|
Re: الرقابة على الحريات في أميركا .... هيلين توماس نموذجاً (Re: عبد القادر حسن الحبيب)
|
"لا يمكن الدفاع عنها"
من جهتها، نشرت توماس اعتذارا عن تلك التصريحات التي سجلت في مقابلة مرتجلة، ونشرت اعتذارها في اعلى الصفحة الاولى لموقعها الالكتروني الشخصي، وجاء فيه: "اقدم اعتذاري للتصريحات التي ادليت بها الاسبوع الماضي والمتعلقة بالاسرائيليين والفلسطينيين. هذه التصريحات لا تعبر عن ايماني العميق بأن السلام لن يتحقق في الشرق الاوسط الا باعتراف جميع الاطراف بضرورة التصرف على اساس مبادئ التسامح والاحترام المتبادل واتمنى ان يتحقق ذلك قريبا". هيلين توماس
ولكن رابطة مراسلي البيت الابيض قالت ان تصريحات توماس "لا يمكن الدفاع عنها"، ورتبت، قبل الاعلان عن تقاعد توماس اجتماعا لبحث مسألة المقعد المخصص لها في الصف الاول في غرفة الافادات الصحفية بالجناح الغربي بالبيت الابيض.
يذكر ان توماس أصبحت كاتبة عمود في سلسلة صحف هيرست في السنوات الاخيرة بعد ان عملت لعدة عقود مراسلة لوكالة يونايتيد برس انترناشيونال بالبيت الابيض.
وتجدر الاشارة الى ان توماس، وهي لبنانية الاصل هاجرت اسرتها الى الولايات المتحدة بداية القرن الماضي واستقرت في ولاية كنتاكي، عايشت خلال مسيرتها المهنية كمراسلة دائمة في البيت الابيض عشرة رؤساء أميركيين أي منذ عهد الرئيس جون كنيدي.
|
|
|
|
|
|