|
Re: تباً لها من دعوة (Re: لمياء الجيلى)
|
ويبدو أن الشيخ والذى علم مؤخراً أن وحدة السودان وتوحده فى خطر ، وأن أمن السودان وتوحده ضمان لأمن بلاده فأطلق دعوته المرفوضة والمفرغة من أى فكرة ولا تسمن ولا تغنى من جوع ، بل تنم عن نظرة استعمارية ، استعلائية لا ترجو سوى ان تفرض أيدلوجية وعرقية تسببت فى جراح وشرخ طال بقاع مختلفة فى السودان ، وإقتص وشوه من هويته ومن جذوره الأفريقية وثقافاته المتعددة والمتنوعة ، والتى لن تهزم ولن تؤتى على غفلة سواءً كان ذلك عبر السياسات أو غيرها .. فما بين شعوب السودان شماله وجنوبه ، شرقه وغربه أقوى وأبقى ، وهو الواقع الثابت الباقى ، أما ما تصنعه السياسات وتبثه الدعوات يذهب (هباءً منثوراً ) غير مأسوف عليه مع ذهاب السياسات ومع ذهاب صانعيها وباثى سمومها .
|
|
|
|
|
|
|
|
|