|
البشير يعود للخرطوم فجأة قبل انتهاء القمة الأفريقية بعد الفضيحة المدوية في اديس ابابا!!!
|
قطع رئيس الجمهورية المشير عمر أحمد البشير مشاركته في القمة الأفريقية بأديس أبابا التي أكملت أعمالها أمس فيما وصل الوفد برئاسته نهار ذات اليوم، ونفى وزير الخارجية د. لام أكول لـ(السوداني) ان تكون العودة المبكرة لعدد من القيادات الحكومية احتجاجاً على وقوف الدول الأفريقية ضد رئاسة البلاد للاتحاد الأفريقي، ووصف الأمر بالطبيعي طالما ان هناك مجموعة أخرى من المسؤولين بالحكومة مكثت الى حين انفضاض اجتماعات القمة، وأعلن لام في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم عن ان السودان لا يتشرف بأن يترأس قمة غير موحدة، وكشف أكول عن ان رئيس الجمهورية دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لزيارة البلاد ووافق الأخير على الدعوة.
وعلى الرغم من عدم لقاء رئيس الجمهورية المشير عمر البشير بالزعيم الليبي معمر القذافي خلافاً للتوقعات نفى د. لام وجود أزمة بين الرجلين، وأزاح الستار عن سلسلة اجتماعات عقدها مع عبدالسلام التريكي.
وفي السياق ذاته أبلغ وزير الخارجية (السوداني) بأن الوفد برئاسة البشير عاد الى البلاد وترك قيادات لمواصلة اجتماعات القمة، ونفى ان يكون المجئ الى الخرطوم قبل انتهاء القمة احتجاجاً على ما لاقته الحكومة من معارضة لتوليها رئاسة الاتحاد الأفريقي، وقال للصحفيين إن السودان لا يتشرف ان يترأس قمة غير موحدة والى حين ان يجد المساندة لن يضغط في اتجاه تقلد المنصب، وأضاف أنه يجب ان تقبل الدول الأفريقية الخطوة طواعية وإلا ستكون هذه دكتاتورية. وأكد ان السودان انسحب عن رئاسة الاتحاد الأفريقي لتفويت الفرصة على بعض جهات لم يسمها تسعى لشق الصف الأفريقي وحقق نجاحاً بأنه أبعد المرشح الذي لم يجد قبولاً لديه في إشارة الى تنزانيا، وقال إن الحكومة وافقت بقناعة كاملة برئاسة غانا لأسباب لم يشأ الافصاح عنها، وقطع لام بعدم تأثير الأمر على علاقة السودان بالاتحاد الأفريقي.
وفي اتجاه مغاير أكد د. لام ان رئيس الجمهورية في لقائه الأمين العام للأمم المتحدة قدم له دعوة لزيارة السودان ووافق الأخير عليها ويرتب لها لاحقاً عبر الجهات الدبلوماسية، وأكد ان الاجتماع ركز على قضية دارفور وأكد البشير لبان كي مون ان المطلوب من الأمم المتحدة إصدار قرار جديد منها بدعم قوة الاتحاد الأفريقي.
وتشير (السوداني) الى أن السودان تقدم بمقترح ترشيح غانا مع الاحتفاظ بحق شرق أفريقيا في ترؤس الاتحاد العام القادم.
|
|
|
|
|
|