كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر الشعبي

كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر الشعبي


05-27-2010, 08:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=290&msg=1274946482&rn=5


Post: #1
Title: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر الشعبي
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 08:48 AM
Parent: #0

نظّم تحالف قوى الإجماع الوطني في الثامنة من مساء أمس الأربعاء 26/5/2010 م بدار المؤتمر الشعبي ليلة سياسية كبرى تحت عنوان:
الراهن السياسي (ثمّ ماذا بعد؟؟)
تحدث فيها عدد من قادة القوى السياسية، فيما يلي نص الخطاب الذي ألقته الأستاذة هالة محمد عبد الحليم رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق).

Post: #2
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 08:51 AM
Parent: #1

center>144.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #3
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 08:56 AM
Parent: #2

الأستاذة هالة عبدالحليم رئيسة (حق) ود. بابكر أحمد الحسن رئيس هيئة أساتذة جامعة الخرطوم في بداية الأمسية

145.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #4
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 09:02 AM
Parent: #3

أ/ مكي علي بلايل، أ/ كمال عمر، د. فاروق أبوعيسى
وجانب من الحضور في بداية الندوة

148.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #5
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 09:05 AM
Parent: #4

كلمة الأستاذة هالة عبدالحليم رئيسة حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة بعنوان الواقع السياسي الراهن الأربعاء 26/5/2010م الثامنة مساءً بدار المؤتمر الشعبي

أولا اسمحوا لي أن أعبر عن استنكارنا التام لاعتقال الدكتور حسن الترابي وزملائه في المؤتمر الشعبي، وشجبنا المطلق لإغلاق ومصادرة صحيفة رأي الشعب وتعذيب صحفييها.
غدا الخميس سيتم الاحتفال بتنصيب المشير عمر حسن أحمد البشير رئيسا للجمهورية، وهذا معلم رئيسي في تاريخ السودان لابد من الوقوف عنده كثيرا، لأن السيد البشير سيكون رئيس جمهورية الانفصال، رئيس جمهورية التفريط في وحدة البلاد والشعب، رئيس جمهورية تمزيق السودان وتفتت الوطن، وذلك إنجاز لم يسبقه إليه أحد في تاريخنا المعاصر أوالقديم. لقد ناضل جميع رؤساء السودان السابقين، المدنيين منهم والعسكريين، في سبيل الحفاظ على وحدة السودان، وحتى لوكانت منطلقاتهم خاطئة ووسائلهم مرفوضة، وحتى لو كانت الوحدة التي حاربوا في سبيلها وحدة قائمة على القهر والفرض والاستعباد، فقد كانوا جميعا يرون في الانفصال خطا أحمر وكارثة عظمى، وحتى لو تنكبوا الطريق نحو الوحدة الحقيقية الطوعية، فقد نأووا على الأقل باسمهم أن يرتبط في التاريخ بمثل ذلك التفريط الشائن. ولكننا نرى الآن رئيسا يحتفل بتنصيبه على أنقاض البلاد، ونرى رئيسا قد خاض من المعارك في سبيل تنفيذ هدفه الرئيسي وهو تقسيم السودان ما لم يخضه أحد من قبله، بل وبلغ به وبجماعته الأمر في سبيل تحقيق ذلك الانفصال أن أنجزوا مخططا لتزوير الانتخابات على نطاق يفوق الخيال، وبعد أفلا يحق لهم أن يفتخروا بذلك الإنجاز! نعم لابد لنا أن نقول لكم ذلك يا رئيس جمهورية الانفصال، ويابرلمان جمهورية الانفصال، وياحكومة جمهورية الانفصال، لأنكم ستذكرون في التاريخ هكذا فردا فردا، وسيذكر بمثل هذا أيضا كل من تسول له نفسه أن يلتحق بكم أو بسلطتكم.
المهزلة الانتخابية أنتجت حقائق واضحة يمكن إجمالها في أربع نقاط، أولها إنفصال الجنوب عقب الاستفتاء في مطلع العام القادم، وما سيسبق ذلك من مشاحنات حول القضايا العالقة، ومن محاولات دموية لتعويق إجراء الاستفتاء، وما سيتبعه من نزاعات في مناطق الحدود الجديدة ومن مؤامرات زعزعة استقرار الدولة الوليدة. وثانيها تفاقم النزاعات الدامية وضرام حروب العرق والهوية والاستعلاء والمركز والهامش عبر محاولات فرض الحلول العسكرية كما يحدث في دارفور الآن مما ينذر بتفتت ما يتبقى من التراب الوطني. ولابد لي من القول هنا بأن محاولات تركيع حركة العدل والمساواة لإجبارها على الاستسلام عبر مفاوضات شكلية هي مجهودات لن تؤدي للسلام وإنما لمزيد من الانفجارات. وثالث تلك الحقائق هو تعاظم الأزمات الاقتصادية، وتزايد انفلات الفساد والنهب، واحتداد الكرب المعيشي للغالبية الساحقة من المواطنين المدفونة أصلا تحت خط الفقر، والانهيار التام للخدمات الأساسية والاجتماعية من صحة وتعليم وغيره، بانتفاء القليل من مدخول البترول الذي كان يصل الانفاق العام بعد دفع استحقاقات الفساد ومتطلبات أمن النظام. ورابعها هو إغلاق طرق التحول الديمقراطي والانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة في المستقبل المنظور. إن أحداث الأيام القليلة المنصرمة من اعتقالات ومصادرات وتعذيب تؤكد أن النظام قد عاد إلى أيامه الأولى في القمع والبطش والإرهاب، وأن الغلالة الخفيفة من هوامش حريات أجبرته عليها نيفاشا والدستور الانتقالي قد آن أوان خلعها وإلقائها بعيدا كخرفة بالية. ليس ذلك فحسب، وإنما هو هذه المرة قمع وإرهاب وبطش تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، إن لم نقل بمساندته ودعمه. وهكذا فقد أصبحت الانتخابات التي كان مأمولا فيها أن تكون قابلة التحول الديمقراطي، هي بالتحديد الأداة التي استخدمت لإجهاضه ووأده. تلك هي النتائج الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، والتي أعتقد أن السؤال المطروح كعنوان لهذه الليلة "ثم ماذا بعد؟" يعنيها. ماذا بعد تلك النتائج؟ ما بعد تلك النتائج بالنسبة لبلادنا وشعبنا هو طريق طويل من الآلام والعذاب، ونفق مظلم من النزاعات والحروب والانفجارات، وهاوية سحيقة من التشظي والتشرذم والتفتت، ما لم نلتفت نحن القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، بل وأعني تحديدا نحن قيادات هذه القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، لمسئولياتنا التاريخية.
لايمكننا أن ندعي الالتفات إلى مسئولياتنا التاريخية كي نجيب على سؤال "ثم ماذا بعد" ما لم نعلن أولا بوضوح ودون مواربة أو التواء، أننا نحن قيادات القوى السياسية الوطنية الديمقراطية أفرادا وأحزابا وتنظيمات ومنظمات مجتمع مدني، كل على حدة وفي تحالفنا الوطني وفي إجماع جوبا وغير ذلك مما اختلقنا من أسماء وهياكل، نتحمل المسئولية الكاملة عما حدث، وعن هذه الكارثة التي دفعنا إليها بلادنا وقدنا إليها شعبنا. وحينما أقول نحن فأنا لا أعفي نفسي ولا حزبي السياسي إطلاقا من المسئولية، وذلك هو الحد الأدنى الذي نتمنى أن نسمعه من بقية القيادات السياسية. السؤال المطروح "ثم ماذا بعد؟"، لايمكن في اعتقادي أن نجاوبه أو حتى نتصدى للإجابة عليه، ما لم نسأل في البداية سؤالا أكثر أهمية وأولوية وهو "لماذا حدث هذا؟" إن الحديث عن ثم ماذا بعد، وعن ما سنفعله بعد الآن، ومن الآن فصاعدا إلى غيره، دون أن نعرف أولا وبصورة كاملة ودقيقة ومستقصية لماذا حدث ما حدث؟ وكيف حدث؟ ومن هو المسئول عنه؟ دون أن نجيب على كل تلك الأسئلة، لن يكون سوى نوع من الهروب إلى الأمام، إنه خداع للنفس ليس إلا.
لقد ووجهنا مرارا وتكرار من مختلف الجهات، وبينهم كثيرون من أصدقائنا، وفي أعقاب كل هزيمة أو تراجع، برفض حاد لأسئلتنا وانتقاداتنا، واتهامات لنا من شاكلة أننا نشيع الإحباط، وأننا نشق الصفوف، وأننا نركز فقط على النواحي السلبية إلخ. هذا الكلام مرفوض تماما من جانبنا، فلن نسكت عن الأخطاء، ولن نغض النظر عن النقائص، لأن مسئوليتنا ألأولى والأساسية هي تجاه شعبنا، وهو الجدير بمعرفة كل الحقائق. إن الذين يريدون منا الصمت والتكتم هم الذين لا يملكون سوى الأماني بأن تتحسن الأحوال بفعل فاعل ما دون أن يفعلوا هم شيئا تجاه ذلك. إن الصمت والتكتم على الأسباب الحقيقية للتراجعات والهزائم لن يساعدنا مطلقا على تجاوز تلك الأسباب ولن يقودنا مطلقا للنجاح. ليس ذلك فحسب، بل هو يجعل من السياسة ممارسة لاعقلانية وغير خاضعة للقوانين المنطقية التي تربط النتائج بالأسباب، وهذا بالطبع سيلغي واجب المحاسبة، وسيفلت المتسببون في الكوارث من المساءلة والعقاب. إذن، لو كنا جادون فعلا في أن نعرف "ثم ماذا بعد"، فعلينا أولا أن نحدد لماذا حدث ما حدث؟
ماحدث في المهزلة الانتخابية في أبريل المنصرم وما سبقها من تحضيرات، هو هزيمة ساحقة لنا في قوى الإجماع الوطني وقوى إجماع جوبا وأي محاولة لتهوين الأمر أو التصغير من شأنه أو تغليفه بالسكر لن يجدي ولن يقودنا للأمام. نعم، قام المؤتمر الوطني بتزوير غير مسبوق ولكن هل كان ذلك مفاجأة لأحد؟ هل كان من المنطقي ومن المعقول أن يغامر المؤتمر الوطني بأي قدر في شأن مثل وجوده ليس فقط في السلطة وإنما في وجوده من الأساس؟ هل كان من المعقول أن يجازف المؤتمر الوطني بالاحتكام للشعب حقيقة وبعدالة ونزاهة وشفافية؟ هل كان من الممكن أن يتحول المؤتمر الوطني إلى حزب ديمقراطي حقيقي، وأن تغير الإنقاذ ليس من جلدها فقط وإنما من فكرها أيضا؟ لم يكن ذلك واردا بالطبع، لكن كان هناك بيننا من يوهم نفسه بذلك. ألم يكن التزوير الذي حدث في التعداد السكاني إنذارا كافيا؟ ألم يكن تكوين المفوضية إنذارا كافيا؟ ألم يكن التزييف الذي حدث في توزيع الدوائر الانتخابية إنذارا كافيا؟ ألم تكن الخروقات التي حدثت في عملية التسجيل إنذارا كافيا؟ ألم يكن استخدام جهاز الدولة بكل موارده ووسائله لصالح المؤتمر الوطني إنذارا كافيا؟ بالرغم من كل ذلك، وبالرغم من أن كل الحقائق كانت مكتوبة بأعرض البنوط وعلى كل الجدران، إلا أننا ظللنا نبيع الوهم لأنفسنا وظللنا نحاول أن نكضب الشينة. لقد كانت المشاكل واضحة، وكانت الحلول أوضح من المشاكل ذاتها، ولكننا وكلما كانت هناك خيارات متعددة، كنا نبذل جهودا مضنية وشاقة للوصول للقرارات الخطأ، لقد رفضنا أن نقاطع حينما كانت المقاطعة هي القرار السليم، وقررنا المشاركة حينما لم يعد لدينا وقت للاستعداد لها، ثم عدنا للمقاطعة حينما فات الأوان، وفي كل هذا ومن خلاله ضللنا الشعب وأشعنا البلبلة وسطه وفقدنا مصداقيتنا. لماذا حدث ذلك، نقول ببساطة وفي إجمال، لأننا وفي كل منعطف كنا نعلي من شأن المناورات على القضايا المبدئية، ونعطي الأولوية لمصالحنا الحزبية على الضرورات الوطنية.
هناك تجربة قريبة منا، قريبة زمنيا وسياسيا، وشبيهة تماما لما جرى عندنا، وعي تجربة الانتخابات الإيرانية الأخيرة وهي ملهمة جدا. لقد زور النظام الإيراني الانتخابات، وقد زور أساطين الإنقاذ الانتخابات بنفس الصورة وكان تزويرهم "نقل مسطرة"، ولا غرو فهم تلامذة نجباء لذلك النظام في كل شيء. ولكن المعارضة الإيرانية استطاعت أن تفضح التزوير وأن تستنهض الشارع الإيراني ليخرج بالملايين وفي كل المدن شاجبا ومستنكرا التزوير ومطالبا بحقه في نزاهة وشفافية الانتخابات، بل وذهب أبعد من ذلك إلى إدانة جوهر النظام الإيراني ذاته وقدمت المعارضة الإيرانية في ذلك أرتالا من الشهداء والشهيدات، واستطاعت فعلا محاصرة النظام فترة ليست باليسيرة. هل استطعنا نحن كمعارضة سودانية أن نستنهض الشارع السوداني ولو لسويعات لرفض هذه المهزلة الانتخابية كما فعلت المعارضة الإيرانية؟ هل سألنا أنفسنا لماذا حدث ذلك في إيران ولم يحدث في السودان؟ هل الشعب السوداني أقل حساسية إزاء التزوير وانتهاك الحقوق من الشعب الإيراني مثلا؟ أم لأن وجود موسوي وكروبي باللحم والدم وسط التظاهرات والاحتجاجات وموقفهما الواضح والصريح في رفض الزيف كان هو العامل الحاسم والعلامة الفارقة؟
من هنا، من هذه النتيجة التي لا ينكرها إلا مرائي، وهي أننا فقدنا مصداقيتنا لدى الشعب، يجب أن نبدأ البداية الصحيحة إذا أردنا أن نجيب على "ثم ماذا بعد؟" أن نبدأ بجهد ضخم لاستعادة مصداقيتنا لدى الجماهير. نحن لا نمارس السياسة من أجل السياسة، لا من أجل مصالح شخصية، وإنما من أجل الشعب ومصالح الشعب، ونحن لا نمارسها في غيبة الجماهير، وإنما معها وفي حضورها القوي والجارف، لذا لا يمكننا مطلقا أن نكون في قيادة هذه الجماهير ومصداقيتنا لديها مطعون فيها. كيف سنستعيد هذه المصداقية؟ هذا سؤال لا يمكننا نحن الإجابة عليه، الجماهير هي التي ستجيب عليه، ولكننا نعرف أن هناك أشياء أولية وأساسية ينبغي علينا القيام بها والتمسك بها. وهذه الأشياء هي مجرد مؤشر بأن هناك أمل ما للتغيير، وأول هذه الأشياء هو عدم المشاركة في هذه السلطة بأي مستوى من المستويات أوبأي قدر من الأقدار. نعم وكما قلنا، ما حدث في الانتخابات كان هزيمة لنا، ولكن هزيمتنا لا تعني مطلقا أن المؤتمر الوطني قد انتصر. الإنقاذيون يعلمون في قرارة أنفسهم، ومهما حاولوا أن يظهروا بمظهر المنتصرين، أنهم قد زوروا الانتخابات وزيفوا إرادة الشعب. إنتصارهم يمكن أن يتحقق فقط لو اعترفنا لهم بأي صورة من الصور بشرعية ما قاموا به. ما زال بإمكاننا أن نحرمهم من ذلك وأن نواصل هزيمتهم الأخلاقية، فلنتمسك بذلك، ولندعهم ينجزون الانفصال وحدهم، ولندعهم يحققون تشظي الوطن وتفتته وحدهم. يا جماعة القضايا التى تنتظرنا واضحة و حلولها اوضح كما ذكرنا لايمكن انجاز اى شىء بدون هذه الجماهير مكاشفتها والوضوح معها واصطحابنا لها فى طريق هذه الحلول هو المخرج الوحيد وهو واجب مرحلتنا القادمة الاول ..



Post: #6
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 09:09 AM

149.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

Post: #7
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: حافظ حسن ابراهيم
Date: 05-27-2010, 09:29 AM
Parent: #6

العزيز مدحت عفيفي
و شكراً علي نقل خطاب الاستاذه هالة عبدالحليم هنا

Quote: أولا اسمحوا لي أن أعبر عن استنكارنا التام لاعتقال الدكتور حسن الترابي وزملائه في المؤتمر الشعبي، وشجبنا المطلق لإغلاق ومصادرة صحيفة رأي الشعب وتعذيب صحفييها.


و لو الاستاذه بالمرة استنكرت إغتيال ثلاثة طلاب بجامعة الدلنج تكون ما قصرت انشاء الله تختهم في فقرة ثانياً بعد إعتقال الترابي و الصحفيين الشعبيين ...

Post: #8
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 10:08 AM
Parent: #7

الأخ حافظ،،
تحياتي
فعلاً ماحدث بجامعة الدلنج أمر مؤسف يستوجب ماهو أكبر من الشجب والإدانة ويقف دليل دامغ على خطل ما يطلق عليه إصطلاحاً مرحلة الإستقرار الأمني مابعد الإنتخابات، وحركة حق ضد إزهاق الأرواح وهذا معلوم بالضرورة حتى إن لم يصرح به يبقى الموقف العام المتسق الذي تقفه وتردده رئيسة حق في كل محفل يقول هذا ويؤكده.
المصيبة ياحافظ في هذا الركون الذي إستشرى في ملامح الجسد السوداني
إستسلام كامل وإحباط عام
هذا الخطاب محاولة لوضع الحصان أمام العربة ولتصحيح هذه الأوضاع القائمة على الفساد والسلب والنهب والقتل والتشريد
أبعد من ذلك وقبله كله محاولة لوصل الوشيجة المقطوعة بين الجماهير العريضة والقوى السياسية المعارضة
مع مودتي

Post: #9
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 05-27-2010, 10:25 AM
Parent: #8

الاخ مدحت سلام كلمة استاذة هالة صوت وصوره


حزف للتكرار

Post: #10
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 02:43 PM
Parent: #9

العزيزة المناضلة نجلاء سيد أحمد
شكراً على نقل البوست الذي يحمل كلمة الأستاذة هالة من موقع اليوتيوب بالصورة والصوت
مع تحياتي تقديري

Post: #11
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 05-27-2010, 04:08 PM
Parent: #10

شكرا اخ مدحت سوف ارفع كامة الاستاذة تباعا



حزف لتكرار الفيديو

Post: #12
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-27-2010, 09:07 PM
Parent: #11

شكراً يانجلاء على جهودك المقدرة
وبالفعل مانقص جهد من ديمقراطية
مودتي

Post: #13
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 05-28-2010, 09:10 AM
Parent: #12

*

Post: #15
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: عبد الناصر حسن أحمد
Date: 05-28-2010, 10:14 AM
Parent: #11


Post: #14
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: عبد الناصر حسن أحمد
Date: 05-28-2010, 10:10 AM
Parent: #9


Post: #16
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: عبد الناصر حسن أحمد
Date: 05-28-2010, 10:20 AM
Parent: #14




Post: #17
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: بهاء بكري
Date: 05-28-2010, 11:27 AM
Parent: #16

Quote: . إنتصارهم يمكن أن يتحقق فقط لو اعترفنا لهم بأي صورة من الصور بشرعية ما قاموا به. ما زال بإمكاننا أن نحرمهم من ذلك وأن نواصل هزيمتهم الأخلاقية، فلنتمسك بذلك، ولندعهم ينجزون الانفصال وحدهم، ولندعهم يحققون تشظي الوطن وتفتته وحدهم.

Post: #18
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: كمال سالم
Date: 05-28-2010, 12:42 PM
Parent: #17

Quote: Quote: . إنتصارهم يمكن أن يتحقق فقط لو اعترفنا لهم بأي صورة من الصور بشرعية ما قاموا به. ما زال بإمكاننا أن نحرمهم من ذلك وأن نواصل هزيمتهم الأخلاقية، فلنتمسك بذلك، ولندعهم ينجزون الانفصال وحدهم، ولندعهم يحققون تشظي الوطن وتفتته وحدهم.


كلام من ذهب ,,
ليت ديناصورات الأحزاب يستفيدون من كلام هذه الحميراء الثائره
وقبل ذلك ليتهم يفسحون المجال لقيادات شابه من أحزابهم كهذه
القائده الشابه هاله عبد الحليم ,, على الأقل نضمن نحن الشعب
السودانى الفضل أن طريقة تفكير القيادات صارت واحده وأن كيميائهم
واحده ,, لقد مللنا وفقدنا الأمل فى هذه القيادات التى شارفت
على الثمانينات حتى أصابها الزهايمر . لقد ولى زمانكم ياهؤلاء
فأستحوا وأعطوا الفرصه لغيركم فالمرحله تحتاج لهمه ونشاط وأنتم
قد إستهلكتموه عبر نصف قرن من الزمان .
التحيه لحركة حق ولقائدتها الأستاذه هاله عبد الحليم وهى ترسم
لنا خارطة طريق لا يوجد ما هو أوضح منها .

Post: #19
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-29-2010, 10:12 AM
Parent: #18

الأستاذ عبدالناصر
جزيل الشكر والعرفان على التكرم برفع كلمة الأستاذة هالة عبدالحليم بالصورة والصوت
مع المودة والتقدير

الصديق بهاء
شكراً على المرور وفي انتظار قراءاتك المتأنية

الأخ كمال سالم
مطالبتك للديناصورات بالتنحي وترك المجال لقيادات شابة قول له آذان صاغية وسط القوى الجديدة
ولكن..
هل أنت تُسمع الصم الدعاء؟؟
معزتي بلا حدود

Post: #20
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-30-2010, 02:47 PM
Parent: #19

Quote: لقد رفضنا أن نقاطع حينما كانت المقاطعة هي القرار السليم، وقررنا المشاركة حينما لم يعد لدينا وقت للاستعداد لها، ثم عدنا للمقاطعة حينما فات الأوان، وفي كل هذا ومن خلاله ضللنا الشعب وأشعنا البلبلة وسطه وفقدنا مصداقيتنا.


القراءة الموضوعية القائمة على نقد الذات ومحاسبة النفس من أهم الركائز التي تستند عليها القوى الجديدة والمستنيرة في السودان، وبالتأكيد هي حجر الزواية الذي بموجبه يقوّم الإعوجاج.

Post: #21
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: مدحت عفيفي
Date: 05-31-2010, 09:40 AM
Parent: #20

239.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


240.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


241.JPG Hosting at Sudaneseonline.com

243.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


244.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


245.JPG Hosting at Sudaneseonline.com


Post: #22
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: بدر الدين الأمير
Date: 05-31-2010, 12:00 PM
Parent: #21

Quote: غدا الخميس سيتم الاحتفال بتنصيب المشير عمر حسن أحمد البشير رئيسا للجمهورية، وهذا معلم رئيسي في تاريخ السودان لابد من الوقوف عنده كثيرا، لأن السيد البشير سيكون رئيس جمهورية الانفصال، رئيس جمهورية التفريط في وحدة البلاد والشعب، رئيس جمهورية تمزيق السودان وتفتت الوطن، وذلك إنجاز لم يسبقه إليه أحد في تاريخنا المعاصر أوالقديم. لقد ناضل جميع رؤساء السودان السابقين، المدنيين منهم والعسكريين، في سبيل الحفاظ على وحدة السودان، وحتى لوكانت منطلقاتهم خاطئة ووسائلهم مرفوضة، وحتى لو كانت الوحدة التي حاربوا في سبيلها وحدة قائمة على القهر والفرض والاستعباد، فقد كانوا جميعا يرون في الانفصال خطا أحمر وكارثة عظمى، وحتى لو تنكبوا الطريق نحو الوحدة الحقيقية الطوعية، فقد نأووا على الأقل باسمهم أن يرتبط في التاريخ بمثل ذلك التفريط الشائن


Quote: المهزلة الانتخابية أنتجت حقائق واضحة يمكن إجمالها في أربع نقاط، أولها إنفصال الجنوب عقب الاستفتاء في مطلع العام القادم، وما سيسبق ذلك من مشاحنات حول القضايا العالقة، ومن محاولات دموية لتعويق إجراء الاستفتاء، وما سيتبعه من نزاعات في مناطق الحدود الجديدة ومن مؤامرات زعزعة استقرار الدولة الوليدة. وثانيها تفاقم النزاعات الدامية وضرام حروب العرق والهوية والاستعلاء والمركز والهامش عبر محاولات فرض الحلول العسكرية كما يحدث في دارفور الآن مما ينذر بتفتت ما يتبقى من التراب الوطني


Quote: وهكذا فقد أصبحت الانتخابات التي كان مأمولا فيها أن تكون قابلة التحول الديمقراطي، هي بالتحديد الأداة التي استخدمت لإجهاضه ووأده. تلك هي النتائج الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، والتي أعتقد أن السؤال المطروح كعنوان لهذه الليلة "ثم ماذا بعد؟" يعنيها. ماذا بعد تلك النتائج؟ ما بعد تلك النتائج بالنسبة لبلادنا وشعبنا هو طريق طويل من الآلام والعذاب، ونفق مظلم من النزاعات والحروب والانفجارات، وهاوية سحيقة من التشظي والتشرذم والتفتت، ما لم نلتفت نحن القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، بل وأعني تحديدا نحن قيادات هذه القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، لمسئولياتنا التاريخية.


Quote: بل وأعني تحديدا نحن قيادات هذه القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، لمسئولياتنا التاريخية.
لايمكننا أن ندعي الالتفات إلى مسئولياتنا التاريخية كي نجيب على سؤال "ثم ماذا بعد" ما لم نعلن أولا بوضوح ودون مواربة أو التواء، أننا نحن قيادات القوى السياسية الوطنية الديمقراطية أفرادا وأحزابا وتنظيمات ومنظمات مجتمع مدني، كل على حدة وفي تحالفنا الوطني وفي إجماع جوبا وغير ذلك مما اختلقنا من أسماء وهياكل، نتحمل المسئولية الكاملة عما حدث، وعن هذه الكارثة التي دفعنا إليها بلادنا وقدنا إليها شعبنا. وحينما أقول نحن فأنا لا أعفي نفسي ولا حزبي السياسي إطلاقا من المسئولية، وذلك هو الحد الأدنى الذي نتمنى أن نسمعه من بقية القيادات السياسية. السؤال المطروح "ثم ماذا بعد؟"، لايمكن في اعتقادي أن نجاوبه أو حتى نتصدى للإجابة عليه، ما لم نسأل في البداية سؤالا أكثر أهمية وأولوية وهو "لماذا حدث هذا؟" إن الحديث عن ثم ماذا بعد، وعن ما سنفعله بعد الآن، ومن الآن فصاعدا إلى غيره، دون أن نعرف أولا وبصورة كاملة ودقيقة ومستقصية لماذا حدث ما حدث؟ وكيف حدث؟ ومن هو المسئول عنه؟ دون أن نجيب على كل تلك الأسئلة، لن يكون سوى نوع من الهروب إلى الأمام، إنه خداع للنفس ليس إلا.


Quote: هل استطعنا نحن كمعارضة سودانية أن نستنهض الشارع السوداني ولو لسويعات لرفض هذه المهزلة الانتخابية كما فعلت المعارضة الإيرانية؟ هل سألنا أنفسنا لماذا حدث ذلك في إيران ولم يحدث في السودان؟ هل الشعب السوداني أقل حساسية إزاء التزوير وانتهاك الحقوق من الشعب الإيراني مثلا؟ أم لأن وجود موسوي وكروبي باللحم والدم وسط التظاهرات والاحتجاجات وموقفهما الواضح والصريح في رفض الزيف كان هو العامل الحاسم والعلامة الفارقة؟
من هنا، من هذه النتيجة التي لا ينكرها إلا مرائي، وهي أننا فقدنا مصداقيتنا لدى الشعب، يجب أن نبدأ البداية الصحيحة إذا أردنا أن نجيب على "ثم ماذا بعد؟" أن نبدأ بجهد ضخم لاستعادة مصداقيتنا لدى الجماهير. نحن لا نمارس السياسة من أجل السياسة، لا من أجل مصالح شخصية، وإنما من أجل الشعب ومصالح الشعب، ونحن لا نمارسها في غيبة الجماهير، وإنما معها وفي حضورها القوي والجارف، لذا لا يمكننا مطلقا أن نكون في قيادة هذه الجماهير ومصداقيتنا لديها مطعون فيها. كيف سنستعيد هذه المصداقية؟ هذا سؤال لا يمكننا نحن الإجابة عليه، الجماهير هي التي ستجيب عليه، ولكننا نعرف أن هناك أشياء أولية وأساسية ينبغي علينا القيام بها والتمسك بها. وهذه الأشياء هي مجرد مؤشر بأن هناك أمل ما للتغيير، وأول هذه الأشياء هو عدم المشاركة في هذه السلطة بأي مستوى من المستويات أوبأي قدر من الأقدار. نعم وكما قلنا، ما حدث في الانتخابات كان هزيمة لنا، ولكن هزيمتنا لا تعني مطلقا أن المؤتمر الوطني قد انتصر. الإنقاذيون يعلمون في قرارة أنفسهم، ومهما حاولوا أن يظهروا بمظهر المنتصرين، أنهم قد زوروا الانتخابات وزيفوا إرادة الشعب. إنتصارهم يمكن أن يتحقق فقط لو اعترفنا لهم بأي صورة من الصور بشرعية ما قاموا به. ما زال بإمكاننا أن نحرمهم من ذلك وأن نواصل هزيمتهم الأخلاقية، فلنتمسك بذلك، ولندعهم ينجزون الانفصال وحدهم، ولندعهم يحققون تشظي الوطن وتفتته وحدهم.

Post: #23
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: بدر الدين الأمير
Date: 05-31-2010, 01:50 PM
Parent: #22

ظلت حركة حق منذ ان اوسست تنصح بالمعارج والماخطر
ان السودان لن يكون لو استسلمنا لحين دهر (الكيزان) ولكن
لا حياة لمن تنادى ...
حق حين حددت الايام الباقية للوطن كانت هي زرقاء يمامة مصير
السودان.
وهناك وجه شبه بين زرقاء اليمامة وحركة حق زرقاء اليمامة
كانت هبة لموطنها وعين من المخاطر تشوف شوفها وتقول ...
زرقاء اليمامة ظلت تمرن عيونها بالشوف المتجدد وحين تآمر
الاعداء على قومها وغيرو اسلحتهم اتتهم بالجديد ولانهم هم في
قديمهم البالى اجمعو على انها ماعادت تشوف ولاحد يبالى بماتقول
الى ان اتت الاشجار المتحركة وانهت دولتهم كما اتتنا شجرة المؤتمر
الوطنى وقد طلعتنا من الدنيا وطلعت مننا الدين وفي المرحلة القادمة
ولو استمر الحال على هذا المنوال اننا حا نكون اشرار الانسانية الجدد
وقد بدانا وتفاصيل دارفور تشهد والبشير مطلوب للعدالة بعد ما سفك ماسفك
من دما وحلل الاغتصاب ونافع لن يقبل بغير نفس مصير الطيب سيخا وعلى عثمان
لو يغسل دمه كل ساعتين حايقول للترابى في سجنه يابابا(ماشقيتك وانت الشقيتنى)


Post: #24
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: بهاء بكري
Date: 06-07-2010, 05:34 AM
Parent: #23

Quote: ورابعها هو إغلاق طرق التحول الديمقراطي والانتقال السلمي الديمقراطي للسلطة في المستقبل المنظور. إن أحداث الأيام القليلة المنصرمة من اعتقالات ومصادرات وتعذيب تؤكد أن النظام قد عاد إلى أيامه الأولى في القمع والبطش والإرهاب، وأن الغلالة الخفيفة من هوامش حريات أجبرته عليها نيفاشا والدستور الانتقالي قد آن أوان خلعها وإلقائها بعيدا كخرفة بالية. ليس ذلك فحسب، وإنما هو هذه المرة قمع وإرهاب وبطش تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، إن لم نقل بمساندته ودعمه. وهكذا فقد أصبحت الانتخابات التي كان مأمولا فيها أن تكون قابلة التحول الديمقراطي، هي بالتحديد الأداة التي استخدمت لإجهاضه ووأده. تلك هي النتائج الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، والتي أعتقد أن السؤال المطروح كعنوان لهذه الليلة "ثم ماذا بعد؟" يعنيها. ماذا بعد تلك النتائج؟ ما بعد تلك النتائج بالنسبة لبلادنا وشعبنا هو طريق طويل من الآلام والعذاب، ونفق مظلم من النزاعات والحروب والانفجارات، وهاوية سحيقة من التشظي والتشرذم والتفتت، ما لم نلتفت نحن القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، بل وأعني تحديدا نحن قيادات هذه القوى السياسية الوطنية الديمقراطية، لمسئولياتنا التاريخية.


ان القمع الفالت الذي واجهت به السلطة مطالب الاطباء العادية هو بداية الطريق الطويل الذي ينتظر الشعب السوداني , هذا الطريق الذي تحفه الآلام والعذاب . انها بداية المواجهة الشاملة في صراع السلطة والثروة .
ان برنامج السلطة واضح ومفضوح شقه السياسي القمع والاقتصادي النهب , يشاركها في تنفيذة بعض من عصابات المافيا المستفيدة من معاناة اهل السودان والعارضين لخدماتهم من تجار الموت في كل مناحي الحياة .
ان قضية الاطباء هي قضية الشعب السوداني لذلك يجب ان يخوضها مجبرا, لان من بين كل مطالب الاطباء تنظر السلطة واعوانها من سماسرة الموت الي مجانية العلاج , وهذا يعني ان يشارك الشعب السلطة في بعض ثرواتة المنهوبة . فقد رفعت السلطة يدها عن علاج المواطن واصبح بينه والطبيب , هل يعقل ان يكون واجب الدولة فقط هو دفع الرواتب (ال########ة) للاطباء بينما تطالب المريض بتوفير كل احتياجات العلاج , وحتي رواتب الاطباء يدفعها المريض بطريقة غير مباشرة.
ان السلطة تدفع المواطنين دفعا للخروج لمواجهتهالانه عندما يتساوي الموت عند المواطن ببقائه في منزله وخروجة للشارع سوف يلجا للخيار الثاني لانه هنالك احتمال ضئيل للحياة فيه .
مايتعرض له دكتور الهادي ورفاقة هي مقدمة فقط وان السكوت والتعايش مع انتهاكات السلطة سوف يغريها بمواصلة تفلتاتها.
ان السلطة مدعومة بعصابات التكسب من دماء ودموع الغلابة سوف تستمر في بطشها الا ان تتوفر صيغ مناسبة لمواجهتها, لذلك علي القوي السياسية ان تضطلع بواجباتها بوجودها امام الجماهير في معركتها العادلة ضد هذه السلطة الباطشة مثلما فعل دكتور الهادي ورفاقة حينما تقدموا الصفوف امام جموع الاطباء ودفعوا استحقاقات القيادة كاملة.

Post: #25
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: Emad Abdulla
Date: 06-07-2010, 10:04 AM
Parent: #24

سلامات يا مدحت و المشاركين ..
أخشى يا صديقي أن يكون اللبن إتدفق ..
لا أقول ذلك عن رؤية يائسة .. لكن عن تمحيص في واقع و وقائع تزداد وتيرة سفورها كلما أصبح صبح على هذه البلاد التعيسة ..
القضايا التي مدت برأسها ما تزال يتكاثف سؤها و يتكشف هولها منذ مأساة الإنتخابات و ما صحبها من كل ذلك الأداء ال######## و السخيف لأحزاب المعارضة في التعاطي مع العملية الإنتخابية المهزلة .
المؤتمر الوطني الان أشرس ما يكون و أقوى و أقدر و أكثر استمساكاً بكل مفاصل الحراك و على مستوياته كافة .. و علي عينك يا تاجر .
تجي تقولوا لينا تحالف أحزاب المعارضة ؟؟ أي معارضة ؟؟ .. و أي تحالف هو ذاك ؟؟
تحالف فوق كم ؟؟ و بعد شنو ؟؟
ثم و في دار المؤتمر الشعبي ؟؟
هو الناس رمت طوبتنا من شوية ؟؟

اللبن انسكب يا عفيفي ..
و رش الناس و نشف ..
( زمان كانوا الشفاتة يقولوا ليك : البيرشني يالموية .. برشو بالدم ) .
هسه هذا التحالف البيض ماذا هو صانع غير إجترار ذات الكلام المنبري المستهلك و مسيخ و أسطوانة مشروخة ؟؟
يقتل الطلبة و يسحل الأطباء و تهرق الدماء غرباً و شرقاً و تغمط الحقوق و يتركب القانون سرج .. و ساقية جحانا " المتحالفة " لسه تشيل من البحر و تدي البحر .

تحياتي يا زول يا جميل ..
و لا عزاء .. لا عزاء .

Post: #26
Title: Re: كلمة رئيسة حركة (حق) في ندوة تحالف أحزاب المعارضة تحت عنوان(ثمّ ماذا بعد)؟ بدار المؤتمر ال
Author: محمد عبد الماجد الصايم
Date: 06-07-2010, 10:21 AM
Parent: #25

Quote: (ثمّ ماذا بعد)


بعد مسرحية الأحزاب في الانتخابات .. ماف أي بعد!!