|
الخوي ورجل الفولة رسالة كردفان لأهل السودان
|
لعل ما حدث خلال الأسابيع الماضية في كردفان حرك الأحداث في إتجاة سلبي من جانب وإيجابي من جانب آخر فقد قارن كاتب بين ما حدث في الفولة والخوي من أحتجاح حضاري حول تذكير الدولة بمسئولياتها تجاة حقوق أساسية بالذي يحدث الآن في لبنان من إحتجاج المعارضة ضد الحكومة وكم يسعدني أننا في كردفان والسودان لدينا وعي متقدم بالحقوق وممارستها ونيلها ولعل الذي حدث بالخوي من تسليم مفاتيح الإدارية لرمز سيادة الدولة ممثلة في الشرطة ينم عن وعي متقدم بالمطالبة بالحقوق خاصة بعد رفض والي الولاية من مقابلة وفد رسمي وشعبي لذات الغرض وكذا رجل الفولة من الوقوف صمتاً لمدة من الوقت للتعبير عن مطالب أساسية كفلها إتفاق السلام وضمنها الدستور لأهل المنطقة وتلكأت الدولة في تطبيقها . ويمكن لنا أن نستشف من هذين الموقفين رسالة لكل أهل السودان بأن نيل الحقوق والمطالبة بها لا تعني بأي حال من الأحوال قبلية أو جهوية أو عنصرية حيث حاول البعض صبغ الأمر من هذه الزاوية ، لكنّا نطالب بحقوق أساسية من حيث المحلية أو تنمية إقتصادية وإجتماعية ضمن هذا الوطن الكبير ؟
بحيراوي
|
|
|
|
|
|