|
صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد
|
لم تتوفـر فى المحكمـة أى صفـة للحيـاد.. وهـذه وحدهـا تقدح فى أى حكم تصـدره. لقـد كان من الممكن والأعدل فى حقـه محاكمتـه بواسطـة محكمـة دوليـة، والوقائع والأدلـة كان يمكن أن تكفى لإدانته وإنزال العقوبـة المناسبـة عليه.. مثل رئيس يوغوسلافيـا السـابق.. ولكنـه سلم لخصـومـه.
التعزيـة لأسرتـه ولرفاقه من زملائنـا فى هـذا المنبـر.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: Sabah Hussein)
|
Quote: هذا المجرم لايحتاج لاى محاكمه |
صبـاح،
عيـد مبارك إن شـاء الله.
اليست التهمـة التى أعدم بسبههـا هى أنه أعدم خصومـه بدون (أى محاكمـة)؟ لا أريـد أن أحكم عليـه، فهـو الأن بين يدى ربه.. ولكن كلامك هـذا غريب.. ولا فرق بينه وبين ما أتهم به الرجل. العدالـة لا تتجزأ ولا تفصل.. هى واحـدة.. والذى يقول لعدم توفيرهـا لشخص ما، بسبب حقـده عليه أو حتى ظلمه له، فإنه مشـروع دكتاتور جديـد لم تواتيـه الفرصـة للحكم. رأيى الشخصى هـو أن صـدام كان، ليس دكتاتورا فحسب، وإنما دكتاتوريـة مبنيـة على أيديولوجيـة عنصـريـة تخطاهـا الزمن، وهى تتغلف بغلاف القوميـة والوطنيـة. ولكن هـذا لا يمنعنـا من المطالبـة بتوفيـر العدالـة له.. لأننا نتصـرف بمبادئنـا وليس بمبادئه أو أى شخص أخـر.. والدين يطلب الينـا أن لا يمنعنـا شنأن قوم أن لا نعدل.. والقيـم الإنسـانيـة أيضـا تمنعنـا.. أكثـر من ذلك، فإن القانون المكتوب يمنعنـا أيضـا.. (أن أحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهـوى).. والهـوى هـو الميل للإدانـة نتيجـة الحقـد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: ABDELMAGID ABDELMAGID)
|
Quote: اللهم لا اعتراض فى حكمك ... فى هذا الزمان ( الانتهازى !!! ) الذى صرنا لا ( نتعرف !! ) فيه ما بين كوز او شيوعى او بعثى او انقاذى او جمهورى !!! راسنا ضرب !!! عبدالماجد |
عبدالماجد العجيب كل سنة وانت طيب انت يا فاشل اولا اعرف نفسك كما قال سقراط واخذ هذا الحوار والقضية في مستواها كلنا يكره الطغيان ولكن لا ندعو لممارسته حتى ضد مرتكبيه وهذه قيمة اخلاقية حررت الافريقيين في جنوب افريقيا واشاد بها ادوارد سعيد المفكر الفلسطيني من موقف نلسون ماندلا وتمني ان يتحرر العرب من وعي البسوس وداحس الغبراء
اما في العراق فقد طبقها الاكراد وتقاصر دونها الشيعة ويدفعون ثمنها كل يوم حصدا لرواحهم بالارهاب السلفي البعثي الاخواني... وفي السودان طبقتها الحركة وتقاصر دونها ربوب السودان القديم واحزابه الكئيبة رغم مقولة الامام المهدي من فش غبينتو خرب مدينتو لا يمكن ابدا ان تهزم شخص لا اخلاق له بعدم اخلاق واهتم لما يكتب وليس من يكتب
والتحية لصاحب البوست ابوريش والذى ارجو ان يستمر في اثراءالحوار حول عقوبة الاعدام نفسها من منظور الاديان والاخلاق...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: Abureesh)
|
الأخ أبو الريش،
تحية طيبة
Quote: لقـد كان من الممكن والأعدل فى حقـه محاكمتـه بواسطـة محكمـة دوليـة، والوقائع والأدلـة كان يمكن أن تكفى لإدانته وإنزال العقوبـة المناسبـة عليه.. |
ولكن هل كان في الإمكان محاكمته في محكمة دولية؟؟ لا أظن أنه كان بالإمكان محاكمته في محكمة دولية لأن دخول العراق في الأساس تم بغير موافقة الأمم المتحدة؟؟ وطبعا إذا كانت هناك محكمة دولية فإن شروط العدالة كانت ستكون أحسن مما حدثت في محاكمته التي تمت.. أود أن ألفت النظر إلى هذه الشهادة من الشاهد الأمريكي..
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6196000/6196858.stm أدلة الطب الشرعي في محاكمة صدام
نظرت المحكمة التي تحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين في الأدلة التي قدمها الخبير الأمريكي في الطب الشرعي، مايكل تريمبل، حول قتل المئات من الأطفال والنساء الأكراد ودفنهم في مدافن جماعية.
وفي واحد من أكثر الأدلة تفصيلا في محاكمة الرئيس العراقي السابق بتهمة الإبادة الجماعية ضد الأكراد روى الخبير الشرعي الأمريكي يوم الخميس كيف عثر على رفات مئات النساء والأطفال في ثلاث مقابر جماعية في شمال وجنوب العراق.
وروى تريمبل أيضا كيف قتلت المرأة الكردية بعيار ناري في مؤخرة رأسها وهي راكعة على حافة مقبرة جماعية وتحتضن جثة طفلها الرضيع الميت.
وقال سوني تريمبل من سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي إن المرأة وطفلها كانا من بين 25 امرأة و98 طفلا بعضهم معصوب الأعين استخرجت رفاتهم من مقبرة في محافظة نينوى الشمالية.
وكان بجميع الجثث أعيرة نارية في مؤخرة الرأس وقتلت النساء وهن واقفات عند المقبرة أو راكعات عند حافتها.
وعرض على المحكمة صورة للطفل الذي كان مدثرا ببطانية بين ذراعي أمه عندما أطلق على كليهما النار.
وقال إن الهيكل العظمي لليد في الصورة هو للام وعثر عليه في البطانية بعد استخراجها مما يشير إلى أنها كانت لا تزال ممسكة بالطفل عندما سقطت جثتها في المقبرة.
إعداد المقابر وقال تريمبل إنه تم نقل الذين قتلوا "بالقوة من قراهم إلى منطقة صحراوية نائية. واستخدمت معدات ضخمة لإعداد المقابر الكبيرة."
وأضاف إن ما حدث كان "برنامجا للإعدام منظما بدرجة كبيرة."
وأمضى رؤساء الفرق المتعددة الجنسيات التي تحقق في المقابر الجماعية العامين الماضيين في تحليل الرفات المستخرجة من المقابر التي كانت تخبأ بشكل متعمد في مواقع جغرافية طبيعية مثل الوديان.
وقال تريمبل إن "الأمر الأساسي الذي أود أن أوضحه للمحكمة هو أن عدد الأطفال يمثل 61 في المائة من الأفراد في المقابر الثلاثة."
وعثر على ما يصل إجمالا إلى 183 طفلا غالبيتهم العظمى دون الثالثة عشرة، لكن التعرف على رفات جميع الجثث أصبح أكثر صعوبة نتيجة للأضرار الجسيمة التي أحدثتها الأعيرة النارية.
وأضاف تريمبل إن "ذلك هو السبب في أنك لن ترى ملامح وجوه الناس."
وقال تريمبل إن موقع مقبرة جماعية ثانية في محافظة المثنى الجنوبية كان شاسعا وغير عميق على نحو استثنائي نظرا لظروف التربة.
معظم الضحايا الأطفال وأضاف أن معظم الضحايا الذين قتلوا بمدافع رشاشة كانوا من الأطفال.
ومضى يقول إنه "من الواضح تماما أن هؤلاء الناس كانوا يتلوون عند إطلاق النار عليهم. هناك رعب استبد بالناس بينما كانوا يحاولون الفرار من هذا المصير."
ويحاكم صدام وستة متهمين آخرين بتهمة الإبادة الجماعية فيما يتصل بحملة الأنفال عام 1988. ويقول مدعون إن زهاء 180 ألف شخص قتلوا بينهم كثيرون خلال هجمات بالغاز السام أو أعدموا وتم إلقاؤهم في مقابر جماعية.
وذكر مدعون أن القضية وهي منفصلة عن محاكمة أخرى حكم فيها على صدام بالإعدام في وقت سابق هذا الشهر ستعتمد بقوة على أدلة الطب الشرعي لإثبات التهمة على الرئيس السابق والمتهمين معه.
ويدفع المتهمون بأن حملة الأنفال كانت عملية عسكرية مشروعة ضد المتمردين الأكراد الذين انحازوا إلى صف إيران خلال الحرب بين العراق وإيران من عام 1980 حتى 1988.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: حاتم هاشم)
|
Quote: فى هذا الزمان ( الانتهازى !!! ) الذى صرنا لا ( نتعرف !! ) فيه ما بين كوز او شيوعى او بعثى او انقاذى او جمهورى !!!
|
عبد الماجـد،
خلى الما بتعرفو..
ممكن تورينـا البتعرفو شنـو؟
الف مرحب بيك لو ناقشت ما يكتب هنا.. أما لو شخصنت الأمور وتصف الناس بالإنتهازيـة، لأنك لم (تتعـرف عليهـم) فما عندنـا ليك وكت.. وصـدقنى انا حتى الأن لم أتشـرف (بالتعرف) على شخصك.. نمرر ليك المـرة دى والتعـدى لحدود النقاش للإسـاءة الشخصيـة.. لكن لو رجعت لدى تانى فأعلم أن هـذا النوع من الكتابـة لا يحتاج لتخصص..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: حاتم هاشم)
|
Quote: اتهاض واستفزاز وحقاره وازلال لللامه العربيه والاسلاميه..
واعتقد اذا نظرنا الي موضوع المحاكمه..وتوقيت اصدار القرار وتاريخ التنفيذ
نجدها تخدم اطراف معينه وبطريقه واضحه... وتزل الطرف الاخر بطريقه اوضح كتير من الشمس..
|
بالله عليك وين كان الازلال للامة العربيه؟ وهل ازلت الامم العربيه بواصطة صدام ذات نفسه ام محاكمته؟ وارجوا التوضيح ماهي الاطراف التي استفادت من تاريخ الاعدام والاطراف التي ازلت؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: Yasir Elsharif)
|
الاخ العزيز ياسر الشريف كل عام وانتم بخير
رغم ما حدث للاكراد من فظائع تسامو عن جراحاتهم وارادو اغلاق ملفات الماضي وابى الموتورين من ابناء الشيعة الا ان يقبحو العراق الجديد باظهار الشماتة غير المجدية حتى في لحظة الاعدام الاخيرة بهتافاتهم المخزية
وهم السبب المباشر في حصد اروح اهلهم بالجملة بواسطة التكفيريين البعث سلفيين
و واعادو معركة الجمل 2006 وللاسف قيمة التسامح والتسامي عن الماضى مفقودة لدى العرب جينيا وايضا من كان على شاكلتهم من الهجين المستعرب في السودان بجهاته الثلاث وظل الجنوبيين يقاومون ابتزال الحزب الحاكم الشريك المختل الوعي والشعور واحزاب ورموز السودان القديم بنفس عظمة الاكراد في العراق..ويسجلون النقاط والمكاسب اليومية..
وسيظل الاكراد هم الميزان الذى يسمح بصناعة عراق جديد لتوسطهم بين الشيعة والسنة اخلاقيا وسياسيا...وتاكد المرحلة القادمة في العراق ستشهد تحرر العراقيين من الماضي وتنبثق تحالفات جديدة بطول العراق وليس بعرضه..تحالفات وطنية غير عرقية او طائفية او دينية او عقائدية او جهوية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: Abureesh)
|
الاخ الـحـبيـب الـحبـوب،
ابـوالـريـش كـل سنةانـت والعائلـةالكـريـمة بــخـــيــر _
بي بي سي العربية آخر تحديث: الأحد 31 ديسمبر 2006 16:22 GMT
"مشنقة العار"... آخر كلمات صدام قبل الشهادتين
شاهد واستمع:
مشاهد مصورة من محاكمة صدام حسين
صور محاكمة صدام حسين
عملية إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تم تصويرها وبث مقاطع منها على بعض محطات التلفزة لكننا هنا نسجل تفاصيل تلك اللحظات في غرفة الإعدام التي سبقت وتلت سقوطه من المنصة وآخر كلماته قبل مفارقته الحياة مباشرة.
المكان غرفة داكنة غير مضاءة بشكل جيد فيها درج حديدي يؤدي إلى منصة في أعلى سقفها يتدلى حبل غليظ يقاد إليه رجل محاط بعدد من الرجال.
بدا الرئيس العراقي السابق متحليا برباطة جأش في لحظاته الأخيرة لم يكن ذلك الرجل إلا الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي بدا أنه موثق اليدين وهو يقاد إلى المشنقة على يد أربعة رجال ملثمين ضخام الجثة يرتدون ملابس مدنية.
لم يكن أي من الحاضرين الذين ظهروا في نسخة فيلم الإعدام هذه (والتي حصلت البي بي سي عليها) يرتدي زيا رسميا مميزا.
أحد هؤلاء يتكلم مع صدام حسين بكلمات غير مسموعة بينما يتفرس فيه صدام كأنما يحاول أن يعرف هويته بعد أن رفض وضع غطاء أسود على رأسه.
يضع هذا الرجل قطعة قماش سوداء حول رقبة صدام، ثم يبدأ في لف حبل المشنقة حولها يساعده رجل آخر في شدها وإحكامها.
في هذه الأثناء يهبط رجل خامس كان في المنصة نازلا الدرج الحديدي حيث كان يقف رجل سادس غير ملثم في أسفله، لكن ملامحه لم تكن واضحة، بينما بدا أنه يرتدي الكوفية الحمراء فوق رأسه.
في هذه اللحظة بدا أن هناك آخرون لم يظهروا في الشريط المسجل، بينما بدا أن بعض الأنوار كانت تضيء للحظات ثم تختفي، دلالة على وجود مصورين فوتوغرافيين، فضلا عن كاميرات الفيديو.
دار حوار وجيز بين صدام والحضور الذين تابعوا لحظات إعدامه وبينما كان وثاق الحبل يشد على عنق صدام قبل إعدامه، يقول صدام: "يا الله"، ثم يردد أحد الحضور:" اللهم صل على محمد وعلى آل محمد"، ثم يردد بعضهم بعده نفس العبارة، ويتبعونها بالقول:" وعجل فـَرَجَهُم والـْعَن عدوهم"( عانين على ما يبدو الأئمة وفقا للمعتقدات الشيعية).
" وفي الحال يردد شخص آخر اسم "مقتدى" ثلاث مرات( في إِشارة على ما يبدو إلى الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر) وهنا يقول صدام، الذي كان يقف بهدوء ورباطة جأش : " هيه هاي المشنقة... مشنقة العار" بينما كان يقاطعه أحد الحضور بقوله:" إلى جهنم".
وبعدها يصيح أحدهم:" يعيش محمد باقر الصدر"، ثم يكرر آخر:" إلى جهنم"، وهنا يعلو صوت أحدهم قائلا:" رجاء لا..بترجاكم لا..الرجل في إعدام."
وبعدها يبدأ صدام حسين بتلاوة الشهادتين:" أشهد أن لا إله وأشهد أن محمد رسول الله" واللتين يتلوهما المسلم عادة عندما يعرف أن منيته قد أزفت.
ثم يسمع صوت جلبة، ويكرر صدام تلاوة الشهادتين، وقبل أن يكمل الشطر الثاني منها، يسمع صوت مدو يهوي معه جسد صدام ويختفي في فتحة تحت قدميه، وهنا تتعالى أصوات الحاضرين:" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد."
ويسارع أحد الحاضرين إلى الهتاف بكلمتين:" سقط الطاغية."
وهنا تسود أصوات هرج ومرج ، وبدا أن الحاضرين يسرعون إلى أسفل منصة الشنق لتفقد جثمان صدام الذي بدا رأسه متدليا تحت سطوع نور الكاميرات ناظرا لأعلى وقد التف حبل المشنقة حول رأسه.
وبينما كان بصيص بريق الحياة يخبو من عينيه سريعا وأثار دماء تغطي وجهه صاح آحد الحاضرين ( على ما يبدو أنه طبيب) بالبقية ليتركوه خمس أو ست دقائق للتأكد من وفاته.
وهنا يتواصل صياح الحاضرين وتلمع في المكان أضواء الكاميرات تلتقط صورا لجثمان صدام والروح تفارقه، وتتعالى أصوات بعضهم تحث آخرين على عدم الاقتراب.
ولاحقا بدت جثة صدام ممددة على الأرض ملفوفة بكفن أبيض، بينما ظهر أنه وضع على طرفه الأيسر وقد فارق الحياة، لتطوى بذلك مرحلة من مراحل العراق.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: Weekend Edition December 30 / 31, 2006 What's Good for Saddam May Be Good for Mubarak or the Saudi Royals Saddam at the End of a Rope
By TARIQ ALI
It was symbolic that 2006 ended with a colonial hanging--- most of it (bar the last moments) shown on state television in occupied Iraq. It has been that sort of year in the Arab world. After a trial so blatantly rigged that even Human Rights Watch---the largest single unit of the US Human Rights industry--- had to condemn it as a total travesty. Judges were changed on Washington's orders; defense lawyers were killed and the whole procedure resembled a well-orchestrated lynch mob. Where Nuremberg was a more dignified application of victor's justice, Saddam's trial has, till now, been the crudest and most grotesque. The Great Thinker President's reference to it 'as a milestone on the road to Iraqi democracy' as clear an indication as any that Washington pressed the trigger.
The contemptible leaders of the European Union, supposedly hostile to capital punishment, were silent, as usual. And while some Shia factions celebrated in Baghdad, the figures published by a fairly independent establishment outfit, the Iraq Centre for Research and Strategic Studies (its self-description: "which attempts to spread the conscious necessity of realizing basic freedoms, consolidating democratic values and foundations of civil society") reveal that just under 90 per cent of Iraqis feel the situation in the country was better before it was occupied.
The ICRSC research is based on detailed house-to-house interviewing carried out during the third week of November 2006. Only five per cent of those questioned said Iraq is better today than in 2003; 89 per cent of the people said the political situation had deteriorated; 79 per cent saw a decline in the economic situation; 12 per cent felt things had improved and 9 per cent said there was no change. Unsurprisingly, 95 per cent felt the security situation was worse than before. Interestingly, about 50 per cent of those questioned identified themselves only as "Muslims"; 34 per cent as Shiites and 14 per cent as Sunnis. Add to this the figures supplied by the UNHCR: 1.6 million Iraqis (7 per cent of the population) have fled the country since March 2003 and 100,000 Iraqis leave every month, Christians, doctors, engineers, women, etc. There are one million in Syria, 750,000 in Jordan, 150,000 in Cairo. These are refugees that do not excite the sympathy of Western public opinion, since the US (and EU backed) occupation is the cause. These are not compared (as was the case in Kosovo) to the atrocities of the Third Reich. Perhaps it was these statistics (and the estimates of a million Iraqi dead) that necessitated the execution of Saddam Hussein?
That Saddam was a tyrant is beyond dispute, but what is conveniently forgotten is that most of his crimes were committed when he was a staunch ally of those who now occupy the country. It was, as he admitted in one of his trial outbursts, the approval of Washington (and the poison gas supplied by West Germany) that gave him the confidence to douse Halabja with chemicals in the midst of the Iran-Iraq war. He deserved a proper trial and punishment in an independent Iraq. Not this. The double standards applied by the West never cease to astonish. Indonesia's Suharto who presided over a mountain of corpses (At least a million to accept the lowest figure) was protected by Washington. He never annoyed them as much as Saddam.
And what of those who have created the mess in Iraq today? The torturers of Abu Ghraib; the pitiless butchers of Fallujah; the ethnic cleansers of Baghdad, the Kurdish prison boss who boasts that his model is Guantanamo. Will Bush and Blair ever be tried for war crimes? Doubtful. And Aznar, currently employed as a lecturer at Georgetown University in Washington, DC , where the language of instruction is English of which he doesn't speak a word. His reward is a punishment for the students.
Saddam's hanging might send a shiver through the collective, if artificial, spine of the Arab ruling elites. If Saddam can be hanged, so can Mubarak, or the Hashemite joker in Amman or the Saudi royals, as long as those who topple them are happy to play ball with Washington.
Tariq Ali's new book, Pirates of the Caribbean: Axis of Hope, is published by Verso. He can be reached at: [email protected]
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: بكري الصايغ)
|
الاخ ابو ريش كل عام وانت والاسرة بخير ، اخى يقول المصطفى علية الصلاة والسلام من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنه ، وفى حيث اخر يعمل الرجل عمل اهل النار حتى لا يبقى بينه وبينها ذراع ،فيسبق عليه الكتاب ويعمل عمل اهل الجنه ، لماذا يستكثر البعض ان يغفر الله لصدام ، خاصة وانه ظلم وقتل بدون محاكمة عادلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: صـدام لم يجــد محاكمـة عادلــة.. ومن يقتل ظلمـا فهـو شهيـد (Re: Abureesh)
|
صدام يوجه رسالة وداعية للعراقيين[ /- 28/12/06
رسالة من صدام إلى العراقيين يقدم فيه نفسه ''فداء'' للوطن
بغداد، العراق (CNN)
-- وجه الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، والذي صادقت هيئة التمييز على حكم الإعدام الصادر بحقه، رسالة "وداعية"، أعلن فيه قبوله بـ"الشهادة" وحث الشعب العراقي على الوحدة.
وجاء في رسالته إنه يقدم نفسه "فداء فإذا أراد الرحمن هذا صعد بها إلى حيث يأمر سبحانه مع الصدّيقين والشهداء. وأن أجّلَ قراره على وفق ما يرى فهو الرحمن الرحيم وهو الذي أنشأنا ونحن إليه راجعون، فصبراً جميلاً وبه المستعان على القوم الظالمين."
وحث صدام في رسالته الشعب العراقي المتنوع طائفياً وعرقياً على أن يصبحوا نموذجاً للحب والتسامح والتعايش، وانتقد كلاً من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وإيران حيث قال "في ظل عظمة الباري سبحانه ورعايته لكم... ومنها أن تتذكروا إن الله يَسّر لكم ألوان خصوصيّاتكم لتكونوا فيها نموذجاً يَحتذى بالمحبة والعفو والتسامح والتعايش الأخوي فيما بينكم."
وتابع صدام مهاجماً بعض من العراقيين "ولم يشأ أن يجعل سبحانه هذه الألوان عبثاً عليكم، وأرادها اختباراً لصقل النفوس فصار من هو منْ بين صفوفكم ومَن هو من حلف الأطلسي ومن هم الفرس الحاقدين بفعل حكامهم الذين ورثوا إرث كسرى بديلاً للشيطان، فوسوس في صدور مَن طاوعه على أبناء جلدته أو على جاره أو سدّل لأطماع وأحقاد الصهيونيّة أن تحرّك ممثلها في البيت الأبيض الأمريكي ليرتكبوا العدوان ويخلقوا ضغائن ليست من الإنسانية والإيمان في شيء."
وهاجم صدام طائفة من العراقيين وصفها بأنها "الغرباء من حاملي الجنسية العراقية" لأنها استجابت بحسب ما ذكره للغزاة والفرس بعد أن "زرعوا ودقوا إسفينهم الكريه، القديم الجديد بينكم فاستجاب له الغرباء من حاملي الجنسيّة العراقيّة وقلوبهم هواء أو ملأها الحاقدون في إيران بحقد، وفي ظنهم خسئوا، أن ينالوا منكم بالفرقة مع الأصلاء في شعبنا بما يضعف الهمّة ويوغر صدور أبناء الوطن الواحد على بعضهم بدل أن توغر صدورهم، على أعدائه الحقيقيّين بما يستنفر الهمم باتجاه واحد وأن تلوّنت بيارقها وتحت راية الله أكبر، الراية العظيمة للشعب والوطن."
ودعا صدام من وصفهم بالمجاهدين والمناضلين إلى "عدم الحقد، ذلك لأن الحقد لا يترك فرصة لصاحبه لينصف ويعدّل، ولأنه يعمي البصر والبصيرة، ويغلق منافذ التفكير فيبعد صاحبه التفكير المتوازن واختيار الأصح وتجنّب المنحرف ويسدّ أمامه رؤية المتغيرات في ذهن مَن يتصوّر عدوّاً، بما في ذلك الشخوص المنحرفة عندما تعود من انحرافها إلى الطريق الصحيح، طريق الشعب الأصيل والأمّة المجيده."
كما دعا صدام الشعب العراقي ألا يكرهوا شعوب الدول "التي أعتدت علينا، وفرّقوا بين أهل القرار والشعوب، واكرهوا العمل فحسب، بل وحتى الذي يستحق عمله أن تحاربوه وتجالدوه لا تكرهونه كإنسان... وشخوص فاعلي الشر، بل اكرهوا فعل الشر بذاته وادفعوا شرّه باستحقاقه."
واختتم صدام رسالته التي نشرت على موقع البصرة على الإنترنت بقوله "أيّها الشعب الوفيّْ الكريم: أستودعكم ونفسيَ عند الرّب الرحيم الذي لا تضيع عنده وديعة."
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|
|
|
|
|
|
|