،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،،

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-13-2024, 11:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة مجدي عبدالرحيم فضل(مجدي عبدالرحيم فضل)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-16-2008, 01:02 PM

مجدي عبدالرحيم فضل
<aمجدي عبدالرحيم فضل
تاريخ التسجيل: 03-11-2007
مجموع المشاركات: 8882

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)

    Quote: كلنا في حاجة لإرشاد نفسي تربوي!

    د. عماد لطفي ملحس
    2006-04-19


    تـُجمع نظريات الإرشاد والعلاج النفسي التي وضعت خلال المائة عام الأخيرة، على تحكـّم العامل النفسي لدى الإنسان في بناء شخصيته وبلورة نمطها، وفي تحديد سلوكاته الاجتماعية المتنوعة عبر مراحل حياته المختلفة. وتربط النظريات البيولوجية الحديثة بقوة بين العوامل النفسية والأمراض الجسدية، فيما أصبح يعرف بالأمراض النفسية – الجسدية (Psycho-somatic Diseases)، حتى أن بعضها يبالغ بردّ كل مرض عضوي مهما كان نوعه إلى الجوانب النفسية المعقـّدة لدى بني البشر، رغم أن ذلك ما يزال موضع دراسة العلماء والأطباء وتمحيصهم.
    وتتباين هذه النظريات في تحديد العامل الأساس المحرّك للعوامل النفسية الأخرى، التي تنتج السلوكات والأمراض المختلفة، فتنطلق منه نحو المعالجة النفسية والتربوية. ف"النظرية التحليلية" للإرشاد والعلاج النفسي التي وضعها العالم فرويد، رائد علم النفس الحديث، تعتبر مرجعاً في " تفسير السلوك الانساني، وتشخيص الاضطراب، وفهم الشخصية وصراعاتها، وآليات الدفاع "، وغير ذلك من مفاهيم أساسية، رغم اختلاف الكثيرين معها. وهي تعتبر الفرد محكوماً بغرائز جنسية وعدوانية، وبخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة، التي لها القول الفصل في بلورة شخصية الانسان في المراحل اللاحقة. أما " النظرية الإدلـرية " فهي رغم اعترافها بأهمية مرحلة الطفولة وتأثيراتها المستقبلية،إلا أنها تركّز على الطبيعة الإيجابية للبشر. وتذهب النظرية " الوجودية " مذهباً آخر في تأكيدها على الظروف الحياتية والبيئية للبشر، بينما ترى " النظرية الجشطالتية " المأخوذة من كلمة ألمانية معناها " الكل "، ان الكل أكبر من مجموع الأجزاء المكونة له، وأن الأفراد يسلكون بطريقة كليّة، وأن السلوك البشري لا يعتبر سيئا أو جيدا بقدر ما يعتبر فعّـالاً أو غير فعّـال. وتعتبر " النظرية السلوكية" أن السلوك هو نتاج التعلّم، وأن السلوك التكيفي وغير التكيّفي يتم تعليمهما بمباديء التعلّم ذاتها.. وكذا الحال بالنسبة لنظريات " التمركز حول الشخص " و" التحليل التفاعلي " و" النظرية الواقعية " و" النظرية العقلانية – العاطفية – السلوكية "، حيث تركز كل منها على جانب تعتبره حجر الزاوية بالنسبة للجوانب الأخرى.
    وتتفاوت طرق العلاج النفسي والتربوي وأساليب تعديل السلوكات البشرية. فهناك علاج بالتحليل النفسي، وعلاج إدلري، وآخر وجودي، وعلاج متمركز حول الشخص، وعلاج بالتحليل التفاعلي، وعلاج سلوكي.. وهكذا.. ولكل علاج مجال خاص في التطبيق، فما يصلح في حالة معينة ليس بالضرورة أن يكون صالحاً لعلاج حالة أخرى، فالعلاج بالتحليل النفسي مثلاً " لا ينصح به للمتمركزين حول ذواتهم، أو الذين لديهم مشكلات غير دفينة او عميقة"، بينما يمكن تطبيق العلاج الإدلري في جميع اتجاهات الحياة مثل " الإرشاد الأسري، وارشاد الآباء والأطفال، والزواج، والإرشاد الفردي مع الصغار أو الكبار ".. لذا وجب أن يتمتع المعالج (الطبيب أو المرشد) بمعرفة وخبرة وافيتين من الناحيتين النظرية والتطبيقية، حتى يتمكّن من إفادة المـــسترشد (المريض، أو الشخص الذي يلجأ إلى المرشد لإرشاده، أو الشخص المستهدف بالإرشاد).
    إن الإرشاد النفسي والتربوي علم قائم بذاته، وهو ليس تهويمات نظرية كما يعتقد البعض، بل ان تراكم المعرفة التاريخية في هذا المجال، وسعي العلماء الدائم لسبرأغوار النفس البشرية وفهم مكنوناتها، قد أدّيا إلى الاقتراب الفعّال من معالجة كثير من المشكلات والعقد النفسية، التي هي محور العملية التربوية. ويتداخل هنا علم فسيولوجيا الدماغ مع علم النفس والتربية.. فدماغ الإنسان الذي يزن حوالي 1.4 كيلوغراما فقط، ويشكل ما لا يزيد عن 2% من وزن الجسم الكلي، ويحتوي على شبكة مكوّنة من حوالي مائة مليار خلية متنوعة، في كل منها عشرة آلاف نقطة اتصال، والذي اذا فردت تلافيفه شكّلت مساحة لا تقل عن 2.5 متراً مربعاً، واذا ما فردت وصلاته شكّلت حبلاً طوله 160 كيلومتراً، هذا الدماغ البشري الجبّار ينتج 20% من طاقة الجسم الكليّة، وهو مسؤول عن جميع العمليات الحيوية والسلوكات وردود الأفعال العضوية والنفسية للجسم. مقدّمته (فصّه الأمامي) مسؤول عن تكوين الشخصية والسلوك، وجانبه مسؤول عن القياس والتقديرات الحسابية والرياضية، ومنطقته الصدغية مسؤولة عن الإدراك والمشاعر، والخلفية عن النظر، اما منطقته السفلية فمسؤولة عن الكلام والسمع.. هذا هو الدماغ مصدر العقل والإدراك والسلوك، ومنشأ الإلهام والخيال والإبداع، ومختبر التكوينات النفسية المختلفة. وهو يتفاعل مع البيئتين الداخلية والخارجية لينتجا معاً السلوك الانساني..
    ومع ذلك، فإن ما توصل إليه العقل البشري في مجال فكّ طلاسم الدماغ ومكنونات النفس البشرية، ليس الا ّ جزء يسيراً من المعرفة، حيث ما تزال المجهولات والأسئلة المحيّرة تشكل الجانب الأكبر في هذه المكوّنات المعقـّدة.
    هكذا يحتل علم الإرشاد النفسي والتربوي مكانة مهمة بين العلوم الطبية والإنسانية، حيث لا تقتصر استخداماته على فئة عمرية أو اجتماعية دون أخرى، ولا على مشكلات بعينها، بل انه موجـّه لجميع الفئات، ومكـرّس لمعالجة المشكلات والاضطرابات النفسية والسلوكية على اختلاف أنواعها ودرجاتها.. أما تطبيقاته العملية في بلادنا فمن المؤسف القول إنها ما تزال جنينية متأخّرة، فالغالبية العظمى من مدارسنا الحكومية والخاصة تخلو من مرشدين نفسيين وتربويين متخصصين لجميع مراحل الدراسة، بينما لا وجود لهم في الكليات والجامعات والمؤسسات المختلفة، في ظل الاعتقاد الخاطيء السائد بأن الانسان المريض أو المنحرف فقط هو من يحتاج طبيباً نفسياً أو مرشداً نفسياً تربوياً..
    ان تعقيدات الحياة المتزايدة باضطراد، والضغوط النفسية الهائلة التي يتعرّض لها الانسان بعامّة، والعربيّ بخاصّة، تجعله بحاجة إلى إرشاد نفسي وتربوي متـّصل، مهما كان وضعه الاجتماعي أو فئته العمرية أو مستواه التعليمي.. ولن تتحقق الفائدة المرجوّة الا ّ إذا اقتنع المسترشد أساساً بضرورة اللجوء إلى المرشد أو الطبيب والتواصل معهما طوعاً ودون إكراه، ولو كان ذلك من أجل تغيير أو تعديل سلوكات معينة، ناهيك عن الامراض النفسية الأكثر تعقيداً.
    صيدلاني وكاتب/الأردن
    الأكتئاب:-

    الاكتئاب حالة انفعالية قد تدوم لفترات طويلة جداً وقد تكون لفترات أقل طولاً، وأهم سماتها ان الفرد يشعر فيها بالحزن والهم ويميل إلى التشاؤم والشعور بالانقباض إضافة إلى أنه يشعر بالعجز والضعف واليأس.ويترافق مع ذلك العديد من الأعراض المزاجية والسلوكية والعقلية والجسمية.. مثل:
    1 فقدان الشعور بالاستماع بالأشياء السارة والسعيدة.
    2 تراجع اهتمامه بالهوايات وتناقض تفكيره بمستقبله.
    3- اضطرابات في النوم.
    4- فقدان الشهية إلى حد ما وتراجع في الوزن.
    5- الشعور بالتعب ولو لجهد بسيط
    6- ضعف التركيز وعدم الاستمرار في الانتباه
    7- تراجع كفاءته المهنية وانخفاض جدارته في القيام بأعماله
    8- تظهر عليه أفكار الميل إلى الرغبة بالموت والانتحار
    9- ولا يعتبر الاكتئاب حالة مرضية إلاّ ضمن شروط وإلاّ فإنه يعتبر حالة حزن يمكن ان يمر بها الإنسان كجزء من حياته اليومية.
    وأهم هذه الشروط:
    1- ان يكون قد عانى من خمسة أو أكثر من الأعراض السابقة ولفترة أسبوعية على الأقل
    2- ان تغلب هذه الأعراض عليه معظم اليوم
    3- ان يكون تناقص الاهتمام أو السرور بشكل واضح في أغلب الأنشطة
    4- ان يكون فقد الوزن دون اتباع نظام حمية كما ان زيادة الوزن قد تكون عرضا من أعراض الاكتئاب
    5- ألاّ تكون الأعراض قد ظهرت نتيجة تأثيرات فيزيولوجية مرضية مباشرة أو نتيجة لتعاطي عقار بشكل غير صحيح أو بتأثير جانبي لأحد الأدوية
    6- ولا تدخل الأعراض ضمن التشخيص الإكلينكي إلاّ في حال أدت إلى آلام نفسية شديدة تضر بفعالية الشخص الحياتية وتعيق قدرته على القيام بوظائفه الاجتماعية والمهنية وغيرها
    ولابد من الملاحظة ان الاكتئاب يصيب جميع الأعمار فهو ليس حكراً على الراشدين الكبار بل يمكن ان يصيب المراهقين بل وحتى الأطفال، كما أنه ليس حكراً على مجتمع بعينه فهو ينتشر بشكل عام في جميع المجتمعات ويتأثر بالظروف الحياتية والمعيشية للأفراد والجماعات.

                  

العنوان الكاتب Date
،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 09:41 AM
  Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، هاشم أحمد خلف الله03-05-08, 09:57 AM
  Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، ابو جهينة03-05-08, 10:13 AM
    Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 03:09 PM
      Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 03:14 PM
        Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-05-08, 03:22 PM
  Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، ismeil abbas03-05-08, 03:29 PM
    Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-08-08, 07:29 AM
      Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-13-08, 10:57 AM
        Re: ،،،، المٌحــــــــــــاكاه والدلالات النفسية ،،،، مجدي عبدالرحيم فضل03-16-08, 01:02 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de