الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تلا ذلك المتحدثان الرئيسان وهما:
الأستاذ: أحمد الشايقي المحامي الأستاذ: معاوية حسن يس – صحفي وقانوني
ونورد فيما يلي أهم النقاط التي أثارها المتحدثون في الندوة .. آملين أن يقوم الإخوة الذين أشرفوا على التوثيق والتصوير والتسجيل أن يرفدوا هذا العمل بالصوت والصورة تعميماً للفائدة، في فترة نرى فيها عين الوطن وهي تتوق لتضافر جهود أبنائه للخروج من دائرة حصار الواقع المستحيل .. فإلى فعاليات الندوة:
الأستاذ: أحمد الشايقي المحامي: شكر الحضور الذين تنادوا لإحياء ذكرى الاستقلال العزيزة ودعى بالمجد والخلود لنضال قادة وجماهير الحركة الوطنية السودانية مؤكداً على أن استقلال السودان هو اليوم الوطني الأهم والذكرى العزيزة والحميمة على قلب كل سوداني .. مهما تعالت أصوات الأنظمة العسكرية لرفع شأو البيان رقم (1)، موضحاً أن الاستقلال كان عملاً جماهيرياً ضخماً عبر مسيرة نضالية إنتظمت البلاد خلال الفترة 1898 – حتى يوم الجلاء في مطلع يناير 1956م. وأوضح الشايقي أن هذه الفترة قد شهدت العديد من الانتفاضات أشار منها إلى انتفاضة علي الميراوي – المك عجبنا – حرب النوير وثورة 1924 .
وأضاف الشايقي، أن حدود الدولة السودانية الماثلة هي حدود رسم شكلها الحالي الإستعمار البريطاني .. الذي آلت إليه المقاليد بعد القضاء على الدولة المهدية في 1898م .. لتبدأ حركة نضالية سودانية حاز نهجها المدني وعبقريتها في تنظيم الجماهير لتصطف خلفها على إعجاب المراقبين، لتبلغ ذرى فعاليتها من خلال الإستنفار الشعبي وإنشاء المدارس الأهلية، ومن خلال إضراب كلية غرون (1930/1931م) ومن ثم قيام مؤتمر الخريجين وتنامي نشاطاته خلال الفترة (1938 – 1953) .. من خلال الندوات والليالي الشعرية التي تذكي روح الحماس برمزيتها وإيحاءاتها العميقة التي حركت وجدان الجماهير .. تحت قيادات عبقرية أبدعت لكل لحظة في تاريخ ذلك الحراك ما يمنع الإنحراف بالمد النضالي عن غاياته.
ثم أشار الشايقي لنموذج من أداء القيادات الوطنية في تلك الفترة من خلال ما ذكره الزعيم الأزهري للواء أحمد محمد فيما لو رفض المستعمرون الجلاء .. قائلاً: إذا رفضوا الجلاء سنأتي بالقرار من الشارع ..
ثم تحدث عن قيادات الحركة الوطنية التي خرجت من نبض الجماهير وتفاعلت معه وأنفعلت به فتميزت بنزاهة والتزام يشبه القداسة .. فقد عاشوا وماتوا فقراء .. ولم يجرؤ أحد على الطعن في نزاهتهم وإخلاصهم.. حتى خلفهم خلف أضاعوا الطريق. ثم تناول عبقرية الأزهري في كتابه الطريق إلى البرلمان قبيل الاستقلال.
وختم الأستاذ/ الشايقي حديثه بأسى لما يحدث الآن من التعامي عن ما أبدعته عبقرية رجالات الحركة الوطنية بضيق أفق يؤكده عجز الحاضر وضيق الأفق ليصبح الاستقلال حاجة ماثلة أمام حكومة الوحدة الوطنية الراهنة التي تدير جل شؤونها قوى دولية .. وشدد على ضرورة إعادة قراءة تجربة الإجماع الوطني قبيل الاستقلال وضرورة تمثلها والسمو فوق الخلافات للملمة التشظي استعدادا لانتخابات تعيد الاصطفاف الجماهيري حول خيارات سياسية صحيحة تعيد السودان لجادة النهوض ونواصل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأستاذ/ محمد حلا: شكر المتحدث الشايقي، وذكر أن السودان كان مقسماً : لجنوب السودان – وسط وشمال وشرق (سلطنة سنار) – غرب السودان (سلطنة الفور) وهذا هو الواقع الذي قامت عليه الدولة السودانية الحديثة . هاشم الطيار: قال: أن القوى السياسية قد قدمت ما عندها ولكنها قدمت لنا في النهاية وطناً بعيداً عن الانسجام والتماسك.. ومن ثم قدم المتحدث الثاني: الأستاذ معاوية حسن يس.
الأستاذ: معاوية حسن يس: قانوني وصحفي:
قال أنه ورغم أنه قد قيل الكثير عن الاستقلال، فلا زال هنالك كثير مسكوت عنه .. فحتى كبار قادتنا قد ذهبوا دون أن يسجلوا مذكراتهم لتستأنس بها الأجيال اللاحقة في إدارة حياتها السياسية .. موضحاً أهمية أن نطور أسلوباً علمياً رصيناً لدراسة الماضي وتقييم إنجازات وإخفاقات الآباء المؤسسون، كما أوضح ضرورة أن نرى الصورة الكاملة من خلال حاضر الأمة الممزقة الذي صنعه المستعمر وشارك فيه الجميع بشكل أو آخر .. فنحن سودانيون مهاجرون في حاضر يتطلب جردة أمينة وصدق مع النفس .. ولا بد أن نسأل أنفسنا هل نحن اليوم بعد نصف قرن من الاستقلال أفضل أم أسوأ حالاً؟ وهل نحن أمة متجانسة؟ هل جامعات بلادنا كما كانت؟ لماذا يتراجع كل شيء عندنا؟ .. هل نحن معشر المهاجرين يمكن أن نفيد لو عدنا لبلدنا؟ .. مستوى الحريات في البلد هل هو أفضل أم أسوأ؟ وهل القوانين الوطنية شردت عدداً أكبر أم أقل مما كان عليه الحال إبان الاستعمار؟ ثم ذكر أن الإخفاقات في العهد الوطني كانت كثيرة .. الأمر الذي تمخض عنه إحتمال إنفصال الجنوب .. وربما تشظي السودان كله .. فهنالك مشاكل كبيرة .. وهنالك منهاج حل يعتمد فيه على (الترضيات) وليس سبر غور المشكلات لحلها جذرياً . فالمشكلة السودانية أكبر منا معشر المهاجرين .. والرقعة المعتمة كبيرة .. وحالنا بائس لا ريب .. وأصبحنا أكثر بغضاً لبعضنا مما مضى .. ومستويات التعليم عندنا تتدنى .. فماذا نفعل؟ هل نحن مستقلون؟ وهل التدخل الأجنبي أكبر الآن أم مع بواكير الإستقلال؟ إن كل الأسئلة التي تركها الاستعمار مازالت قائمة وتزيد .. هل لدينا نحن في المهجر ما نقدمه .. مثل التنبيه والإيقاظ والتوعية.
ثم ختم الأستاذ معاوية تساؤلاته وملاحظاته بوضع رؤاه عن أفق المستقبل قائلاً: إن التخطيط يتطلب معلومات دقيقة .. ونحن في بلد لا يتوفر فيه الإجماع الوطني ولا سبيل إليه إلا بهزيمة العقبات الكأداء التي تحول دونه .. وقال أن المشكلة ستظل قائمة ما بقي فينا من يرى أن لديه الوصفة التي يلزم أن تتبعها شعوب السودان. ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
بعد ذلك تناول الأستاذان هاشم الطيار ومحمد حلا .. مهمة توزيع الفرص على المتداخلين والمتسائلين من الحضور سواء كانوا يمثلون أحزاباً أو كيانات أو يمثلون أنفسهم .. وكانت كالتالي:
الأستاذ/ عبدالله الخليفة: قال أن الزعيم الأزهري كان يستأنس برأي دينج مجوك عند التعامل مع قضية أبيي .. وقال أن ما آل إليه حالنا يؤكد البعد عن الله .. فلا بد من الرجوع لله .. والخوف منه وإقامة العدل .. حتى يهيء لنا الله مخارجاً من أزماتنا .
الدكتور/ كرار التهامي: قال: إتفق الإخوان على أن هنالك إخفاقات شابت فترات ما بعد الإستقلال .. وتوقعت أن يتفقوا حول أن انهيار السقف الأمني هو الذي يدفع بالعسكر لتسلم السلطة، كما أشار إلى تلاشي حيوية حركة الخريجين باستيعابها داخل أروقة الأحزاب داعياً لتمتين المنابر بالحوار والفكر الموضوعي.
الأستاذ / ميرغني الشايب: قال : أن علاقتنا بالماضي علاقة مرضية .. ننزه الماضي ونسقط الماضي على الحاضر .. كأن الماضي جدير بالإستنساخ، لا نسمي الأشياء بأسمائها مخافة الوقوع في الحرج السياسي والإجتماعي .. وقد أثبتت تجاربنا أنه لا يستطيع حزب أن ينجز مهام البناء والتنمية والواقع مذري في ظل سيادة الشعور بالهزيمة، بعد أن أن باءت كل تجاربنا بالفشل .. والواقع يستعصي على كل محاولاتنا للقولبة والإختزال .. فينبغي مغادرة موقع التمترس خلف الإيديولوجيا وإستدعاء المشاركة الجماهيرية من خلال إطلاق الحريات .. فنيفاشا وأبوجا تقفان شاهدتين على بؤس الحلول الثنائية . وتحدث الأستاذ ميرغني مؤكداً على الدعوة لتأسيس لغة وثقافة الحوار، موضحاً أن ليس هنالك من يستطيع أن يكون منفرداً بمستوى التحدي، وليس لدينا وطن نفخر به أو نهديه لأجيالنا القادمة .. فكل التقارير عن السودان وفي كل المجالات الصحة التعليم والحريات والحقوق.. الخ تدعو للإحباط واليأس .. والأمر كذلك فلا بد من الحد الأدنى من التوافق السياسي والوطني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأستاذ: إسماعيل وراق: أوضح أن المستقبل قاتم بل مظلم طالما البلد غارق في إشكاليات لا حد لها، في ظل غياب الحرية والديمقراطية وحقوق المواطنة، وقد أصبحت الوحدة في مهب الريح، وقال أن الحل يكمن في المؤتمر الدستوري الجامع والتخطيط الإستراتيجي لكل مناحي الحياة، خاتماً مداخلته .. معلقاً على ما ذكره الدكتور كرار عن أن انهيار السقف الأمني هو الذي يؤدي بأيلولة السلطة للعسكر .. أن الواقع الآن يكشف عن انهيار السقف الأمني في ظل العسكر بشكل غير مسبوق .. فمرحباً بالديمقراطية .
الدكتور/ مجوك: قال أن الفشل الذي نتحدث عنه هو صناعة سودانية فينبغي أن لا نعلقه بأمريكا أو غيرها وأن نواجه قضايانا ونعترف بأخطائنا، ونترك العواطف التي ضيعت السودان ونكون واقعيين .. وقال أن الحركة الشعبية كانت تريد أن تشارك جميع القوى السياسية في نيفاشا ولكن المؤتمر الوطني رفض ذلك بخطاب صريح حمله الدكتور قطبي المهدي للرئيس موي. واختتم حديثه بأن خطابات العسكر الذين حكموا السودان تميزت بروح الإنتقام .. ووجه سؤالا للنخبة المركزية: هل أقمتم حوارا لأجل تقريب إنصهار أهل السودان؟ .. ثم ذكر: أن المستقبل لا يبشر بخير مؤكدا أن كل ما حدث صناعة سودانية.
الأستاذة خالدة البدوي: تناولت بؤس الحاضر على قاعدة إخفاقات الماضي، وأهمية تمتين الحاضر لبناء قاعدة لتمثل مرتكزا للمستقبل، موضحة أن الديمقراطية لا تتحقق على أرضية شمولية .. واستقلالنا وهم مادمنا لا نزال نعاني الأوبئة التي بمكن القضاء عليها بسهولة ولكننا لا نستطيع القضاء عليها، والتعليم عندنا يتراجع من حيث النوعية ،، ويقتصر على فئات بعينها .. وصحافتنا وإعلامنا يراوح ضيق مساحاته، موضحة أن الاستقلال هو استثمار إمكانيات السودان الهائلة لأجل تعليم وصحة ورفاه أبنائه على أرضية ديمقراطية رحيبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
الأستاذ/ عبدالمنعم عبدالعال حميدة - رئيس الرابطة الرياضية - الصالحية تناول السودان : التاريخ والإمكانيات البشرية والطبيعية وإمكانيات الوطن الذاخرة ، وتحدث عن الوطن الحلم الحر الديمقراطي الذي يشارك أهله في بنائه من خلال ديمقراطية راشدة .. وحكمة تعيد الأمور إلى نصابها على قاعدة الاحترام المتبادل.
الدكتور/ عثمان الحسن: تناول مساهمة الأستاذ معاوية بأنها معممة الأمر الذي لم يتح أن توزن إخفاقات كل الفترات كل حسب نصيبه فيها .. موضحاً أن إخفاقات الماضي معروفة .. فما العمل؟ داعياً الحضور للإيجابية .. وضرورة الإنخراط كل في المجال الذي يمكن أن يقدم فيه سواء هنا أو في السودان خلال فترات الأجازات.. فلن يصيب المجد كف واحد .. والسودان محتاج لمجهودات جميع أبنائه ..
الأستاذ/ هارون الشريف: تحدث عن إقصاء أهل العطاء وتم التغاضي عن ذكرهم في تاريخ السودان أو تم التحامل عليهم الأمر الذي ولّد الغبن.
الأستاذة: حنان باشري: أوضحت أن الأستاذ معاوية قد طرح أسئلة مهمة، فلماذا لم نحاول في هذه الندوة الإجابة عليها، لماذا لا نتعامل مع قضايانا الحقيقية .. هل نسأل أنفسنا .. نحنا طلعنا ليه من البلد؟ أناشد الملتقى أن يقوم بإحصاء المغتربين، ومعرفة مشاكلهم .. ووضع التصورات العملية لحلها .. صدقوني لو حدث هذا فسيكون هو الاستقلال.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تعقيب : الأستاذ/ معاوية: قال أنه صحفي بلا أي مطامح سياسية، ويرى أن لابد من جلوس أبناء السودان لحل إشكالاتهم، ولا بد من تغيير في هندسة شخصياتهم، وقال أن الكذب أصبح جزء من الأدب السياسي في السودان ، وقد كذبنا في 1953 على الجنوبيين ولم يحصلوا على شيء، وقد رأينا الحركة الشعبية تدخل بتكتيك الوحدة الجاذبة وها هي الآن تعمل على الانفصال، ونرى الحكومة الحالية وقد أدمنت الكذب .. ينبغي أن نعرف قدرنا ونتحاور من خلال الاعتراف بإمكانياتنا الحقيقية.
الأستاذ/ فضل الله أجبر: قال بضرورة نقل هذا الحوار الحيوي للداخل، وينبغي درس إخفاقات الماضي والحاضر، الشمولية والديمقراطية .. ينبغي أن يوجه الناس مشكلاتهم .
المستشار الثقافي بالسفارة السودانية: محمد أحمد علي شكر الحضور وأثنى على الندوة مؤكداً أن البحث العلمي من أنجع السبل لإبداع الحلول للمشاكل التي تواجه الناس، وطالب الملتقى بأهمية إعداد توصيات عن هذه اللقاءات حتى لا تضيع خلاصة مثل هذا النقاش الهادف مهما اختلفت فيه وجهات النظر.
الدكتور/ كرم الله: قال: يجب أن نأخذ الديمقراطية كلها أو نتركها كلها (بشفافيتها ومسؤوليتها) فما كنا نمارسه في الماضي كان ديمقراطية منقوصة. وأن تحديات المستقبل تتطلب حلولاً علمية وليست سياسية.
الأستاذ/ أحمد الشايقي: رد على د. مجوك وتكنه .. بأن الزمن المتاح لم يكن يفي لتفصيل الموضوعات المطروحة .. وأن بؤس الحاضر يبرر ما أصبغه على الماضي من دفقة عاطفية .
هذا ما أستطاع قلمي تسجيله من ندوة أعتقد أنها كانت مفيدة وخطوة في طريق جلوس أبناء السودان بمختلف مشاربهم لمناقشة قضاياهم على جادة الحوار الهاديء الهادف مهما اتسعت مساحات خلافاتهم .. وسوف أعمل مع الإخوة لتغطية ما لم تتم تغطيته من فعاليات الندوة وشكراً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: محمد سنى دفع الله)
|
الأستاذ– محمد السني دفع الله – تحياتي لك مرورك يفرح .. وقد بدأت الكتائب السودانية تتراجع تدريجياً عن اللغة الناسفة وممارسة الكلام النظري في الهواء الطلق بعد أن استيقظت على قبح الواقع بصراعاته التي تدمي الأنوف .. فبدأت تدرب نفسها على قبول الواقع كما هو لا كما في أحلامها ومن ثم والتعامل معه على هذا الأساس، الأمر الذي يشي ببعض الأمل في الخروج من قلب العواصف .. والملتقى السوداني الثقافي الاجتماعي الرياضي بالمملكة العربية أحد منظمات المجتمع المدني السوداني التي دأبت على توسيع قاعدة الحوار بأفق مفتوح وثقة بأن البشر يصنعون التاريخ بالحوار الحر والإرادة الفاعلة والمثابرة الصارمة، لهذا فقد ظل يقيم المنتديات المفتوحة لهذا الغرض .. (للمعانا والضدنا) كما ذكرت .. دراسة الماضي والحاضر بعيون مفتوحة لتأسيس قاعدة لمستقبل أفضل .. وسنضع على أجندتهم طلبك عن:
رؤية الغد؟ المثقف الحقيقي؟ أطفالنا في الغربة والهوية؟
لتكون ضمن برنامجهم القادم إن شاء الله
ولك عاطر التحايا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: صالح عبده)
|
Quote: كان احتفال جمعية التراث يوم الخميس 22/فبراير تحت مظلة الملتقى وفى اطار الاحتفال بعيد الاستقلال |
الأخ - صالح عبده - تحياتي لك .. لقد كان إحتفال جمعية التراث عملاً كبيراً ومرتباً أضافت إليه مشاركات الأطفال من خلال الأناشيد الوطنية والأعمال الدرامية التي كان أولاد صديق الموج أبطالها بلا منازع .. شكرا لجمعية التراث وهي تساهم في إبراز وجه السودان المشرق .. وهي تحافظ على ربط أطفالنا بالوطن .. إنه لعمل يستحق الإشادة والدعم والتوثيق .. فقد كان مساءاً آمل آن نراه بالصوت والصورة في تلفزيون السودان كفعالية للدبلوماسية الشعبية في أبهى صورة .. ولك الشكر أخي صالح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تداعيات الماضي - تحديات الحاضر وأفاق المستقبل - ندوة الملتقى الثقافي السوداني (Re: ابو جهينة)
|
الأخ الريس - أبوجهينة .. تحياتي لك .. لاحظت أن بعض الحضور من الفعاليات السياسية قد أثاروا أنهم لم يبلغوا بالندوة بصورة رسمية .. ربما يكون معهم حق أو لا يكون .. ولكني عندما أسمع أن هنالك ندوة عن السودان .. يملؤني إحساس أني صاحب حق وآتي على طول (هذه عبارة قالها د. مجوك في معرض مداخلته) ..
وهذا إحساسي أيضاً ..
والسودان في مرحلة تقتضي أن يكون تمثيل أبنائه وحضورهم لمناقشة قضاياه فرض عين لا يسقطه حضور البعض.
| |
|
|
|
|
|
|
|