الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
بيان صحفي حزب المؤتمر السوداني امانة الطلاب السبت 10 فبراير 2007م حول احداث جامعة النيلين
|
حزب المؤتمر السوداني SUDANESE CONGRESS PARTY
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بيان صحفي
علي خلفية الاحداث التي دارت رحاها في جامعة النيلين ظهر الخميس الموافق 8 فبراير 2007 م والتي راح ضحيتها احد طلاب الجامعة – نسأل الله له الرحمة والمغفرة – تواصلت اجواء الرعب والارهاب التي ظل ينتهجها المؤتمر الوطني ديدنآ لممارسته السياسية والتي كانت احداث النيلين المؤسفة احدي ثمارها المرة ، حيث تلقت قيادات تنظيمنا الطلابية بجامعة النيلين يوم امس الجمعة الموافق 9 فبراير 2007 م تهديدات تلفونية متواصلة توعدتهم بالتصفية الجسدية وعبر الفاظ نابية تعبر عن البيئة النفسية والذهنية المريضة التي تنشأ فيها كوادر نظام المؤتمر الوطني . السادة الاعلاميين الكرام .... انا اذ نملككم هذه الحقائق نضع في الاعتبار دوركم الريادي في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة من تاريخ بلادنا والتي نواجه فيها تحدي الانتقال من وهدة التخلف والاحتراب وغياب الدولة والقانون الي دولة مدنية حديثة يعمها السلام والحرية والعدالة الاجتماعية . عليه فاننا نعلن مسئولية المؤتمر الوطني المباشرة عن اي سوء يلحق باي عضو من اعضاء تنظيمنا ، ونحمل اجهزة الدولة النظامية والعدلية مسئولية توفير الحماية لكوادرنا ، املين ان يستجيب المؤتمر الوطني لصوت العقل وان يجنح الي السلم والتهدئة فان دائرة العنف لن تقضي علي مؤتمر الطلاب المستقلين فحسب بل ستدور علي بلادنا وتصبح نهبا لانهيار الدولة وسيادة قانون الغاب ، فنصبح علي ما فعلنا نادمين .
ودمتم حزب المؤتمر السوداني امانة الطلاب السبت 10 فبراير 2007م
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بيان صحفي حزب المؤتمر السوداني امانة الطلاب السبت 10 فبراير 2007م حول احداث جامعة النيلين (Re: sudani)
|
الأخ سوداني
شكرا على عرض بيان المؤتمر السوداني حول أحداث جامعة النيلين ,
فإن كنت عارضا فقط ... فلك العتبي ... أما إن كنت تنتمي للمؤتمر السوداني , فلدينا معك بعض حوار ... وليته يطيب , فهذا البيان ومع إحترامي لمصدريه فهو يخلو من ثمة توضيح لأي حقيقة كانت ... مع أن عنوانه يشي بتزاحم الوقائع وربما تفاصيلها , فهذا بيان لا يشفي غليلا ... وما كان مهما مخاطبتكم هكذا ... غير ما أشارت إليه تراتبات الأحداث وهي تضعكم فى المقدمة ... ولما إخترتم الحوار حول موضوعة تفجرت لاحقا ... بعدما تبنتها الحركة الشعبية عنوانا لمخاطبة جماهيرية معلنة ... وإذ تفجرت الأحداث وحدث ما حدث ... وهو بالطبع مؤلم ويحط على سجل الخسران والحسرة , ولا شك فى تقديري أن الأذنب { يعني إمتلاءا بالذنب } هم المؤتمر الوطني ... ولما يستحضرون أرواحهم الشيطان/قدسية لمجرد إفتراك هوين فى أمر أصبح بين يدي المولى , ألا وهو التقرير فيمن الشهيد ومن الفطيس , مع ذلك فلا أضيق هنا من توقيع { دنيا/سياسي } لذات الأمر ...حيث إستحضرتم بعض الشهائد هنا ... لا مانع البتة , وليس للمؤتمر الوطني ادني مشروعية فى حسم هذا النقاش بتعميم منع النشاط السياسي فى حرم جامعتكم ... هذا تجاوز تقشعر له الأبدان وتتقافى المواجع ... وهم بهذا فى تعارض مع القانون السائد ... ولا شك هم الخاسرون ... بل فى موقفهم هذا إشارة ظلماء لمؤدى { التحول الديمقراطي } كما إرتضوه , ... لكن حدثوني بربكم ... فتية المؤتمر السوداني ... ما قيمة الموضوعة التي طرحتم من الأصل ... وهل إجتزنا صعاب المرحلة ومزالقها الكبيرة والحادة ... حتى آن لنا أن { نقوم التاريخ } ونسترعي دقائقه ونعيد توقيعها وكأنها الأمر الهمام , ... هل نحن أهل السودان وهو بين مفترق الطرق وحيث تتداعى المهام الكبرى ... أم نحن أهل { بيزنطة } وهي على مرمى حجر من الغزاة ... بينما يستغرقون النظر فى هوية المسيح ... ألستم من المعنيين بثقافة السلام توطئة على الحفاظ على السودان أم أن { ذهنية } الإنتقام والتفشي هي التي ترسم خارطة الطريق وتعين مواقع الغنيمة ... سوداننا يا سادتي مجروح بتوالي أزماته عبر تاريخ الحديث ... ومعطون بين مآذر الفتك { المركب } سياسيا وإثنيا وجهويا ... فصوت العقل هنا هو الذي يوقد بارقة الأمل ... والتنادي القومي على أصداء التجاسرات الجهوية هو الذي يعيد مستساق طعم الوطن ... والحكمة أندى هنا من التصابي ... والسلام { بمستحقاته الأخلاقية } أفعل من إوار الحروب وويلاتها الكبرى .
أنتم أبناء أوفياء لوطنكم ... ولا شك , والمؤتمر الوطني أسوأ ضالة تسير على دربنا ولا شك , ... لهذا لا ننتظرهم على سبيل الإستهداء الوطني والتوقيع الديمقراطي لشئون سوداننا , بالمقابل لا نضعهم نظيرا بخس القيمة لوطن قيم... إذن ففى مآلات هذا الصراع أولويات وتحسبات ... أعتقد فى الإثر أن القوى الوطنية الحقة تقدم أولويات تتسق وعرضحال المسالة الوطنية ... ربما يكون فيها { المحاسبة } بإعتبار رفع المظالم وإقامة العدل ... لكن فيها من قبل سلام السودان ووحدته وديمقراطيته ونهضته ... وهذه فى تقديري هي روافع أمرنا السياسي الراهن ... وما عداها مقتور القيمة مبثور الفضيلة ... والله أعلم .
ما أخلص إليه ... إعتنوا بالأولويات ... تصحوا .
مع إعتذاري إن أخبت ... وودي فى كل الأحوال .
| |
|
|
|
|
|
|
|