|
Re: اعادة برمجة العقل السوداني/ عبد الغني بريش افيوف! (Re: هشام هباني)
|
الجسور هباني
سلام
وسلام مربع للعلامه المفكر عبد الغني بريش افيوف
ولمثل عبد الغني فالتنحني الجباه...
اقرأ له بفخر وهو يلقننا مرتكزات الثورة ...والحوجه لاعادة برمجة العقل السوداني...
Quote: من العبر التاريخية التي نستحضرها دائما، حين تحدث الزعيم "نيكيتا خروتشوف" في المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي فقال: (كيف يتسنى لشخص واحد مثل ستالين أن يتحكم بمصائر ملايين البشر؟) وأردف مجيبا عن تساؤله بنفسه فقال (ليست المشكلة في تعطش فرد لسلطة لا نهائية ولكن كل المشكلة في أن الجماهير ركعت لآلهة كاذبة) . |
فهل ممكن ان نجد تعبير اروع من تعبير نيكيتا خرشوف هذا لنصف حالنا الآن؟؟؟
وفعلا ليس الخطأ في البشير و لكن الخطأ في من هو مستعد ان يعلل لجرائم البشير ويصفق لغبائه
السياسي ,ويصرخ بتشنج الله اكبر.
Quote: المشكلة الحقيقية,,, ليست في رغبة النظام الحاكم بالتفرد بالمجد والرئاسة والقيادة كما يسميها ابن خلدون في مقدمته وإنما في أن الشعوب صارت تستعذب غرقها في عبودية معنوية لأنظمة اغتالت كرامة الإنسان وحريته وإنسانيته، |
تسلم يا عبد الغني وانت تشخص مكمن الداء.....فخنوع بعض افراد شعبنا واستمرائهم للذل الذي
يمارس ضدهم وهذه العبوديه المعنويه التي يرسفون في اغلالها هو المؤلم حقا.
Quote: هذه الشعوب حين فرطت في حريتها فقدت مناعتها ضد الاستبداد، ففقدت بعد ذلك
كل مفردات الكرامة الإنسانية التي جاء الإسلام ليرفع من قدرها! |
وتحول الاسلام بفعل فاعل بدلا منهجا ثوريا على الظلم باشكاله لاداة لتركيع الخلق باسمه.
Quote: ان ما يحتاجه واقعنا السياسي السوداني اليوم هو عملية إعادة برمجة جديدة تبدأ من السطر الأول ،،، فالترياق ضد هذا السم الاستعبادي الذي أصاب الشعوب السودانية يبدأ كما ذكر المفكر الفرنسي " لابواسييه" في كتابه (العبودية المختارة) بالوعي أولا ،، يجب ان تعي الشعوب السودانية من جديد حقوقها السياسية وما لها وما عليها ،، وبعد ذلك يمكن الحديث عن مستقبل مشــــــــــرق |
محزن ان نرى مثقفين الوطن و الذين ينتظر (العامه) منهم الكثير قد نصبوا انفسهم قضاة
لمحاكم كل من تحرر من العبوديه الاختياريه ورجمهم بكل الموبقات من ارتزاق للعامله للاجنبي
لغيرها من التهم القذره.
التحيه للمفكر عبد الغني بريش اللايمي و الذي افتخر انه من بلدي وانه من قادة التحرر
من العبوديه الاختياريه.
والتحيه لك يا ايها الجسور هباني.
تراجي.
|
|
|
|
|
|