ساسرد بعض النمازج .. الاستاذ هاشم صديق ..الرجل تشهد له الدراما الاذاعية في السودان لما قدمه من كتابات بالغة الاهمية ومن منا لم يسمع اكتوبريات الاستاذ هاشم وما منحته للشعب السودان من كبرياء واحترام ذات .. لكن وعلى قدمه يمضى الاستاذ هاشم نحو محطة المواصلات مطاطاء الراس راجيا منكسرا لانه ممنوع من دخول الاذاعة ؟ نعم كبر الرجل ونحف جسده واشتعل الراس شيبا سيكون منطقيا حين ترفض جهة ما ان يدخل كل شخص لظروف امنية وحين السؤال لماذا لم تقل انك هاشم صديق ليسمحو لك بالدخول ؟قال لم يسمحو لي بالدخول ليس لاني شخص آخر بل لاني هاشم صديق؟؟ ولم ينكسر الرجل لم ينكسر ولكن عاد وكتب ما احسه واحسه اطفاله وزوجته من عوز وحوجة في مجمتوعته ذاك الوقت :-هذا المساء .. تحدث في في هذا المساء عن مساءاته الحزينة التي تصطك فيها اواني مطبقة من فرط الفراغ .وحين كتب هذا السفر شاكيا لحبيبه الشعب .. احتج الشعب عن لماذا يكتب هاشم صديق هذا الانكسار لماذ لم يكتب هاشم ما تعودناه منه مواجهة الدكتاتورية وهكذا ..ضجت الصحف لتعجز مبيعات كتاب هاشم من سد رمقه وتشكر صموده الطويل ..خاب ظن الرجل في هذا الشعب لكن صمدة وقدم ورقته الشهيرة عن الملكية الفكرية وحقه المادي في كل ما كتبه لفنانين حفلتهم (بميزانية قرية من قرى البلد الشاسع) ولكن ضج الشعب مرة اخرى عبر اقلام مثقفين كانو يرون في موقفه خيبة لسمعة الكتاب ..كما لم يحتجو على تكلفة وداع الامين العام لديوان الزكاة ..هذا هو النموزج الذي ادى بي للحديث عن شخصة اخرى (النقيض تماما تماما)..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة