|
الدولة السودانية (الشمالية) بعد الانفصال ومستقبلها المظلم
|
لم .....يحدث شيئ جديد ..لا شيئ سوى نفس الشخص رئيسا بمباركة امريكية ...وامريكا تعلم ما حدث في الانتخابات ولكن عينها على الجنوب ..تدعم الانفصال بشدة ..لا تخفي ذلك ..فليحترق الشمال ... فليذهب الى غير رجعة ...شعب واهن لا يقو حتى لأن يقول لا .... ألا يدر هذا الشعب بأن بقاء البشير على السلطة يعني المزيد من شظف العيش ؟ الا يعي هذا الشعب ان بقاء البشير على السلطة وانفصال الجنوب يعني ان التدخل الأجنبي صار قاب قوسين ؟ ألا يع هذا الشعب أن بقاء البشير سوف يؤلب جميع الدول الديمقراطية وربما تصل الى المقاطعة الكاملة .... الا يدري هذا الشعب ان بقاء البشير سوف يشجع على فرض اكثر من حظر على الدولة ( الجديدة ) شمال السودان ...... البشير سوف يتم بيعه هذا لا محالة ولكن حتى تلك اللحظة سوف يعاني الشعب البسيط مسلوب الحق والارادة .. الدولة الشمالية القادمة سوف تكون محاصرة من جميع الجهات ...وتقتطع منها اثيوبيا ما تشاء .. ومصر ايضاً .. وتشاد ايضاً ... وحتى الدولة الجديدة جنوب السودان او فلتسمها دولة ( التونج العظمى ) ستقتطع ما تشاء .. لن تجرؤ الدولة الشمالية الجديدة على هز شعرة من الجنوب ...فلا يزال امر قبض رئيس هذه الدولة سار المفعول ....فهو رئيس يقتل شعبه ويعترف به على الملأ ..فلذلك لن يجد اي تعاطف... تبق عملية بيع البشير هي الأعقد لأن الرجل قوي وله موالين داخل النظام .. ولكن هذا النظام يقتات من حرق ورق الآخرين .. وعندما يحس النظام بان الدولة على وشك الموت النهائي ( الشرق اتى والغرب اتى ) سوف يقومون ببيعه ولن يسو اكثر من تمديد فترة حكم من يخلفه ...لأن هذه الحكومة تؤمن جيدا بميدأ الأخذ والعطاء وفي مرات كثيرة الأخذ فقط .... التدهور المريع الذي سيصيب دولة الشمال سيبدأ من قلة الامكانات للتواصل مع العالم ولا يخفى على الجميع ان حظر التعامل مع الحكومة والافراد السودانيين اثر بشدة على قطاعات كثيرة منها قطاع الاتصالات والالكترونات ومن بعد سوف ينهار قطاع الصحة .. والتعليم .. هكذا ... عمر البشير حكم على نفسه بعد ترشيح نفسه ... وبعد الفوز فالاحتمالات كثيرة ....وبعد الانفصال الاحتمال واحد فقط ..... أما حياة البشير ...أو دولة جديدة .. ومن يدر ربما تهوي طائرة او ينقلب عربة .. او ...من يدر ؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|