|
الكنيسه :ـــ لن نسكت على الاعتداء علينا فى يوم عيدنا بالقنابل المسيله !!!
|
ورد فى الراى العام اليوم مايلى
خرطوم: خالد فرح
توعدت كتدرائية جميع القديسين بفتح ملف مبنى بيت الضيافة من جديد باعتباره تابع لها وهددت بانها لن تسكت عن الاحداث التى صاحبت احتفالاتها باعياد الميلاد معلنة عن انها خاطبت الكنيسة الام فى بريطانيا واخطرتها بالاعتداءات التى وصفتها بالغريبة وشككت فى انها مدبرة من قبل الشرطة مطالبة السلطات الحكومية باجراء تحقيق جدى فى الحادث الذي اصيب فيه ستة اشخاص بجروح متفاوتة من بينها كسور وجروح الى جانب خسائر فى الاثاث والمبانى الخاصة بها. وعبر مطران الكنيسة الاسقفية بالخرطوم حزقان كوندو كامير في مؤتمر صحفي بالكنسية أمس عن بالغ أسفه لاهمال السلطات للحادث وقال ان الشرطة حتى الآن لم تكون لجنة تحقيق أو تحرك ادنى اجراءات ضد مرتكبي الحادث. وحكى المطران في مؤتمره قائلاً : «اطلقت «9» قنابل مسيلة للدموع داخل مباني الكنيسة اصابت 6 اشخاص بجروح وكسور بالغة اخضعوا فيها لعمليات جراحية الى جانب احادث ضرر بالغ بمباني واثاث مكتب الكنيسة وحرق جهاز كمبيوتر وفقدان عدد من اجهزة الموبايل».
وذكر المطران اننا كنا نحتفل بيوم سعيد لكننا احتفلنا بقنابل الشرطة. وشكك المطران في تدبير الشرطة للحادث مضيفاً «اننا حتى الآن لم نعثر على طاعن أومطعون مبيناً ان الشرطة ذكرت انها كانت تطارد شخصاً اعتدى بالطعن على آخر احتمى بالكنيسة » واردف المطران قائلاً «لم نشاهد شرطة في الدنيا تستخدم الرصاص والغاز المسيل للدموع لمطاردة شخص احتمى بكنيسة» مبيناً ان الكنيسة ليست مسؤولة عما يحدث في الشارع. وذكر المطران ان الكنيسة بالخرطوم خاطبت الكنيسة في بريطانيا وبعثت اليها برسالة خاصة اخطرتها بالاعتداءات التي وقعت على الكنيسة بالخرطوم. ولفت المطران الى ان الحادث غريب ولا نرى اي مبررات ولا نعلم ما يقصد من ورائه مبيناً ان نائب الوالي قلل من الحادث واوضح لنا انه حادث فردي وعادي.وطالبت الكنيسة السلطات باتخاذ اجراءات صارمة ضد مرتكبي الاحداث التي وصفتها بالبربرية الى جانب تقديم ضمانات بعدم تكرارها فيما طالب المطران بالفصل في قضية بيت الضيافة التابع للكنيسة الاسقفية والذي اخذ منها -على حد قوله- في العام 2004م واضاف قائلاً :«لن ننسى هذا الملف ولن نسكت عنه داعيا القضاء بارجاع الحقوق للكنيسة كاملة».وناشدت الكنيسة مجلس التعايش الديني بضرورة تفعيل الحوار بين المسلمين والمسيحيين والعمل على ايجاد ارضية تفاهم مشترك تحول دون مثل هذه الاحداث التي قد تعوق التعايش السلمي مستقبلاً مبيناً ان السلام الاجتماعي لا يكون إلا من خلال ذلك وطالبت المسيحيين بالغفران لمرتكبي الحادث الذين وصفتهم باعداء الكنيسة واعداء السلام وذلك لان الرب غفور.
السنجك
|
|
|
|
|
|