|
الصادق المهدي (اونطجي ) وقصة الفيل الفطيس ؟!
|
من خلال رده على السسيد الصادق في مقال سابق وصف الدكتور منصور خالد محاورات السيد الصادق المهدي بالاونطجية السياسية :
(والسودان افريقي بحكم الجغرافية ، والتكوين السلالي لأغلب أهله ، وتداخل القوميات في ذلك التكوين ، ولكنه بالقطع ليس افريقانياً لأن الافريقانية (africanism ) توجه وخيار سياسي . تأمل ، السيد رئيس حزب الأمة الذي يتهم الكاتب ورئيس الحركة بالافريقانية دون أن يملك دليلاً واحداً على ذلك ، يطلق نفس الصفة على سودانه الذي يتمناه . ذلك الخيار (الافريقانية) تمناه الامام على رجل مزهو بثقافته العربية ، وما ذلك الا للالقاء به في موضع يسهل انتياشه منه . هذه اونطجية سياسية ، وليست محاورة مفكرين .)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي (اونطجي ) وقصة الفيل الفطيس ؟! (Re: علي محمد علي)
|
Quote: تلك كانت هى بداية النزاع ، خاصة من بعد ان أخذ رئيس حزب الأمة يصف الحركة ورئيسها بـ '' اصحاب الاجندات الحربية '' ، وكأن تلك '' الاجندة الحربية '' لم تكن مطروحة عندما كان حزب الأمة هو المعاضد الاول للحركة الشعبية في الجبهة الشرقية . لم تسأل الحركة السيد الصادق : اين الفيل يا خليل ؟ قبل انتهائه لوصف ما قنصه في جيبوتي بـ '' الفطيسة '' ، والفطيس من الحيوان هو ما يموت منها دون علة ظاهرة . صحابه في التجمع ، ومنهم الحركة ، كانوا يدركون مواطن العلل في الفيل الموهوم. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي (اونطجي ) وقصة الفيل الفطيس ؟! (Re: علي محمد علي)
|
Quote: وهل هناك ما هو أبخس من الفطيسة؟ السيد الصادق ، فيما نرجح ، يريد من الناس ان يقولوا سمعاً وطاعةً ان افضى برأي مثل قوله '' جئتكم بالفيل ''. كما يريد منهم ان افضى برأي نقيض بعد أشهر معدودات كقوله : '' الفيل فطيس '' ان يقولوا ايضاً ، سمعاً وطاعة ، وبامتنان فائق . الحركة والتجمع لم يكونا ممتنين البتة بذلك الكسب ، فكان الخلاف . |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي (اونطجي ) وقصة الفيل الفطيس ؟! (Re: علي محمد علي)
|
Quote: يبقى سؤال ثم تعقيب . السؤال هو: ان كان فيما تقنصه السيد الصادق في جيبوتي خلال يوم واحد '' فيلاً '' جسيماً ، فلماذا لا يرى فيما اصطاده غيره من الصيادين في نايفاشا بعد عامين من الحوار بازياً أشهب لا يتساوى البتة مع الرخم ؟ وأما التعقيب فهو ان هذا البازي الأشهب يمثل فرصة أخيرة لبقاء السودان موحداً ، و الفرص بروق . الذي يغفل تلك الفرصة لن نرميه بادمان الفشل فحسب ، بل ايضاً بالحساسية تجاه النجاح (.(Addiction to Failure and Allergy to Success ) |
| |
|
|
|
|
|
|
|