|
Re: إسحق أحمد فضل الله : حكاية الفاشر (1)... (Re: بشير أحمد)
|
Quote: (2) * والاستدراج كان عبقرياً ويتم بأسلوب عرف قبل سنوات ورجال ثلاثة من الشرطة المتقاعدين في جنوب دارفور يشرعون في عمل تخريب هناك.. :بكم تبيع عربتك هذه؟ : ليست للبيع!! : نعم.. وسعرها عشرون مليوناً.. لكني أدفع ثلاثين مليوناً!! * وصاحب العربة يرفع آذانه.. * بعدها يقبل بعشرة ملايين نقداً وعشرين مليوناً بعد يومين.. * ومئات الصفقات تتم بالأسلوب ذاته.. * وبعد يومين مئات الناس يقدمون الشيكات وتصرف بالفعل (جهة غريبة كانت تقوم بالتمويل). * الذهول يجعل كل أحد في الفاشر يبيع كل شيء لهؤلاء ويندفع من يبيع منزله وعربته ومزرعته وأرطال الذهب.. وحتى الأحذية القديمة.. كل أحد يبيع كل شيء ويستلم معشار القيمة وشيكاً ببقية المبلغ.. * ثم ألف شخص يتجهون بالشيكات.. وكل الشيكات تصبح أوراق لا قيمة لها.. وفجأة.. * .. والمظاهرات المجنونة في الفاشر كانت تكشف عن العدد الضخم من الفقراء الذين فقدوا حتى أحذيتهم في أسابيع!! * والأمر ينتقل ـ بتخطيط محكم ـ من حريق اقتصادي إلى حريق سياسي.. والاتهامات تتجه إلى الوالي وآخرين ومثل كل اتهامات العامة يصبح للاتهامات أرجل تجري وحلوق تصرخ وأيدي ترمي الحجارة في جنون ـ تماماً كما كان مخططاً له ـ * ثم جهات هناك تنغمس في المتظاهرين وتطلق النار حتى تجعل المتظاهرين يتلقون الرصاصات من الشرطة وهذا يقع بالفعل.. * بعد إطلاق الكلاشنكوف تنطلق المنشورات والإشاعات.. وألف شيء ينطلق.. * لكن ما ينطلق بعنف حقيقي هو المعركة التي لا يسمع لها أحد صوتاً الآن.. * معركة التحقيق في كل شيء.. ومن جذوره تماماً الجذور التي تتناول (ما فعله الوالي كبر حتى يظل هناك)...و * والأظافر تخمش أوراق ملف الترشيحات.. والمنافسة الشرسة ما بين كبر ومرشح آخر يجد دعماً هائلاً للانتخابات الأخيرة. * وما فعلته بعض الجهات في الخرطوم وهي تدعم كبر دون سبب مفهوم.. * والأظافر التي تجد أن (كبر) لا يشترك من بعيد ولا من قريب في مذبحة سوق الفاشر تتساءل عن وظيفة (الوالي الذي لا يبصر بروق العاصفة الاقتصادية) وهي تجلد السماء فوق رأسه. * وتتساءل عن دوائر المجلس التشريعي التي تقبل ترشيح بعض من كانوا يديرون حريق سوق الفاشر هذا.. * وتتساءل عن أجهزة أمن الولاية التي تعجز عن ترجمة ما ترى.. وما تراه الأجهزة هذه هو أن من يدير السوق هذا ينتمي إلى فريق كل منهم له تاريخ مشبوه.. * وعن ترجمة معنى ان يكون المتعاملون هؤلاء من فئات تنتمي إلى ـ أو تتهم بالانتماء إلى ـ حركات مسلحة.. وقوات اليوناميد.. وقادة من إسرائيل وشخصيات ذات صلة بجانب في تشاد يدعم خليل إبراهيم ما يزال و.... و... * الأظافر (تبهل) كل الملفات الآن.. * .. ملف تركيبة المؤتمر الوطني ذاتها الآن * .. وملف المنظمات المشبوهة هناك * .. وملف.. وملف * .. ونقص كل شيء فموسم غسل الوطني يبدأ.. |
http://alraed-sd.com/portal/permalink/30368.html
|
|
|
|
|
|