الطيب صالح فى ذكرى أكرم صالح!متعة القراءة وقراءة المتعة!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 08:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2010, 07:03 PM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الطيب صالح فى ذكرى أكرم صالح!متعة القراءة وقراءة المتعة! (Re: jini)

    Quote:
    تذاكرنا الأعمال الإذاعية التي إشتركنا في تقديمها ,ونحن جالسان في مطعم المرابطين في تونس :
    (تذكر عودة الأجير)
    أضاء وجه بالسعادة,وتساقطت الأعوام كما يغسل الماء الغبار,وعاد كم كان ,منذ عشرين عاما أو تزيد ..كنا في عنفوان الشباب,كل واحد يملك موهبة,قلت أو كثرت ,مثل سر تود أن تبوح به, عبد الرحيم الرفاعي جاء بعدي بقليل ,وصلاح أحمد جاء قبلي , كنت أدرس في جامعة الخرطوم , فضقت بها وتركتها , عملت فترة قصيرة بالتدريس في بلدة رفاعة, لم يكن واضحا لدي ماذا أريد أن أفعل ,ولكنني كنت أحس بطريقة مبهمة ,أن الذي أريده لن يتحقق , وأن الذي سوف يتحقق ليس هو الذي ابحث عنه ,كنت أسمع الإعلانات من إذاعة أم درمان أن إذاعة لندن تطلب مذيعين ,ولم أكن أظن الأمر يعنيني, فلم يخطر في بالي أن أكون مذيعا , وذات يوم قلت لصديقي بل أخي فتح الرحمن البشير ,(ما رأيك) قال لي (ولما لا) قدمت بعد إنتهاء موعد تقديم الطلبات , بين الجد والمزاح , ومن هنا إلي هنا وجدتني فجأة في لندن , في عز الشتاء , أذكر بوضوح كيف كنت ابدو تلك الأيام,فلدي صورة من ذلك العهد , خارج محطة الأندر جراوند في كونزوي علي وجهي العابس شارب يجعلني أبدو أكبر من سني , ألبس معطفا اكبر إتساعا وطولا من ما يجب , وأحمل رزمة من الصحف والكتب , وفاكهة إشتريتها لتوي من شارع بيزووتر ,الشارب إختفي مع مرور الأيام ,كما إختفت سجادة الصلاة التي أحضرتها معي من السودان , تحت ركام التجارب فيما بعد , في مطار لندن حين وصولي ,نظرت إلي صلاح ونظر إليّ دون ود ,بعد ذلك حينما أصبحنا صديقين حميمين قلت له (تعرف أيام وادي سيدنا أنا كنت أستسخفك جدا ,أقول ما هذا الإنسان العويل الذي يغني المنلوجات , ويضيع وقته في التمثيل ) ضحك صلاح وقال (وأنا حين أخبروني أن سودانيا يدعي الطيب محمد صالح سوف يلتحق بإذاعة لندن , حاولت جاهدا أن أتذكرك فلم أفلح , فجأة تذكرتك قلت أعوذ بالله , وسألت الله أن يخيب ظني) كان صلاح أحمد يسبقني بعام , في مدرسة وادي سيدنا العتيدة , نجما لامعا في التمثيل وحفلات السمر , كما أصبح بعد ذلك مذيعا لامعا في إذاعة أم درمان ,كان من أولاد أم درمان ,قمة الحضارة في ظننا , ومن أولاد الأفندية , إذ كان أبوه الأستاذ الجليل أحمد محمد صالح رحمه الله , أحد الشعراء المعدودين من كبار رجالات التعليم في السودان , ونحن جئنا من البوادي والنجوع , جئنا من العمارة وكلكلة وكباسة , كما قال أستاذنا عبد الحليم علي طه رحمه الله , نجباء فقط في تلقي الدروس كما إتضح فيما بعد , نحتقر أولاد المدن ونسكن في داخليات يسميها أبناء المدن سخرية (داخليات أولاد الأقاليم ) هم ظرفاء في الغالب خبيرون بمسالك الحياة , ونحن أجلاف ,شعث غبر.هم صاخبون ضاحكون خارج الفصول , وحين تدق الأجراس وتبدأ الدروس يصمتون ونتكلم نحن , نحرز قصب السبق في الإمتحانات ,وهم يربحون في سباق الحياة , من زملائنا في ذلك العهد أخونا العزيز منصور خالد , الذي أصبح فيم بعد وزيرا للخارجية ,وجعفر النميري الذي لم يكن نجيبا في تلقي الدروس ,لكن قريحته تفتقت عن الأعاجيب بعد ذلك , ورغم أنه نشأ في أم درمان ,فإنه لما صار رئيسا للدولة إدعي الولاء للريف , وابتني لنفسه دارا في دنقلا , لم تمهله الأقدار التي لا تني تسخر من آمال البشر , حتي يسكن فيها , يصدق عليه قول أبو العلاء المعري :
    صوافن خيل عند باب مملك
    جمعن وما أيامه بصوافي
    ولعل أنبغ طالب في ذلك الزمان بل في كل الأزمنة , كان عبد الخالق محجوب, الذي لاقي حتفه, ويا للغرابة علي يدي جعفر النميري , وربما يكون دفع حياته ثمنا لنبوغه ,كان في السنة الرابعة ونحن في السنة الأولي , هادئا حيا ولكن كان لعقله دوي , ولو سارت الأمور سيرا طبيعيا , لأصبح أستاذا كبيرا في الجامعة , في الرياضيات أو في العلوم أو في اللغات , فلم يكن علم يستعصي عليه , لكنه سافر إلي مصر وأصبح شيوعيا , ثم أمينا عاما للحزب الشيوعي السوداني , واصطدمت أحلامه بأحلام شاب أخر , دخل الكلية الحربية وأصبح ضابطا في الجيش ,ولسبب ما خيل إليه أن العناية الآلهية قد إختارته لحكم السودان ,فقاد إنقلابا عسكريا , وأمسك بنواصي الأمور , أو هكذا خيل إليه ,كل هذه الأشياء المحزنة بذرت بذورها تلك الأيام , وهي قصة لم تكتمل فصولها بعد ,ومهما يكن فإن جعفر النميري واحدا منا ,حسناته من جنس حسناتنا , وسيئاته لم تكن إلا تجسيما لسيئاتنا , لفد رمي سهمه فأصاب قومه , ولم يكن بدعا في ذلك ,عمل عملا صالحا وآخر سيئا , وحسابه عند الله .

    أما صلاح أحمد محمد صالح,فلم يكن في شيء من هذا كان شاعرا غنائيا شهيرا يغني قصائده حتي وهو طالب كبار المطربين,أمثل أحمد المصطفي وعثمان حسين,وكان يهوي الفن ويعشق السنما ويحفظ أسماء الممثلين المصريين والمخرجين عن ظهر قلب,ويطرب لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وأسمهان وفريد الأطرش وليلي مراد ولم يكن ذوقنا السوداني قد ألفها بعد ,ورغب أن يسافر الي مصر ويلتحق بمعهد التمثيل , ولكن أباه , ربما بسبب تجربته في الشعر , أراد أن يجنبه وعثاء طريق الفن , فمنعه من السفر ووجهه نحو العمل في السلك الدبلوماسي , كان أحمد محمد صالح شاعرا كبيرا ولكنه كان يسخر من الشعر والأدب , وأذكر وأنا في السنة الأولي الثانوية ,وجدني أقرأ كتابا أدبيا في فترة المذاكرة المسائية , حين كان يجب علي مراجعة دروس الجغرافية و التأريخ والرياضة , فقال لي بصوت فيه رنة مصرية خفيفة (حضرتك عاوز تكون أديب؟) وقبل أن أستطيع الرد قال لي (طظ) ومضي عجبت لذلك لانني كنت أحب الأدب ولكنني لم أفكر في أن أكون أديبا وقد ظلت عبارته تلك ترن في أذني منذ ذلك العهد كلما سمعت أو قرأت إستحسانا لما أكتب ,أسمع صوته الساخر يهمس في أذني (طظ) .
    لما زار علي الجارم الخرطوم في أوائل الأربعينات , أغفلوا دعوته لحفل التكريم , الذي أقيم للشاعر المصري الكبير , فقال في ذلك قصيدة حدا بها الركبان في ذلك الزمان جاء فيها :


    فينوس يا رمز الجمال وبقية الأيام عندي
    لما جلوك علي الملا وتخيروا الخطاب بعدي
    هرعوا اليك جماعة وبقيت مثل السيف وحدي
    لو كان لي ذهب المعز لاحسنوا صلتي ورفدي
    أو كان زندي واريا لتهيبوا كفي وزندي
    الي أن يقول :
    هذي اليراعة في يدي لو شئت صارت ذات حد
    أو شئت سالت علقما سما يري عند التحدي
    كان شاعرا فحلا وله قصيدة إشتهرت أيامئذ عن دمشق حين ضربها الفرنسيون بالقنابل مطلعها :

    صبرا دمشق فكل طرفا باك لما استبيح مع الظلام حماك
    هكذا كان الشعراء تلك الأيام كما قال حافظ إبراهيم :

    إذا ألمت بوادي النيل نازلة باتت لها راسيات الشام تضطرب
    وقد انصفوه اخر ايامه فعينوه عضوا في مجلس السيادة بعد استقلال البلاد, فظل كما هو لم يدع سخريته وبساطته ظل يعيش في داره ذاتها التي عاش فيها قرابة أربعين عاما , ورفض أن يضعوا له حراسا وظل وفيا لأصدقائه القدامي في سوق أم درمان حيث كان يقضي أيامه . رحمه الله فقد كان واحدا من جيل عملاق , منهم إسماعيل الأزهري , والتجاني الماحي , وعبد الرحمن نقد الله وعبد الرحمن علي طه ومحمد أحمد محجوب ومحمد صالح الشنقيطي ونصر الحاج علي وكثيرون آخرون , كانوا مثلا في الوفاء بالعهد , والصدق في القصد , والرباط علي جنبات النبع الأصيل , ذهبوا كلهم الان الا نفر يعدون علي أصابع اليد, وخلفوا لنا اذا أردنا أن نحذو حذوهم , هما ثقيلا , لقد صدق أحمد محمد صالح حين قال :
    مال ميزانها وحان الغروب
    وانقضي عهدها فليست تؤوب

    انحسرت الأعوام كما يتخفف المرء من ثيابه,وغسلت الذكري غبار السنين كما تغسل وجهك بالماء. قلت له ونحن نجلس وجها قبالة وجه في مطعم المرابطين في تونس :
    (هل تذكر عودة الأجير؟)
    كانت تلك تمثيلية كتبتها من وحي قصيدة للشاعر الأمريكي روبرت فرست , وهو من الشعراء الأثيرين عندي , وخلاصتها ان عاملا اجيرا في مزرعة اختفي زمنا, وعاد وقد طعن في السن وفتك به المرض,ليموت,وفي هذه القصيدة قولة شهيرة لربرت فرست (الوطن هو المكان الذي إذا عدت إليه كان لزاما عليهم أن يقبلوك ) كان أكرم يؤدي دور الراوي, وكان دورا شاعريا رهيفا مثل تأرجح الموج علي صفحة نهر في صباح معتل النسيم. كان حين يبدأ في القراءة يصمت المهندسون الإنجليز تماما في غرفة التسجيل , بتأثير الصوت الجميل ووقع الكلمات الغريبة .
    (تذكر البرنامج الذي أخرجه جمال الكناني عن إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟)
    في ذلك المساء كلنا بكينا , حتي جمال الكناني بكي حين أخذ عمر الصحيفة من أخته وقرأ من سورة طه وقال (ما أجمل هذا) ثم ذهب الي الرسول الكريم في دار الأرقم , وجبذه الرسول جبذة فقال عمر (أشهد أن لا إله إلا الله وانك رسول الله) .
    (تذكر البرنامج الذي كتبه الدكتور محمد عبده عزام عن مولد الرسول صلي الله عليه وسلم؟)
    حدثت لنا حالة عجيبة في تلك الليلة اصبنا كلنا بالهلع قبيل التسجيل .ثم اضاء نور الإستديو الأحمر, وأطبق ذلك الصوت المروع الذي لا يعرفه إلا من جربه , أهون منه ان تواجه كمرات التلفزيون او تستقبل مئات العيون ترنو اليك في قاعة محاضرات مكتظة , هنا أمام الميكرفون انت وحدك ازاء اعمق أعماق ذاتك , وصوتك يرتد إليك من كاتمات الصوت داخل الإستديو , كأنما توسوس به نفسك,في تلك الليلة , لامر ما كان الهول أكبر , أذكر إن أكرم بدأ القراءة كحصان أصيل يتقدم خيلا عتاقا , ولأنه فلسطيني ,ولأن أباه سني وأمه درزية ,ولأنه نشأ في لبنان وتعلم في مصر , ولأنه طلق زوجته فهاجرت بعياله إلي أستراليا, ولأنه كما نحن , رضع لبان العروبة ويخدم الإنجليز ,ولأنه مثلنا جميعا بكي علي أطلال سلمي في الحانات والدار دار حرب , وقد أرقته أحلام التوبة والأوبة , لهذا كله خرج صوته مفعما بإحتمالات الأفراح والأحزان ,كمؤذن ينادي في الفجر ,غطسنا كلنا في ينبوع ذلك الحدث الجسيم , مولد الطفل العربي اليتيم , ودوت في مغارات أرواحنا أصداء الكلمات النبيلة.
    خرجنا متعبين , وكان جمل الكناني في غرفة التسجيل صامتا حزينا مثقلا بالهموم , ربما لأنه عاني اكثر , وقاوم أكثر , وربح و خسر أكثر , ولعله كان الوحيد بيننا الذي حياته تقرب من المأساة .
    (محمد عبده عزام يا له من كاتب )
    من حسنات جمال الكناني أنه هو من شجعه علي الكتابة للإذاعة (كناني كان انسانا عجيبا لا يبالي ظاهريا ومؤمن في قرارة نفسه , ووطني في قرارة نفسه يمالئ الإنجليز ظاهرا ويعجب بعبد الناصر سرا)
    وهو رئيس لقسم التمثيليات اكثر من التمثيليات عن الإسلام وكان عزام يكتب أغلبها , حتي إحتجت بعض الهيئات الكنسية لدي المدير العام وقالوا ان القسم العربي بهيئة الإذاعة البريطانية تحول الي منبر للدعوة الإسلامية , بعد توقيع معاهدة كامب ديفد زرته في داره في تدنجتن كان مقعدا يجلس علي كرسي ذي عجلات , وجدته غاضب مثل نمر في قفص.. قلت له لماذا انت غاضب؟ اليس هذا ما كنت تنادي به دائما؟ ألم تكن تقول ان العرب لا قبل لهم بإسرائيل وعليهم ان يعقدوا صلحا معها؟ قال ولكن ليس بهذه الطريقة هذا إذلال لو كان عبد الناصر هو الذي عقد الصلح .. عبد الناصر كان رجلا أما هذا....
    (تذكر الظل القريب؟)
    (وقلوب مقسمة؟)
    (ولص السملء؟)
    أه المسلسل عن الأندلس كيف لا أذكره قصة الإنهيار العربي كتبها عزام ايضا كأنها تحدث اليوم, سجلتها في بيروت , وغنت أغانيها تلك السيدة الرائعة ,عفيفة إسكندر , بصوتها المبحوح , من تلحين محمد غازي .
    قد ملأ الكأس وحيي
    حي بها يا حبيبي
    فقلت أهلآ بالمني
    مرحبا يا حبيبي
    بالله مل معتنقا لاثما
    فمال كالغصن تفشته الصبي يا عيوني

    كان ذلك في أوائل الستينات والناس ناس , والزمان زمان , وبيروت بيروت ,ماذا فعل الله بها ؟ من أكثر النساء شهامة وأريحية , إمرأة تزن رجالا ..جاد الغيث ديارها , حيث حلت بأرض العراق .
    تعلمت من صحبة الدكتور محمد عبده عزام أكثر مما تعلمت من الكتب , وأعده أستاذا لي بحق , كان لنا بمثابة الأب ,كثيرا ما كنا نجتمع في داره غربي لندن , نسمر ونصيب من أطياب الطعام الذي تطهوه بحذق زوجته الفاضلة (ماما هانم) شاعره أبو تمام فقد نال درجة الدكتوراة في تحقيق ديوانه وكتب عنه كتابا بديعا نشر في سلسلة أقرأ عنوانه عشرة ليلي مع أبي تمام حدثني عزام ان أبا تمام أملأه عليه إملاء , فقد كان يجالسه فعلآ ويتحدث إليه كل ليلة , وله كتاب يسمي شيخ التكية وقصته أن الدكتور طه حسين وكان أستاذه , وهو من أوائل من تخرجوا علي يديه في الجامعة المصرية ,أراد أن يساعده فرشحه ليكون مسؤلآ عن الوقف المصري في مكة المكرمة , لم يذهب في نهاية الأمر ولكنه سجل خواطره عن إحتمال أن يكون شيخا للتكية في هذا الكتاب الفكه , وكان عزام حين تعرفنا عليه في لندن يعمل أستاذا للغة العربية بمدرسة اللغات الشرقية بجامعة لندن , وقد جاء الي لندن وظل يقيم فيها, لأنه أراد أن ينشئ إبنا وبنتا له ولدا وعندهما خلل في النطق . إنسان كريم النفس جريئ الفكر كان أول من لفت نظري إلي دقائق المعاني في شعر أبي نواس , وقد كتب فيه برنامجا للإذاعة نفذ فيه إلي وجدان الشاعر العبقري بصورة لم أجد لها مثيلآ في كل ما قرأت , أخبرني أنهم كانوا يحققون ديوان أبي نواس مع الدكتور طه حسين , لما وصلو الي قول الشاعر

    وأثن علي الخمر بآلائها**** وسمها أحسن أسمائها
    صرخ طه حسين منفعلآ (الله أكبر )
    هل تسمعون ما يقول هذا الشاعر؟
    هل تفهمون ما يعني؟
    بلي كان أبو نواس كافرا أكثر مما أدرك نقاده , ومؤمنا أكثر مما أدرك نقاده , وكذلك أبو العلاء المعري , لكنهم صنعا شعرا عظيما من الشكوك التي توسوس بها صدور المؤمنين , ولا يبوحون بها , وارجو ان تسعهما رحمة الله التي وسعت كل شئ .

                  

العنوان الكاتب Date
الطيب صالح فى ذكرى أكرم صالح!متعة القراءة وقراءة المتعة! jini06-01-10, 06:55 PM
  Re: الطيب صالح فى ذكرى أكرم صالح!متعة القراءة وقراءة المتعة! jini06-01-10, 06:57 PM
    Re: الطيب صالح فى ذكرى أكرم صالح!متعة القراءة وقراءة المتعة! jini06-01-10, 07:00 PM
      Re: الطيب صالح فى ذكرى أكرم صالح!متعة القراءة وقراءة المتعة! jini06-01-10, 07:03 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de