كلمة الأمين العام المنتخب، في الجلسة العامة الثامنة والسبعين للجمعية العامة، عقب أدائه اليمين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-25-2024, 12:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-14-2007, 02:55 AM

سمير بول


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كلمة الأمين العام المنتخب، في الجلسة العامة الثامنة والسبعين للجمعية العامة، عقب أدائه اليمين

    كلمة الأمين العام المنتخب، في الجلسة العامة الثامنة والسبعين للجمعية العامة، عقب أدائه اليمين في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2006

    السيدة رئيسة الجمعية العامة،
    السيد الأمين العام والسيدة عنان،
    السادة رؤساء مجلس الأمن والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ومجلس الوصاية،
    السيد هان سيونغ سو، رئيس الجمعية العامة في دورتها السادسة والخمسين،
    السادة نواب رئيس الجمعية العامة،
    أصحاب السعادة،
    سيداتي وسادتي،
    زملائي الجدد الأعزاء:

    أشكركم بحرارة على تهانئكم. السيدة رئيسة الجمعية، السيد الأمين العام عنان، اسمحا لي بأن أعرب لكما عن بالغ تقديري لكلمات التشجيع الموجهة إلي وأنا أتأمل في المسؤوليات التي ستلقى على عاتقي.

    أقف أمامكم جميعا اليوم بإدراك عميق لمغزى كلمات القَسَم الذي أديته للتو: الولاء والحصافة والضمير - فهذه، إلى جانب الميثاق، ستكون الشعار الذي أضطلع في ظله بواجباتي أمينا عاما. وللتدليل على إيماني بالميثاق طلبت اليوم من الأمانة العامة أن تستحدث ممارسة جديدة بوضع يدي اليسرى على الميثاق عند القَسَم.

    السيد الأمين العام عنان، أشعر بتواضع شديد لأنك أنت الذي سأخلفه في وظيفة وصفتها أنت بأنها الوظيفة الأكثر حظوة بالمديح. وإنه ليشرفني أن أقتفي خُطاكم الوقورة. وأضيف صوتي إلى عبارات التحية الكثيرة التي أُعرِب عنها لكم اليوم. وكل عبارة منها تستحقونها عن جدارة تامة. فقد اتسمت فترة ولايتكم بالمثل العليا والمطامح النبيلة والمبادرات الجسورة. وإن شجاعتكم وبصيرتكم ألهمت العالم كله. ولقد قُدْتُم المنظمة عبر أزمنة حافلة بالتحديات وأدخلتموها القرن الحادي والعشرين على أساس متين. لقد جعلتم الأمم المتحدة مهمة في حياة الناس بطريقة جديدة. ولقد تحليتم تجاهي بمنتهى الكرم، بحكمتكم ورشدكم، عندما بدأتُ استعد للبناء على الصرح الذي أورثتموني إياه.

    وبفضل الاختتام المبكر لعملية التعيين، جلب لي حظي السعيد الامتياز الذي لم يسبق له مثيل بأن أنعم بأكثر من شهرين من الاستعداد قبل تسنم المنصب. ولقد صرفت معظم هذا الوقت في الإصغاء والتعلم من زملائي المستقبليين بين الوفود وفي الأمانة العامة وفي أسرة الأمم المتحدة الأوسع.

    ولقد لمست مباشرة المستوى العالي من الروح المهنية والتفاني والمعرفة العملية، المتوفر في كل أقسام الأمم المتحدة. وإنني أتطلع، متسلحا بتلك المعرفة، إلى العمل أكثر مع الرجال والنساء المقتدرين الشجعان الذين يخدمون هذه المنظمة كل يوم، غالبا في ظروف صعبة، وأحيانا في ظروف خطرة.

    واليوم، إذ نثني على تفاني الأمين العام عنان طيلة حياته للخدمة المدنية الدولية إنما نثني أيضا على رسالة الخدمة نفسها. فهذا طريق ضيق السير عليه شاق، يتجاوز الحدود الوطنية والمصالح التحزبية. وكثيرون يتعثرون في السير على هذا الطريق أو يختارون طرقا أسهل. ومع ذلك ما زالت الشابات والشباب، مدفوعين بمقاصد الميثاق ومبادئه الأصيلة، يتوقون إلى السير في هذا الطريق الذي لم يُطرَق كثيرا من قبل. إن حماستهم ومثاليتهم ستبعثان الحيوية في هذه المنظمة لعقود قادمة.

    إحدى مهامي الصميمية ستكون بث روح جديدة وثقة متجددة بالأمانة العامة التي يراودها أحيانا القلق. وبصفتي أمينا عاما، سأعمل على مجازاة الموهبة والمهارة لدى الموظفين وعلى الاستفادة في الوقت ذاته من أقصى ما لديهم من تجارب وخبرات. وسأسعى إلى تحسين نظمنا لإدارة الموارد البشرية والترقي المهني، بتوفير الفرص للتدريب والتنقل بين الوظائف. وحيث أن الأمم المتحدة ما فتئت تؤدي دورا عالميا بصورة متزايدة، فإن موظفي الأمم المتحدة يجب أن يكونوا أكثر قدرة على التنقل بين الوظائف وأداء وظائف أكثر تنوعا.

    وفي الوقت ذاته، سأسعى إلى تطبيق أعلى مستوى من المعايير الأخلاقية. إن السمعة الطيبة للأمم المتحدة رصيد من أثمن أرصدتها - ولكنه أيضا واحد من أشد أرصدتها تعرضا للخطر. وإن الميثاق يطالب الموظفين ببلوغ أعلى مستويات الكفاءة والأهلية والنزاهة، وإنني سأسعى إلى كفالة أن تُرسَى أسسُ سمعة طيبة متينة وفاء بذلك المعيار. وأطمئنكم بأنني سأقود بالقدوة. وبهذه الطريقة سأعمل على رفع المعنويات وتحسين الروح المهنية والخضوع للمساءلة بين الموظفين، الذين سيساعدوننا، بدورهم، في خدمة الدول الأعضاء بصورة أفضل وفي استعادة الثقة بالمنظمة.

    (تكلم بالفرنسية)

    وبالمثل، ينبغي لنا أن نذكّر أنفسنا بما جاء في الميثاق وفي تقرير اللجنة التحضيرية لمؤتمر سان فرنسيسكو في عام 1945 عن العلاقة بين الدول الأعضاء والأمانة العامة. فلم يرد في أي مكان من هاتين الوثيقتين التأسيسيتين، بأن الأمانة العامة ينبغي أن تكون مستقلة عن الدول الأعضاء. فالواقع أنه من دون الدول لن يكون لا للأمانة العامة ولا للمنظمة نفسها أي معنى أو غرض.

    الدول الأعضاء تحتاج إلى أمانة عامة دينمية وشجاعة، لا إلى أمانة عامة خاملة تخشى المجازفة. لقد آن أوان نوع جديد من العلاقات بين الأمانة العامة والدول الأعضاء. فليل الريبة واللامبالاة الأظلم قد ولى منذ زمن بعيد. ويمكننا أن نبدأ بقول ما نقصد أن نقوله، وأن نقصد ما نقول.

    لا نستطيع أن نغير كل شيء في لحظة واحدة. ولكننا يمكننا أن نبني التقدم في بضع مجالات، فنفسح الطريق للتقدم في مجالات أخرى أكثر. وذلك سيتطلب حوارا كثيفا متواصلا. وسيقتضي منا أن نعمل معا بشفافية مقرونة بالمرونة والنـزاهة. وسيتطلب منا أن نبدأ العمل بذهن متفتح. واليوم، التمس من كل الزملاء والدول الأعضاء أن يضعوا يدهم بيدي بتلك الروح. ولكم الحق في أن تتوقعوا مني نفس الشيء.

    (تكلم بالإنكليزية)

    ومثلما أخذت على نفسي عهدا اليوم، فإن واجبي الوحيد هو تجاه المنظمة وتجاه ميثاقها ودولها الأعضاء الـ 192. وكل منا يقدم مساهمته المتميزة في المسعى المشترك. وكل منا يجب أن يُسمع صوته. ففي نهاية المطاف نحن كلنا - الأمانة العامة والدول الأعضاء على السواء - نخضع لمساءلة مبدأ "نحن الشعوب". وإن الرأي العام لن يحترم مطولا منظمة ما او يتسامح مع أمين عام لها يعملان على خدمة مصالح البعض بينما يتجاهلان المحنة الشديدة للآخرين. وإذا ما وحدنا جهودنا بوسعنا، بل يجب علينا، أن نحقق شيئا أفضل. إذ أن شعوبنا تعتمد على ذلك ومستقبلنا يتوقف عليه.

    إننا بتوطيد الدعائم الثلاث للأمم المتحدة - الأمن والتنمية وحقوق الإنسان - يمكننا أن نبني عالما أكثر سلاما ورخاء وعدلا لأجيالنا المتعاقبة. وبينما نواصل مسعانا الجماعي لبلوغ ذلك الهدف، ستكون أولويتي الأولى استعادة الثقة. وسأسعى إلى إحلال الوئام وبناء الجسور. ويحدوني الأمل أن أصبح معروفا لديكم جميعا - الدول الأعضاء والأمانة العامة على السواء – بصفتي أمينا عاما متاحا للجميع ويعمل بهمة ومستعدا للإصغاء باهتمام.

    سأبذل كل ما في وسعي لأكفل أن تتمكن أممنا المتحدة من الارتقاء إلى مستوى اسمها ولتكون متحدة حقا، كي يتسنى لنا أن نحقق الآمال التي يعلقها أناس كثيرون جدا من كل أصقاع العالم على هذه المؤسسة، التي تحتل مكانا فريدا في حوليات التاريخ البشري
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de