30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-04-2024, 09:40 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2010, 07:31 PM

بكري الصايغ

تاريخ التسجيل: 11-16-2005
مجموع المشاركات: 19331

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. (Re: بكري الصايغ)

    في ذكري (25) مايو الوطن تنشر حلقات من كتاب:
    ---------------------------------------------------
    الـمصدر:
    جـريدة (الوطن)، بتاريخ: 1 يونيو 2010-
    ----------------------------------------------
    ***- سيد أحمد خليفة قاد مبادرة للصلح بين الصادق المهدي والمايويين ونميري تحفظ عليها...
    ***- أخير الطائرة السودانية أنقذنا من الإعتقال مع الشهيد الزبير والعميد أحمد فضل الله والمجموعة...
    ***- الدنقلاوي وضع خطة متكاملة لاغتيال قادة الأحزاب السياسة ونميري رفض الفكرة...
    ***- هذه هي قصة نميري ومستشاره محمد محجوب وشقتي القاهرة والإسكندرية وربع مليون دولار...

    للكاتب الصحفي/ جمال عنقرة:
    -------------------------------
    ***- (لم يكن في تقديري في يوم من الأيام أن أصدر كتاباً حول علاقتي مع الرئيس الراحل المشير جعفر محمد نميري، ذلك أن صلتي المباشرة معه لم تتجاوز بضع مئات محدودة من الأيام قضيتها معه مستشاراً إعلامياً له في بعض فترة منفاه في العاصمة المصرية القاهرة. وهذه الأيام رغم قلتها مقارنة بتاريخ الرجل الطويل في الحكم وخارجه، إلا أنها حفلت بالعديد من الأحداث المثيرة، ليس في تاريخ الرجل فحسب ولكن في تاريخ وطننا السودان أيضاً, هذا فضلاً عن أن وجودي اللصيق معه قد أتاح لي أن أعرف منه أسرار أحداث وقعت في حياته قبل أن ألقاه. وشملت هذه الأحداث محطات في مسيرة حياة الرجل منذ نشأته وعلاقات أسرته، وحياته الطلابية وزملاء دراسته، ثم دخوله الكلية الحربية وتخرجه فيها، وتدرجه في الرتب العسكرية إلي أن صار رئيساً للجمهورية. وتلك ستة عشر عاماً حافلات بالمواقف والأسرار... كيف دبر للانقلاب وكيف نفذه، ومن كان معه، وماهي علاقته بالحزب الشيوعي السوداني وعلاقة الشيوعيين بمايو، وهل كان نميري شيوعياً.. وووقفت علي الكثير من التفاصيل والحكايات والأحداث الجسام مثل أحداث الجزيرة أبا وودنوباوي، ومحاولات الإنقلاب علي نميري، فشلها ونجاحها. وعلاقاته مع الرؤساء والزعماء العرب والأفارقة وغيرهم..

    ***- أما ما كنت شاهداً عليه ومشاركاً في صناعته فهو أولاً المعركة مع الديمقراطية الثالثة التي كان يقود حكوماتها السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي. ولقد احتوت علي محاولات انقلابية عديدة لهدف إعادة نميري للحكم, وفي ذلك أسرار عديدة ومثيرة لاسيما في ما يخص حوارات بعض القيادات الحزبية مع الرئيس نميري من وراء ظهور أحزابهم التي كان نميري يعمل علي إسقاط حكوماتها، وكان بعض القياديين في تلك الأحزاب يشجعونه علي ذلك. ووقفت كذلك خلال هذه الفترة علي حوارات صحفية كانت غطاء لغيرها مما كان يضمره أصحابها، الذين كانت لهم أجندة خفية ستروها بالحوار أو المقابلة الصحفية. وشاركت في تلك الفترة في الحوار بين مايو والإسلاميين قبل الإنقاذ وبعدها. وشارك في ذلك إسلاميون ومايويون كثر. بعض كان يبني، وبعض كان يهدم، وبعض ينطبق عليه المثل السوداني (يدي الحلة عيطة والنقارة عصاة)

    ***- كل تلك الأحداث ما كان يمكن أن أتركها دون توثيق فجمعت ما يجوز نشره في كتاب أسميته (أيام مع جعفر نميري ــ أسرار ومواقف) وأحاول في هذه المساحة في (الوطن) أن أستعرض بعض ملامحه عبر حلقات متتابعة بإذن الله تعالي.

    ***- بعد يومين من عودة الأستاذ محجوب عروة للسودان اتصل بي الأستاذ سيد أحمد خليفة تلفونياً في الفندق وأخبرني أنه وصل القاهرة لتوه وينزل في فندق (نيو ريش) بشارع عبد العزيز بوسط القاهرة. وكان قد تأخر عن الموعد المتفق عليه لإجراء حوار مع نميري أربعة أيام. وعندما ذهبت إليه أخبرني أنه لم يتأخر تردداً ولكنه آثر قبل المجيء أن يتصل بالسيد الصادق المهدي رئيس الوزراء ورئيس حزب الأمة ليستشيره في الأمر لكونه رئيس الحزب الذي كان ينتمي إليه، ثم لوجود صراعات بينه وبين تيارات وشخصيات نافذة في الحزب منهم السيد مبارك الفاضل وزير الداخلية، والعميد عبد الرحمن فرح مستشار الأمن. وقال أن السيد الصادق المهدي وافق علي الفكرة وشجعها.

    ***- وفي مساء ذات يوم الوصول رتبت لقاء سيد أحمد خليفة وجعفر نميري في قصر النصر. ولقد تفاجأ الأستاذ سيد أحمد بتماسك وحضور الرئيس نميري. وامتد اللقاء لتسع ساعات سأل فيها سيد أحمد عن كل شيء ولم يترك نميري شيئاً دون أن يجيب عليه. وعند العاشرة من صباح اليوم التالي ذهبت إلي الأستاذ سيد أحمد في الفندق فوجدته لم ينم غير ساعة واحدة قام بعدها بإعداد رسالة القاهرة الأولي إلي صحيفة (الوطن) وكانت الخطوط ملتهبة ومثيرة، وكانت رسالة القاهرة كل الصفحة الأولي من عدد ذاك اليوم. وجاء في المانشيت (جئنا لنحاكم الرجل فحاكمنا)

    ***- أخبرني بعد ذلك سيد أحمد أنه قبل مجيئه للقاهرة ذهب للسيد الصادق المهدي وأخبره بموضوع الحوار الصحفي مع نميري، ثم اقترح عليه أن يقود مبادرة للصلح بين جعفر نميري وحكومة الصادق المهدي. وكان سيد أحمد قد قال للمهدي أن نميري عندما كان حاكما، وكنتم في المعارضة قبل مصالحتكم، فلماذا لا تصالحونه اليوم وأنتم في الحكم وهو في المعارضة. فوافق السيد الصادق المهدي ولكنه آثر أن تأتي المبادرة من الأستاذ سيد أحمد خليفة وهو يسندها في البرلمان عبر نواب حزبه، ويسندها في الحكومة بموقعه رئيساً للوزراء. فقلت لسيد أحمد أن الفكرة في حد ذاتها مقبولة لكنها تحتاج إلي خدمة وتهيئة. ووعدته أن أمهد لذلك عند الرئيس نميري، علي أن يعمل لتقدم الحكومة ما يثبت حسن نواياها تجاه المايويين.
    وبرغم أني اتفقت مع الرئيس نميري أن يبدي مرونة في قبول فكرة المبادرة إلي حين تقديم الحكومة ما يثبت جديتها في ذلك، إلا أنه عندما طرح له الأستاذ سيد أحمد المبادرة قال له أنه لا يثق في الصادق المهدي الذي يسميه بعكس اسمه تماماً. وطلب لقبول الفكرة أن تطلق الحكومة سراح المايويين المعتقلين وتسمح لتحالف قوى الشعب العاملة بممارسة نشاطه السياسي دون حجر أو حظر.

    ***- عاد الأستاذ سيد أحمد خليفة إلي السودان وظلت الوطن تنشر يومياً أحاديث نميري الملتهبة في صفحتها الأولي. وزاد في تلك الفترة اتصال الإعلام العربي والأجنبي وكان أشهر ذلك حديثة لهيئة الإذاعة البريطانية الذي كثف فيه من وعده للشعب بالعودة، ووعيده للحكومة الحزبية بالثورة الشاملة عليها وعلي سلطانها. ثم قرر بعد ذلك الإختفاء عن الناس، وكنا نقول للسائلين والمتصلين أن نميري سافر خارج مصر. فأشعنا مرة أنه غادر إلي تشاد، ونشرت الصحف ذات الخبر، وتردد في السودان أن نميري في أسوان وأشيع أنه ينوي تنفيذ هجوم علي الخرطوم عن طريق الشمال. ولقد وجدت هذه الشائعات رواجاً كبيراً، لاسيما أننا قبل وقت مضي كنا قد أشعنا أن نميري ذهب إلي دنقلا، وشاع مرة أنه وصل أم درمان. ومن الطرائف أن بعضنا كان يشارك في ترويج الإشاعات ثم يصدقها. أما الحكومة فكانت دائماً تأخذ الأمر مأخذ الجد وتتخذ تحوطاتها اللازمة. فعندما أشيع أنه في أسوان أوقفت الحكومة السفر بين أسوان ووادي حلفا، وعندما قيل أنه دخل أم درمان قامت سلطات الأمن بحملة تفتيش واسعة في مقر إقامة أهله بودنوباوي والمنازل المجاورة.

    ***- تصادف في تلك الأيام وصول رجل للقاهرة لم يكن معروفاً لأحدنا من قبل، لكننا عرفنا فيما بعد أنه من أهل دنقلا. وكان عندما يأتي يدخل مباشرة إلي مكتب نميري ثم يغلقا المكتب عليهما لساعات طوال ثم يخرج دون أن يتحدث مع أحد، ودون أن يقول لنا نميري شيئاً مما دار بينهما. وبعد ثلاثة أيام أسر لي نميري بأمر الرجل وأخبرني أنه من أهل دنقلا الذين كونوا مليشيات عسكرية تلقت تدريبات عالية علي القتال والأعمال الانتحارية، وهم قد أقسموا علي المصحف للقتال حتي الموت من أجل عودة نميري للحكم، وكتب كل منهم اسم نميري علي ساعده بماء النار دليل وفاء ومحبة. ولقد رأيت ما فعل الرجل في ساعده الأيمن.

    ***- كان الرجل القادم من دنقلا علي ديكور رجل عابد وقور وكأنه المهدي المنتظر. الجلباب أبيض ناصع وكذلك العمامة والشال، ولحية كثيفة مرسومة بدقة واتقان، ومسبحة لا تفارق يده أبداً، وحديث لا يكاد يسمع إلا استرقاقاً، وكان دائم التسبيح والحمد والتكبير، وادعى أنه إمام مسجد دنقلا الكبير..

    ***- أخذتني الشكوك والظنون في أمر الرجل، لاسيما وأن كل شيء عنده يزيد عن المعدل الطبيعي بكثير. ولقد ذكرت ذلك للأخ اللواء أحمد الطيب المحينة. وفي ذات مرة صلينا العشاء معاً وقدمناه للإمامة، وهنا انفضح أمره. فلم تكن له معرفة بقراءة القرآن وضوابطها. ولا يمكن أن يكون رجل بهذه الهيئة وإماماً لمسجد دنقلا ويلحن في القراءة.

    ***- وبعد اسبوع من مجيء الدنقلاوي والمعركة ما زالت مشتعلة في الخرطوم قدم الرجل خطة متكاملة إلي نميري لتنفيذ اغتيالات سياسية لقادة الأحزاب وأعضاء الجمعية التأسيسية وبعض الزعماء والقادة التنفيذيين، وطلب من نميري أن يمدهم بكمية من السلاح والذخيرة يتولى هو ترحيلها من مصر إلي السودان، وطلب من نميري أن يستعين بالحكومة المصرية في ذلك. ولكن نميري رفض الفكرة وقال له إن الحكومة المصرية لن ترضى هذا العمل. وأعطاه نميري قطعة سلاح كانت معه احتفظ بها من طاقم الحراسة الذي كان معه في رحلة أمريكا الأخيرة. وادعي الرجل فيما بعد أن القطعة ضبطت منه بواسطة السلطات الأمنية المصرية، التي قال أنها اعتقلته وعذبته عذاباً شديداً.

    ***- اتصل بنا الأستاذ سيد أحمد خليفة من السودان وأخبرنا أن الحكومة السودانية علمت أنني وراء حملة نميري الإعلامية ضدها وطلب مني ألا أحضر إلي السودان لأنهم سوف يعتقلوني. فرفضت ذلك وأصريت علي العودة. وكان رأيي أنه أولى بالاعتقال مني. فهو صاحب الجريدة ورئيس تحريرها، وهو الذي أجري الحوار الملتهب. وكان يوم اتصاله هو اليوم المقرر لعودتي والأخت المايوية النقيب خضرة عباس وكان ذلك في الثامن عشر من شهر يونيو عام 1989م. فودعنا الرئيس نميري بنية السفر.

    ***- أقام لنا الأخ المحينة حفل شاي صغير في مسكنه في روكسى بمصر الجديدة، وهناك علمنا أن الطائرة السودانية متأخرة عن موعدها فعاودنا نميري مرة ثانية، فاستقبلنا بمشاعر متداخلة بين الذهول والدهشة والفرح. وأخبرنا أن اتصالاً تم به من الخرطوم أخبره بكشف محاولة إنقلابية مايوية واعتقال قدتها العسكريين، ومجموعة من السياسيين، وكان من بين العسكريين الشهيد الزبير محمد صالح، المرحوم العميد أحمد فضل الله، العميد كمال مقلد وآخرين. وشمل الإعتقال الأستاذ سيد أحمد خليفة، وكنت مطلوباً للاعتقال.

    ***- لم تعد العودة للسودان ممكنة، فبدأت أفكر في الخيارات البديلة إلا أن نميري لم يدع فترة التفكير تطول فطلب مني أن أبقي معه مستشاراً إعلامياً وسياسياً. فوافقت، وانتقلت من الفندق إلي شقة كان يستأجرها نميري في شارع النهضة بالدقي، وأقمت فيها بعض الوقت مع الإخوة طلب والدنقلاوي، إلي أن استأجر لي نميري شقة خاصة بي في مساكن الشيراتون بمصر الجديدة لأكون بالقرب منه، وتكون لي استقلالية تعينني علي تجويد عملي. وكان اشتراطي الوحيد أن يكون عملي معه مباشرة دون وسيط.

    ***- أول رأي قدمته لنميري وقبل به هو تغيير طريقة تذييل مكاتباته. فكان يكتب الخطاب في القاهرة ويمهره بتوقيع رئيس الجمهورية .. القصر الجمهوري .. الخرطوم.. فاقترحت عليه أن يوقعه برئيس تحالف قوي الشعب العاملة من القاهرة. فوافق. وعلمت أن تلك كانت مشورة بعض الذين كانوا حوله فكرت بعد ذلك في إصدار كتاب يحوي حواراً مع الرجل نسجل فيه رؤاه للماضي والحاضر والمستقبل، وأردت من ذلك أن يكون بداية لحوار حول قضايا الوطن الملحة، فأخبرني أنه كان خواتيم عهده في الحكم قد سجل أحاديث شاملة لصحفي عربي لغرض مشابه، وتوجد الآن صورة من هذه الأحاديث فأعطاني لها لعلي أجد فيها ما طلبت. فوجدت فيها مادة ثرة، فقط يعوزها الترتيب وضبط قواعد اللغة وتصحيح بعض المعلومات. فعكفت عليها أياماً طوال أعيد كتابتها وتصحيحها ويتابع معي الرئيس ذلك، إلي أن صارت كتاباً أسميته (هكذا تكلم جعفر نميري
    ترامى خبر الكتاب لجهات عديدة ، فبدأت التحركات والاتصالات بغرض النشر أو توقيفه.

    ***- وكان أول المتصلين المرحوم محمد محجوب سليمان مستشار نميري الصحفي أيام حكمه. وأراد سليمان من الاتصال إذابة الجليد الذي تكون بينها من أجل أخذ حق نشر تلك الأوراق، وذلك لإسهامه في تفريغ الأشرطة بالإشراف عليه، ولأنه يري أنه صاحب تلك الأفكار وليس نميري ــ حسب قوله ــ فكتب محمد محجوب خطاباً مؤثراً لنميري إلا أن نميري لم يتأثر. وذكر محجوب في خطابه أن سوء تفاهم وقع باعد بينهما ولكن نميري رفض مسألة سوء التفاهم، وقال أن الذي بينهما خيانة للمال واللسان.

    ***- وطلب من محمد محجوب إن أراد الصلح يرد ما لديه من مال، ويعفو نميري عن جرح اللسان. وكان نميري يعني بذلك شقتين في القاهرة والإسكندرية وربع مليون دولار، وهي في جملتها مليون دولار كان نميري قد دفعها للمساهمة في دار نشر بمصر مع ناشر عربي، وعندما تعذر قيامها طلب من محمد محجوب أن يشتري منها شقتين في القاهرة والإسكندرية لضيافة أسرته عندما تنزل مصر، ولكنه عندما جاء إلي مصر لاجئاًُ لم يجد شيئاً. ولكن يبدو أن محمد محجوب لم يرض بهذه مقابل تلك فقطع اتصاله وانقطع، ولم يره نميري ثانية إلا عندما انهارت عليه عمارة في القاهرة وقضي نحبه تحت الأنقاض، فكان نميري أول الواصلين، وبقي مرابطاً هناك حتي تم انتشال كل الجثث وتشييعها.وظل يتقبل فيه العزاء بحسرة وألم.
                  

العنوان الكاتب Date
30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-29-10, 10:07 PM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-30-10, 02:18 AM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-30-10, 09:07 PM
    Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. رشا سالم05-30-10, 09:14 PM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ05-31-10, 06:44 PM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ06-01-10, 07:31 PM
    Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. Hisham Ibrahim06-02-10, 12:39 PM
      Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ06-08-10, 11:20 PM
        Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. عبد اللطيف السيدح06-09-10, 07:58 AM
  Re: 30 مايو 2010: الذكري الأولي لوفاة الراحل جـعفر النميري.. بكري الصايغ06-28-10, 08:28 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de