|
Re: بعد هيكل ،، اسحق احمد فضل الله يتهم الشيوعيين بقتل الامام الهادي !!! (Re: Faisal Al Zubeir)
|
وهنا النص الكامل لزاويته (اخر الليل)!
Quote: عن مريود – والجدال – والهادي المهدي 10 / 06 / 2010 03:38:00
× مريوووود.. × المنطق و"المحاججة" وهي غير الحجة – ممتعة × والمفتش الإنجليزي أيام الحرب في كرن يقص كيف أنه كان يقوم بجولة تفتيش ليلية على جنوده في الخنادق – والمطر يهطل . × والمفتش يقف مذهولاً أمام جندي سوداني "ديدبان" يقف أمام الخنادق – يقف في صرامة – وسلاحه في يده وهو عريان ملط – وحين يرى المفتش أمامه يسرع بوضع قبعته على رأسه ويؤدي التحية . × وكل شيء دقيق تماماً حسب القانون العسكري – فالقانون العسكري يلزم الجندي بأن يحتفظ بملابسه جافة – والعسكري هنا احتفظ بملابسه جافة " في الجراب الجلدي" والقانون يلزم الجندي بأن تكون قبعته على رأسه حين يؤدي التحية . × لكن القانون لم يقل شيئاً عن أن يكون الجندي مرتدياً لملابسه . × والمنطق هذا يصلح جداً لاستخدامه ونحن نحادث – ولا نجيب – حديثكم وحديث سيف الدين أمس عن الطيب مصطفى واسحق فضل الله قادة الانفصال. (2) × أستاذ... × ونشتهي أن نكتب مذكراتنا ليقرأها حذيفة ومصعب وآية أطفال اسحق فضل الله.. × وفيها سوف يجدون اسحق يجلس في مطبخ صحيفة الإنقاذ – وأنت وعلي يس ومهيد بخاري – مطبخ حقيقي له حوض لغسل الصحون .. × وهناك كان أمتع نقاش × وهناك يدخل علينا أحدهم ونخرج معاً لتنبهل ساحات الفداء – وفيها سيف الدين حسن الذي يكتب لك ×.. و (يا الأحييت سنن البرامكة) أغنية خلف الله حمد يكتبها شاعر مملوك الجسد حر النفس – يمدح النعيم ود حمد × وساحات الفداء جعلتنا نعرف كيف أن السودان مزدحم بملايين النعيم ود حمد ×.. لكن.. × الصحابة الكرام حين قالوا: (ابتلينا بالسراء فصبرنا.. وابتلينا بالنعمة فلم نصبر) – الجملة هذه لم نفهمها إلا الآن.. بعد ما وجدنا عدداً ممن كنا نمسح أحذيتهم أيام الجهاد – نتبرك بها – ينغمسون في النعيم . × وشاعر النعيم ود حمد بالمناسبة حين يطلب معه أحدهم أن يمدحه كما مدح النعيم يجيبه بأن لسانه (السن السيوف – ما بيسن ملاود) – والملاود جمع "ملود" – الحشاشة – تعرفها وأنت من الغرب . × ونحن نسكت عن الكتابة عن إسلاميين كثر للسبب ذاته . × رغم أن الإسلاميين – بعضهم نكتب عنه قبل أسبوعين وفيهم من انطلق جهادهم بصنع دولة البوسنة . × كل هذا نفرشه حتى نقول بين يدي الحديث أن من يذهب للانفصال مجرداً.. مخطئ . × وأن من يذهب للوحدة مجرداً مخطئ . × وأن من يسكت مخطئ ومن يقول مخطئ . × و.. (3) × ومثلها في عالم الجهل الفصيح تنطلق أقلام كثيرة هذه الأيام تجيب هيكل في حديثه عن مقتل الإمام الهادي . × والأقلام كلها تأتي بأغرب الأساطير . × ونحن يحدثنا المرحوم المجاهد الكاروري – الذي صحب الإمام في قتاله ثم خروجه – يحدثنا بالحكاية كلها . × لكن السطر الأخير هنا – وما لم يقله حتى الكاروري – هو شيء نسأل عنه شخصية كبيرة جداً أيام نميري . × ونسأله عن مشهد عدد من قادة مايو في مكتب النميري والهاتف يرن – وأحدهم يرفع الهاتف ليجد أن من يحدثه من الطرف الآخر شخص يحمل "شفرة" معينة. × ومن يحمل سماعة الهاتف يجد الطرف الآخر يحدثه عن أن الإمام الهادي اعتقل ويسأله عن التعليمات . × والرجل هنا يجيب : ودي عايزة تعليمات؟! × السادة الشيوعيون: أجيبوا × والسيد رئيس التحرير عايز إجازة - تعبت |
|
|
|
|
|
|
|
|
|