|
دكـتـور خــليل ابراهـــيم ديكــتــاتـــور
|
فى حوار اجرته معه جريدة الصحافه اليوم قال رئيس حركة العدل والمساواه ( القياده الميدانيه ) المهندس محمد صالح حربه الآتى : -
وما سبب الخلاف بينك وبين خليل؟ ـ اولا شعرت ولمست من خلال النقاش والحوار الذي دار بيني وبينه في وقادوقو انه ما زال في غيه القديم، ويحمل ويطرح نفس افكار وبرامج تنظيمه السابق، وليست برامج التغيير وقضايا الشعب الذي خرجنا من اجله، وان اسباب ا نفجار الخلافات داخل تنظيمهم وخروجه نتيجة للصراع حول السلطة وليس حول الافكار والبرامج. ثانيا: قامت المجموعة الاسلامية داخل الحركة بتدبير وحبك خطة في مكان ما، لا اعلمه وفجأة رفعت مذكرة داخلية تدعو لعقد مؤتمر عام بليبيا. * وهل تم عقد المؤتمر؟! ـ نعم، عقد المؤتمر عام 4002،واستغرقت جلساته اربع ساعات فقط، ولم يستطع المشاركون فيه قراءة النظام الاساسي الذي تم طبخه في لندن، هذا المؤتمر كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر الحركة. * كيف؟ ـ لان عملية الاصلاح التي كنا ننشدها وندعو لها قد اغفلت تماما وانسد بابها لان من يرفع السلاح من اجل التغيير لا ينبغي له تزوير الارادة والديمقراطية. * وهل عارضت وجهرت برأيك ضد ذلك التزوير؟ ـ نعم، وتم فصلي على الفور بصورة تعسفية. * وماذا كان رد الفعل؟ ـ طالبت القيادات الميدانية والمقاتلون خليل بالتراجع عن قراره، بيد انه رفض فكان الانشقاق بعد ان انحازت كل القيادات الميدانية الى جانبي وتم تكوين فصيل حركة العدل والمساواة القيادة الميدانية، واختارتني المجموعة قائدا لها. * هل الخلاف مع خليل حول المؤسسية ام الافكار؟ ـ الاثنان معا، فهو ديكتاتور لا يقبل الرأي الآخر، لانه ما زال يحمل افكاره ومعتقداته القديمة.
|
|
|
|
|
|