الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
BBC استطلاع للناخبين: المحافظون يفوزون بالانتخابات العامة البريطانية
|
افادت استطلاعات رأي الناخبين في نهاية الانتخابات النيابية البريطانية ان حزب المحافظين سيحصل على 305 مقاعد في البرلمان اي 95 مقعدا اضافيا عما حققه في انتخابات عام 2005، اما حزب العمال فقد احرز 255 مقعدا خاسرا 94، اما الديمقراطيون الاحرار فقد يحصلون على 61 مقعدا مقابل 63 كانوا قد حصلوا عليها عام 2005.
وتشير هذه الاستطلاعات الى تحقق التوقعات بأن اي من الحزبين الرئيسيين لن يتمكن من تشكيل حكومة دون الاستعانة بحزب الديمقراطيين الاحرار الذي يتزعمه نك كليج.
يشار الى ان هذه الاستطلاعات شملت 18 الف ناخب وانها تتضمن نسبة خطأ محدودة.
كما يذكر ان آلاف الناخبين البريطانيين ادلوا باصواتهم بواسطة البريد وان هذه الاصوات غير محتسبة في استطلاعات الرأي التي صدرت مساء الخميس.
وكان اكثر من 12 الف ناخب قد ادلوا بأصواتهم بواسطة البريد في انتخابات عام 2005.
كما افادت المعلومات بأن هناك طوابير من الناخبين بنتظرون حتى ساعة متأخرة من مساء الخميس للادلاء بأصواتهم.
وكان ملايين الناخبين البريطانيين اقد ادلوا بأصواتهم في فيما يعتقد أنها أكثر الانتخابات تنافسا منذ عام 1992.
وتحتدم المنافسة في انتخابات 2010 بين حزب العمال الحاكم بزعامة رئيس الوزراء الحالي جوردون براون وحزب المحافظين بزعامة ديفيد كاميرون وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة نك كليج.
وفتح أكثر من 42 ألف مركز اقتراع أبوابها في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (السادسة جرينيتش) لاستقبال أكثر من 45 مليون ناخب، حيث يستمر التصويت حتى العاشرة مساء. ناخبة تدلي بصوتها في أحد مراكز الاقتراع
تعتبر انتخابات 2010 الأكثر تنافسا منذ عام 1992
وصوت المقترعون لاختيار نواب البرلمان إضافة إلى ممثلي المجالس البلدية في 164 سلطة محلية في انجلترا.
وجرت الانتخابات العامة في 649 دائرة انتخابية تنافس فيها أكثر من 4100 مرشح. ذروة التنافس
وبلغ التنافس على أصوات الناخبين ذروته بين زعماء الأحزاب الرئيسية الثلاثة في بريطانيا يوم الأربعاء.
فخلال آخر مهرجان انتخابي له جرى تنظيمه في مدينة بريستول، قال ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين، إن حزبه يقاتل "بكل ما أوتي من قوة" من أجل الفوز بانتخابت الخميس.
وأضاف كاميرون، الذي واصل حملته الانتخابية طوال الليلة الماضية، أن فوز حزب المحافظين هو الذي سيمنح البلاد القيادة "الحاسمة" والمطلوبة للبدء بمعالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها.
وخاطب أنصار حزبه قائلا: "لا تمكثوا في المنازل وتدعوا الحرس القديم يمر، لا تصوِّتوا للديمقراطيين الأحرار وتدعوا جوردن براون يفوز." ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين
قال كاميرون إن حكومة محافظة ستمنح "الأمل والتغيير"
وبعد أن كان كل من إد بولز وبيتر هين، وهما وزيران في الحكومة الحالية، قد حثا الناخبين على التصويت التكتيكي لصالح الديمقراطيين الأحرار من أجل حرمان المحافظين من فرصة الفوز، عاد رئيس الحكومة وزعيم حزب العمال، جوردن براون ليقول في مقابلة مع بي بي سي إنه يريد من كل أنصار العماليين أن يصوتوا لحزبه. إقرار
وأقرَّ براون بأن السباق في بعض المناطق يجري على أشده بين المحافظين والديمقراطيين الأحرار، مضيفا بقوله: "سوف يحكم الناس علينا أيضا من خلال عدد الأصوات التي نحصل عليها، كما من خلال عدد المقاعد التي نفوز بها."
وأردف براون قائلا: "أنا مقاتل، ولن أستسلم. أنا من وجهة نظري، أقاتل من أجل مستقبل بريطانيا. وأنا أقاتل أيضا لأنني أؤمن بما أفعله."
وفي كلمة ألقاها أمام حشد من أنصار حزبه في برادفورد، قال براون إنه "مصمم" و"عاقد العزم" على المضي حتى نهاية الطريق. جوردن براون زعيم حزب العمال
عبر براون عن تفاؤله وإيمانه بما يقوم به
وخاطب الحشد قائلا: "ليست هذه هي اللحظة السانحة للمحافظين."
أمَّا نك كليج، فقد حضر مهرجانا انتخابيا في إيستبورن، قبل أن ينتقل لاحقا إلى دورهام، ليختتم حملته في دائرته الانتخابية في شيفيلد.
ووصف كليج الحملة الانتخابية الراهنة بأنها "الأكثر إثارة خلال جيل من الزمن"، قائلا إن الخيارات أضحت الآن واضحة وجلية أمام الناخبين.
وأضاف "إنه الخيار بين سياسات الماضي القديمة وسياسات المستقبل الجديدة والمختلفة. أقول لكم: إذا منحتمونا دعمكم، فسوف أقدِّم لكم الضمان التالي، سوف أعمل بلا كلل أو ملل لتحقيق العدل والإنصاف الذي تريدونه."
وسعى زعماء الأحزاب الثلاثة خلال الأيام القليلة المنصرمة إلى كسب أصوات المقترعين الذين لم يقرروا بعد لمن سيصوتون في الانتخابات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|