أوّلَ مُؤْتمرٍ للمُؤْتمَر مع د. نافِع علي نافِع

Quote: الخرطوم 28/4/2010 (سونا) قدم دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني شرحاً مفصلاً للخطوات والبرامج التي نفذها المؤتمر الوطني والتي بدأها منذ أكثر من أربع سنوات وصولاً لصناديق الإقتراع وقال سيادته أن النجاح الذي تحقق كان مؤسساً علي إحصاءات دقيقة ومتابعة ودراسة ليس علي المستوى القومي بل وعلي مستوى الدوائر والمحليات والمراكز مما يعني أن المؤتمر الوطني لم يفاجأ بالنتيجة التي أحرزها واشار دكتور نافع بالجهود القيمة التي بذلتها كافة القطاعات وخاصة المرأة والشباب في الإعداد للإنتخابات وخوضها وقال أن عضوية المؤتمر الوطني في هذه الإنتخابات قد صوتت لصالح البرنامج وليس لصالح الأشخاص وأن الفائز في هذه الجولة هو الحزب والذي يقوم علي المؤسسية ووصف دكتور نافع ما حدث بأنه إنحياز غير مسبوق وربما لن يكون مفهوما للذين يمارسون السياسة تقليداً وقال أنه رغم أن الفوز كان متوقعاً في ومنتظرا إلا أن الإنحياز كان صخماً جداً وذلك رجاء من الشعب السوداني في المؤتمر الوطني وشكراً له علي ثباته علي المبادي ووقوفاً مع السودان ضد ما يحاك من مؤامرات كما إعتبر د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب ما قامت به الهيئة القومية لدعم ترشيح البشير رئيساً للجمهورية بأنها ظاهرة سودانية تستحق الوقوف عندها مشيراً إلى أن إجماع عدد من الأحزاب علي دعم مرشح حزب آخر إيماناً ببرنامجه ورمزيته يعد بمثابة تجربة سياسية سودانية خالصة وقال في المؤتمر الصحفي الذى عقده مساء اليوم بقاعة الصداقة ان دعم ترشيح البشير من قبل الهيئة يعد ظاهرة فريدة وهي تجربة نهديها لكثير من دول العالم في كيفية تجاوز القوى السياسية لخلافتها والإجماع علي شخص واحد ، وإعتبر أن نتيجة الإنتخابات التي حققها حزبه علامة إنحياز غير مسبوق من قبل الشعب السوداني لبرنامج المؤتمر الوطني وعزا ذلك إلي الطموحات التي يعلقها أهل السودان علي حزب المؤتمر الوطني وإستعرض د. نافع النجاحات التي حققها المؤتمر الوطني في الإنتخابات مبيناً أن ذلك ما كان له أن يتحقق لولا قناعة الناخب السوداني بالبرنامج الإنتخابي للمؤتمر الوطني مشيراً إلى إستعدادات حزبه للعملية الإنتخابية منذ توقيع إتفاقية السلام الشامل في عام 2005م، وتكوينه للجنة عليا للإنتخابات في العام 2007 فضلاً عن تشكيله للجنة أخرى للانتخابات بجنوب السودان ، مبيناً أن المؤتمر الوطني قام بحصر عضويته قبل ظهور نتائج التعداد السكاني فضلاً عن قيام حزبه بعمل خريطة سياسية لأي دائرة إنتخابية في كافة إنحاء البلاد ودراسة تاريخها السياسي وأضاف أن الحزب في إطار إستعداداته للإنتخابات كون لجنة للسجل الإنتخابي وذلك لمعرفة العضوية الحقيقية للمؤتمر الوطني، وأوضح د. نافع أن الإنتخابات التي جرت في البلاد تعد فريدة علي مستوى العالم بإعتبارها الوحيدة التي أقدمت عليها حكومة استولت علي السلطة عبر ثورة عسكرية وحول تطابق نتائج الإنتخابات مع ما كان يتوقعه المؤتمر الوطني، قال د. نافع إن تقديرات حزبه كانت مطابقة لما حدث وحققت نتائج إيجابية لا قت إرتياحاً وقبولاً من كافة قطاعات وعضوية المؤتمر الوطني و أكد حزب المؤتمر الوطني سعيه لتكوين حكومة برنامج تقوم علي ما طرحه السيد رئيس الجمهورية مرشح الحزب أبان حملته الأنتخابية والتي علي ضوئها وجد هذا التأييد والإنحياز الكاسح وقال دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب في مؤتمر صحفي عقده بقاعة الصداقة مساء الأربعاء أن هذه الحكومة قد تشمل وزراء من خارج البرلمان ولكنها قطعاً لن تضم من لا يتفق والبرنامج الذي طرحه مرشح المؤتمر الوطني وأكد نافع أن مثل هذه الحكومة قد تدخل فيها شخصيات قومية أو حزبية أو مستقلة ولكنها قطعا لن تكون حكومة إئتلافية بالمفهوم التقليدي للحكومات التقليدية أكد دكتور نافع أن هذه الإنتخابات ونتائجها سوف تكون دفعة قوية لتنفيذ ما تبقى من مستحقات اتفاقية السلام الشامل وقدم سيادته شرحاً للخطوات التي يجرى الآن تنفيذها وأن هذه الخطوات ستسارع بالنظر إلى التفويض الذي حصل عليه المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وبسبب ضيق الوقت حتى الوصول إلى تاريخ الإستفتاء وأكد دكتور نافع أن الإستفتاء بشأن جنوب السودان سيقوم في ميقاته وموعده إذ لا توجد عقبات حقيقية تمنع ذلك وأشار دكتور نافع إلى أهمية أن تكون الحرية متاحة حتى يصوت كل الجنوبيين في اي مكان وفقاً لقناعتهم وليس تحت تأثير أو ضغوط وقال أن المؤتمر الوطني يعتقد بوجود فرصة لتحقيق الوحدة رغم قصر المدة المتبقية وذلك بالعمل السياسي وتوفير حرية الإختيار وأن لا يحمل الناس علي إتخاذ مواقف حملاً كما اشار دكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب أنه يتوقع تشكيل الحكومة بنهاية شهر مايو أو مطلع شهر يونيو المقبل وقال إن مثل هذه الحكومة ستتكون عقب أداء رئيس الجمهورية للقسم أمام الهيئة البرلمانية مما يعنى إكتمال انعقاد البرلمان القومي والمجالس الولائية و التي تكون الهيئة التي يؤدي رئيس الجمهورية القسم امامها و من ثم يشكل حكومته بعدئذ واكد دكتور نافع أن الحكومة القادمة لن تكون حكومة حصص ومحاصصة ولن تعتمد علي شخص لا يؤمن بالبرنامج الذي أسس عليه السيد رئيس الجمهورية حملته أمام جماهير الشعب السوداني وقال أن المأمول في الحكومة القادمة أن تكون متجانسة لتنفيذ مثل هذا البرنامج. و جدد حزب المؤتمر الوطني حرصه علي وحدة السودان والعمل من أجلها ظاهراً وباطناً وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب الدكتور نافع علي نافع في أول مؤتمر صحفي بعد إعلان نتيجة الإنتخابات عقده مساء اليوم بقاعة الصداقة ان حزبه سيكرس كل جهده في سبيل تحقيق وحدة السودان بإعتبارها عملاً وطنياً سنقيم بينه وبين خلافاتنا السياسية برزخاً وسنتعاون فيه مع الآخرين وربما نشكل لجان لهذا الخصوص ودعا نافع القوى السياسية إلى الالتقاء مع الحركة الشعبية في مسألة الوحدة وقطع نافع بعدم وجود عقبات تعترض إجراء الإستفتاء علي حق تقرير المصير للجنوب في موعده في يناير القادم مشيراً في هذا الصدد إلى حرص الشريكين علي قيامه وتعهد نائب رئيس المؤتمر الوطني بالسعي مع كل القوى السياسية لجعل الخيار المطلق للتصويت للمواطن الجنوبي بكامل حريته لافتاً إلى أن حماية الاستفتاء تتمثل في جمع القوى السياسية وعلي رأسها الحركة الشعبية لإتاحة الحرية للمواطن الجنوبي للتصويت بحرية واضاف نافع قائلاً نتطلع إلي أن تكون الإنتخابات دفعة قوية بين الشريكين لإنفاذ ما تبقى من بنود إتفاقية السلام الشامل وخاصة ترسيم الحدود وإنشاء مفوضيتي الاستفتاء وأبيي و قال د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب ان زيارة المشير عمر البشير لجمهورية مصر العربية جاءت بغرض الإطمئنان علي صحة الرئيس محمد حسني مبارك بعد شفائه من العملية الجراحية التي أجراها في ألمانيا وأضاف ( زيارة البشير لمصر زيارة إجتماعية بحتة) وحول الزيارة التي قام بها د. نافع لأثيوبيا خلال الفترة الماضية، أوضح نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم، أن الزيارة كانت في إطار العلاقات الثنائية بين الخرطوم وأديس أبابا ونفى أن تكون ذات صلة بالانتخابات ونتائجها مبيناً أنه تطرق خلالها للعلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وضرورة تعزيز خيار الوحدة بين الشمال والجنوب كما إعترف د. نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشئون الحزب بأن الخلافات بين عضوية الحزب بالنيل الأزرق كانت وراء فوز مرشح الحركة الشعبية مالك عقار بمنصب والي الولاية وقال د. نافع في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء اليوم بأن حزبه بذل جهداً كبيراً للتوفيق بين المجموعات المتنافسة داخل المؤتمر الوطني واضاف كنا نعلم أن الإنتخابات في النيل الأزرق جزء من التحدى خاصة أن الولاية بها معادلة سياسية في قسمة السلطة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية حيث هيأت هذه المعادلة فرصة عمل للحركة وقال د. نافع ان حزب المؤتمر الوطني سيقبل نتيجة الانتخابات في الجنوب ما عدا الدوائر التي فيها قرار من القضاء ولدينا طعون كما قدم آخرون من جانبهم طعوناً واشاد نافع بمشاركة المرأة في قطاعي الشباب والطلاب في الإنتخابات ووقوفها إلى جانب الحزب وأكد أن إلتزام عضوية الحزب بالترشيح للمؤتمر الوطني وراء فوز مرشحيه في الدوائر الانتخابية المختلفة وحول الانتخابات في دار فور أوضح د. نافع أن الانتخابات في الاقليم كانت عادية وكسائر الانتخابات في الولايات الأخرى بالرغم من أن كثيرين حاولوا جعل قضية دار فور عائقاً للانتخابات و أضاف الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام والإتصالات القيادي بالمؤتمر الوطني أن فوز المؤتمر الوطني بالانتخابات تقتضي الدراسة والتحليل فيما يتعلق بكيفية الفوز وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده الحزب مساء اليوم بقاعة الصداقة حققنا أكبر من النسبة التي قدرناها في الانتخابات وأستعرض الجهود التي بذلها المؤتمر الوطني في التمهيد للعملية الإنتخابية وحصر العضوية