هذا حدث ماساوي يا كوستاوي، تماماً كما قال الفاتيكان. ونتساءل هل سينهي موت صدام الظلم في الأرض، وهل نضب رحم هذا العالم المجنون عن ميلاد الثوار وعشاق الحرية بموت جيفارا رمز الحرية والثورة؟ ومن سيحكم على الجبروت المسيطر على العالم بقوة المال والسلاح بالإعدام، يجب أن لا نرضى الموت حتى لأعدائنا، كما أني حزين لضحايا العهد الدموي لصدام حسين، أناالآن حزين جداً لموته بهذه الطريقة الأمركية الهمجية، إنه وجه أمريكا المتعفن مهما حاولت تجميله بمساحيق الديمقراطية الزائفة. رحم الله صدام ورحم جميع موتانا.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة