|
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
هذا مقال كتبه الزميل طلال اسماعيل بقسم الاخبار بصحيفة الاهرام اليوم التي يرأس تحريرهاالزميل
الهندي عز الدين وفي التعقيب نجد الهندي ربما حاول استدراك خطأئه حينما طالب باطلاق سراح
زملائه برأي الشعب .
أطلقوا سراحهم.. ثم انتقدوهم
الأستاذ/ الهندي عز الدين، رئيس التحرير، السلام والاحترام قد تبدو المسافة قصيرة ما بين مكتبك الذي تُصدر منه تكاليف العمل اليومي لصحيفة السودان الأولى وصالة التحرير التي أتلقى منها، عبر رؤساء الأقسام، تلك التكاليف. ولكن المسافة بعيدة ما بيني وبينك بخصوص ما كتبته في حق الزملاء الأعزاء أبوذر علي الأمين نائب رئيس صحيفة «رأي الشعب» ومحررها العام أشرف عبد العزيز. وحق الاختلاف لا يمنع الاحترام داخل المؤسسة الواحدة وتقدير كل شخص لمسؤولياته ولكن بالطبع لا يصادر حرية الرأي التي ننشدها في صحافة حرة تحاكمها السلطات القضائية السودانية إن ارتكبت جرماً. { المبدأ المقدم هو المطالبة بإطلاق سراح الزملاء الصحفيين أولاً قبل النقاش حول الخطأ أو الصواب من نشرهم لأخبار تضر علاقة السودان بمصر وإيران وفلسطين وتأليب الرأي العام الدولي ضد البلاد، وتلك مسألة تقديرية يختلف فيها الناس، خصوصاً وأن صحيفة «رأي الشعب» جاءت بالخبر من مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت ولم تقم بتأليفه. وهنا أنا لا أدافع عن الصحيفة التي تمتلك طاقماً تحريرياً بوسعه أن يفعل ذلك ومحامياً مقتدراً لديه خبرة قانونية في الدفاع عن البلاغات المفتوحة ضد الصحيفة، وهنالك نيابة الصحافة والمطبوعات وهي منوط بها النظر في ذلك، وإن أساءت الصحيفة لشخصية دستورية أو أشانت سمعتها فهي تملك حق تحريك إجراءات قانونية في مواجهتها، فلماذا الاعتقال؟! { الذي استفزني للكتابة هو روح الانتماء لصحيفة «الأهرام اليوم» ــ وهو ليس انتماءً أعمى ــ ولكنه مشبَّع بروح الزمالة والإخاء لكل من يمسك القلم ــ اتَّفقت أو اختلفت معه ــ وهو مُمتحَن بمواجهة السلطان بكل صولجانه ومؤسساته. هذه الروح التي تسود الوسط الصحفي تجعله متماسكاً كالبنيان المرصوص، وكالجسد تتداعى كل أعضائه بالسهر والحُمّى. وحينما يخطئ الصحفي بالنشر فالقضاء وحده هو الذي يصدر حكمه، ولقد طربنا لانتصار محكمة الخرطوم شمال وهي توقف قرار مجلس الصحافة والمطبوعات، ونحن تلاميذ لأساتذة كبار مثل الخبير علي شمو وهاشم الجاز وآخرين، نختلف معهم ولكن لا يمكن أن نخذلهم إن تمّ اعتقالهم بسبب آرائهم، ولنا أن نتأمل في حكمة «الملك» الذي ينقل سفاهة العباد وهم يقولون إن يد الله «مغلولة» فجاء الرد والجواب الشافي من رب العزة والجلالة لهم. { إن أعداءك في «المؤتمر الوطني»، وفي غيره، يتربَّصون بك في كل يوم، فلا تمنحهم دليلاً على إثبات ما يقولون، ولك في الأيام عبرة والصحافة ذكرى وسيرة وفي السياسة تبادل للسلطة سواء بالانقلاب العسكري أو الانتفاضة الشعبية أو الانتخابات أو أي وسائل أخرى ــ والسودان كغيره من الدول يحدث به التغييرــ وكل شيء إلى زوال وتبقى المواقف وحدها في الدنيا وفي الآخرة لا ينفع إلا العمل الصالح. { الأستاذ/ الهندي عز الدين، إن الدفاع عنك في كل المجالس والمنتديات في وجوه الخصوم لا يمنعني من أن أرد عليك إن رأيت قلمك قد مضى في اتجاه خاطئ بحسب تقديري، وعهدي بك أنك لا تخاف وتقول ما تريد أن تقوله، لذلك لابد من إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين والسماح لهم بالدفاع عن أنفسهم في مواجهة التُّهم التي ألقت بها السلطات، وعندما تعود صحيفة «رأي الشعب» للصدور لك بعد ذلك أن تنتقد ما تشاء، فقط امنحوهم الحرية ليردُّوا عن أنفسهم، فليس هنالك رأي لأسير. { رسالة خاصة للسلطات المختصة: الإحباط مما يجري في الوسط الصحفي قد يدفع المرء إلى أن يترك وطنه ويبحث عن لقمة العيش الكريم أو أن يكون ذليلاً يكتب من غير إرادة، والمثالان أعلاه لا يصلحان للنهوض بخير أمة أخرجت للناس!! طلال إسماعيل قسم الأخبارــ (الأهرام اليوم)
من صاحب الشهادة
{ أخي الرقيق طلال: شكراً على انتفاضتك المُضرية، ولكن أعلم أنني عندما أمسك بهذا القلم لا أعرف كبيراً.. ولا صغيراً.. حاكماً أو معارضاً.. بل أصوِّب بصري وبصيرتي على لب الموضوع، لا على ما حوله، وقد يكون الموضوع «شخصاً» يمثّل حالةً، وقد يكون حالةً يمثلها أشخاص. وكون زملائنا بصحيفة «رأي الشعب» سجناء أو معتقلين، فهذا لا يمنعنا من إبداء الرأي، وإظهار الحق للناس ـ كل الناس ـ لماذا هم سجناء؟ ولماذا أوقفت السلطات صحيفتهم؟ وقد كُنا ـ حقاً ـ لا نعلم حتى بُهتنا بسيل من مقالات العبث والفتنة السياسية. { ولو كانت الكتابة ضد (المعتقلين) جنايةً وجريمةً، فماذا تُسمَّى الكتابة ضد الأموات؟! هل تتوقف الأقلام عن نقد «عبد الناصر»، و«السادات»، و«جون كنيدي»، و«إبراهيم عبود»، و«الشريف حسين الهندي» و«جعفر نميري».. في أشخاصهم.. وذواتهم وسيرهم (الخاصة) و(العامة).. فقط لأنهم (أموات) ولا يمكنهم الدفاع عن أنفسهم؟! { لقد ظل الشيخ «الترابي» معتقلاً لسبع سنوات في عهد «مايو»، فهل توقفت صحيفتا «الصحافة» و«الأيام» عن نقده والهجوم على حركته الإسلامية بحجة أنه معتقل يستحق من المايويين العطف والشفقة؟! { إن الذين يتصدون للعمل العام وقيادة الرأي العام عبر الصحافة، ليسوا قُصَّراً، ولا يتامى، ولا أطفالاً «مجهولي الأبوين» لنترفَّق بهم عندما يحاول بعضهم إتلاف مركب الوطن الكبير وإغراقها في لُجة بحر ثائر.. صاخب الأمواج.. { هناك فرق بين أن نطالب بإطلاق سراحهم وهذا ما فعلناه مع الشيخ «الترابي» طيلة فترات اعتقالاته الخمس الماضية، وراجعوا الأرشيف، وسنفعله أيضاً هذه المرة، وبين أن ندفن قضايا الوطن المصيرية في قبور جماعية.. ثم نذرف الدموع على المعتقلين..!! { أما حديثك عن (أعدائى) الذي يتربصون بي داخل (المؤتمر الوطني) أو خارجه، فأنا قادر على هزيمتهم، وردهم خائبين وقد فعلت أكثر من مرة، دون أن أخلط الأوراق.. أوراق الوطن.. وأوراق المؤتمر الوطني، أوراق الوطن.. وأوراق المؤتمر الشعبي.. { وها أنذا أقولها: أطلقوا سراح المعتقلين (المذنبين)، وأطلقوا سراح الشيخ «الترابي»، فهو ليس مسؤولاً عن تحرير الصحيفة، ولم يقل لهم افتحوا مواقع الإنترنت، وخذوا منها ما يصلح، وما (لا) يصلح للنشر الصحفي، فالإنترنت مليء بمواقع الجنس، والإساءة لله سبحانه وتعالى.. وللرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم).. فهل تنقل عنها الصحف وتنشر.. ثم تقول (ما ذنبنا.. لقد وجدناها في الإنترنت)!!! ما لكم يا عزيزي «طلال».. كيف تحكمون؟!
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | جمال علي حسن | 05-19-10, 02:03 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | musadim | 05-19-10, 02:42 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | khalid abuahmed | 05-19-10, 03:11 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | جمال علي حسن | 05-19-10, 06:24 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | عبد الملك يوسف الملك | 05-19-10, 10:37 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | خالد العبيد | 05-20-10, 03:16 AM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | الغالى شقيفات | 05-20-10, 03:30 AM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | فخرالدين عوض حسن | 05-21-10, 10:51 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | جمال علي حسن | 05-20-10, 12:06 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | وليد محمد المبارك | 05-20-10, 12:35 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | محمد أبوالعزائم أبوالريش | 05-20-10, 02:34 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | جمال علي حسن | 05-20-10, 02:53 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | mayada kamal | 05-20-10, 05:31 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | جمال علي حسن | 05-20-10, 06:18 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | قلقو | 05-21-10, 07:49 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | عبد اللطيف السيدح | 05-21-10, 09:16 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | فخرالدين عوض حسن | 05-21-10, 09:18 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | عبد اللطيف السيدح | 05-21-10, 10:05 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | فخرالدين عوض حسن | 05-21-10, 10:48 PM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | مصعب عوض الكريم علي | 05-22-10, 09:44 AM |
Re: المطبلاتي.. (الهندي ) الساقط يقدم قرابين التزلف على جثة الصحيفة المصادرة | مصعب عوض الكريم علي | 05-22-10, 02:53 PM |
|
|
|