|
|
 Re: باقان اموم:البشير عنصري والوحدة مستحيلة في وجود الإنقاذ ونيفاشا في نظره هدنه مع الكفار (Re: قرشى محمد عبدون)
|
باقان أموم في حوار غير مسبوق_الحلقة الاولي_
المؤتمر الوطني سرق السلطة للمرة الثانية
لام أكول ينفذ أجندة الوطني لعرقلة الجنوب سياسياً وأمنياً
تحالف جوبا مخرج للشعب السوداني من الشمولية
الترابي كان المخالف الوحيد والميرغني تراجع بعد فشل صفقته مع الوطني الشعبي والاتحادي الأصل اكتويا بنار الانقاذ ، وتزوير الوطني للإنتخابات وحدنا من جديد
حاورته بجوبا : رفيدة ياسين
[email protected]
اتهم باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه البشير بسرقة السلطة للمرة الثانية عبر تزوير الانتخابات بعد أن سرقها في المرة الأولي في انقلاب 89،ليجدد استمراريته عبر تزوير الارادة الشعبية في السودان مؤكداً أن البشير وحزبه لا يحظى بأي تأييد في الشمال وأضاف اموم في حوار أجرته معه (الحرة) بالعاصمة الجنوبية جوبا الوطني يقف عائقاً أمام أهداف القوى السياسية السودانية في تحقيق الحريات في السودان وبناء نظام ديمقراطي تعددي، وأوضح أموم أن الحركة الشعبية بصدد إقامة مؤتمرلتحالف يجمع كافة القوى السياسية المشاركة والمقاطعة للانتخابات بما في ذلك الحركات الدارفورية المسلحة بهدف إجبار المؤتمر الوطني علي التنازل والقبول بالانتقال الي نظام ديمقراطي ، وأكد الأمين العام للحركة الشعبية أن ممارسات حزب البشير في الانتخابات قد وحدت القوى السياسية من جديد مشيراً إلي أن حزبي المؤتمر الشعبي بزعامة الترابي والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقيادة الميرغني قد اكتويا بنار تزوير الانتخابات وانضما لصفوف المقاطعة بعدم اعترافهما بالنتائج...كما تحدث باقان عن ملامح حكومة جنوب السودان الجديدة في تفاصيل الحوار
_بداية نريدك أن تحدثنا علي أثر نتائج الانتخابات في الجنوب ؟
أولا أهنئ كل الشعب السوداني لاجراء هذه الانتخابات بطريقة سلمية ويشكل ذلك تهيئة الأجواء للتداول السلمي للسلطة علي الرغم من التجاوزات الخطيرة التي تمت وعلي رغم من شكاوي التزوير خاصة في شمال السودان ، ونتطلع للتركيز علي فترة ما بعد الانتخابات ونتوقع ان يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية من الاحزاب السياسية الفائزة وربما بمشاركة الاحزاب السياسية التي لم تشارك في الانتخابات كأساس لقيام حكومات قومية يتحقق فيها اجماع وطني سوداني في هذه المرحلة علي المستوي القومي وكذلك في جنوب السودان.
_وما هي أهم ملامح الحكومة الجديدة في جنوب السودان؟
الحكومة الجديدة ستكون حكومة ائتلافية علي كافة المستويات ونتوقع أن يكون برامج هذه الحكومة هو تكملة تنفيذ اتفاق السلام خاصة اجراء الاستفتاء في الموعد المقرر له في يناير 2011 دون أي تأخير وبالتي نرى أن الحكومة الجديدة ستكون مطالبة بتنفيذ البنود العالقة والتي تمت عرقلتها من قبل المؤتمر الوطني في الفترة الماضية مثل ترسيم حدود الشمال والجنوب وترسيم حدود منطقة ابيي وتشكيل مفوضيات الاستفتاء لحق تقرير مصير جنوب السودان والاستفتاء حول ابيي
_هل هناك اتفاق بين شريكي الحكم علي قبول نتائج الانتخابات كما تم التصريح بهذا الأمر؟
الحركة الشعبية الآن هي الحزب الذي حاز علي الغالبية العظمي من الاصوات في جنوب السودان وستشكل حكومة ذات قاعدة عريضة وستشرك الاحزاب السياسية في جنوب السودان في ذلك والحركة الشعبية بما انجرته في الجنوب تطلع لأن تشارك في تشكيل حكومة الخرطوم وتمثل جنوب السودان في هذه الحكومة وهي نسبة 30% علي خلفية مقاطعة الحركة لانتخابات الشمال
_جاءت تبريرات الحركة الشعبية لمقاطعة الانتخابات في الشمال نتيجة عدم وجود فرص متساوية للمرشحين نتيجة سيطرة المؤتمر الوطني في الشمال ، لكن في المقابل الحركة الشعبية هي المسيطر علي الجنوب وهناك اتهامات لها بهذا الشأن ما تعليقك علي ذلك؟
يوجد فرق كبير بين اجندة الحركة الشعبية واجندة الحركة الاسلامية أو المؤتمر الوطني في الشمال اولا ان الحركة تسعي لاقامة نظام ديمقراطي تعددي في كل السودان ومن هذا المنطلق فتحت الحركة الشعبية المجال لمشاركة سياسية فاعلة في جنوب السودان بدءاً باطلاق الحريات السياسية العامة ويوجد نشاط سياسي لكل الاحزاب السياسية في الجنوب ، ولا يوجد رقابة علي الصحافة ولا يوجد حجر علي النشاط السياسي للاحزاب كما دعمت حكومة جنوب السودان كافة الأحزاب السياسية بما في ذلك الدعم المادي للمشاركة في الانتخابات
_وهل تم تقديم دعم للام أكول؟
نعم تم تقديم دعم بما في ذلك لام أكول وتم تقديم المساعدة من قبل حكومة جنوب السودان لكل القوى السياسية بطريقة متساوية ولام أكول اجري حملته الانتخابية بكل شفافية علي رغم من أنه ينفذ اجندة لعرقلة جنوب السودان سياسياً وامنياً لصالح المؤتمر الوطني ، الذي يدعم حزب لام أكول ونحن نؤكد أن لام أكول وحزبه صنيعة المؤتمر الوطني.
_هناك اتهامات دائمة توجها الحركة الشعبية للام أكول بذلك ما هي دلائلكم؟
لدينا أدلة تثبت تورط المؤتمر الوطني لدعم وتقوية مجموعة لام أكول بالدعم العسكري والمادي والمعنوي، ولدينا معلومات عن امداد الوطني للام أكول بالسلاح وعن أماكن معسكرات التدريب ومخازن الاسلحة فقد أعطي المؤتمر الوطني مبالغ ضخمة وكثيرة في مراحل مختلف.
_كم تبلغ هذه المبالغ وماهي هذه الدلائل؟
لا استطيع ان اتحدث عن تفاصيل الآن لكننا نقدم الادلة عندما يحين الوقت لذلك
_تحدثت عن اعتزام الحركة الشعبية لتكوين تحالف عريض واجماع وطني يجمع كافة القوى السياسية المشاركة والقاطعة في الانتخابات ...فهل بدأتم في الترتيب لهذا الأمر؟
سيشرع رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير من الآن في مشاورات مع رؤساء كافة الاحزاب السياسية
_هل نستطيع ان نعتبر ان هذه محاولة لاحياء تحالف جوبا من جديد هل وضعتم في حساباتكم دعوة المؤتمر الوطني أيضا لذلك؟
اتوقع أن تقوم قيادة الحركة الشعبية بتنظيم وتريب متواصل لعملية المؤتمرات واجراء حوار بين القوى السياسية باتجاه بلورة اجماع وطني حول قضايا الوطن بما في ذلك قضايا التحول الديمقراطي والوحدة علي أسس جاذبة وننوي دعوة المؤتمر الوطني رغم أنه يتحاشى حضور تلك الاجتماعات بحكم نزعته الشمولية ورغبته في الانفراد بالسلطة والعزوف عن الحوار وتداول قضايا الوطن وعدم الاعتراف بالآخر.
_وهل ذلك يعد محاولة لاعادة إحياء تحالف جوبا من جديد؟
تحالف جوبا لم يمت لكي نقوم بإحيائه من جديد ، بل التحالف لا زال متمسكاً بأجندة التحول الديمقراطي في السودان وبسط الحريات ، ولا يمكن أن ينهار التحالف طالما هناك مشروع لتمكين الشمولية على اساس مصادرة الحريات ، بل التحالف يشكل بديلاً ومخرجاً للشعب السوداني من النظام الشمولي الذي يقوده الوطني ومتي ما سنحت الفرصة واراد الشعب ان تتحقق الحرية فلن يجد بديلا ًسوى تحالف جوبا
_لكن اختلاف مواقف القوى السياسية المكونة لتحالف جوبا بشأن المشاركة أو المقاطعة في الانتخابات ، أوضح الصورة بأنه ليس هناك ما يجمع بين هذه القوى؟
مرت القوى السياسية بمرحلة صعبة في ظل الازمات التي تجابه البلاد ، في محاولة للبحث عن نظام سياسي يستطيع ان يلبي طموحات الشعب السوداني وفي هذه المرحلة وجدنا صعوبات حقيقية في داخل كل الاحزاب السياسية مروراً بالحزب الحاكم الذي مر ايضا بصعوبات في اتخاذ القرار في توجهاته وقد شاهدنا خلافات داخل المؤتمر الوطني كما شاهدنا خلافات في داخل كل القوي السياسية السودانية ،وما ظهر يعبر عن الحراك الفعلي في محاولة لاتخاذ القرار ، وليس عيباً أن يكون هناك خلافات
_بالفعل ليس عيبا ًأن يكون هناك خلافات لكن كان من المتوقع أن يتخذ التحالف موقفا ًموحداً بشأن الانتخابات؟
في نهاية المطاف تم اتخاذ قرار بالاجماع بالمقاطعة سواء كان من قبل الحركة الشعبية لانتخابات الشمال وحزب الامة القومي وحزب الأمة الإصلاح والتجديد وحزب والحزب الشيوعي وآخرين والترابي كان المخالف الوحيد في هذا القرار.
_لكن حزب المؤتمر الشعبي لم يكن الحزب الوحيد الذي أصر علي المشاركة بل شارك أيضا الحزب الاتحادي الديمقراطي؟
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل لم يكن جزءاً من قوى تحالف جوبا بل انضم في الايام الاخيرة علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب ، لكن مولانا محمد عثمان الميرغني لم يشارك في التحالف ولم يكن جزءاً من قوى الاجماع الوطني بل انضم إلينا في الأيام الأخيرة وتراجع عن مواقفه السابقة.
_لماذا تبدلت مواقف الاتحادي الأصل في رأيك ؟
نتيجة لفشل صفقة مع المؤتمر الوطني الذي لم ينفذ وعوده إليهم ، وعلي هذا الأساس تم ارجاع مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي لسباق الرئاسة ،الأمر الذي أدى إلى سلبيات عديدة بما في ذلك انهيار مرشح الحزب حاتم السر وارباك في أوساط جماهير الحزب ، وكان نتيجة ذلك أن نال السر أدني الأصوات بالإضافة لما تم من تزوير من قبل المؤتمر الوطني خصماً عليهم.
_قلت إن الترابي الوحيد الذي خالف ، هل تقصد أنه يشير لملامح صفقة بين الشعبي او الوطني أو بوادر لوحدة الاسلاميين من جديد؟
في رأيي لم يتم ذلك ، لكن مشاركة حزبي المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل في الانتخابات كانت كسبا ًلقوى إجماع جوبا لأن الحزبين دخلا الانتخابات واكتويا بنار التزوير من قبل الانقاذ واصبحوا من أصحاب موقف عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات ، وبالتالي هذه التجربة قادتهم لإعادة توحيد قوى اجماع جوبا، إجراءات الوطني في تزوير الانتخابات وحدتنا من جديد، والآن قوي اجماع جوبا موحدة في مواجهة المؤتمر الوطني وفي اتجاه الضغط علي المؤتمر الوطني بتسليم السلطة للشعب لينتخب حكومته في اجراءات حرة ونزيهة.
_ولكن الشعب بالفعل قد اختار حكومته سواء في الجنوب فحصل سلفاكير علي 92.9% و في الشمال حصل البشير علي 68.4% ؟
البشير حصل علي هذه النسبة وسط اتهامات له ولحزبه بالتزوير ويوجد هنالك الآن حركة جماهيرية في الشمال للمطالبة باجراء انتخابات حرة ونزيهة والمطالبة بتسليم السلطة فعليا للشعب السوداني ، والأيام المقبلة ستشهد تطوراً للحركة الجماهيرية المطالبة بالحرية وبتسليم السلطة للشعب خاصة في مركز السلطة في الخرطوم.
_هل هذا يعني ان هناك مخططاً من قبل تحالف جوبا لتحريض الجماهير في الشمال ضد الوطني؟
ليس تحريضاً وانما يوجد نزعة فعلية وحقيقية لكل انسان سوداني لانتزاع الحرية ولتحقيق نظام يكون فيه المواطن السوداني سيد الموقف وهذه نزعة أصيلة لدي المواطن السوداني الذي لن يقبل أن يكون جزءاً من مؤامرة أو مخطط من جهة أخرى ، فالشعب يتطلع للحرية في السودان.
_لكن البشير يحظى بتأييد والتفاف جماهيري كبير في الشمال؟
لا يوجد للبشير أي تأييد في شمال السودان بحكم المقاطعة الواسعة التي تمت في هذه الانتخابات ولايوجد كذلك أي امكانية للحديث عن انتخابات حرة ونزيهة في الشمال خاصة في ولايات دارفور التي تشهد توترات أمنية
_عذراً للمقاطعة لكن الانتخابات تمت في دارفور دون اندلاع أي شغب أو عنف و انتهت في سلام؟
هذا يعبر عن مستوى الوعي المدني للمواطن السوداني ، من حيث مقاطعة الانتخابات والعزوف عن التصويت ومثال علي ذلك فقد تم فقط التصويت في ولاية جنوب دارفور لحوالي 400 الف مواطن من أصل مليون 200 الف أي قام بالتصويت حوالي ثلث المواطنون فقط.
_وهل وضعت الحركة الشعبية دارفور في الاعتبار في التحالف العريض للقوي السياسية السودانية؟
أولا أرى أنه السودان والحالة الفوضوية فهي عبارة عن أربع حلقات الأولى هي حلقة جنوب السودان والاولوية القصوى فيها هي حق تقرير مصير الجنوب الذي يجب ان يتم اجراؤه في 201 والحلقة الثانية هي ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق وفي هذه الحلقة الاولوية هي قضية المشورة الشعبية، أما الحلقة الثالثة فهي دارفور التي الاولوية فيها هي انهاء الحرب وتحقيق سلام عادل عبر انتهاء التهميش وانهاء حالة النزوح.
_ومن سيمثل دارفور للحديث حول مطالب اهله في هذا التحالف؟
قوي دارفور جزء من القوي الضاغطة وستساهم بقوة لاحداث التغيير وللضغط في اتجاه الاستجابة لمطالب اهل دارفور وسيتم عمل مشترك بين المجتمع المدني الدارفوري والقوي السياسية العسكرية القائدة للعمل المسلح في دارفور.
_وهل سيجري هذا الاجتماع في جوبا؟
سستتم دعوة الحركات المسلحة ومن الممكن أن يكون ذلك في أماكن أخري داخل أو خارج السودان
_تجلي هدف تحالف جوبا اسقاط المؤتمر الوطني ، فهل سيستمر ذلك في التحالف الجديد؟
هدف تحالف جوبا الاول والاخير هو تحقيق الحريات في السودان وبناء نظام ديمقراطي تعددي لكن المؤتمر الوطني يمثل العائق أمام تحقيق ذلك ، وهو يشكل القوة التي صادرت الحريات وسرقت السلطة في انقلاب يونيو 89 والآن حاول أن يسرق هذه السلطة مرة أخري ويجدد من استمراريتهم عبر تزوير الارادة الشعبية في السودان ، وفي رأيي أن هدفنا الأول والأخير في التحالف والقصية المركزية هي تحقيق بناء نظام ديمقراطي تعددي يفسح المجال أمام كل القوى السياسية السودانية للتعبير عن ذاتها وطرح برامجها بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني.
_وهل من الممكن تحقيق ذلك في ظل وجود المؤتمر الوطني؟
بكل تأكيد يمكن تحقيقها في ظل وجود المؤتمر الوطني أو ربما بإجبار المؤتمر الوطني علي التنازل والقبول بالانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي
_وما الذي سيجبر المؤتمر الوطني على ذلك؟
ستجبره ارادة الشعب السوداني عندما تتصاعد المقاومة والحركة المطالبة بالحرية في السودان.
© Copyright by SudaneseOnline.com
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
Medhat Osman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست