|
الهندي عز الدين يكتب : مقالات غير (داوية)!
|
Quote: شهادتي لله مقالات غير (داوية)! وهل اتفقوا على تلك المقالات البئيسة مثلما اتفقت ثلاث صحف على نشر وثائق الحسابات السرية لثلاثة من قيادات الحركة الشعبية؟! ذات اللغة.. وذات المنطق المعوج الذي كتب به (إسلاميون) باحثون عن وجه جديد، ولون مختلف، في سوق الليبراليين الجدد حيث (اللي ما يشتري يتفرج)، كتب مناضلون مزيّفون يعرفوننا ونعرفهم، عن (المهنية)، و(الأخلاق) والمصداقية، وضرورة المساواة بين (الحرامية)..!! يا سبحان الله. وخلص السادة (المِهنيون) العظام إلى التسليم الناقص بحقيقة الوثائق على طريقة (صدقناكم).. ولكن..!! قال الزميل «صلاح عووضة» في عموده (بالمنطق): (خلاص عرفناهم... وصدقناكم.. الـ(هنا) كيف؟!).. هكذا يكتب زميلنا بالمنطق..!! فهل مسؤولية كشف حسابات، (الـ هنا) و (الهناك) تقع على عاتق (آخر لحظة) وحدها...؟ يقول الزميل المحترم: (إن المطلوب من تينك الصحيفتين- يقصد «آخر لحظة» والإنتباهة- أن تسحبا فوراً مصدريهما السريين من نيروبي لينبشا عن أشياء مماثلة هنا في الداخل فلربما كان الواقع هنا أكثر دوياً)!! إذن ماذا تفعل أنت يا رائد (المهنية) وغيرك من الذين يحاولون- عبثاً- أن يبدلوا جلودهم، بجلد ديمقراطي ناعم الملمس؟ لماذا لا تحاول أنت عبر صحيفتك (المهنية جداً) أن (تنبش) عن الحسابات السرية لقادة (المؤتمر الوطني) وتنشرها- من أجل إحقاق الحق والحقيقة- للناس، لماذا لا تفعل أنت والزميلين «عثمان ميرغني» و«الطاهر ساتي» ولا أظن أنه تعوزكم الشجاعة، أو تعدمون المصادر الخاصة التي ستمدكم بأرقام وأحجام الحسابات (الهنا).. والهناك، كما أن أستاذنا الكبير «محجوب عروة» له في الجسارة والمنافحة من أجل الحق تاريخ يؤهله لتبني كشف الحسابات (الهنا) التي تحدثنا عنها حديثاً قاسياً ومؤلماً في مقالات (إمبراطورية صغيرة وجديدة) بهذه الصحيفة خلال الأيام المنصرمة حتى أشفق المحبُّون من القراء علينا، وخافوا أن تغافلنا السكاكين الطويلة والقصيرة. لماذا لا تفعلوا؟ لماذا لا تكشفوا لنا حسابات (الداخل)، بعد أن كشفنا لكم حسابات (الخارج)؟ ألستم معارضين.. وطنيين وديمقراطيين وشرفاء؟ لكنكم لم.. ولن تفعلوا.. ستظلون هكذا.. تمارسون الإدعاء الأجوف، تضربون على وتر (التعميم) بعيداً عن (التخصيص)، تنشرون للناس مقالات (الإنشاء) الفارغة، وتقاطعون (لغة الأرقام)..! وتمشون (جنب) الحائط.. تمدون رؤوسكم قليلاً إلى لفحات الشمس الحارقة.. ثم سريعاً تسحبونها إلى الوراء..! ألستم معارضين.. أليست صحفكم تخدم لخط (الحركة الشعبية).. خط السودان الجديد... و (الدولار الجديد).. ويسار آخر الزمان.. اليسار الأمريكي؟ إذن عاجلونا.. بأرقام حسابات الأستاذ «علي عثمان محمد طه» والدكتور «نافع علي نافع».. والبروفيسور «إبراهيم أحمد عمر».. والأستاذ «أحمد إبراهيم الطاهر»... عاجلونا بالأرقام والوثائق والمستندات.. فالشعب ينتظر في أحرِّ من الجمر.. دعكم من هذا، فلن تستطيعوا فلهذه المواقف رجالها.. أرسلوا لنا الوثائق والمستندات ستجدونها على الصفحة الأولى بـ(آخر لحظة).. سننشرها إن كانت تحمل أرقاماً فلكية مثل تلك التي قبعت في الوثائق (الداوية) وهي فعلاً (داوية).. شئتم أم أبيتم.. ويتحدثون عن صحيفة (ثالثة) مارست المهنية والحذر، وذلك عندما إتصلت بقادة الحركة الشعبية للمزيد من الاستيثاق، فكانت جميع هواتفهم السيارة (لا يمكن الوصول إليها).. لأنهم يحتفلون بالكريسماس! إذن.. هل ننتظر سيادتهم حتى تنتهي عطلة الكريسماس، لينبري لنا الدكتور «رياك مشار» قائلاً إن حسابه في نيروبي كان يحوي إلى وقت قريب (200) دولار.. (مئتين فقط)... أي ما يعادل أربعمائة ألف جنيه... ما يساوي راتب أصغر محرر بـ (آخر لحظة)!! هل تصدقون؟ العدالة لا تتجزأ.. يا سادتي.. وقادة السودان الجديد أولى بالمحاسبة.. حتى لا نفاجأ بعد سنوات بأن (السودان القديم) أفضل.. مليون مرة.. من (السودان الجديد). الهندي عز الدين صحيفة آخر لحظة |
مقال مميز للاستاذ الهندي رأيت ان انقله لكم هنا بالرغم من مرور عطلة العيد عليه ...
|
|
|
|
|
|