|
|
 الجديد في سيرة الأستاذ الشهيد
|
لا تصدقه عندما يعترف لك بصراحته المعهودة بأنه أمي صديقي البشوش طيب القلب جميل المعشر بهي الطلعة صافي النية أميته لم تقف في طريق هلعه الى المعرفة تجده ملم بأدق تفاصيل الأحداث أي كانت إذا ما حادثك ....صديقي مجدي له
حب غريب للأستاذ محمود محمد طه أخذ
يلح علي بعناد شديد لمساعدته في الحصول على سيرة
الأستاذ ولأنه لا يقرأ فيجب علي البحث عن طريقة أخرى لفعل ذلك
لعل فكرة (السي.. دي) ربما هي الأنسب ولكن هل هي موجودة وكيف الحصول عليها
هنا في إيطاليا الحصول على إصدارة عربية هو إدراك بحظ إدريس جماع المنثور على الأشواك
فما بالك عن إصدارات صوتية...
نعود الى عنوان البوست عن سيرة الأستاذ محمود
وعودتي تعني إفساح المجال ليجود الشهود بسيرة المحمود
ونواصل الحكي ونحن في رحاب ذكراه الطيبة..............
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الجديد في سيرة الأستاذ الشهيد (Re: omer almahi)
|
كنا صغارا عندما طرق قلوبنا قبل آذاننا ذلك النشيد الفريد من
افواه وقلوب صفوة المتعلمين في قريتنا الصغيرة في الطرف
الشمالي الغربي لمشروع الجزيرة
حي سلمى شدو الركائب قد زاد شوقي الى الحبايب
الله سهل البعاد صائب
والجد غائب
في حي سلمى
أتمنى ان تكون صحيحة لانني كتبتها من ذاكرة الصبا ولم
أسمعها أبدا ثانية منذ
ذلك العهد البعيد وحتى هذه اللحظة
سلمى احمد عبد الرحمن العجب طفلة صغيرة وديعة غضت الأنامل في تلك الأثناء
كنت أخال أن هذه القصيدة هي المعنية بها
ولم يكن لعقلي الصغير ان يستوعب بعد ذلك التحول الكبير في تاريخ أبيها ود العجب مدير مدرسة سعادة الإبتدائية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجديد في سيرة الأستاذ الشهيد (Re: omer almahi)
|
عزيزي عمر الماحي،
تحية طيبة وسلاما زاكيا.. والتحية عبرك لأخي بابكر الطاهر ولعله يقرأ هنا فقد طولت ولم أسمع منه، وارجو أن يكون بخير.. والتحايا والسلام لأهل قرية سعادة وقرية المسعودية وكل أهلك الكرام، خاصة الأستاذ إبراهيم يوسف والأستاذ أحمد عبد الرحمن العجب والأستاذ حامد مختار.. أهديك قصيدة الشيخ عبد الغني النابلسي.. وهي القصيدة الوحيدة التي قمت بإنشادها في حضرة الأستاذ محمود عندما كنا نستقل عربة خاصة في سفرية إلى مدني منتصف السبعينات، وكنت أتبادل قيادة السيارة مع الأخ محمد علي مالك.. طبعا أنا لست بمنشد، بل في الحقيقة ربما أكون "أشتر" في الإنشاد، ولكني أحب الإنشاد واحفظ كثيرا منه عن ظهر قلب، وقد قال الأستاذ محمود عني يوما [ياسر هائم بالإنشاد] ولكن يا حسرة [ما أعرفش أنشد].. وهذه القصيدة أكتبها لك أيضا من الذاكرة وهي من القصائد الحبيبة إلى نفسي ربما بسبب أنني أنشدتها في حضرة الأستاذ رغم شتارة أدائي.. 
لحي سلمى شدّوا الركايب
قد زاد شوقي إلى الحبايب
أواه سهم البعاد صايب
والقلب ذايب
بالله يا ريم أرض رامه
أنل فؤادي الشجي مرامه
وأنت يا برق من تهامه
هجتَ النجايب
يا ليلة السفح من ذرود
لنا ولو في المنام عودي
وأنجزي باللقاء وعودي
فالضد غايب
صلاة ربي على التهامي
وآله السادة الكرام
عبد الغني صار فيه سامي
وليس خايب
...
خليك قريب عندي ليك مفاجأة في بوستك هذا "أحاديث بصوت الأستاذ محمود".. وهي أحاديث ليست موجودة في موقع الفكرة بعد..
والسلام
ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجديد في سيرة الأستاذ الشهيد (Re: Yasir Elsharif)
|
Quote: لحي سلمى شدّوا الركايب
قد زاد شوقي إلى الحبايب
أواه سهم البعاد صايب
والقلب ذايب
بالله يا ريم أرض رامه
أنل فؤادي الشجي مرامه
وأنت يا برق من تهامه
هجتَ النجايب
يا ليلة السفح من ذرود
لنا ولو في المنام عودي
وأنجزي باللقاء وعودي
فالضد غايب
صلاة ربي على التهامي
وآله السادة الكرام
عبد الغني صار فيه سامي
وليس خايب
|
دي رجاله مني ساكت عندما قمت بفتح هذا البوست
فليس أمثالي هم من يقدمون شخص في قامت محمود
وكذلك هي طمع ولا أقول طعم في إستدراج الحكي
من أفواه أمثالك يا دكتور شريف وغيرك من الأعضاء والقراء
شفت كيف طلعت منك... لحي سلمى ..هذا الإنشاد سمعته وأنا طفل إي
قبل أكثر من 25 عاما يررده بإستمرار الأساتذة احمد عبد الرحمن
والأستاذ حامد مختار وإبراهيم يوسف كم
هي رائعة الطريقة التي يؤدونها به
ومازال لحنه يتررد في أذني وكأني قد
سمعته ليلة البارحة
لك التحية يادكتور شريف
و أتمنى ان يكون ود الطاهر متابعا
معنا هذا البوست ومشاركا ايضا ولو عبر البريد
لك التحايا والود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الجديد في سيرة الأستاذ الشهيد (Re: omer almahi)
|
قرابتي مع محمود الأخ الشقيق لسلمى كانت غير واضحة في تلك الفترة
الصداقة التي تربطنا كانت أقوى مع باقي
الشلة بابكر الطاهر عبد الباقي العاقب و
أبو السرة والأشعري (سبب هذه الكنية كان يروي لنا الأحاديث الخاصه به)
لذلك اصبح شهيرا بأبي موسى الأشعري ليختفي إسمه الحقيقي حتى الآن
هذه الصداقة اتاحت لنا إمكانية التردد على بيت هذه الأسرة
الدار التى إستقبلت الأستاذ محمود عند زيارته لقريتنا معقل
الجماهرة في شمال غرب الجزيرة
وجدنا كتب صغيرة ومتوسطة الحجم في متناول يدنا قرأناها
وحملنا بعضا منها معنا الى البيت ولم نكن نعلم ماسيجره
علينا هذا الصنيع من احتكاك مباشر مع إخوتنا الذين يرون في
محمود خروج عن الملة المحمدية
اذا وجب علينا الإبتعاد عن رقابتهم فاخترنا الخروج
من القرية ليلا الى حدودها مع المزارع القريبة فوجدنا الملاذ
هناك آمننا ولكن تعذر علينا القراءة
لعدم وجود إضاءة كان البديل هو جهاز
التسجيل وأشرطة الكاسيت وأذكر شريط كوستي
الشهير ولكن التكلفة ايضا باهظة (حجارالبطارية)
مكلفة جدا ونحن حينها طلاب في المرحلة المتوسطة
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
omer almahi
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست