|
Re: يوسف كبر إدارة سوق المواسير أبناء حزب المؤتمر الوطني الخلص (Re: جعفر محي الدين)
|
الحزب الشيوعي السوداني تصريح صحفي حول أحداث الفاشر
الرصاص لن يخرس الأصوات المطالبة بحقوقها المشروعة انتفاضة جماهير الفاشر، يوم الأحد 2مايو 2010 ، لم تكن فجائية. ففي صباح ذلك اليوم خرج الآلاف من ضحايا النصب والاحتيال، في مسيرات عديدة على سبيل مواصلة الاحتجاج السلمي والمطالبة بحقوقهم أو بتعويضهم عن أموالهم وممتلكاتهم بعد انهيار سوق المواسير. وقد ظل الرأي العام السوداني متابعاً لعمليات النصب والاحتيال واسعة النطاق في تلك السوق التي يديرها عدد من منسوبي المؤتمر الوطني البارزين، وقد وصل عدد المنكوبين إلى الآلاف كما بلغت خسائرهم عشرات المليارات من الجنيهات. ولكن يبدو أنّ حكومة الولاية لا هم لها سوى حماية المجرمين والمحتالين: فقد قامت بفض موكب المواطنين السلمي برصاص الأمن والشرطة مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى. قامت باعتقال مئات المواطنين. دعا الوالي أئمة المساجد والدعاة لتبصير المواطنين ببطلان المعاملات الربوية في الدين الإسلامي. وكمحاولة لإنزال الستار على هذه الجريمة النكراء أمر باعتقال 2 من كبار تجار السوق من منسوبي المؤتمر الوطني. إننا في الحزب الشيوعي، بعد الترحم على أرواح الشهداء ومواساة الجرحى، نطالب بالآتي: لجنة قومية مستقلة، بعيداً عن الوالي وحكومته؛ للتحقيق في كل ما يتعلق بأزمة سوق المواسير بما في ذلك واقعة إطلاق الرصاص على المواطنين العزل. إطلاق سراح جميع المعتقلين. التعويض العادل لكل المتضررين. المحاكمة العلنية لجميع الضالعين في جريمة سوق المواسير.
الناطق الرسمي 3/5/2010
|
|
|
|
|
|
|
|
|