|
|
 الذي لم يقال بالخرطوم: الفنان التشكيلي غسان سعيد لم يزل يفك الشفرة
|
الفنان غسان سعيد له إستايله الخاص في التلوين، وقد عبر عن علاقة خاصة ما بينه وبين اللون سماها إلفة، نتجت هذه العلاقة بالرغم من هوىً في نفسه يقوده دوماً للتجريب، مستخدماً مختلف الخامات والأدوات ولكن إنحيازه دائماً يكون إلى اللون، طبعياً فطرياً، ولكنه لايسجن نفسه في إطار اللون فقط فيظل يفتش وينقب عن مواد أخري تعبر عن افكار وإنفعالات محبوسة في دواخله كفنان.
في زيارته قبل الأخيرة للسودان، أقام معرضاً سماه فك الشفرة، وقضيته أن يضيق المسافة ما بين المتلقي العادي( غير الملم بالفن التشكيلي) وما بين الفن التشكيلي، بعد أن ظل الفن التشكيلي حبيس مثاقفات الصفوة، محجوباً بغطاء كثيف من المصطلحات التي لا يدري كنهها إلا قائليها، وقد نجح غسان في تفكيك الرموز الأساسية لشفرة اللون، وكانت لوحاته بمربعاتها التي تبدت لي كنوافذ يطل منها من هم مثلي، ليفضحوا التشكيل ويفضحهم، ومن ثمّ تتكون علاقةٍ ما، ليست الفهم للمصطلحات ولكنها ببساطة علاقة التذوق.
في معرضه الأخير بالسودان قدم غسان سعيد تجربة جديدة، إعتمدت إستخدام التكنولوجيا الرقمية في التصوير، ليعرض أفكار تعتمد على عنصر الصدمة لايمكن تنفيذها بإسلوب التلوين التقليدي، وقد وجد المعرض نجاحاً منقطع النظير، وتوالت الصحف والدوريات الثقافية تكتب عنه، وحين تعرضي لكل ما كتب عن المعرض، وجدته كله يتمحور حول موضوعات اللوحات الرقمية، والإنبهار البصري، والتكنولوجيا العالية المستخدمة، والحرفية الغير متناهية التي تعامل بها غسان سعيد مع أدواته، ومع إتفاقي لكل ما كتب إيجاباً عن معرض غسان سعيد، رأيت أن هنالك ما لم يكتب، وهو أن هذا المعرض هو إمتداد لفك الشفرة مع إختلاف الوسائل والأدوات المستخدمة، ريشة غسان سعيد أو كاميرته أمعنتا فعل الفضح وكشف الحال لألغاز الفن التشكيلي، وسعتا لأن يصبح فناً شعبياً يتاح لمن هو جاهلٌ بمكنوناته مثلي أن يدلو بدلوه فيه معبراً عن الطعم الذي تذوقه.
تفرد غسان سعيد يكمن في تواصله الحميم مع المحمولات الثقافية التي قاسمته مقعده بالطائرة التي لفظته في سيدني بأستراليا من جهة، ومن جهة أخرى تفاعله مع المجتمع الجديد والتكنولوجيا، مع ان هذا التفاعل كان مصحوباً بهموم المهاجر إلا أن ذلك أضفي على ريشة غسان بهاءاً وتفرداً، وربطه بحبائل أكثر متانة مع قضايا المجتمع، فالفن عند غسان سعيد قضية، إن كانت أداته الريشة أو الكاميرا.
وبما أنني أتحدث من منطلق متذوق، رايت أن أشرك القاري وسوف أقوم بتحميل صور لبعض اللوحات
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذي لم يقال بالخرطوم: الفنان التشكيلي غسان سعيد لم يزل يفك الشفرة (Re: بشرى محمد حامد الفكي)
|
سيرة ذاتية
غسان سعيد
ولد غسان سعيد عام 1973 ، و تخرج بدرجة الشرف الأولى في كلية الفنون الجميلة و التطبيقية بجامعة السودان عام 1995. بعدها اشتغل أستاذاً بجامعة الأحفاد.
في ديسمبر 2005 حصل غسان على دبلوم عالي في فن التصوير الفوتوغرافي الرقمي بتقدير من مدرسة غالاري بسيدني (2003-2005)
قبل انتقاله إلى أستراليا عام 1998 ، قدم غسان العديد من المعارض بالسودان و بالخارج (سوريا ، الأردن ، نيروبي ، باريس ، لندن). في عام 1999 حصل غسان على الجائزة الأولى في مجال الفن التجريدي الحديث في الاحتفال الثالث عشر الذي تنظمه مدينة ليفربول سنوياً ، كما نالت لوحاته إعجاب الجميع بكامدن خلال حفل جائزة الفنون السنوية. في ديسمبر 2004 ، عاد إلى السودان ليقيم معرض فردي بالمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم.
إن أسلوب غسان الفريد و المميز يثير إعجاب مئات جامعي اللوحات الذين اقتنوا لوحاته بأستراليا و الدول الأخرى.
المعارض:
قام بأكثر من اربعين معرضاً داخل وخارج السودان أهمها :
ديسمبر 2006
فبراير 2006 معرض فردي (فن بصري) ، المركز الفرنسي ، الخرطوم
معرض فردي ، صالة هاريس كورتن ، سيدني
أكتوبر 2005 معرض فوتوغرافي جماعي ، صالة إكبوشر ، روزيل
1999و حتى الآن معرض جماعي ، صالة هاريس كورتن ، سيدني
سبتمبر 2004 معرض فردي ، المركز الفرنسي ، سيدني
فبراير 2004 معرض فردي ، المركز الفرنسي ، سيدني
معرض فردي (فك الشفرة) ، المركز الفرنسي ، الخرطوم
يونيو 2003 معرض فردي ، صالة هاريس كورتن ، سيدني
فبراير 2002 معرض فردي ، صالة هاريس كورتن ، سيدني
نوفمبر 2001 معرض فردي ، المركز الفرنسي ، سيدني
نوفمبر 2000 معرض فردي ، صالة هاريس كورتن ، سيدني
فبراير 2000 تلوين و مائيات ، "رموز خارجية" ، المركز الفرنسي ، سيدني
مارس–أكتوبر 1999 تلوين "نصف ظلمة ، نصف ضوء" ، مركز كازولا للفنون ، كازولا
يوليو 1999 حاز على جائزة التجريد الحديث ، الاحتفال السنوي الثالث عشر ، ليفربول
مايو 1999 جائزة كامدن السنوية للفنون ، القسم المفتوح
أبريل 1999 تلوين "ميراث :بداية ، نهاية ، بداية" ، باراماتا
فبراير 1999 معرض نظمه أوست كير و نادي الروتاري ، سيدني
مقتنيات لدى جهات رسمية
- جامعة نيو ثاوث ويلز (شعبة الرياضيات)
- مركز زاف للفنون التشكيلية ، استانبول
- مركز إريفتاريا للفنون ، روما ، إيطاليا
- مركز نيو لوك ، براغ
- صالة كيمكينسويغ ، هولندا
- صالة شبرين ، السودان
- صالة المتحف القومي ، السودان
- صالة باليرمو ، تورنتو ، كندا
- المراكز الثقافية الفرنسية بكل من سيدني ، السودان ، سوريا ، كينيا
- معهد جوته ، السودان و الأردن
- المركز الفرنسي بسيدني
مقتنيات لدى أفراد
- أستراليا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، الهند ، أسبانيا ، المملكة المتحدة ، جنوب أفريقيا ، فرنسا ، ألمانيا ، نيوزيلاندا ، إيطاليا ، مصر ، النرويج ، كندا ، هولندا ، سوريا ، الأردن ، تركيا ، قطر.
موبايل : 0913513676 الخرطوم - 409557668 61 + سيدني
البريد الالكتروني : [email protected]
الموقع الالكتروني : www.harriscourtingallery.com.au
العنوان :
4 Dawn Cres.
Regentspark
NSW. 2143
Australia
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذي لم يقال بالخرطوم: الفنان التشكيلي غسان سعيد لم يزل يفك الشفرة (Re: بشرى محمد حامد الفكي)
|
تشكر اخي بشري علي هذا المجهود ,فغسان انسان فنان بحق تكاد تغرق في دوامات لوحاته ,قبل ثلاث سنوات تقريبا في احدي معارضة الرائعة سجنتني احدي لوحاته دون الاخريات ,فاصبحت الف وادور وارجع لها اكثر من مرة,واستقرغت فيها كثيرا,فسألته (ليه ياغسان اللوحة دي بالذات .....وعملتا ليو يدي كده)قادر تتخيل معاي?والله الزول ده فرتق ليك ال في جواي كلو يمكن ويمكن ويمكن... وكنت احتفظ بمطبقات صغيره اعطانيها ايام المعرض اعطيتها للفنانة التشكيلية عايدة وهي ستكون معانا هنا انشالله,ولك كل الود لقد فاتني هذا المعرض وها انت تلحقنيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الذي لم يقال بالخرطوم: الفنان التشكيلي غسان سعيد لم يزل يفك الشفرة (Re: بشرى محمد حامد الفكي)
|
صديقي الجميل الشفيع الياس
غسان بحق فنان وفنان عظيم كمان، يكفيه الدوريات الفنية التي تكتب عنه هنا في أستراليا، ويكفيه أنه حجز مقعده ضمن كبار الفنانين التشكيليين وتعرض لوحاته في قاليريز عالمية، وأصبح سعر لوحاته في عنان السما، وأكثر ما يجعلني أنحني له إحتراما إعتداده بسودانيته، ففي لقاء معه كان الصحفي يصر على وصفه بالفنان الأسترالي، وكان غسان دوما يصححه بأنه فنان سوداني، له التجلة ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
| |
بشرى محمد حامد الفكي
محمد المختار الزيادى
الشفيع الياس
Khalid Kodi
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست