|
Re: الصادق المهدى فى مؤتمر صحفى فى الدوحة (Re: اكرام الصادق الحسن)
|
هل هناك مشروع من حزب الامة لدارفور في ضوء ماتواجهه من تعقيد؟
- نعم الإستراتيجية التي اتبعناها تقوم ببذل كل الجهود لحل المشكلة التي يمكن حلها وفي تقديرنا المشكلة يمكن حلها لان هناك استحقاقات إذا استجيب لها ستحل المشكلة وقد كونا منبرا قوميا لحل المشكلة وأول شيء سيفعله هذا المنبر هو إصدار إعلان مبادئ لحل القضية مستخلص من المؤتمرات التي انعقدت وفيه تبني لمطالب أهل دارفور المشروعة وسنسعى الى ان تقبله كل القوى السياسية السودانية والقوى المسلحة الدارفورية وهناك في دارفور الان أربعة أشخاص يمثلون رموزا وهناك قوى مختلفة حزبية وقبلية وعسكرية ونسوية.
والرموز الاربعة هم الإخوة خليل إبراهيم وعبد الواحد نور والتيجاني سيسي ومني اركو مناوي يمثلون رموزا لكن هناك قوى سياسية وحزبية وقبلية ونسوية نحن سنسعى ان تقبل هذه القوى إعلان المبادئ وهو يتضمن مطالب أهل دارفور المشروعة ونعتقد ان هذا سيساهم مساهمة كبيرة إذا توافرت الإرادة السياسية في السودان وسيؤدي الى حل مشكلة دارفور وهناك جهد اقليم ودولي يمكن ان يساعدنا نأمل ان في الفترة المقبلة ان يساعدنا هذا المنبر من خلال آلية يتفق عليها تؤدي الى اتفاق سلام شامل في دارفور و نحن نحذر من اتفاقيات تقوم على "فرق تسد" أو سلام الوظائف يقوم على تقاسم الوظائف فسلام الوظائف لامعنى له فنحن نحتاج الى سلام يستجيب الى مطالب أهل دارفور ونربأ ان تساهم أية جهة ان تسير وتوافق على اتفاق يكون فاشلا كاتفاق ابوجا الأول
ونأمل ان تكون الدوحة في نهاية المطاف منبرا يسعى لتحقيق هذا التصور حتى لا تكون هناك أية محاولة لحلول ثنائية أو سلام وظائف لامعنى له ولا يقدم أو يؤخر وهناك ايضا منبر حكماء افريقيا الذي يقوده ثابومبيكي يمكن ان يتكامل مع ما تقوم به الدوحة والمهم في نهاية المطاف لايجب السعي لابوجا الثانية وإنما لسلام عادل يضم الجميع .والا فان النظرة المبتسرة على عقد اتفاقات ثنائية لاقيمة لها.
قلتم انكم " لاتردفون " لكن لكم تجربة وشاركتم في حكومة مايو رغم التقتيل الذى حدث لجماعة الانصار وترفضون المشاركة فى حكومة الانقاذ وفي العملية السياسية ؟ وبماذا تفسرون هذا الحضور الدولي في حفل تنصيب البشير؟
- فيما يتعلق بالمشاركة مع حكومة مايو نعم شاركنا من اجل ان يكون هناك حكومة تحول ديمقراطي وعندما تأكد عدم وجود تحول خرجنا منها وأسقطناها وتأكد لنا إنهم خدعونا ولذلك رفعنا يدنا من هذه الخدعة ونجحنا في إسقاط نظام مايو باعتبار انه نظام عزل الآخرين وادخل الشمولية للبلاد حيث وقفنا ضده وعبأنا الشعب ضده ،
ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين فنحن لا ننكر ذلك فما يتعلق بالنظام الحالي هذا التزام وبصرف النظر عن الأرقام فهذا النظام بلا شك انه شوه التجربة الإسلامية وهناك من يقول ذلك حتى من داخله ...
ثانيا – هذا النظام بسياساته هو الذي ادى الى مطلب تقرير المصير في الجنوب وفصل الجنوب وقيام دولة عدائية سيكون من اخفاقات هذا النظام التاريخية .
|
|
|
|
|
|
|
|
|