قيل قديماً، لكل قومِ (شواذ!) ـ أما نحن فنقول لكل مهنة (شواذ!) ـ ولكن للذين دخلوا عالم الصحافة من بوابة (النفايات!!) شواذ أيضاً ـ وهنا (الشواذ!) المقصود (خشم بيوت!) واللبيب بالإشارة يفهم.. كما يردد أهلنا الدينكا أن(قيمة الإنسان فيما يصنع وليس فيما يتحدث به الآخرون .. مثل شجرة المانجو المثمرة تُرمي بالحجارة فترمى الثمر الناضج على الأرض، إذ أنها تعرف أي خير وعطاء يكمن فيها).
فليتذكر (الغلام!) المدعو الهندي عزالدين بأن (الناس معادن) وأن الذين يرميهم بإسفاف سيظلون كـ(الأبراج) معالم .. على قول المثل: (كل إناء بما فيه ينضح) ، و نقول أن (الهندي!) يرى الناس بعين (طبعه!) وسلوكه.
قراؤنا الأعزاء،، معذرة، أسمحوا لي أن أغتسل نذراً للرد على (الغلام!) الهندي و على ألفاظه (الشوارعية!) وسفالته وانحطاطه ، من ذلك قوله (أن معركتنا مع الأرجوزات).. فللضرورة أحكام..! فقد وجدت نفسي اليوم مجبراً كـ(آخرين) لأكتب عن الغلام وأمثاله وبكثير من التأسف أن يتناول قلمي أمثال(الغلام!) "البرغوثي!" وسعيه الجاد لاشعال الفتنة في الوسط (الصحفي) بإشاعة الألفاظ الفاحشة ونشرها.
بيد أن ما يلزمنى تأكيده هو أن (الغلام المضرغط!!) قصد أن يسيء إلينا في معركته (.....) المنشورة، لكن الإساءة طالت قراءنا الأماجد، وهم يقرأون فاحش القول والأفكار المسمومة والمواقف (الغذمرية!!)، التى هي اختلاط الكلام.. وإنه لذو (غذامير!!).. نواياه لا تعكس إلا حقيقة سلوكه الشوارعي! (الاجتماعي) والتعليمي، ومفهوم مصطلح (الغلام!) ..
قد لا أكون متقصداً ما بان له من فضائح بكتابة كلمات واضحة جداً في هذا المعنى.. هذا ليس من طبعنا وقناعاتنا ، فمهما خربت الانقاذ فى نفوس وعقول فانها لا تستطيع إنتزاع الأمانة فينا (لإنقاذ) ما يمكن إنقاذه من قيم المهنة والدفاع عن قدسية (الصحافة).. لأن الصحافة مثل (الثوب) الأبيض لا يعلق أبداً على شماعة التسفل والشوائب (العطنة).. ولا يمكن تحويش دورها بمقالات (الزبالة!) التي لا يستسيغها القراء.
أشــأم (الفضائح) ، وليس أكبرها للمدعو الهندي (الغفلق!) ـ ذي الطبائع "البرغوثية" ، الذي لا يمكن أن يعيش إلا في أجواء مهملة قذرة، وأشدها نفوراً تمييع (الصحافة) وإغراقها في (سيفون!) قلم هذا الـ (غوغ)..! وأبدأ برب الكل،، رب الكائنات جميعاً..
إذن، رُفع الحجاب عن (الغلام!) ذي (التغبة!) .. وهو الفاسد في دينه وعمله وسوء أفعاله.. انه جاهل تليد فوق قمة (هرمه) اليومي.. (الغلام) الذي لم يُكمل دراسته (الثانوية) عاش رعونته عربجياً للـ(نفايات) و (......) .. وبقدرة قادر ، وبسحر هتاف (هي لله ، هي لله!) أصبح (الغلام!) المضرغط (أُستاذاً) و (مُنظراً) و (فيلسوفاً!) لقطيع من مرتزقة صحفيي (الدينار) و (المنسقيات!).. وتمختر بارتداء (قميص) يناسب (مقاسه) ويطابق تماماً احترافية (السلب!) و(الثلب) ، والقذف ، والتشهير .. إلخ..!.
و أقتبس هنا بعض مفردات من تخاريف (الغلام!) الهندي ، من(إناءه!) الذي يمتلئ بالغيرة والحقد ولا يفيض الا بكل (ملغ!) و(وقس) .. فقد كتب معبراً عن إحباطاته قائلاً أن (الديدان لا يمكن ان تصبح ثعابين .. والفئران لا تتحول ـ مطلقاً ـ إلى قطط. فلماذا تحاكون كالهر صولة الأسد.. وحتى أغلف اللسان والبيان.. إلخ)...
بكل بساطة، هذه تخريفات الشعور بالنقص الذي يعتصر الغلام و (الأقزام)، إنهم أقزام في خلقهم وحتى (أُخريات!)، لأنهم يرون بأن هناك أحراراً مازالوا يصدحون بالحق لا يحركهم (قياصر) القصر بالرموت كنترول، أو بالإيماءة والتلويح.. و نحن لسنا ببوق دعاية للسلطة ولا لغيرها..
طاش رمح (الغلام!) في غيبوبة (الحمقاء الغبية) ، فأصابه (إسهال) كتابي ، تدفعه سفالته وأحقاده (التثريبية!) ووصفنى بـ (أغلف اللسان والبيان).. وما أسعده من وصف.. فأنا أحسب نفسي من عشاق المتنبي مذ كنت طالباً بالمرحلة الثانوية ، وهنا اهدي الغلام هذين البيتين :
وإذا أتَتْكَ مَذَمّتي من نَاقِصٍ ** فَهيَ الشّهادَةُ لي بأنّي كامِلُ
و ........
مَنْ لي بفَهْمِ أُهَيْلِ عَصْرٍ يَدّعي** أنْ يَحْسُبَ الهِنديَّ فيهِمْ باقِلُ ؟
وقد أرى في أشعار أحمد بن الحسين، الذي ملأ الدنيا وشغل الناس إجابة غير منقوصة لـ(فيلسوفنا!) الأزهري (الشريف)....
لا أدعي (العروبة) .. ولا التفقه فى اللغة، ولكنه البيان .. ولـ (أغلف) هذه "نكتة" طريفة لدى طلاب الـ(ANF) ـ الجبهة الوطنية بالجامعات، عندما شتم أحد كوادرهم إبن الشعب ، الشهيد د. جون قرنق قائلاً بأنه (أغلف وعلماني) .. هنا، رد عليه أحد النشامى من الـ(ANF) قائلاً: نعم نحن كلنا علمانيون بما فينا دكتور جون قرنق.. ولكن (أغلف دا) لا يعرفه الا أنت ومدام (....)! .. ويا لك من (غلام) ، من (بيانه!) أسالوه ، وأنا بعيد، بس أنا (بره)..!
صدق القائل: (والله .. لو كنت عارف كدا كنت خليتكم في نفاياتكم!) ـ هكذا قال رئيس تحرير صحيفة (محجوبة) .. و صدق كذلك (الغلام!) حين قال أن (الديدان لا يمكن تتحول إلى ثعابين .. ولايمكن أن تتحول القطط إلى أسود)،، هذا صحيح.. لكن السؤال المحوري :( ما الدود ، وما هذه القطط)؟! ..(الديدان) تعيش في القاذورات والمهملات و (النفايات!) .. و(القطط) تجيد (أعمال المكيجة)..! فما شأننا نحن بذلك؟! .. (الغلام!) الهندي آخر من يتحدث عن أثنين الجامعة و طيش الجامعة،، و (الزواج) لأن الأولى لم يدخلها ، والثانية مستحيلة لأسباب لا يمكن سردها هنا..!!
عموماً، تختلف درجة الحماقة من شخص الى آخر .. لكن ما يفقع (المرارة) أن مشكلته (مركّبة) وهو بيننا ومحسوب على مهنتنا.. (الناس معادن) و هؤلاء الأشخاص سيظلون كما هم.. وصحائف (الغلام!) ستصدر ويراها الناس كـ (ثور الله في برسيمه) .. و من الله العوض ، وعلينا العوض..!
و(الغلام المضرغط!!) يأبى إلا أن يتبول دائماً من فمه!، ولقد أصاب أبراهام لينكولن كبد الحقيقة في قوله: (خير لك أن تظل صامتاً ويظن الآخرون أنك أبله، من أن تتكلم فتؤكد تلك الظنون)... يا الله .. يا ربنا .. إنا نسألك اللطف ، وقد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر.. قال تعالي:(إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ)،، (سورة الرعد ـ الآية: 11)..
للمزيد أضغط:
http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news_view_11380.html[/center][/B]