|
Re: السودان تخفض الجمارك علي53 سلعة مصرية بنسبة 80% بعد مفاوضات واصرار من القاهرة!! (Re: talha alsayed)
|
أخواني الأعزاء مثل هذا الأمر يجب تداركه مسبقاً قبل الدخول في إتفاقيات مثل الكوميسا كل دولة قبل الدخول في مثل هذه الإتفاقيات التجارية تعد العدة لذلك وتكون مدركة للسلع الفائضة لديها وفي ذات الوقت يمكن أن يستقبلها سوق من الأسواق الأعضاء في مثل هذه الإتفاقيات وكذلك السلع التي تنتجها الدول الأعضاء ويمكن أن تجد سوق رائجة في بلدها ومن هذه الأساسيات البسيطة يمكن الدخول أو عدم الدخول في مثل هذه الإتفاقيات والتي بمجرد الدخول فيها وفق الشروط التي ستوقع عليها كل الدول الأعضاء من ثم لا يمكن التراجع عنها بسهولة بمجرد معرفة أن الآثار التي ستنشأ عنها تكون سالبة دعونا نضع نقاط مثل إتفاقيات التجارة بين الدول في أبسط أو أدنى حدودها على ماذا يجب أن نبني رأينا فيما يخص الدخول فيها أو رفضها:
1- هل نحن دولة تمتلك الصادرات التي بالضرورة تجد أسواقاً رائجة في الدول التي ستكون أعضاء في الإتفاقية وهل سلعنا هذه من الصادرات منافسة من حيث الجودة والسعر بحيث لا تؤثر عليها سلع دولة أخرى وتجعلها بائرة 2- هل السلع التي لدى بقية الدول التي ستكون أعضاء وهم يريدون تصديرها مطلوبة بالنسبة لي ولا يمكن أن أنتجها محلياً بأسعار منافسة وهي تمثل سلعاً حيوية وهامة بالنسبة لبلدي (ضرورية) لا يمكن الإستغناء عنها وموضوع ضررورية هذا قد يحدده سلوك المستهلك في بلدي أكثر من الأساس النظري لتحديد السلع الضرورية والكمالية لأنه قد نعتبر بعض السلع كمالية بناءً على التقييم النظري ولكن المواطن في بلادنا يكلف الدولة كثير من العملة الصعبة لإستيراد مثل تلك السلع بكل الطرق والوسائل ضارباً بالقوانين عرض الحائط مما يخلق السوق السوداء والتهريب والغش وغيرها من الأمور المخالفة لقوانين التجارة على حساب سلع أخرى نكون في أمس الحاجة إليها 3- يجب مع وضع النقطتين أعلاه في الإعتبار عمل دراسات تنبؤية لفترات زمنية لاحقة عن إمكانيات تصنيع وإنتاج مزيد من السلع للتصدير ومزيد من السلع بأسعار منافسة وجودة منافسة بحيث نقلل من الوارد ونزيد الصادر
ولكن بالرغم من ذلك كله، إن مثل هذه الإتفاقيات من محاسنها أنها لصالح المستهلك بحيث أنها تخلق تنافس في الأسعار والجودة وكما أنها تحقق منافسة مرغوبة بين الدول الأعضاء مما يخلق سباق في التطور والتنمية طبعاً الكلام دا في الأحوال الطبيعية مش في حالات بعض البلدان التي تفتقر للتخطيط وتفتقر للفنيين الذين يديرون التنمية وتفتقر أصلاً لعلم وفن الإدارة الحديثة
إجتهاد شخصي مبني على بعض المعلومات الأكاديمية حيث أنني أحمل درجة ماجستير في إدارة الأعمال (تخصص مزدوج إدارة مالية وتسويق)
ولكم تحياتي
أخوكم
عاصم فقيري
|
|
|
|
|
|
|
|
|