|
Re: الشمال النيلى وضرورة البحث عن خطاب بديل لفكرة الوحده..؟ (Re: حاتم الياس)
|
حاتم الياس تحياتي.
الخطاب البديل ام البرنامج البديلة للتنمية؟ الحركات المسلحة لا تستطيع ان تصنع دولة لكن ساهمت في لفت النظر لقضايا التهميش. الما معروف ان الشمال النيلي يعاني تهميش شديد، المشكلة في العرق الذي ينتمي لشمال السودان ام قيادة سودانية تنتمي لشمال السودان حكمت ونفذت برنامج لحزبها السياسي او لمؤسسة عسكري او مؤسسة عسكرية وحزبية الانقاذ نموزجا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشمال النيلى وضرورة البحث عن خطاب بديل لفكرة الوحده..؟ (Re: hanadi yousif)
|
هنادى ..مرحب بجيتك
لاأدرى هل سيبقى من المهم الأن مناقشة مفهوم النخبة النيلية أو العربوسلامية أو الجلابة فى مسيرة التطور التاريخى للسودان والسياسى بفكرة محدوده راعت تنظيم المواقف السياسية وتحديدها لمختلف القوى المتصارعة على قضية الحكم فى السودان بكافة مسميات هذه القوى السياسية وبجرد تاريخى كامل للتطور السياسى فى السودان حتى هذه اللحظة الراهنة (يخيل ألى ياصديقة بأن المشهد وقف فى الميس) وبأننا لابد أن تعامل بواقعية مع المعطيات الموجوده قدامنا بمعنى هل بأمكاننا صناعة وطن بمثل ماكانت تحلم به البرامج السياسية والأغانى والشعر وخيال الموجودات الذى ملأنا به وجدان الزمان كله آم أن الصوره تحتاج لوضعها فى كل الأحتمالات..وبالنسبة لى كشمالى خلينى من سودانى دى مشوشه ومربكه كخارطه وواقع أفكر ويفكر معى أخرون أيضاً فى تحديد نطاق معرف لمجال قد يكون دولة مستقبلاً..وطالما كان بنى جلدتى هم من هيمنوا على تاريخ البلد حتى الأن دعينى أذكرك بما خلف أعلان الأستقلال فى العام 1956 كانت فكرة الوحده مع مصر وأطروحتها السياسية والأيدلوجية القوية هى التى تسيطر على الفضاء السياسى للقوى الأتحادية من أفندية الحركة الوطنية ولم يقرر الأزهرى ورفاقه الأستقلال اٍلا لأنهم خافوا على مكاسب (السودنة) من أن يلتهما ألمصريين المهيئين أكثر تعليمياً وخبره على جهاز الدولة الذى سيتركه الأستعمار لهم فسقطت فكرة الوحدة مع مصر كمشروع أيدلوجى ماأن أوصلت طلابها للسلطة ووجدوا غنائم السودنة فى أنتظارهم هذه النخبة أو الأفندية الذين وصلوا للبرلمان خانوا قضيةالوحدة مع مصر مثلما خانوا الألاف من أبناء السودان الذين أصطفوا خلفها ومن ذلك اليوم لاقبله ولابعده تورطنا فى وهم أشكالية الهوية التى بداءت وأنحازت لمطامع الأفندية مع (السودان للسودانيين) وأستمرت حتى الأن تهرجل فى غلواء السياسه... ربما خطاب الشمال البديل والغائب هو مصر وأعادة طرح قضية الوحدة بجدية معها ونترك لبقية الأجزاء أن تقرر مصيرها الذى تراه وكما ترين الحركة الشعبية الأن أصبحت تباشر مهام (اجرائية فقط) تمهد لفصل الجنوب أكثر مما تبشر فى بالوحدة والسودان الجديد ...الأنفصال الذى اصبح نفسياً ومعنوياً أكثر من أى وقت مضى..
ماذا اذاً لو تقدمت حيثياته أكثر للأمام هل نتعامى عن حقائق المستقبل آم نضع لها كافة الأحتمالات..مستقبل بناء الدول السودانية وظهورها القسرى بعد تلاشى الوحدة وأحلامها!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الشمال النيلى وضرورة البحث عن خطاب بديل لفكرة الوحده..؟ (Re: حاتم الياس)
|
الاخ حاتم الياس
نعمة لكم وسلام من الله ابينا والرب يسوع المسيح.
نعم لقد حدث الخيانة التاريخية ومشكلتنا كما قال الكثيرون من قبل هي انعدام الحكام الوطنيين منذ الاستقلال !!!
فالنداءات التي اطلقت قبل الاستقلال بين قضيتي وحدة وادي النيل او السودان للسوادنين والتي تم خيانة الخيار الاخير لصالح الاول .
وحدة وادي النيل كانت تقوم علي اساس عرقي وثقافي وديني , اي بين شمال السودان ومصر التي يري بينهما الكثير من القواسم المشتركة دينية وقوميا , بينما يمثل شعار السودان للسودانين الخيار الاخر والذين كان يجب بموجبه رفضه الهيمنة الثقافية لاصالح العروبة طالما اسفرت مؤتمر جوبا بوحدة مصيرية للشمال والجنوب مما ولدت اكدت ميلاد وطن عرفناه اليوم بالسودان!!!
نعم لقد خان هولاء العهد العهد الذي قطعناها معا كشعب ان نعيش كاخوة بحيث رفضنا خيار الانضمام الي اي من الثقافات افريقية كانت ام عربية .
والواضح انه اذا رفض ابناء الجنوب انذاك الوحدة مع الشمال لما كانت امام الشمال خيارا اخرا غير الانضمام لمصر والمصريين كانوا علي مقدرة تامة من تحقيق ذلك بكل السبل المتاحة لهم انذاك!!!
ايضا كان ابناء الجنوب السوداني سيمضون الي مصيرهم اما الانتظار لحين يؤهلون لبناء دولة مستقلة او الانضام الي اي من الدول الافريقية المجاورة!!!!
لقد قام هولاء النخبة بخيانة العهد وياليتهم خانوا عهدا واحدا !!!
لقد خانوا ورفضوا انتماؤهم العربي الذي كانو سنالونه من غير حرب حضارات او صراع حول اصلهم لاننا كما نعلم اليوم ان جمهورية مصر جهورية عربية!!!
وخانوا العهد الذي قطعوه لشعب السودان الذي استاثر الوحدة الطوعية علي التبعية الثقافية او الجغرافية!!
ولكن التاريخ يعيد نفسه ولا مجال هنا للتلاعب كما انه لن يقامر ابناء الجنوب مرة اخري مصيرهم وعمر اجيالهم!!
واعتقد انه لا خيار امام الشمال سوي الانضمام الي مصر بارادتهم او غصبا عنهم!!!
ان الصراع الحاضر امامنا اليوم حول قضية الهوية في السودان لهو القشة التي ستقصم ظهر بعير السودان الموحدة فوحدة الشعب السودان لابد ان تقوم علي القبول بالسودان هوية جامعة للكل لا فرض الهوية العربية او الافريقية علي الشعب!!
وبهذا نتاكد اننا عدنا الي المربع الاول لاننا لم نحسم القضية منذ البداية!!
وذي ما بقول المثل :
الني مصيروا يرجع للنار!!!
ولكن اكيد الجنوبيين ما حا ينلدغوا من نفس الجحر مرتين!!!
وليبارككم الله ابينا والرب يسوع المسيح.
امين!!
| |
|
|
|
|
|
|
|