|
هل السودان دولة
|
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=21393&bk=1 http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=7565 http://www.alsahafa.sd/details.php?articleid=7566 http://www.sudaneseonline.com/ar3/publish/article_717.shtml
http://www.alahramsd.com/ah_news/7557.html http://www.alahramsd.com/ah_news/7561.html
Quote: الشؤون الإنسانية: فجوة غذائية بشمال دارفور ووضع مأساوي بالجنوب الكاتب الخرطوم: هيثم عثمان الأربعاء, 26 مايو 2010 11:14 دقت وزارة الشؤون الإنسانية ناقوس الخطر إزاء الحالة الإنسانية بالجنوب ونعتتها بالمأساوية، نتاج اتصال سلسلة الاحتراب القبلي وافتقار الإقليم للاستقرار واستمرار الاقتتال والتشرذم بولايات جونقلي والوحدة وواراب، وآثار النشاط الإجرامي المتزايد لجيش الرب على المزارعين بالاستوائية. ولم تخف الوزارة مواجهة ولاية شمال دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأبيض وكردفان لفجوة غذائية. وكشف وزير الدولة بالشؤون الإنسانية عبد الباقي الجيلاني عن حاجة السكان بالجنوب للعون لحوالي «04%» منهم، وقطع في مؤتمر صحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية أمس بوضع الوزارة لحلول استباقية لمجابهة الوضع الإنساني بالجنوب وشمال دارفو |
لأبيض..تدفق المياه في الانتظار
تقرير: معتصم حسن عبدالله
تعتمد مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان على المياه اعتمادًا أساسيًا على حوض بارا الجوفي، وتعاني المدينة من مشكلة المياه في فصل الصيف لأن المصادر الأخرى من حفائر وخيران تجف أو يقل مدّها قبل حلول الخريف مما يعني أن الاعتماد الرئيسي على المياه في المدينة على حوض بارا، ولذلك تعيش الأبيض هذه الأيام شحًا في المياه ويرتفع فيها سعر البرميل حتى يصل إلى ستة جنيهات بدلاً من ثلاثة بجانب التعديل في جدولة الإمداد المائي الذي صار كل ثلاثة أيام بدلاً من يوم بعد الآخر، وتصل في بعض الأحيان إلى خمسة أيام، وقد أصبح منظر عربات الكارو التي تجوب كل أرجاء المدينة منظرًا مألوفاً خاصة في الأحياء الطرفية التي تعاني في الحصول على المياه.
ورغم أن حوض بارا قد ساهم في حل مشكلة المياه بالأبيض إلا أن المشكلة تظل قائمة في كل عام وما إن يحل فصل الصيف حتى تعود المعاناة من جديد ويبقى السؤال متى يتحقق الحل الجذري الذي يُنهي شكاوى ومعاناة المواطنين التي تطاول أمدها، هذا الحل المتمثل في الإمداد المائي للولاية من منطقة النيل الأبيض الذي اكتملت الدراسات والمقترحات بشأنه ولم يتبقَّ سوى الإسراع في تنفيذه.
وفي أحياء مدينة الأبيض تجولت «الإنتباهة» لتلمس حال المواطنين والوقوف عن قرب على المشكلة، والتقت عددًا من المواطنين كشفوا لها عن معاناتهم في الحصول على المياه وشكوا في ذات الوقت من ارتفاع سعر برميل المياه قائلين إنهم أصبحوا ينتظرون المياه لأكثر من ثلاثة أيام وطالب عددٌ منهم الجهات المسؤولة بالإسراع لإيجاد حل نهائي وجذري لأزمة المياه في المدينة، وشكا عددٌ آخر من سكان الأحياء الطرفية وبعض سكان الوسط من تذبذب الإمداد المائي بها، وعدم وجود برنامج واضح للصرف المائي مما جعلهم يلجأون إلى عربات الكارو في سد حاجتهم من المياه رغم ارتفاع أسعارها.
ومن جانبه عزا نائب المدير العام للمياه بالولاية يس عباس عبد الحميد في حديثه لـ(الإنتباهة) المعاناة التي يواجهها المواطنون في الصيف لانحسار مياه المصادر الجنوبية وانخفاض نسبة إمدادها للمدينة بالمياه إلى 25% فقط من المعدل الكامل، لذلك يصبح الاعتماد الكلي على المياه من المصادر الشمالية في حوض بارا الجوفي الذي يتكون من 18 بئرًا، وقال إنهم في الهيئة قاموا بإجراء صيانات على مداخل المياه بالمصادر الجنوبية في خور بقرة وبنو، وأشار يس عباس إلى وجود خطة إسعافية عاجلة وضعتها الهيئة بدأ التنفيذ فيها بالتنسيق مع مشروع درء آثار الجفاف بالولاية، وهي عبارة عن توزيع المياه عن طريق عربات التناكر لمقابلة احتياجات المواطنين وتقليل معاناتهم في هذه الفترة حتى حلول فصل الخريف على أن تكون المياه بأسعار رمزية، كما أوضح أن مد المدينة بالمياه من النيل الأبيض قد تم إعدادها عبر هيئة المياه وجامعة الخرطوم وهي الآن قيد التنفيذ مؤكدًا أن الحل الجذري لمشكلة المياه في المدينة يتمثل في إكمال هذا المشروع.
|
|
|
|
|
|