|
|
 Re: ياسر عرمان يتنحى ويستقيل عن رئاسة قطاع الشمال والكتلة البرلمانية (Re: علي محمد علي)
|
تصاعد الخلافات بالحركة وإقالة عرمان من قطاع الشمال والكتلة البرلمانية
الخرطوم: الانتباهة
تأكيداً لما انفردت »الانتباهة« بنشره في اعدادها السابقة تفاقمت الخلافات داخل الحركة الشعبية بصورة سافرة بين مجموعة سلفاكير واولاد قرنق.. إستقالة عرمان وفي اول نتاج لباكورة الخلاف استقال رئيس الكتلة البرلمانية للحركة بالمجلس الوطني ياسر سعيد عرمان من منصبه. وقالت مصادر واسعة الاطلاع استفسرتها »الانتباهة« ان استقالة عرمان جاءت على خلفية احتجاجات الجنوبيين من منسوبي الحركة الشعبية داخل البرلمان باعتبار ان الحركة هي التيار الاقوى في الجنوب ويجب ان تكون رئاسة كتلتها بالبرلمان من نصيب الجنوبيين واسندت رئاسة الكتلة لمنو اليقو المنحدر من الاستوائية. واضافت المصادر ان ياسر عرمان اكد حرصه على السفر الى استراليا والتفرغ لدراساته العليا. وفي سياق متصل أقالت الحركة عرمان من منصب رئاسة قطاع الشمال بالحركة وكشفت المصادر عن اجتماع مطول جمع عرمان بالدكتور منصور خالد قبيل ان يسلم الاول منصبه لخلفه وزير الاستثمار مالك عقار ايري. وقالت المصادر ان رئيس الحركة سلفاكير ميارديت تسلم ملاحظات من جهات عديدة حول سيطرة الشيوعيين على قطاع الشمال من جهة وتعرض الجنوبيين داخله الى التهميش. تمدد الخلافات: واكدت المصادر ان الخلافات القديمة بين قيادات الحركة عادت للبروز على السطح مرة اخرى إبان اجتماع الحركة الشعبية الاخيرة في جوبا بين تياري سلفاكير واولاد قرنق. وكان الاجتماع محاولة لإجراء عملية جراحية عميقة لتضميد الخلافات إلا ان جلساته لم تفلح وانفضت بخلافات وشجار وشتائم. ما بين سلفاكير وقيادات الحركة: اماطت المصادر اللثام عن خلافات عميقة ومتجذرة بين رئيس الحركة سلفاكير وبعض قياداتها وفي مقدمتهم نائبه د. رياك مشار الذي قالت المصادر انه ترددت معلومات بشروعه في شراء ولاءات لسياسيين وسلاطين وقبائل لصالحه »لا سيما وانه يتواجد بشكل دائم في الجنوب« باعتبار احقيته في قيادة الحركة. وازاحت المصادر في هذا الصدد الستار عن محاولة قادها رئيس حزب الامة »الاصلاح والتجديد« مبارك الفاضل المهدي لردم هوة الخلافات واضافت انه زار جوبا ونجح في إزالة بعض التوترات. وقالت المصادر ان مالك عقار إيري الذي كان محسوباً على مجموعة اولاد قرنق، ابلغ وفد امريكي بصعوبات تواجه تنظيم الحركة وإنفاذ اتفاق السلام وعدم مقدرة سلفاكير على معالجتها، الأمر الذي دفع الاخير لاستدعائه ومن ثم اعتذر عقار واصبح من المقربين لزعيم الحركة. وفي خضم بحر الخلافات داخل الحركة الشعبية، اعلنت وزيرة النقل والطرق بحكومة الجنوب ربيكا انديانق قرنق لاكثر من مرة عدم رضائها عن اداء الحركة من خلال اتصالاتها بجهات داخلية وخارجية. ونقلت المصادر اصرار ربيكا على عدم الافصاح عن الكثير من الاسرار حول اموال الحركة وممتلكاتها واستثماراتها »باعتبارها امراً يخص مؤسس الحركة«. تجنيد الاطفال قسراً وفي سياق آخر كشفت قوات دفاع الجنوب عن شروع قوات الحركة الشعبية في تجنيد اعداد كبيرة من الاطفال بالجنوب. وقال اللواء قبريال تانق قائد منطقة اعالي النيل الكبرى للمركز السوداني للخدمات الصحافية، ان الحركة الشعبية بجنوب البلاد شرعت في تجنيد عدد من المواطنين بالجنوب تتراوح اعمارهم ما بين (16 - 20 سنة لزيادة جيش الحركة بالجنوب. واضاف ان الحركة تهدف من خلال هذا التجنيد الى ان تكون لها قوات بالمناطق الجنوبية التي انسحبت عنها القوات المسلحة تنفيذاً لاتفاق السلام الموقع بين الحكومة والحركة الشعبية بنيروبي. وكشف تانق عن مكاتب تجنيد الحركة للمواطنين بالجنوب وقال ان إجراءات التجنيد تمارس بمنطقة نيو سايت التي تقع على الحدود اليوغندية مع مدينة جوبا. وانتقد في ذات الوقت هذا التوجه وقال ان هناك (12 الفاً من القوات المشتركة بين الجيش الشعبي والقوات المسلحة وهي عبارة عن القوات الحكومية التي من المفترض ان تصبح قوات الحكومة السودانية وفقاً لاتفاق السلام.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست