|
Re: الحكم على زهير السراج ونور الدين مدني بالغرامة 7 ملايين أو السجن (Re: عبد العظيم أرباب)
|
عقوبات النشر في السودان ،وحسب السوابق القضائية لا تستند على قاعدة فقهية يعتد بها ،شانها في ذلك شان مهنة الصحافة نفسها، وهي تتقلب من الشمولية الى الديمقراطية الى الاستقلالية المهجنة ،الى شركات المساهمة المغلقة . وبذلك تكون الاحكام الصادرة متلونة بظروف الفترة التي رفعت فيها الدعاوى .. ما اعلمه ان الكاتب نور الدين مدني صاحب كلام الناس ،صحفي مخضرم وكاتب عمود لين الملمس ،ويؤمن بعقيدة المسيح في جانبها المتعلق بادارة الخد الايسر لمن ضربك على خدك الايمن ، ولذلك اعتقد ان ادانته قابلة الى المراجعة من قبل محكمة الاستئناف نظرا لعدم وجود السوابق بل هو اصلا ليس ممن يعبث بعش الدبابير ،ويكفي لاثبات نزاهته انني تحسست جيبي عندما قرات خبر ادانته ،فمن اين له الملايين السبع وان قلت ، مثله اجدر ان تكافئه الدولة على خدماته الصحفية الممتدة لا تعاقبه وزارة مجلس الوزراء نفسها التي نخالها امينة على رد ما شرد من الحقوق الى اهلها . وزهير السراج مشاغب في كتاباته وقد تعوزه الخبرة في قضايا النشر مقارنة بزملائه من قدامى الصحفيين الذين يكتبون من زمن البوليس السري الذي يكتب في لافتة بيته انه بوليس سري ، ويفاخر امام ندمائه بان الدولة كلفته ابتداء من الغد بمتابعة عضو مركزية الحزب الشيوعي عبد الرحمن الوسيلة ويستعرض خطته التي وضعها للايقاع بذلك الصيد الثمين والحصول على ترقية سريعة من الفريق ابراهيم عبود نفسه ..
| |
|
|
|
|