الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ايران

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-30-2007, 04:30 AM

omar ali
<aomar ali
تاريخ التسجيل: 09-05-2003
مجموع المشاركات: 6733

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا (Re: omar ali)

    الاخ شهاب

    لا ادري من هم الطامعون وفيم يطمعون.. وهذا عمود
    كان قد كتبه عبد الرحمن الراشد في شهر ديسمبر الماضي
    حول مزاعم ابواق الجبهة الاسلامية عن اطماع الغرب في
    نفط ويورانيوم دارفور المزعومين.

    الكاتــب السعـــودي عبــد الرحمــن الراشـــد: لانفـــط ...ـوم ولا مسيحيــــون!

    واليك المقال الذي كتبه في عدد اليوم بصحيفة " القدس العربي" عبد الوهاب
    الافندي..وتكتسب مقالات الافندي حول دارفور اهمية خاصة لانها تأتي من [شاهد ملك ] حيث كان في صفوفهم الي وقت قريب..وموقفه اليوم متقدم بكثير عن موقف بعض ادعياء المعارضة .
    فهناك قضايا لا تحمتل انصاف المواقف ولا سياسية مسك العصا من الوسط.


    Quote: منافقو الحكومة السودانية لن يغنوا عنها من الله شيئاً
    عبدالوهاب الأفندي
    30/03/2007


    (1) بعيد تفجر أزمة دارفور واكتساب أبعادها الدولية خاطبني صديق من المهمومين بهموم القارة الافريقية عموماً ومسلميها خصوصاً قائلاً: لقد ظل الإسلام هو المنظومة الحضارية الوحيدة في العالم من بين الحضارات المعاصرة التي لم ترتبط بوصمة الإبادة الجماعية. وقد ظلت بعض القوي الغربية تسعي جاهدة لوصم المسلمين عموماً والعرب خصوصاً بهذه الوصمة، ويفشلون في ذلك حتي أتيتم أنتم معشر السودانيين وأعطيتموهم الفرصة بما اجترحتموه في دارفور، وهو ما لن نغفره لكم.
    (2) الصديق المذكور ليس عدواً للسودان، وبالقطع ليس للإسلام، كونه مسلماً. بل إنه ليس عدواً للحكومة السودانية التي يسعي مثل كثيرين لمساعدتها (بالرغم منها) في حل الأزمات التي ما فتئت تورط فيها نفسها والعالم. ولكنه يملك من البصيرة ما يجعله يدرك حجم وأبعاد الكارثة التي تمثلها أزمة دارفور، ليس للسودان فقط، بل للعالم كله.
    (3) الحكومة السودانية عاجزة تماماً عن إدراك حجم الكارثة وأبعادها، ومسؤولوها وإعلامها يجادلون في التفاصيل ويفرحون حين يقول تقرير للأمم المتحدة إن الحكومة ارتكبت جرائم فادحة لكنها لا ترقي إلي جريمة الإبادة الجماعية كما تدعي أمريكا وغيرها. وبدلاً من الاعتراف بالمشكلة والسعي إلي معالجتها، يتراوح الخطاب الرسمي بين الإنكار الكامل لما حدث أو الادعاء بأن من يتهمهم هو أشد إجراماً منهم. وبئس الحجة والدفاع أن يكون قصاري دفاع المرء عن نفسه أن يقول إنني مجرم ولكني لم أبلغ ما بلغه فلان وعلان من الإجرام.
    (4) في تحليلنا لأبعاد الكارثة (ونحن نكتب بلسان عربي مبين وليس بلسان الأعاجم من أمريكان وغيرهم) لا نريد أن ندخل في جدل عقيم حول أعداد القتلي في دارفور أو غير ذلك من بقية التفاصيل. بل نحن نسعي لتحليل واقع أن الحكومة السودانية (وللأسف الأمة السودانية ومن ورائها العرب وحتي الحضارة الإسلامية) هي في قفص الاتهام بجرم عظيم لم يقع الاتهام به إلا لأطراف قليلة في التاريخ. وقلنا إن المتهمين بمثل هذه التهمة (خاصة حين تنعقد لهم محاكم دولية) لا يقفون هذا الموقف إلا إذا كانوا في حال سييء من قلة النصير وكثرة الأدلة ضدهم. وقد يكون هناك مجال للجدال حول بعض التفاصيل، ولكن من يقف هذا الموقف، يكون قد أدين فعلاً. وقد شهدنا خلال الأسبوعين الماضيين ما حدث لرئيس وزراء اليابان الذي أراد أن يجادل في بعض تفاصيل جرائم بلاده في الحرب العالمية الثانية، ولكنه اضطر إلي الاعتذار عن تشكيكه الجزئي في تلك الجرائم علناً وأمام البرلمان.
    (5) الذي نريد الحديث عنه هو فقط كيف وقع هذا، وما هو المخرج؟ وهذا ما نأمل أن يتركز الحوار حوله، لا حول ما تطفح به بعض صحائف النفاق من خداع للذات قد يطرب مسؤولي الحكومة حيناً، ولكنه يشغلهم عما ينبغي عمله لعلاج الكارثة، لأن أول العلاج هو التشخيص الصحيح. ونحن لم نكن في حاجة إلي الخطاب الذي أرسلته عصبة من أبرز مفكري أوروبا إلي زعمائها هذا الأسبوع موبخة إياهم علي الاحتفال بيوبيل أوروبا الذهبي بينما دارفور تشهد مأساة تذكر بالمحرقة النازية لندرك حجم الإجماع العالمي الذي يوحد أطفال المدارس في أوروبا مع كبار مفكريها وقادة دولها ومؤسسات إعلامها، وتتفق فيه اليابان والصين مع روسيا وجنوب افريقيا، وأمين عام الأمم المتحدة مع قادة الاتحاد الإفريقي، وعراب الحكومة السابق الشيخ حسن الترابي مع زعيم الحزب الشيوعي السوداني ابراهيم نقد، حول اليقين بوقوع كارثة إنسانية لا مثيل لها في دارفور، ومسؤولية الحكومة عنها وعن تعويق الجهود لإنهائها.
    (6) كما كررت أكثر من مرة فإن من يجد نفسه في موضع يجمع فيها العالمين علي إدانته يكون أسوأ حالاً لو كان بريئاً كما يزعم، لأن البريء الذي يعجز عن إقناع أي إنسان ببراءته يستحق إدانة إضافية لعجزه الفاضح في الدفاع عن نفسه وتفنيد باطل الأدلة التي أدين بموجبها. ولكن هذه مسألة أكاديمية كما يقال، لأن الإدانة قد وقعت ويجب التعامل معها.
    (7) لو كان لدينا شك ضئيل في احتمال براءة الحكومة مما نسب إليها من جرائم فإن ما يرتكبه منسوبوها في ساعة كتابة هذه السطور من جرائم ترويع الأبرياء في أرض المناصير في منطقة سد مروي، وهم لم يحملوا سلاحاً ولم يهاجموا بريئاً ولا مجرماً، يبدد لدينا أي شك بأن هذه حكومة لا تتورع عن كبيرة، ولا ترتدع عن شر.
    (8) مرة أخري نقول إننا لا نريد الدخول في سجال مع من ينصحون أهل الحكم نفاقاً بدفن الرأس في الرمال ويكذبون ما يراه بقية العالمين، وأهم من ذلك ما يحسونه. ومع أن الإحساس يتزايد لدينا بأن الوقت قد فات لعمل أي شيء من شأنه إنقاذ الموقف، إلا أننا نأمل علي الأقل أن تفكر الحكومة في الاستماع إلي عقلاء الأمة ولو لمرة، والاستنارة برأي عصبة منهم في كيفية معالجة هذه الأزمة، لأن المنافقين والمأجورين لن يغنوا عنها شيئاً، وساعة الحسم والحقيقة تقترب. أقول هذا تبرئة للذمة ومعذرة إلي الله، وفي يقيني أن الاستماع إلي صوت العقل ونصائح العقلاء ليس مما يميل إليه من بيدهم الأمر، إذ لو كان الأمر كذلك لما وصلنا إلي هنا.
    (9) في مقابلة صحافية منذ أكثر من عام انتقدني صحافي شاب نابه لأنني بزعمه أقدم في أطروحاتي مصلحة الحركة الإسلامية علي مصلحة البلاد حين أمسك عن الدعوة إلي إسقاط هذه الحكومة وأجتهد في نصحها ومحاولة إصلاحها، في حين أنني فيما يبدو مقتنع بأن استمرارها في نهجها الحالي سيمزق البلاد. ولا بد أن أقول إنني الآن اتجه إلي اليأس من إصلاح القوم والإقتناع بأن مصلحة البلاد والإسلام معاً هي في زوال هذه الحكومة. وربما تكون هذه آخر مرة أتطوع فيها بتقديم نصح يحدوه الأمل في إنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن القضية أصبحت مملة بالنسبة لي قبل أن تكون كذلك للقراء.
    9
                  

العنوان الكاتب Date
الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ايران omar ali03-28-07, 03:16 AM
  Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا Tragie Mustafa03-28-07, 04:10 AM
    Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا doma03-28-07, 04:25 AM
      Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا EMU إيمو03-28-07, 07:02 AM
  Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا omar ali03-28-07, 12:31 PM
    Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا شهاب الفاتح عثمان03-28-07, 01:28 PM
  Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا omar ali03-29-07, 03:51 AM
  Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا omar ali03-29-07, 01:30 PM
    Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا شهاب الفاتح عثمان03-29-07, 02:48 PM
  Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا محمد الامين احمد03-29-07, 01:54 PM
  Re: الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد: السودان البلد الذي لايدري اهله انه اقرب الي حرب دوليةمن ا omar ali03-30-07, 04:30 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de