30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 05:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2010, 11:20 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. (Re: Hisham Ibrahim)


    الأخ الحـبيـب الـحـبـوب،

    Hisham Ibrahim
    تحياتي ومودتي،
    وألف شكر علي زيارتك الكريـمة، ومشاركتك المقدرة.

    ***- مازالت هناك احداث وقعت في زمن الراحل النميري وتحتاج لمن يفك طلاسمها، وقد بدأت بعض الصحف المحلية تنشر بعض ماعندها من اوراق تاريخية قديمة كان وقتها محرمآ علي هذه الصحف نشرهاـ ولكن وبعد مرور نحو 30 عامآ اصبحت هذه الاسرار الحكومية والوقائع العسكرية محل نشر وبث ليعلم بها الجميع خاصة من يهتم بالتوثيق والتدوين. وقد قامت جريدة (الـوطن) المحلية صباح اليوم الثلاثاء 8 يونيو 2010 بنشر بعض ماعندها من اوراق قديـمة تخـص فترة من فترات حكم النميري. ورأيت وتعميمآ للفائدة والتوثيق وان ابثها مرة في هذا (البوست).

    في ذكري (25) مايو الوطن تنشر حلقات من كتاب.
    -----------------------------------------------------
    ©2007 Alwatan News صحيفة الوطن. All rights reserved
    2010-06-08
    للكاتب الصحفي/جمال عنقرة:
    -----------------------------
    ***- (أيام مع جعفر نميري أسرار ومواقف)...
    ***- العميد أحمد فضل الله طالب الإنقاذيين بدعوة نميري وتسليمه السلطة فعزلوه من الجيش وأبعدوه...
    ***- أهل الباطن حاصروا نميري ببشارات العودة، ومن ضريح السيد البدوي في طنطا جاءت أقوي رسالة...
    ***- فؤاد مطر أرسل منجماً من بريطانيا لينقل لنميري بشارات العودة لحكم السودان...
    ***- نميري رفض مقابلة جوزيف لاقو وأحمد عبد الحليم لأنه كان في خلوة يخرج منها حاكماً للبلاد
    ------------------------------------------------------------------------------------------------------
    ***- (لم يكن في تقديري في يوم من الأيام أن أصدر كتاباً حول علاقتي مع الرئيس الراحل المشير جعفر محمد نميري، ذلك أن صلتي المباشرة معه لم تتجاوز بضع مئات محدودة من الأيام قضيتها معه مستشاراً إعلامياً له في بعض فترة منفاه في العاصمة المصرية القاهرة. وهذه الأيام رغم قلتها مقارنة بتاريخ الرجل الطويل في الحكم وخارجه، إلا أنها حفلت بالعديد من الأحداث المثيرة، ليس في تاريخ الرجل فحسب ولكن في تاريخ وطننا السودان أيضاً, هذا فضلاً عن أن وجودي اللصيق معه قد أتاح لي أن أعرف منه أسرار أحداث وقعت في حياته قبل أن ألقاه. وشملت هذه الأحداث محطات في مسيرة حياة الرجل منذ نشأته وعلاقات أسرته، وحياته الطلابية وزملاء دراسته، ثم دخوله الكلية الحربية وتخرجه فيها، وتدرجه في الرتب العسكرية إلي أن صار رئيساً للجمهورية. وتلك ستة عشر عاماً حافلات بالمواقف والأسرار... كيف دبر للانقلاب وكيف نفذه، ومن كان معه، وماهي علاقته بالحزب الشيوعي السوداني وعلاقة الشيوعيين بمايو، وهل كان نميري شيوعياً.. وووقفت علي الكثير من التفاصيل والحكايات والأحداث الجسام مثل أحداث الجزيرة أبا وودنوباوي، ومحاولات الإنقلاب علي نميري، فشلها ونجاحها. وعلاقاته مع الرؤساء والزعماء العرب والأفارقة وغيرهم..

    ***- أما ما كنت شاهداً عليه ومشاركاً في صناعته فهو أولاً المعركة مع الديمقراطية الثالثة التي كان يقود حكوماتها السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي. ولقد احتوت علي محاولات انقلابية عديدة لهدف إعادة نميري للحكم, وفي ذلك أسرار عديدة ومثيرة لاسيما في ما يخص حوارات بعض القيادات الحزبية مع الرئيس نميري من وراء ظهور أحزابهم التي كان نميري يعمل علي إسقاط حكوماتها، وكان بعض القياديين في تلك الأحزاب يشجعونه علي ذلك. ووقفت كذلك خلال هذه الفترة علي حوارات صحفية كانت غطاء لغيرها مما كان يضمره أصحابها، الذين كانت لهم أجندة خفيه ستروها بالحوار أو المقابلة الصحفية. وشاركت في تلك الفترة في الحوار بين مايو والإسلاميين قبل الإنقاذ وبعدها. وشارك في ذلك إسلاميون ومايويون كثر. بعض كان يبني، وبعض كان يهدم، وبعض ينطبق عليه المثل السوداني (يدي الحلة عيطة والنقارة عصاة)!!

    ***- كل تلك الأحداث ما كان يمكن أن أتركها دون توثيق فجمعت ما يجوز نشره في كتاب أسميته (أيام مع جعفر نميري ــ أسرار ومواقف) وأحاول في هذه المساحة في (الوطن) أن أستعرض بعض ملامحه عبر حلقات متتابعة بإذن الله تعالي.

    ***- أرسلنا الخطاب الذي كتبه الرئيس نميري للرئيس عمر البشير في السودان، عبر السفارة وعبر وسائل أخري، وانتظرنا رد الحكومة ولكن لم يصل أي رد ولم يشر إليه من قريب أو بعيد لأسبوعين كاملين قررنا بعدهما أن ننشره في الصحافة، فاتصلت بالأخ الأستاذ عثمان ميرغني في لندن وأرسلت له الخطاب عبر الفاكس فنشره في جريتهم (الشرق الأوسط) وكان الخبر الرئيس للعدد الصادر صباح اليوم التالي. وكان صدي الخطاب داوياً. ورد عليه في اليوم التالي علي ذات الصحيفة (الشرق الأوسط) العميد إبراهيم نايل إيدام عضو مجلس قيادة الثورة والذي كان مسئولاً عن الأمن في الحكومة. واستخف نايل بخطاب نميري وبما جاء فيه، وقال (الحوت ما بهددوه بالغرق) ونفي نايل أية علاقة بين الإنقاذ والجبهة الإسلامية القومية. وذات الشيء فعله وزير الإعلام الأستاذ علي شمو الذي أكد علي قومية الثورة وعدم انتمائها للجبهة الإسلامية أو ارتباطها بها.

    ***- بعد ذلك اتفقنا علي تنظيم وهيكلة العمل التنظيمي. فأجزنا تكوين مكتب سياسي للتنظيم في القاهرة، وآخر في السودان، مع إنشاء مكاتب فرعية في كل من السعودية، الأمارات، الكويت، لندن، نيويورك، واشنطن، باريس، وتلك هي المناطق التي فيها وجود فاعل لعضوية التحالف. ثم اتفقنا علي وضع برنامج لتحالف قوي الشعب العاملة، وكلفني نميري بوضعه، فكتبت مسودة لتعرض علي هيئة شوري التنظيم التي اتفقنا علي عقدها في القاهرة بحضور ممثلين للداخل ولبقية المكاتب الخارجية.

    ***- طلب نميري من السودان حضور العميد أحمد فضل الله قائد العملية التي اكتشفت في قبل الإنقاذ بنحو أسبوعين في الثامن عشر من يونيو 1989م والتي أعتقل فيها الشهيد الزبير محمد صالح. فجاء المرحوم أحمد فضل الله وقال أنه لم يكن هناك تنسيق بينه وبين الجبهة الإسلامية في الإعداد للتحرك، لكنه كان يحدث الضباط عن تردي الأوضاع في السودان، وعما أصاب المؤسسة العسكرية نتيجة هذا التردي، فإذا اتفقوا معه في وجهة النظر دعاهم للتحرك لتصحيح الأوضاع قبل تغيير عسكري يقوم به الجيش. وكان العميد الزبير محمد صالح أحد الذين وافقوا علي المشاركة في التغيير. وقال أحمد فضل الله أنه عندما وجد أن التيار الغالب وسط الضباط هو التغيير باسم المؤسسة العسكرية، اتصل بالفريق عبد الرحمن سعيد نائب رئيس هيئة الأركان وحدثه بذات ما حدث به بقية الضباط، فوجده أكثر حماسة فعرض عليه الفكرة فوافق عليها، واتفقا أن يوليه بتطور الأخبار أولاً بأول.

    ***- وأضاف العميد أحمد فضل الله أنه جاء إلي الفريق عبد الرحمن سعيد صباح يوم السبت الموافق 18/6/1989م وأخبره أن كل الترتيبات قد اكتملت للتحرك بعد يومين للاستيلاء علي السلطة، وسلم الفريق سعيد قائمة باسم المشاركين. وقال أن الفريق عبد الرحمن أعطي المعلومات والقائمة للواء صلاح مصطفي مدير الاستخبارات الذي تولي اعتقال كل الذين وردت أسماؤهم، واعتقلت معهم مجموعة من القيادات السياسية المايوية، واعتقل الأستاذان سيد أحمد خليفة ومحجوب عروة بتهمة الترويج لمايو والتمهيد لانقلابها، وطلبت للاعتقال لذات التهم.

    ***- وذكر المرحوم العميد أحمد فضل الله في تنويره لنميري أن العميد عمر حسن أحمد البشير جاءه يوم الجمعة 30/6/1989م بعد نجاح انقلابه وأخبره أنهم أكملوا ما بدءوه من تغيير، وأنهم كانوا من المفروض أن يطلقوا سراحهم منذ بدء التحرك لكنهم أرجئوا ذلك حتى يطمئنوا علي نجاح العملية. فأطلقوا سراحهم وشاركوا مع الإنقاذيين في تأمين بقية المواقع. وقال أحمد أنه طاف جميع الوحدات العسكرية بالعاصمة القومية وأبلغهم أن الانقلاب تم باسم تحالف قوي الشعب العاملة، ومن أجل إعادة الرئيس جعفر نميري للحكم. وهنا كان الخلاف بين أحمد فضل الله وبين مجموعة الإنقاذ فكان أحمد يري ضرورة استدعاء نميري من القاهرة وتنصيبه رئيساً للجمهورية، وإعادة السلطة لمايو، وكان آخرون يرون الفصل تماماً بين مايو ويونيو. فصار أحمد فضل الله يروج لأن الجبهة الإسلامية سرقت الانقلاب من المايويين، وأصبح يتحدث بذلك جهاراً نهاراً، ففصلوه من الجيش وأحالوه للتقاعد، وفرضوا عليه رقابة صارمة اضطر علي إثرها مغادرة البلاد وجاء إلي مصر بناء علي طلب نميري.

    ***- كان نميري يتوقع أن أحمد فضل الله يعد لانقلاب عسكري من خلال الانقضاض علي مجموعة الإنقاذ، وذلك حسب اتصالات الخرطوم. وبرغم أني كنت أعتقد ذلك أيضاً لكنني بعدما التقيت أحمد في القاهرة وكان يسكن معي أيقنت أنه جاء بحثاَ عن عمل في الأمارات. وعندما قلت لنميري ذلك، قال أن هذا من ضمن خطة التمويه. واستطاع نميري أن يحاصر أحمد فضل الله بهذه الأماني حتي بدأ الأخير في التسليم والاتصال بالخرطوم من أجل التحرك للتغيير.

    ***- ومن الأشياء التي ساعدت علي ذلك أن هناك مجموعات من أهل الباطن كانت تحاصر نميري ببشارات العودة. وهذه المجموعات أحسنت استغلال ظروف الرجل وتعلقه بالمشائخ والصالحين، وإيمانه بكرامات الأولياء وبركات العابدين. وكان علي رأس هؤلاء شاب سوداني يدعي شيخ الصادق كان له أثر رهيب علي نميري، وامتد تأثيره إلي العميد أحمد فضل الله، وكان يحاصره بالهواتف والبشارات. وكان الهاتف يأمر كل يوم بشيء للعميد. مرة يأتيه بعصا بمواصفات معينة ومن مكان معين، ومرة عطراً، وأخري مسبحة وهكذا.

    ***- وأذكر يوماً أمرهم الهاتف بزيارة ضريح السيد أحمد البدوي في طنطا، فذهبوا إلي هناك ومعهم شيخ محمد وهو صديق مشترك بين نميري وشيخ الصادق. وبعد هذه الزيارة عاد أحمد فضل الله مؤمناً إيماناً قاطعاً بالهواتف والبشارات وبكرامات شيخ الصادق. وأخبرني أحمد أن أمراً عجيباً قد حدث أثناء الزيارة، فعندما قدموا لزيارة الضريح وكان الناس يتزاحمون حوله، ومن كل الجنسيات والفئات، أطل رجل من داخل الضريح وأمر الناس بفسح الطريق الطريق للوزراء المأذونين ففسح لهم الناس الطريق.

    ***- وعند العودة حيا الحارس شيخ الصادق الذي كان أول الخارجين وقال لهم (أهلاً) شيخنا، وعندما جاء شيخ محمد قال له (أهلاً مولانا) ولما جاء العميد أحمد فضل الله حياه التحية العسكرية قائلاً (أهلاً سعادتك) والمدهش في ذلك أن ثلاثتهم كان يرتدي الجلباب السوداني، ولا يوجد ما يميزهم عن بعضهم البعض. وهذه كانت نقطة تحول في مسيرة أحمد فضل الله ومفاهيمه. وأذكر أنه استيقظ صباح اليوم التالي مبكراً وقال لي أنه رأي في المنام أنه والرئيس نميري وبصحبته الرئيس المصري محمد حسني مبارك علي متن طائرة أقلتهم إلي السودان، ووجدوا في استقبالهم في مطار الخرطوم الرئيس عمر البشير، فحياهم التحية العسكرية وتقدمهم لتفقد طابور الشرف، وبعد الانتهاء قام الفريق عمر البشير بتسليم علم السودان للرئيس مبارك الذي قام بدوره بتسليمه للرئيس نميري، واختفي الرئيسان مبارك والبشير وسار الرئيس نميري وتبعه العميد أحمد فضل الله.

    ***- ومنذ ذلك اليوم بدأ أحمد فضل الله أكثر إيماناً بالهاتف وصار ينتظره وينتظر بشاراته. وأذكر أن زوجتي كانت حبلي في تلك الأيام فأنجبت بنتاً اختارت لها اسم (يسرا) فقال شيخ الصادق أن هذه بشارة (إن مع العسر يسرا)
    لم يكن شيخ الصادق وحده الذي يهاتف نميري ويأتيه بالبشارات،فهناك مجموعات أخري. فهناك شيخ يس وهو من أهل الباطن المصريين. وكذلك صاحب البلورة (السيد الألوسي) وهذا يدعي علم النجوم وله صحيفة تصدر في بريطانيا اسمها (البلورة) متخصصة في نبوءات الرؤساء والمشاهير. وأصدر أعداداً خاصة من هذه البلورة تنقل بشارات عودة نميري للحكم، جاء إلي القاهرة يحمل هذه الأعداد وبعض أشرطة الفيديو التي تتحدث عن العودة أيضاً. وتمت الزيارة بواسطة الأستاذ فؤاد مطر صاحب مجلة (التضامن)
    وهناك أيضاً هاتف كان يأتي من سيدة سودانية مقيمة في دبي تدعي (أم المهدي) وهذه جاءت في زيارة خاصة للقاهرة لنقل بشارات العودة. وجاء معها زوجها وبرفقتهما أحد الدبلوماسيين الأفارقة الذي له في علم الباطن أيضاً. ولقد شهدنا اللقاء مع الأخ عوض جاد الرب في فندق مريديان القاهرة، وكان اللقاء كوميدياً مضحكاً.

    ***- وكان من الذين يهاتفون نميري وينقلون له البشائر شيخ مصري من أهل الباطن. وكان يقول كلاماً خارجاً عن حدود الدين والأدب، وكان نميري يقبله تأويلاً. ولقد أسر لنا هذا الرجل ذات يوم أنه يفعل ذلك لأن نميري في حاجة لجرعات عالية لتحمل رسالة كبري تتنزل عليه. وكانت لنميري أيضاً صلات بأحد الشيوخ السودانيين من أصول نيجيرية وهذا كان قد سجن في السعودية بتهمة ممارسة الدجل والشعوذة، وتوسط نميري له لدي السلطات السعودية وجاء به إلي الخرطوم وألحقه بالمركز القومي للبحوث لما كان له من علم بالأعشاب.وعرف منذ وقتها باسم (الدكتور).

    ***- وبينما كنت جالساً مع نميري علي مائدة الغداء أخبرني أن هاتفاً قد أتاه أمره بالاعتكاف عشرين يوماً يخرج بعدها حاكماً للسودان. فدخل مباشرة في خلوه وقطع اتصاله بالناس جميعاً، بمن فيهم أهل بيته. وبعد خمسة أيام فقط اتصل بي هاتفياً، وعندما لاحظ دهشتي أخبرني أن هاتفاً آخر أتاه وقطع عليه الخلوة، بعد أن أنجزت مهمتها بمدد من الله وملائكته، وعباده الصالحين. وأذكر أن في يوم دخوله الخلوه جاء إلي مصر الفريق جوزيف لاقو والأستاذ أحمد عبد الحليم وطلبا مقابلته لمناقشة قضايا مهمة، هو كان يرجو مناقشتها معهما، لكنه منحنا عشرين دقيقة فقط لإتمام اللقاء وهي كانت كل الزمن المتبقي علي دخوله الخلوة. ولم تفلح كل محاولاتنا لتمديد هذه الفترة.

    ***- وبعد يومين خرج شيخ الصادق من خلوة كان قد دخلها بالتزامن مع خلوة نميري، وجاء يرتدي زياً فلكلورياً مضحكاً، ولكنه كان ضمن الهاتف. والتقي الرجلان لقاء ملائكياً محضوراً، وكان الحديث عذباً، فسكرنا من حلاوة القول، وانتشينا بطيب العطر، وبدأنا نعد العودة من أجل العودة الموعودة، بأمر الهاتف.

    ++**********************************************

    ***- لك مـودتي اخـي هشـام.
                  

العنوان الكاتب Date
30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-29-10, 10:07 PM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-30-10, 02:18 AM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-30-10, 09:07 PM
    Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. رشا سالم05-30-10, 09:14 PM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-31-10, 06:44 PM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ06-01-10, 07:31 PM
    Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. Hisham Ibrahim06-02-10, 12:39 PM
      Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ06-08-10, 11:20 PM
        Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. عبد اللطيف السيدح06-09-10, 07:58 AM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ06-28-10, 08:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de