|
Re: ما رأيكم دام فضلكم ؟ (Re: سيف النصر محي الدين محمد أحمد)
|
من تعليقات القراء:
زيدان خلف محي اللامي/العراق/بغداد، «روسيا»، 09/05/2010 مقال بليغ هادف ، و لكن .. الفرق كبير بين العلمانية و الديمقراطية، فالعلمانية سمة تطبع نظام حكم معين في دولة معينة وتعني الفصل بين الدين والدولة، بينما الديموقراطية هي وسيلة وصول للحكم يتخذها ذلك النظام أو غيره في دولة ما حين يتبع الاسلوب الديموقراطي في ادارة مقاليد أمورها السياسية، كما ينص على ذلك دستورها، و بغض النظر عن كونها علمانية أم لا. أما الأمية فهي معوق معرفي ينتج منه ضعف في الأداء مقترن بقلة في الانتاج في مختلف المجالات الاقتصادية الاستثمارية أو الاستهلاكية ، و كذلك في الخدمات التي تقوم بها الدولة أو القطاع الخاص ، سواء كانت الديمقراطية أو العلمانية مطبقتين أم لا. و برغم توصيف القانون الدستوري المألوف للدول و نظمها من ديموقراطية أو ديكتاتورية أو علمانية ... الخ ، تكون سلطات الدولة مع أمية غالبة (نائمة) عاجزة عن الاداء المثمر. و أما سلطات الدولة متوسطة الامية فهي (قائمة) بالحد الادنى من الانتاج. و تظل أجهزة دولة العلم والمتعلمين هي (الخادمة) لشعبها الذي انتخبها عن وعي وعلم وايمان ، و الحريصة على تنفيذ برنامجها الذي عرضته على الناخبين ، و حاز على رضاهم و بقناعة منهم تامة. المحامي احمد الغالبي، «روسيا»، 09/05/2010 فكرة ممتازة و قد نحصل في نهاية المطاف على انظمة حكم ديمقراطية و مؤمنة بالحل الديمقراطي لا بل نصل الى علمانية يختارها الشعب اذا ما فرضنا على الناخبين ان يكون لهم قدر من المستوى التعليمي عامر ناجي، «السويد»، 09/05/2010 هذا هو الاساس الذي تقوم عليه ولاية الفقيه الايرانية و هو نظام دعا اليه افلاطون كما هو معروف حيث دعا لحكم المتنورين والفلاسفة ولا يحق لمن لا يصل الى مرحلة معينة من العلم ان يمارس اي وظيفة قيادية في الدولة المفترضة وهذه الدعوة لاقت فشلا ذريعا في كل المرات التي طبقت بها, لا بديل عن الديمقراطية في حكم الشعب مهما كان متطورا او متخلفا فالعبرة هي ان يشترك الجميع في مسؤولية الحكم و ليس الغرض انتاج دكتاتورية مقننة ومشرعنة تحت اية ذريعة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|