|
Re: التقرير السنوي لمنظمة العفو الدولية لعام 2010 يوجد فيديو (Re: amir jabir)
|
عمليات الاعتقال التعسفي، والتعذيب وغيره من صنوف المعاملة السيئة اعتقال أشخاص » جهاز الأمن والمخابرات الوطني « واصل بصورة تعسفية واحتجازهم بمعزل عن العالم الخارجي، وخاصةً في الخرطوم ودارفور، في أعقاب صدور مذكرة القبض وداهم أفراد .» المحكمة الجنائية الدولية « على الرئيس البشير من مكاتب عدد من المنظمات » جهاز الأمن والمخابرات الوطني « السودانية غير الحكومية واستولوا على بعض ملفاتها واعتقلوا بعض العاملين فيها. كما اعتقل أفراد الجهاز عدداً من العاملين في منظمات إنسانية دولية ترى الحكومة أنها ربما أمدت بمعلومات. وتضرر المدافعون عن » المحكمة الجنائية الدولية « حقوق الإنسان، بصفة خاصة، من موجة الاعتقالات، وفر كثيرون منهم إلى خارج البلاد. الجديد، الذي اعتمده المجلس » قانون الأمن الوطني « وأبقى الوطني )البرلمان( في ديسمبر/كانون الأول، على صلاحيات في اعتقال أشخاص بدون » جهاز الأمن والمخابرات الوطني « تهمة لمدة أربعة شهور ونصف الشهر، كما أبقى على ما يتمتع به ضباط الأمن من حصانة من المحاكمة. وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول، تُوفي آدم سليمان سلمان n في مستشفى أحد السجون في الخرطوم، بعد يومين من نقله هناك من سجن كوبر، وكان أثناء نقله مكبلاً بالسلاسل. وكان آدم سليمان سلمان من بين 103 متهمين صدرت ضدهم أحكام بالإعدام من محاكم خاصة لمكافحة الإرهاب )انظر ما يلي(، وتعرض للتعذيب أثناء اعتقاله، كما كان يعاني من خلل عقلي تفاقم من جراء اعتقاله وتعذيبه، حسبما ورد. وقد تُوفي متأثراً بمرض السل الرئوي وحُرم من تلقي الرعاية الصحية الكافية، بالرغم من تحذيرات محاميه بأنه في حاجة إلى رعاية طبية عاجلة.
العنف ضد المرأة استمر تفشي الاغتصاب وغيره من أشكال العنف ضد المرأة خلال الهجمات على القرى وفي محيط مخيمات النازحين داخلياً، وخاصة لدى خروج النساء من المخيمات. وتأثرت المنظمات التي تقدم خدمات الحماية، وخاصة لضحايا العنف الجنسي في دارفور، تأثراً كبيراً من جراء إبعاد وإغلاق عدد من المنظمات الإنسانية.
النزاع المسلح – دارفور استمر النزاع في دارفور، بالرغم من انخفاض وتيرة الهجمات وعودة بعض النازحين إلى قراهم الأصلية. وظل المدنيون يتحملون القسط الأعظم من أعباء القتال، حيث قُتل مئات المدنيين، وأدت الهجمات على القرى إلى تشريد آلاف المدنيين. كما استمرت الهجمات على قوافل الإغاثة الإنسانية والعاملين بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي « فيها، وكذلك على مكتب الأمم المتحدة لتنسيق « فقد ذكر .» المشتركة في دارفور أن الشهور الثمانية الأولى من العام » الشؤون الإنسانية بعثة الأمم المتحدة والاتحاد « شهدت مقتل ثلاثة من موظفي وسبعة من موظفي الإغاثة » الإفريقي المشتركة في دارفور السودانيين، بالإضافة إلى إصابة 12 من موظفي الإغاثة و 10 بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المشتركة في « من موظفي يوناميد(. وظلت البعثة تفتقر إلى المعدات الأساسية (» دارفور اللازمة، كما أن قوامها ما زال أقل من العدد الذي تعهدت به الدول المشاركة، أي 26 ألف جندي، وهو العدد اللازم للوفاء بمهامها في حماية المدنيين. هي الأكثر تضرراً من العنف، وكانت أكثر الولايات تضرراً هي جونقلي، حيث قُتل ما لا يقل عن ألفي شخص، طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة. جيش الرب « وتزايدت الهجمات على المدنيين من جانب وهو جماعة مسلحة نشأت في شمال أوغندا. وقد ،» للمقاومة التابعة للأمم » المفوضية السامية لحقوق الإنسان « ذكرت في جنوب السودان » جيش الرب للمقاومة « المتحدة أن هجمات قد تُعد بمثابة جرائم حرب، إذ شهدت الفترة من ديسمبر/كانون الأول إلى مارس/آذار 2009 وقوع 27 هجوماً مؤكداً. وتفاقمت المشاكل الناجمة عن تزايد العنف في شتى أنحاء جنوب السودان من جراء قلة الأمطار، مما أدى إلى وضع إنساني مروِّع. وكان من شأن نقص الزراعة وتعسر الوصول إلى الحقول، بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجهها هيئات الإغاثة في السفر، أن يزيد من شح الغذاء، حيث أصبح خطر المجاعة يهدد نحو مليون ونصف مليون نسمة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|