلمات بسيطة لخطورة اعدام صدام حسين - رحمه الله- في اول ايام عيد الاضحى. لماذا لم تتحدثي عن اولئك المضللين الذين هتفوا بحياة محمد باقر الحكيم وقت اعدام صدام. ان مقالك هذا ينقصه الجزء الاخر من الرواية الذي لم تسرديه او حتى تشيري له. عاش العراق وليسقط المحتل .

    حاتم الشمري-حائل، «المملكة العربية السعودية»، 01/01/2007
    يكفي هذا الزعيم المناضل الشهيد صدام حسين المجيد رحمه الله شرفا ان الاعداء الادوات الذين اعدموه بقوا ملثمين خوفا من العار والخزي وهو كاشف الوجه عالي الهامة يحتقرهم كلهم. سيدة صافيناز: محزن ان يخرج صوت من مصر العروبة خارج السرب!


    نزار حيدر، «الولايات المتحدة الامريكية»، 01/01/2007
    شكرا لك ايتها الشريفة، لقد فضحت زيف المثقفين والاعلام العربي وما خفي كان اعظم. تحياتي.

    د.محمد عبده القاهرة، «مصر»، 01/01/2007
    تحية لك سيدتي. لا أختلف معك على جرائم ارتكبها صدام ولكن التوقيت الذي هو صباح ايام التشريق والحجيج على عرفات الله وبث شريط فيديو صورة ثم صوتا فيه شماتة مقززة وعدم تركه يكمل الشهادة الثانية فيه تمثيل بجثة لم تمت بعد. اعتقد جازما انك كتبت المقال وارسلته الى الجريدة قبل مشاهدتك شريط الفيديو بالصوت والصورة وكلامك انك كتبت المقال بعد صلاة الفجر مباشرة يدل على ذلك.

    شريف صالح، «الكويت»، 01/01/2007
    المقال مهم استاذتي العزيزة لأننا كعرب نغلب عواطفنا وهواجسنا ازاء الموت ، دون أن نراجع بالعقل ما حققه صدام لأمته العربية من خسائر وانجازات، وليس فقط لبلده العراق.

    نشوان محمود الطائي، «الامارت العربية المتحدة»، 01/01/2007
    إذا كان قلبك على الشعب العراقي إلى هذا الحد من الشفقة والرحمة على من قتلهم صدام، ترى ماذا يقول لك قلبك على من قُتلوا ويُقتلون على أيدي قوات الإحتلال وعملائهم من الصفويين والعملاء، أليس هو الشعب العراقي ذاته الذي تدافعين عنه! ثم ماذا تتوقعين من صدام حسين أن يفعل في الدجيل مثلا عندما قام ثلة من الإيرانيين والمتعاونين معهم بمحاولة إغتياله، هل يترك حياته للقتل أمام هؤلاء! ثم أنا وغيري من ملايين العراقيين ومن كافة الطوائف لم يؤذنا ولم يعدمنا، هل لأنه كان يحبنا ويكره الآخرين؟

    لهيب الهاشمي، «الدنمارك»، 01/01/2007
    الحمد لله الذي جعلنا نشهد هلاك الظالم على يد الظالم.


    د. هشام النشواتي,CA، «المملكة العربية السعودية»، 02/01/2007
    مقال دقيق وكله حكم. (من حكمة الله عز وجل أن يعدم صدام حسين بمباركة أمريكية، فهكذا يهلك الله الظالمين بالظالمين والحمد لله رب العالمين).


    حسين علي العبودي، «مصر»، 07/01/2007
    شكرا على هذا المقال الرائع وانك بحق صاحبة قلم نزيه.

    دانية علي العبودي، «مصر»، 08/01/2007
    ان صدام كان قاس جدا على شعبه يصفي المئات و الالوف بدم بارد ، والمعروف ان الذي يقتل نفسا عقابه العادل هو الاعدام حتى الموت فما بالك ان كان قد قتل الالاف؟ و برأيي ان اعدام صدام حقق العدل. شكرا.
                  

01-14-2007, 05:55 AM

Mohamed Elgadi

تاريخ التسجيل: 08-16-2004
مجموع المشاركات: 2861

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعدام صدام: براءة من بيان النقابة (صافي ناز كاظم) (Re: Wasil Ali)

    Quote: أنعشوا الذاكرة التي ترى لحظة إعدام السفاح فتتأسف وتدين ولا تستعيد لحظات الموت الجماعي للشعب العراقي الذي لم يجد في لحظات محنته من يتفهم وجعه ويمد له يد المساندة.


    Thank you, Wasil Ali...

    mohamed elgadi
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de