|
د. مصطفى ينفى مانسبته اليه رويترز من تصريحات ويوضح موقف السودان من القوات الدولية
|
د. مصطفى ينفى مانسبته اليه رويترز من تصريحات ويوضح موقف السودان من القوات الدولية الأربعاء 10 يناير 2007
حول تصريحاته لوكالة رويترز للأنباء والتى نقلتها بعض الصحف ووكالات الأنباء أوضح الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية أن المقابلة كانت أساساً حول تطورات الأوضاع فى لبنان وفلسطين وتطرقت المقابلة لسؤال حول موقف السودان من القوات الدولية الى دارفور وكانت الاجابة كالآتى : 1- ان موقف السودان موضح فى خطاب السيد رئيس الجمهورية للأمين العام للأمم المتحدة فى ديسمبر الماضى والذى انبنى على توصيات أديس أبابا وقرارات ابوجا وأن نص الخطاب نشر في اجهزة الاعلام 2- اعتقد ان مجلس الامن قد عدل عن موقفه من القرار1706 وعن تحويل القوة الافريقية في دارفور الي قوة دولية 3- ان السودان كان ولايزال مرحبا بالدعم اللوجستي والفني والمالي من الامم المتحدة للاتحاد الافريقي 4- ان حزمة الدعم الفني واللوجستي والاستشاري من الامم المتحدة للاتحاد الافريقي متفق عليها للمرحلتين الاولي والثانية وهي تشمل مستشارين عسكريين ومدنيين وشرطة وعددهم لا يتعدى المائتين فرد 5- ان المرحلة الثالثة تقدر فيها حجم القوات الافريقية وحزمة الدعم الاممية حسب الحاجة علي الارض والقائد الافريقي للقوات هو الذي يقوم بذلك بالتشاور مع الجهات المختصة والاولوية للجانب الافريقي سواءاً في القوات او في حزمة الدعم ومالم يكن متوفراً افريقياً يمكن طلبه من خارج افريقيا وتستمر السيطرة علي القوات افريقية 6- ان السودان ابدي من جانبه مرونة وهذه المرونة تمثلت في القبول بأن يرتدي مستشاري الامم المتحدة العسكريين قبعات اممية حيث كان السودان يصر علي ارتدائهم قبعات افريقية فقبل بالقبعات الاممية بشرط ارتدائهم شارات افريقية لتاكيد تبعيتهم لقائد القوات الافريقية. وقال دكتور مصطفي ان كل ماورد في الاعلام من تفسيرات او اشارات يجب لا يفسر خارج نصوص اتفاق ابوجا الأخير والذي عكسه خطاب رئيس الجمهورية الأخير لمجلس الامن وكما ذكرت فالخطاب واضح ومتيسر للصحف واجهزة الاعلام الاخري واضاف ان الذي يقبل بالقوات الدولية كالذي يقبل بتجرع السم وما نسبته الوكالة في هذا الاطار اتي خارج السياق ولا يمت للحقيقة والواقع الذى تم الاتفاق عليه بصلة. ونسال الله سبحانه وتعالى أن يجنب بلادنا الشرور والفتن ماظهر منها وما بطن
|
|
|
|
|
|