(1) المعروف في الوسط الصحفي السوداني إن صحيفة أجراس الحرية – لسان حال الحركة الشعبية لتحرير السودان – يديرها كادر من الحزب الشيوعي السوداني بناء على رغبة، ونيابة عن الحركة الشعبية، و(الكجم لافي طاحونة). كنت وأنا حديث عهد بالسياسة وأحزابها ومصطلحاتها - في رحلة بحثي عن حزب يمارس الحرية ويدعمها – اعتقد إن الحزب الشيوعي السوداني هو خير ممثل لهذه الرغبة، ثم خاب ظني تماماً. والذي اعلمه يقيناً إن اليساريين يكرهون الإسلاميين كراهية تحريم، ولا يبكون عليهم ، ولا يمشون في جنازتهم – كما يقول المثل- لان الشيوعيين لا يمشون في الجنازات بقصد طلب المغفرة، ولكن بقصد المجاملة- اللهم إلا إذا كانوا شيوعيين على شاكلة أخونا الاقتصادي طيب الله ثراه، ويتمنون الخلاص منهم، كما يتمنون إن لا يسير على ظهرها إسلاميا، ولكنها دموع التماسيح.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة