خطوة إيجابية في ولاية الخرطوم ..ولننتظر ما يسفر عنه التطبيق

ســـلام مربع
لكم دكتور بشرى والأخوة المتداخلين

مشكلة إستباق الأحداث

ومشكلة ربط السياسة بالتشكيك

ومشكلة الرفض التام والغير مبرر أحياناً

وتناول المنطقية تناولاً موسمياً

أحياناً هي الأساس في النقاش وأحياناً هي لا تتناسب أن يؤسس عليها

حيث من هذه الزاوية لا يجب إعمال المنطق

وإنما يجب أن نرفض ونعارض فقط

جميعها مشاكل يجب أن تفند وتفلتر



كما قال دكتور بشرى عانى كثيرون من التشريد والفصل للصالح العام وعدم وجود فرص وظيفية تستوعبهم

والنتيجة هي هذا الكم الهائل من المهجرين في بقاع الدنيا

الآن .. هناك فرص للعمل في تزايد بسبب مشاريع كثيرة

وهناك بالتأكيد الكثير من الذين تقاعدوا

وهناك حاجة للمؤهلين لشغل الوظائف التي تنشأ يوماً بعد يوم

هناك حاجة لخبرات

إفترضوا أن جميع الموالين نالوا حظهم من التوظيف

من الذي سوف يشغل الوظائف التي تنشأ يوم بعد يوم

بالرغم من أني أعرف الكثيرين من الموالين للنظام ومن حزبه يعملون في المهجر

هنا في بلدان المهجر

وكلكم تعلمون

أين هذا من المنطق

دعونا لا نتحامل على الأحداث

دعونا ننظر للأشياء بعين محايدة

أن لا ننحاز فقط لثورات تحركهاالعاطفة أكثر من التفكير

أتفاءل معك يا دكتور بشرى

وأنا مراقب عن كثب لكثير من التغيير

وفي كثير من الأمور

والأمل كبير في أن تأتي ايام أفضل وأفضل


إستمر يا دكتور في قراءاتك التي لا تنحاز وإنما تقرأ قراءة عادلة

وبصر في مثل هكذا أمور

وقدم لنا ما تستنتجه .. فأنت تقرأ بحياد وعدل

والمنطق عندك لا موسمي

فهو ناضج في كل المواسم وثماره صالحة للإستهلاك الآدمي


مع تحياتي


عاصم فقيري